|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الفصل الأول : خيالات الطفولة قصة الأيام د.طه حسين 2019 - 2020 م أ / علي أبوراجح
الفصل الأول : خيالات الطفولة يوتيوب قصة الأيام د.طه حسين 2019 - 2020 م أ / علي أبوراجح
الفصل الأول : خيالات الطفولة قصة الأيام د.طه حسين الذى جعل الكاتب يرجح أن الوقت الذى يتحدث عنه يقع فى الفجر أو العشاء. 1- أنه تلقى فى ذلك الوقت هواء فيه شيء من برد لم تذهب به حرارة الشمس . 2- أنه تلقى حين خرج من البيت نوراً خفيفاً لطيفا تغشى الظلمة بعض حواشيه. 3- أنه لم يأنس حركة يقظة قوية وإنما آنس حركة مستيقظة من نوم أم مقبلة عليه . وصف سياج الدار وموقف الصبى من الأرانب . 1- كان قصب السياج أطول من قامته بحيث لا يستطيع أن يتخطاه إلى ما وراءه. 2- كان قصب السياج متلاصقاً بحيث لم يكن يستطيع أن ينسل من بين ثناياه. 3- كان قصب السياج يمتد عن شماله إلى مالا نهاية وعن يمينه إلى آخر الدنيا فقد كان ينتهى من ناحية اليمين إلى قناة كان لها فى حياته وخياله تأثير كبير . وكان يحسد الأرانب لأنها كانت تتخطى السياج وثبا من فوقه أو انسيابا من بين قصبه إلى حيث تقرض ما وراءه من نبت أخضر خاصة الكرنب. الكاتب لا يخرج إلى السياج إلا وفى نفسه حسرة لاذعة . لأنه كان يقدر أن أخته سوف تقطع عليه استماعه وتدعوه إلى الدخول فيأبى فتشده من ثوبه فيمتنع عليها فتحمله كالثمامة وتعدو (تجرى) به إلى حيث تنيِّمه على الأرض وتضع رأسه على فخذ أمه ثم تقطر أمه فى عينيه سائلا يؤذيه ولا يجدى عليه خيراً وهو يألم ولا يشكو ولا يبكى. * الصبى يتألم ولا يشكو ولا يبكى . لأنه كان يكره أن يكون بكَّاءً شكَّاءً كأخته الصغيرة . و كانت أخته تنقله إلى زاوية فى حجرة صغيرة وتذره( تتركه) وفى نفسه حسرات ، وكان يمد سمعه مدا يكاد يخترق به الحائط لعله يستطيع أن يصله بهذه النغمات الحلوة التى يرددها الشاعر فى الهواء الطلق. الصبى يكره أن ينام مكشوف الوجه . لأنه كان واثقاً أنه إن كشف وجهه أثناء الليل أو أخرج أحد أطرافه من اللحاف فلا بد من أن يعبث به عفريت من العفاريت التى تعمر أقطار البيت وتملأ أرجاءه . الأصوات التى كان يسمعها الصبى وموقفه منها. الأولى أصوات تجاوب الديكة وتصايح الدجاج وأصوات عفاريت تتشكل بأشكال الديكة وتقلدها عبئاً (لهوا)وكيداً(مكرا وخداعا) وكان لا يهابها لأنها كانت تصل إليه من بعيد ، والثانية التى تخيفه أصوات أزيز المرجل يغلى على النار وصوت متاع خفيف ينقل من مكان إلى مكان وصوت أعواد خشب ينحطم وكانت تخيفه لأنه كان لا يستطيع أن يتبينها إلا بمشقة وكانت تأتيه من زوايا الحجرة الصبى يستدل على بزوغ الفجر ، وماذا يفعل . يستدل على بزوغ الفجر حين يسمع أصوات النساء يعدن إلى بيوتهن وقد ملأن جرارهن بالماء وهن يتغنين ( الله يا ليل الله ) وكان يستحيل إلى عفريت فيتحدث إلى نفسه بصوت عال ويتغنى بما حفظ من نشيد الشاعر ويغمز من حوله من إخوته وأخواته حتى يوقظهم جميعا فيمتلئ البيت بالضجيج والعجيج (ارتفاع الصوت). طقوس الشيخ اليومية وما يحدث بعد خروجه إلى عمله . كانت الأصوات تخفت وتهدأ الحركة حتى يتوضأ الشيخ و ينتهى من صلاته وورده وشرب قهوته , وحين يخرج تنهض الجماعة من الفراش صائحة لاعبة حتى تختلط أصواتها بأصوات ما فى البيت من طير وماشية. https://youtu.be/o62nP3PME50 |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خيالات الطفولة |
|
|