|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
5 أسباب وراء كراهية جماعة الإخوان لـ ثورة 23 يوليو 1952
5 أسباب وراء كراهية جماعة الإخوان
لـ ثورة 23 يوليو 1952 من ليس معنا فهو ضدنا شعار رفعته جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928 ، دومًا ما يبحث قاداتها عن مصالح الجماعة في ثنايا أي نظام رئاسي، وكل من داخل التنظيم أو يساعدهم للوصول إلى سدة الحكم فهو حليفهم الأول وينال من التبجيل والاحترام الكثير، أما من يقف في طريق مساعيهم للسلطة فتكون الكراهية والتشويه هما الوسيلة الوحيدة للجماعة. تعد ثورة 23 يوليو التي نحتفل بذكراها هذه الأيام، خير دليل على سعي الجماعة الدائم وراء مصالحها.. فبعد مرور أعوام كثيرة، إلا أن الجماعة مازالت تحمل كرهًا دفينًا للثورة، بسبب كونها الذريعة التي أضاعت منهم سدة الحكم. ودعت جماعة الإخوان أنصارها للتظاهر خلال تلك الذكرى التي تعد مشؤومة للكثير منهم، وحاول أعضاؤها إلصاق التهم بالرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" وأنه كان أحد أعضاء تنظيم الجماعة في ذلك الوقت، ولم ينفصل عنها حتى بعد توليه الرئاسة، رغم خوضه صولات وجولات ضد الجماعة خلال حكمه وقبل ذلك. 5 مشاهد وقعت خلال الثورة، كانت السبب الرئيسي في كراهية جماعة الإخوان للثورة بشكل عام، والرئيس "جمال عبد الناصر" بشكل خاص، بعدما تصدى لدخول قيادات الجماعة إلى الحكم. قبل الثورة: خرجت جماعة الإخوان في ذلك الوقت تحت زعم طرد المستعمر، وإصلاح الأوضاع الاجتماعية، والتصدي للملك وللفساد، وتسوية صراع الأحزاب وترديها بين ملك فاسد ومستعمر غاشم لتحاول الوصول إلى السلطة. الضباط الأحرار وجماعة الإخوان عقب عودة الجيش المصري من حرب تحرير فلسطين عام 1949، كانت قوة مجلس الضباط الأحرار زادت إلى حد كبير، وأصبح للحركة خلايا كثيرة داخل صفوف الجيش، وحاولت جماعة الإخوان المسلمين دمج مجموعة الضباط الأحرار في صفوف تنظيمهم وتحويلها إلى تابع يأتمر بأمرهم. كما كان الكثير من الضباط الأحرار يرفضون الوحدة مع الإخوان، أو إقامة تعاون وثيق معهم، أو السماح بعضوية مزدوجة، الأمر الذي اتفق عليه الجميع في أول اجتماع للجنة التأسيسية، فكانت تلك هي المرحلة الأولى التي لفظ فيها مجلس الضباط الأحرار جماعة الإخوان. وكانت اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار تحت إشراف "عبد الناصر" الذي أصر على استقلالها بالكامل عن كل الجماعات الأخرى سواء داخل أو خارج الجيش، لاسيما ضرورة فضل الحركة عن الإخوان المسلمين، بينما كان الإخوان يحاولون تجنيد أكبر عدد من ضباط الجيش عن طريق كبار مندوبيهم. انتخابات نادي الضباط: كانت الضربة الثانية التي تلقتها جماعة الإخوان قبيل قيام ثورة 23 يوليو، فمع بزوغ فجر اليوم الأول من يناير عام 1952، حينما تم عقد انتخابات نادي الضباط، التي سيطر عليها الضباط الأحرار. أعلنت النتيجة في ذلك اليوم وحصل "محمد نجيب" علي أغلبية ساحقة، ولم يحصل منافسيه سوى على 58 صوتًا فقط من حوالي 500 صوت، وكانت النتيجة صادمة للملك "فاروق" الذي فشل بكل السبل في فرض رجاله على نادي الضباط. وبذلك زادت حركة الضباط الأحرار من قوتها، بعد فوز أحد ضباطها برئاسة النادي، واطمأن "عبد الناصر" إلى قوة التنظيم وانتشاره، وحقق ما أراد من توفير الغطاء القيادي واستبعاد الجماعة تمامًا. بعد الثورة: أكثر من ضربة أخرى تلقتها جماعة الإخوان، كانت أولها وصول "جمال عبد الناصر" إلى الحكم، عن طريق وضع "محمد نجيب" رئيس مؤقت للبلاد، ثم تولى "عبد الناصر" رئاسة الوزراء، ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي في يوم 24 يونيو 1956. حل الأحزاب السياسية: حل الأحزاب السياسية، قرار أصدره عبد الناصر في 16 يناير عام 1935، بعدما شعر قادة ثورة يوليو 1952 فور وصلوهم إلى الحكم أنهم بحاجة إلى تنظيم شعبي يمثلهم في المجتمع، بعد أن كان حزب الوفد هو أكبر حزب سياسي يحوز الأغلبية فتم حله، كما حلت حركة الإخوان المسلمين بعد أن اصطدمت بالثورة عام 1954. وفي هذه المرحلة أصدر "عبد الناصر" قرارات عديدة كحل الأحزاب السياسية القائمة، وحظر تكوين أحزاب سياسية جديدة، وبذلك انتهت مرحلة التعددية الحزبية. حادث المنشية: وهنا تجلت مدى كراهية "الجماعة" للرئيس الراحل "عبد الناصر"؛ حيث أشارت أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان بتدبيرها لحادث "المنشية"، الذي هدف إلى اغتيال عبد الناصر في أكتوبر أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر. وعلى أثر الحادث، تم اتهام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بارتكاب هذه الحادثة، وتمت محاكمة وإعدام عدد منهم. حظر الجماعة وعقب حادث المنشية وجه عبد الناصر لجماعة الإخوان ضربة أخرى، بإصدار مجلس قيادة الثورة قرار عام 1954 بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين، ومن وقتها لم تعد تمارس جماعة الإخوان السياسة في مصر إلى أن أتى الرئيس "محمد أنور السادات" للحكم. |
العلامات المرجعية |
|
|