|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
أزمة فى "الكهرباء" بسبب امتناع مواطنين وهيئات حكومية عن سداد الفواتير
أزمة فى "الكهرباء" بسبب امتناع مواطنين وهيئات حكومية عن سداد الفواتير.. مصدر بالوزارة: المستحقات بلغت 3 مليارات جنيه فى شهرين فقط.. ويؤكد: استخدام المازوت لحل أزمة انقطاع التيار يقلل من كفاءة الوحدات الجمعة، 11 أبريل 2014 - 12:24 صورة أرشيفية كتبت رحمة رمضان تسبب العجز المالى الذى تتعرض له وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، نتيجة امتناع بعض المواطنين والهيئات الحكومية من سداد فواتير استهلاك الكهرباء، والتى بلغت قيمتها منذ شهر يناير الماضى وحتى نهاية مارس 3 مليارات جنيه، فى أزمة داخل القطاع تعتبر جزءا من أزمة انقطاع التيار بسبب عدم وجود سيولة مالية. وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لـ"اليوم السابع" أن قيمة متأخرات فواتير الاستهلاك الكهرباء منذ بداية عام 2014 فى يناير الماضى، وحتى نهاية شهر مارس بلغت 3 مليارات جنيه. وأوضح المصدر أن المبلغ هو قيمة استهلاك الكهرباء الفعلية التى استخدمها المواطن الممتنع عن السداد، أو الهيئات الحكومية، موضحا أن نسبة كبيرة من هذا العجز تسببت فيها الهيئات والمصالح الحكومية التى لم تسدد فواتير استهلاكها. وأشار المصدر إلى أن متوسط العجز الشهرى يصل إلى 800 مليون جنيه فى التحصيل بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30%، وأن استجابة المواطنين والهيئات الحكومية فى سداد فواتير الاستهلاك تساعد بشكل كبير فى الأزمة التى تمر بها مصر بسبب انقطاع التيار الكهربائى. وأوضح المصدر أن مستحقات وزارة البترول لدى الكهرباء بلغت 20 مليار جنيه، حيث يتم سداد مبلغ شهرى 670 مليون جنيه، لافتا إلى أن وزارة الكهرباء لم تتمكن من سداد مستحقات وزارة البترول منذ يناير الماضى بإجمالى مستحقات 2 مليار جنيه. وناشد المصدر المواطنين الهيئات الحكومية بضرورة المبادرة لسداد هذه المستحقات، مشددا على أن حصول وزارة الكهرباء على هذه المبالغ يمكنها من تحسين الخدمة التى تصل للمواطن وسداد بعض مستحقات وزارة البترول لتتمكن من استيراد كميات من الوقود تساعد فى حل الأزمة. وكشف المصدر عن أن عدم وجود سيولة مالية لدى وزارة البترول جعلها تقرر زيادة كميات المازوت، وتقليل الغاز الطبيعى، كاشفا أن الكهرباء تحتاج 25 ألف طن من المازوت يوميا تقرر زيادتها لتصبح 40 ألف طن يوميا لتوفير الغاز الطبيعى. واستكمل أن الاعتماد على المازوت لتوفير النفقات يزيد من تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء، نظرا لأنه يتسبب فى تقليل كفاءة الوحدات بنسبة 20%، بالإضافة إلى خروجها وتوقفها عن العمل كل أسبوعين لإجراء أعمال الصيانة وتنظيفها من أثار المازوت وهو ما يؤدى إلى زيادة تخفيف الأحمال. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1607085 |
#2
|
|||
|
|||
المصالح والهيئات الحكومية تمتنع عن السداد , والمواطن المصري يجب عليه أن يتحمل ! الحكومة تمتنع عن السداد للحكومة , والمواطن هو من يتحمل هذا الفساد والافساد ! أين هو دور رئيس الوزراء في هذا الأمر ؟!! أين دور رئيس الجمهورية ؟!! |
#3
|
|||
|
|||
كوارث انقطاع التيار الكهربائى مستمرة.. حريق بسبب الشموع بالقليوبية.. وتوقف المصانع وبورصة الأسماك بكفر الشيخ.. وتواصل سخط الأهالى بالإسكندرية.. وارتباك مرورى وانخفاض إنتاجية المنطقة الحرة بالإسماعيلية كتب حسن عفيفى ومحمد قاسم وخالد حجازى ومحمد سليمان وجاكلين منير وجمال حراجى والسيد فلاح وياسر عبد اللطيف تطورت أزمة انقطاع الكهرباء بالمحافظات، لتنتج كوارث من حرائق، بسبب استعمال الشموع، لتوقف النشاط الاقتصادى والتجارى فى العديد من المنشآت والمحلات، إلى حالة من الاستياء العام بين المواطنين لتأثر حياتهم المعيشية تأثراً بالغاً، نتيجة الانقطاع اليومى المنتظم للتيار مع اقتراب امتحانات آخر العام.
ففى القليوبية أكد محمد خيرت، من أهالى شبين القناطر، أن حالة من الفزع سادت قرية الشوبك، عقب تصاعد ألسنة الدخان من داخل شقة بالقرية، وهرول الأهالى متلمسين الطرقات والسلالم، نتيجة انقطاع التيار الكهربائى، لمدة تجاوزت الـ3 ساعات متواصلة، فى محاولة لإنقاذ جيرانهم من كارثة عقب استخدام أهل المنزل الشمع لإنارته، والتهم الحريق المنزل بالكامل، وأدى لاختناق عدد من سكانه، إضافة لإصابة طفلة بجروح طفيفة. وتعانى قرى القليوبية من انقطاع التيار الكهربائى بصفة يومية، تتراوح ما بين 3 إلى 5 مرات، وتنقطع لمدة تصل إلى 10 ساعات، مما أدى إلى غضب الأهالى، مطالبين بسرعة إيجاد حل لإنهاء الأزمة فى ظل قرب مواعيد امتحانات طلاب المدارس . وطالب أولياء الأمور، بسرعة حل الأزمة حيث تقترب مواعيد امتحانات، والإعلان عن فترات الانقطاع بعيدا عن أوقات المذاكرة، مشددين على غياب العدالة، حيث يتم قطع الكهرباء فى القرى لساعات طويلة، وفى المناطق الراقية لدقائق معدودة، بما يرهق ميزانيتهم فى شراء الكشافات والشموع، التى تتسبب فى كوارث وحرائق فى منازلهم. وأكدت المهندسة هند عبد البارى، وكيل وزارة الكهرباء بالقليوبية، أنه لا بديل عن ترشيد الاستهلاك كحل عاجل لأزمة الكهرباء، مشيرة إلى أننا رفعنا شعار "أطفئ لمبة بمنزلك" لتوفير ثلثى المستهدف من الترشيد، مطالبة المواطنين عدم الاستهانة بهذه الدعوة، وإلا سنجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية خلال المرحلة المقبلة، موضحة أن الإحصاءات تدل على أن لدينا هذا الصيف 7 آلاف جهاز تكييف جديد تم تركيبها على مستوى الجمهورية. وأشارت وكيل وزارة الكهرباء بالقليوبية، إلى أن تأخر دخول محطة كهرباء بنها الجديدة للخدمة، يرجع لاعتراض الأهالى على عمليات التعيين بالمحطة، وعدم إقامة برجين بقرية ميت راضى، بسبب مبالغة الأهالى فى التعويض اللازم للأراضى المقامة عليها، مشيرة إلى أن التأخير يتسبب فى خسائر فادحة للوزارة وقطاع الكهرباء، نتيجة الغرامات التى توقعها الشركات المنفذة للمشروع، مضيفة أنه بدخول المحطة الخدمة ستوفر فى مرحلتها الأولى 500 ميجاوات، نحن أحوج ما نكون لها، تصل لـ750 ميجا مع دخول مرحلتها الثانية العمل. وفى القليوبية أيضًا سادت حالة من الغضب والاستياء بين الأهالى، فى عدة مناطق بالمحافظة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائى بشكل يومى عدة مرات، ما تسبب فى إتلاف الأجهزة الكهربائية فى عدد من المنازل والمحلات التجارية، وتعطيل مصالح المواطنين منها المخابز والعيادات. وطالب أهالى بالقليوبية، المسئولين التدخل لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائى التى تستمر فى المرة الواحدة أكثر من 3 ساعات يوميا، وهو ما يحدث بمنطقة شبرا الخيمة وقليوب وطوخ وبنها وعدة مدن أخرى بصفة يومية. وشهدت الإسكندرية تواصل حالات انقطاع الكهرباء، وسط حالة من الاستياء والسخط الشديد، حيث تتراوح عدد مرات الانقطاع من 2 إلى 3 على مدار اليوم، تستمر كل مرة أكثر من ساعة. وأبدى الأهالى، فى مختلف الأحياء الاستياء الشديد، نظرا لتعطل مصالحهم وعجزهم عن القيام بممارسة مهام الحياة اليومية، حيث عم الظلام كورنيش الإسكندرية من منطقة ميامى وسيدى بشر إلى المندرة، ومنها إلى منطقة المعمورة وأبو قير، كما شهدت أحياء غرب الإسكندرية انقطاعا متكررا للكهرباء أيضا . وطالب الأهالى، بتحديد موعد ثابت للانقطاع الكهرباء، حتى يتسنى لهم الاستعداد لتلك الفترة والانتهاء من مهام الأعمال اليومية الملحة. وشهدت قرى مركز بنى سويف، مساء أمس الخميس، انتظام الكهرباء حيث لم ينقطع التيار الكهربائى على مدار اليوم، وذلك بعد أكثر من شهر للانقطاع اليومى لمدة تتجاوز ثلاث ساعات يومية. ويقول أحمد النيناوى، مدير مدرسة، إن انتظام التيار الكهربائى يمثل بارقة أمل فى الانتهاء من تلك المشكلة، حيث إننا تعودنا أن تنقطع الكهرباء فى الفترة المسائية لمدة تتجاوز الثلاث ساعات، إلا أن أمس لم يشهد انقطاعا فى التيار. وأضاف بكرى عويس، موظف، أن الأهالى تعودوا على الانقطاع اليومى للكهرباء ما عدا يوم الجمعة، متمنياً انتظام التيار الكهربائى بالقرى المظلومة، مطالبا شركة الكهرباء بألا تخفف الأحمال على حساب القرى فقط. وفى الإسماعيلية، أكد المهندس محمد السيد، مدير عام شركة توزيع كهرباء القناة، أن أسباب انقطاع التيار الكهربائى ما زالت قائمة وهى نقص الوقود، وأن هناك محاولات مع وزارة البترول لحل المشكلة وتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء للعمل. وأضاف المهندس سيد بدر الدين عيسى، رئيس قطاع شبكات الإسماعيلية، أنه تم الإعلان عن برنامج لفصل التيار الكهربائى خلال شهر أبريل الحالى، من التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا عن بعض المناطق بأحياء الإسماعيلية الثلاثة، وعلى أن يتم فصل التيار بالتناوب يوميًا على كل منطقة على حدا، بغرض الصيانة وأن قطاع شبكات الكهرباء بالإسماعيلية يواصل عملية الصيانة طبقا للبرنامج المعلن. وكانت الإسماعيلية قد شهدت حالة من الاستياء الشديد وغضب من الأهالى، بسبب انقطاع التيار الكهربائى المتواصل، خاصة فى الفترة المسائية، حيث شهدت عدة مناطق داخل مدينة الإسماعيلية بأحيائها المختلفة انقطاعا استمر لفترة طويلة، وتسبب فى إرباك الحالة المرورية، خاصة منطقة العرايشية وشارع البحرى، وبسبب انقطاع التيار الكهربائى تعطلت إشارة مرور البحرى وشارع المستشفى، مما أدى إلى تكدس السيارات من الجانبين واشتباكات كلامية بين المواطنين، بسبب أولوية المرور. كما انقطع التيار بمنطقة الخامسة بالشيخ زايد والطريق التجارى وميدان عثمان أحمد عثمان ومكتبة مصر ومنطقة الملابس الجاهزة، وأصيبت هذه المناطق بالشلل التام وتعطلت حركة المرور الأمر الذى أثر على المواطنين. وفى نفس السياق انقطع التيار فى العديد من مراكز الإسماعيلية على فترات متواصلة فى القرى والعزب بالقنطرة غرب والقنطرة شرق والتل الكبير والقصاصين، وأبو صوير وفايد، وهذه المدن بقراها وتوابعها شهدت انقطاعا متواصلا للتيار الكهربائى. كما اشتكى أصحاب المصانع بالمنطقة الحرة بالإسماعيلية ومنطقة الاستثمار بالقنطرة شرق والقنطرة غرب بسبب انقطاع التيار، الذى أدى إلى توقف بعض المصانع لعدة ساعات متواصلة الأمر الذى أثر على إنتاج هذه المصانع بشكل كبير وانخفاض الإنتاجية لها بشكل ملحوظ. فيما أدى انقطاع التيار الكهربائى بقرى وأحياء مدن محافظة كفر الشيخ الـ10 لشلل فى معظم المصالح الحكومية وشركات السياحة والمنطقتين الصناعيتين ببلطيم ومطوبس، بالإضافة لتوقف صرف الحوالات بعدد من مكاتب بريد كفر الشيخ ومحكمة كفر الشيخ، مما أدى لتعطل الأعمال وتوقف العمل بالورش المتعددة وبشركات السياحة وتلف العديد من الأجهزة فى المنازل وفسد العديد من المواد الغذائية فى الثلاجات. كما أنه من الصعب على عدد من الموظفات الصعود للمصالح الحكومية التى يعملون بها خاصة عمارة الشرق التى تتكون من 11 دورا، نظرا للظلام وضيق السلالم ففضل البعض عدم التوجه للمصالح الحكومية أو البقاء فيها لفترات متأخرة بعد الساعة الرابعة حتى يعود التيار الكهربائى ويتمكنون من التوجه لمنزلهم. وأكد أشرف السعيد صحصاح، عضو الاتحاد العام لغرفة السياحة، أن تكرار انقطاع التيار الكهربائى أثّر على شركات السياحة بكفر الشيخ التى تعتمد بشكل كلى على التيار الكهربائى، لاستخدامها أجهزة الحاسب الآلى فى حجز التذاكر وغيرها من العمليات التى تجرى فى الشركات السياحية. وأضاف مسعد محمود أحمد، صاحب مصنع بالمنطقة الصناعية ببلطيم، أن أكثر من 580 مصنعًا توقف عن العمل بالمنطقتين الصناعيتين ببلطيم ومطوبس، نظرا لتكرار انقطاع التيار الكهربائى واعتمدت هذه المصانع على التيار الكهربائى، ولم تعتمد على مواتير الكهرباء، خاصة أن هذه المصانع لا يستطيع أصحابها شراء مواتير ذات طاقة إنتاجية كبرى لتشغيل المصانع بالكهرباء. وأشارت سيدة محمد محمود، صاحبة محل بقالة، إلى أن عددا من المحال سواء البقالة أو محلات التصوير اعتمدت على مواتير الكهرباء الصغيرة، وهناك من لم يستطع شراء المولدات من أصحاب المحال، وأصيبت المواد الغذائية فيها بالتلف، وعبّر الأهالى عن استيائهم من انقطاع التيار الكهربائى، خاصة ثلاجات حفظ الطعام الكبرى. وأكد عبد الله محمود السيد، صاحب مخبز، أن العديد من المخابز توقفت عن العمل لاعتمادها على الكهرباء، وكثيرا ما نلقى العجين بعد اختماره وللأسف الشديد يتم تحرير محاضر لنا من قبل رجال التموين عندما يجدون الخبز مخالفا للمواصفات، نظرا لتكرار انقطاع التيار الكهربائى وبرغم علمهم بما يحدث إلا أنهم مصرون على تحرير محاضر ضدنا وتتراوح لغرامة مابين 1500 جنيه لـ2000 جنيه فأكثر، وقال "من يتحمل ذلك؟! ولذا تقدمنا بتظلمات وفى حالة عدم قبولها سنتوقف عن العمل". وأشار محمود محمد سعد، تاجر أسماك، إلى أن "تكرار انقطاع التيار لكهربائى أثّر علينا كثيرا، وقلل من نسبة مبيعات الأسماك، خاصة فى بورصة الأسماك بكفر الشيخ، وهى البورصة الوحيدة فى مصر بل والشرق الأوسط، واعتمادنا كله على التيار الكهربائى فى الثلاجات الكبيرة التى تفسد الأسماك بتواجدها فيها، مما يضطرنا إما بإلقاء الأسماك التى تغيرت رائحتها أو عدم تخزين أسماك بها". وأضاف محمود سعد "وكثيرا من أصحاب المزارع السمكية يحجمون عن بيع الأسماك واستخراجها من مزارعهم السمكية، خوفا من صعوبة نقلها إن ظلت فى الثلاجات التى ينقطع التيار الكهربائى عنها، فيتم صيد كميات قليلة خاصة مع قلة وجود ألواح الثلج، لتوقف المصانع، نظرا لانقطاع التيار الكهربائى". وأشار أحمد عبد المحسن سالم، رئيس وردية بمصنع الغزل والنسيج، إلى أن انقطاع التيار الكهربائى يؤثر على العمل بالمصنع، لأن انقطاعه المتكرر يجعلنا نتوقف عن العمل كثيرا، ويقل إنتاج المصنع سواء مصنع الغزل والنسيج أو بمصنع الزيوت. نقلاً عن اليوم السابع |
العلامات المرجعية |
|
|