#1
|
|||
|
|||
من الذي رتب سور القرآن كما هي الآن في المصحف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ترتيب سور القران في المصحف وترتيب الايات في السور ترتيب آيات القرآن وسوره 1- تعريف الآية: لغة: أصلها بمعنى العلامة، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ} [البقرة: 248]. اصطلاحاً: فهي قرآن مركب من جمل ولو تقديراً، ذو مبدأ و مقطع، مندرج من سورة. 2- تعريف السورة: لغة: من سور المدينة، أو من السورة بمعنى المرتبة والمنزلة الرفيعة. اصطلاحاً: قرآن يشمل على آيٍ ذوات فاتحة وخاتمة . وأقلها ثلاث آيات. 3- حكمة تقسيم القرآن إلى سور وآيات منها: أن القارىء إذا ختم سورة أو جزأً من الكتاب ثم أخذ في آخر كان أنشط له، وأبعث على التحصيل منه لو استمر على الكتاب بطوله. ومنها: أن الحافظ إذا حَذَق السورة اعتقد أنه أخذ من كتاب الله طائفة مستقلة، فيعظم عنده ما حفظه، ومنه حديث أنس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جلّ فينا. 4- مصدر ترتيب القرآن الكريم. أجمع العلماء سلفاً فخلفاً على أن ترتيب الآيات في السورة توقيفي، أي اتبع فيه الصحابة أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل، لا يشتبه في ذلك أحد. والأحاديث في إثبات التوقيف في ترتيب الآيات في السور كثيرة جداً تفوق حد التواتر، إلا أننا سنذكر أمثلة منها: أخرج البخاري عن عبد الله بن الزبير قال: قلت لعثمان: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة:234] قد نسختها الآية الأخرى، فلم تكتبها أو تدعها؟ قال: يا أبن أخي لا أغيرّ شيئاً منه من مكانه. وأخرج الإمام أحمد عن عثمان بن أبي العاص قال: كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شَخَص ببصره ثم صوَّبه، ثم قال: " أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية في هذا الموضع {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى...} [النحل: 90] إلى آخرها. 5- ترتيب سور القرآن: جماهير العلماء على أن ترتيب سورة القرآن توقيفي، وليس باجتهاد من الصحابة. والأدلة على أن ترتيب السور كلها توقيفي كثيرة جداً نذكر منها: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: في بني إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، إنهن من العتآق الأول، وهن من تلادي. فذكر ابن مسعود السور نَسَقاً كما استقر ترتيبها. وقوله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل. قال أبو جعفر النحاس: وهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه مؤلف من ذلك الوقت، وإنما جمع في المصحف على شيء واحد. ويشهد لذلك من حيث الدراية والعقل واقع الترتيب وطريقته، وذلك من وجهين لا يشك الناظر فيهما، أن الترتيب بين السور توقيفي : الأول: مما يدل على أنه توقيفي كون الحواميم رتبت ولاءَ، وكذا الطواسين، ولم ترتب المسبحات ولاءً، وأخرت طس عن القصص. الثاني: ما راعاه العلماء الأئمة في بحوثهم من التزام بيان أوجه التناسب بين كل سورة وما قبلها، وبيان وجه ترتيبها. |
#2
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
__________________
^-^بخِمارى انا ملكه ^-^ |
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا
موضوع رائع |
#4
|
|||
|
|||
سلمت يمينك
|
#5
|
|||
|
|||
بارك الله بكم وجزاكم خيراااااااااااااااااااااااااااا
|
#6
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرآ.
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#7
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
www.2wenty.net |
|
|