الاهلي بطل السوبر

[اسلام رشوان]

ابو تريكة يهدي الكأس للأهلي في اللحظة الأخيرة




افتتح نادي الأهلي الموسم الكروي الجديد 2006 - 2007 بفوز غالي علي فريق انبي بهدف مقابل لا شيء في مباراة كأس السوبر التي أقيمت في إستاد القاهر الدولي، ليكون بذلك حصل الأهلي علي كأس السوبر المصري للمرة الثالثة في تاريخه، ويكون قد جمع بين بطولة الدوري وكأس ومصر وكأس السوبر مثل العام الماضي.

أحرز الهدف اللاعب محمد ابو تريكة من متابعة مميزة لهجمة أهلاوية خطيرة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي من الشوط الثاني ليقود فريقه أي الفوز.

أدار المباراة الحكم الدولي عصام عبد الفتاح الذي كان قد شارك في بطولة كأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا.

بدأت أحداث مباراة كأس السوبر بتحضير من جانب الشياطين الحمر في منتصف الملعب في محاولة لفرض سيطرتهم. ومع بدء محاولات الشياطين الحمر الهجومية، اعتمد نادي انبي علي الهجمات المرتدة المنظمة بعد قطع الهجمات الحمراء

وجاءت أولي الفرص الخطرة في اللقاء لنادي انبي بعد أن احتسب حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة علي الأهلي أمام منطقة جزاءه. ونفذها اللاعب مجدي عبد العاطي بمهارة لتمر الكرة من وسط الحائط البشري الأهلاوي، إلا أن عصام الحضري تمكن من التصدي لها بمهارة.

وجاءت ثاني الفرص الخطرة لانبي في الدقيقة التاسعة بعد أن انفرد لاعب انبي مجدي عبد العاطي بعصام الحضري نتيجة هجمة مرتدة منظمة لفريقه، لكن عصام الحضري تمكن من إخراج الكرة بمهارة مرة ثانية.

وبعد العشر دقائق الأولي من المباراة، تمكن نادي انبي من فرض سيطرته علي مجريات المباراة، وكان الأهلي يعاني من عدم التنظيم في صفوفه إلي جانب تمريراته العشوائية.

وظل الحرص مسيطر علي الفريقين معظم أوقات الشوط الأول. ومع اقتراب الدقيقة 30 نشط لاعبو الأهلي وحاولوا خطف هدف السبق في مرمي انبي عن طريق هجماتهم، إلا أن دفاع انبي ظل صامدا.

وحاول محمد ابو تريكة إحراز أول هدف للشياطين الحمر في الدقيقة 33 من زمن المباراة من تسديدة نفذها وسط تكتل لاعبي الفريقين، لكن الكرة علت العارضة.

وجاءت اخطر الفرص في الشوط الأول في الدقيقة 36 عن طريق عماد متعب نجم الأهلي بعد أن انهي أول هجمة أهلاوية منظمة بتسديدة أرضية جميلة، إلا أن العارضة منعته من إحراز هدف التقدم لفريقه.

وهدأ اللعب بشكل ملحوظ في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين اللذان قدما أداء اقل من المتوسط خلاله.

وبدأ الأهلي الشوط الثاني من اللقاء بالدفع باللاعب احمد شديد قناوي بدلا من طارق السعيد الذي قدم أداء غير مقبول خلال الشوط الأول. وبعدها بدقائق دفع جوزيه بحسن مصطفي بدلا من حسام عشور في ثاني تبديلات الأهلي.

وظل الهدوء مسيطرا علي إيقاع المباراة إلي جانب الهجمات المقتطعة والتي تفتقد للمسة الأخيرة من جانب الفريقين.

وكثف الشياطين الحمر هجماتهم في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاني، وبالفعل نجح في تنظيم عدة هجمات خطرة. في حين عمل انبي علي تأمين دفاعه أكثر حفاظا علي نظافة شباكه.

وجاء هدف ابو تريكة في الوقت القاتل من المباراة ليفقد انبي أماله في الحصول علي كأس السوبر المصري وتنتهي المباراة بفوز الشياطين بهدف نظيف. وبفوز الأهلي بكأس السوبر للمرة الثالثة يكون احتفظ به للأبد.

يذكر أن الحضور الجماهيري في إستاد القاهرة لم يكن بحجم أهمية المباراة حيث لم تتجاوز جماهير الفريقين 20 آلاف شخص.