اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-02-2015, 10:39 PM
الصورة الرمزية كولونيل 2
كولونيل 2 كولونيل 2 غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 293
معدل تقييم المستوى: 10
كولونيل 2 is on a distinguished road
افتراضي «نيويورك بوست» لأوباما: «أمريكا خسرت مصر

«نيويورك بوست» لأوباما: «أمريكا خسرت مصر
"ليست مجرد زيارة، بل هى حدث تاريخى، بوتين حقق التوازن فى الشرق الأوسط بكسبه الدولة ذات التعداد السكانى الأكبر عربيًا، بينما واشنطن خسرت حليفاً مهماً".. هكذا علقت صحيفة "نيويورك بوست"، فى تقرير بعنوان "فقدان مصر"، على زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة، ولقائه على مدار يومين بالرئيس عبدالفتاح السيسى، التى رفع خلالها الجانبان حجم تبادلهما التجارى إلى ما يقرب من 4.5 مليار دولار سنويًا.

[COLOR=#F9503A*هدية بوتين للسيسى أطلقت رصاصة الرحمة على «ذكاء واشنطن»
أستاذ بجامعة هارفارد: رسالة المصريين واضحة.. يمكننا الاستغناء عنكم .

لم تكن البندقية الكلاشينكوف AK47 هى الشئ الوحيد الذى قدمه بوتين للسيسى، حيث من المنتظر أن ترسل موسكو للقاهرة مقاتلات من طراز "ميج 29"، وطائرات هليكوبتر ذات صواريخ متطورة، فى إطار صفقة تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار، علماً بأن البلدين اتفقتا على استخدام الروبل والجنيه فى معظم تعاملاتهما التجارية.

فى اليوم الثانى من زيارة بوتين، تم توقيع اتفاقية لبناء أول محطة للطاقة النووية، وتعقب "نيويورك بوست" على ذلك ساخرة "هاى كل دول الشرق الأوسط ستكون بحاجة لذلك فى المستقبل، بما أن الولايات المتحدة فى طريقها للاعتراف بإيران كقوة نووية، ولكن لننتظر لحظة قبل لنسأل السؤال التالى: كيف تحول السيسى من ضابط درس العلوم العسكرية بالولايات المتحدة الأمريكية فى التسعينات إلى حليف قوى للكرملين؟، ولماذا تحولت بوصلة مصر العسكرية من البنتاجون إلى موسكو؟.. هكذا تتسائل الصحيفة الأمريكية بمرارة.

وفى ثنيايا مقال مطول تجيب "أرسلت مصر طائرات أ****ى إلى الولايات المتحدة بهدف الصيانة ولكنها لم تعد للقاهرة مرة أخرى، فضلاً عن ذلك فإن أوباما أوقف مساعدات سنوية تُقدر بمليار ونصف المليار دولار كانت تذهب لمصر سنوياً، بينما الإرهاب يضرب فى شبه جزيرة سيناء، ويبدو السيسى هو الزعيم العربى الوحيد المهتم بمحاربة التكفيريين الجهاديين، وهو أمر لا تلتفت إليه إدارة أوباما".

تضيف الصحيفة الأمريكية إن "أوباما ينظر إلى السيسى باعتباره الرجل الذى أخذ الديمقراطية فى غير مسارها، بعد ما اعتبره انقلابًا على جماعة الإخوان التى حكمت مصر عاما، ولكنها ـ الكلام للنيويورك بوست ـ رؤية بعين واحدة، فالسيسى كان عضوًا فى حكومة وصفت بالثورية، والإخوان أنفسهم وصفوه بأنه وزير دفاع بنكهة ثورية، وجاء الرجل بمباركة من ميدان التحرير، الذى أدى فيه مرسى حلف اليمين الدستورية، قبل أن ذهابه للمحكمة الدستورية العليا، ولم يتحرك السيسى نحو سلم السلطة، إلا بعدما طالبته حشود هائلة فى الشوارع، بوضع حد لعام من الفشل والتخبط، أمضاه مرسى سكرتيرًا لمكتب الإرشاد فى قصر الاتحادية.

بنظرة تاريخية بسيطة، نجد أن السيسى كان محقاً فى تصريحاته لـ"دير شبيجل" الألمانية، والتى قال فيها "إن الإخوان والقاعدة وداعش يتقاسمون نفس الأيديولوجيا، وإن كل المتطرفين تقريباً نشأوا تحت عباءة الإخوان المسلمين، الذين وصفتهم الصحيفة الأمريكية بالنواة الصلبة لتنظيم القاعدة، وليس أدل على ذلك من أيمن الظواهرى زعيم القاعدة نفسه الذى نشأ وترعرع فى كنف الإخوان".

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى الخطاب الشهير الذى ألقاه السيسى بالأزهر، معقل الإسلام السنى، والذى طالب فيه بثورة دينية على اعتبار أنه ليس من المعقول أن يقوم المسلمون باسم النصوص المقدسة بال*** والحرق والتدمير وقطع الرؤوس، وتضيف "لم يجرؤ أى زعيم عربى على أن يقول ما قاله السيسى، ولم يفهم أى من الدول الغربية التى تقودها واشنطن تلك الإشارة بالانفتاح والتجديد، التى أطلقها السيسى.. إنهم يتعاملون مع موجة ال*** والإرهاب التى تضرب العالم بعجرفة منقطعة النظير، ويظنون أنفسهم ناجين منها.. قل ما تشاء عن بوتين واختلف معه كما تشاء أيضًا، ولكنه رجل ذكى، أسرع يمد يده للسيسى بينما الغرب يدير ظهره".

ولكى يكمل السيسى حربه ضد الإرهاب، فإنه بحاجة للمال والعتاد العسكرى والدعم الدبلوماسى، وبينما الولايات المتحدة أقنعت كل العالم الغربى باختيار جانب الإخوان، وفى بعض الأحيان إيران، فإن بوتين أسرع للقاهرة ليقدم للسيسى كل شئ، وكانت هديته المتمثلة فى البندقية الكلاشينكوف بمثابة رمز للكثير من الأشياء، لقد أسقطت تلك البندقية أمريكا الذكية، التى اختارت منذ 40 عامًا، الوقوف إلى جانب مصر ومساندتها، واتخاذها حليفاً وليس تابعاً فى الشرق الأوسط، وكان ذلك من أهم تحولات الحرب الباردة فى حقبة السبعينيات، التى شهدت أواخرها توقيع اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، بفضل ذكاء وزير الخارجية هنرى كيسنجر، والرئيس جيمى كارتر.

وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول "وفى ظل تلك المتغيرات فإن أوباما وإدارته لم ينتبهوا حتى الآن أننا خسرنا، والأغرب أنهم الآن مشغولون بتحويل إيران، بما فيها من متعصبين ومجانين باسم الإله، إلى صديق للولايات المتحدة، وبسخرية شديدة تقول الصحيفة الأمريكية عن ذلك، لا يمكن إلا أن نقول لهم good luck ، وبينما هم ـ أى أوباما وإدارته ـ غافلون، فإن بوتين، الذى قال أكثر من مرة إن انهيار الاتحاد السوفيتى كان الكارثة الجيوسياسية الأكبر فى القرن العشرين، كان هناك فى القاهرة، ليقول للمصرين "ثقوا بنا نحن أصدقاؤكم".

بول هيلير، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد الأمريكية، يؤكد لـ"واشنطن بوست" تعليقاً على لقاء السيسى وبوتين، "رسالة المصريين السياسية واضحة لنا نحن الأمريكيون.. إننا نستطيع الاستغناء عنكم والتوجه نحو روسيا والصين.. إنهم حلفاء جديرون بالثقة".

ويشير هيلير إلى أن الأوربيين استفاقوا متأخرين، وتنبهوا إلى أن بوتين يربح أصدقاء أقوياء، لذا هرولت إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أجل وقف إطلاق النار فى أوكرانيا، وإنقاذ الحكومة المركزية الموالية للموالية للغرب، الذى تتقهقر قواتها فى مواجهة الانفصاليين الموالين لروسيا.

http://www.sky-eg.com/n30360
__________________
pizap.com14090899737341
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:35 PM.