اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الصف الثالث الثانوى > مجموعة االمواد الأساسية > اللغة العربية 3 > القراءة والقصة 3 ث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-10-2008, 07:20 PM
الصورة الرمزية Mahmoud Abdelhakeem
Mahmoud Abdelhakeem Mahmoud Abdelhakeem غير متواجد حالياً
مهندس بترول حر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 400
معدل تقييم المستوى: 17
Mahmoud Abdelhakeem is on a distinguished road
افتراضي الجزء الأول من كتاب الأيام لطه حسين


السلام عليكم
بعد غياب طويل اعود اليكم باقوى مواضيعى الجزء الاول من كتاب الايام على هيئة س / ج

والملف فى المرفقات
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الايام.doc‏ (84.5 كيلوبايت, المشاهدات 814)

__________________
http://www.thanwya.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=209019&dateline=14640  54378
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-11-2008, 07:55 AM
الصورة الرمزية Vblade45
Vblade45 Vblade45 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 150
معدل تقييم المستوى: 16
Vblade45 is on a distinguished road
افتراضي

thanx alot
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-11-2008, 10:08 AM
الصورة الرمزية abdelRhman772007
abdelRhman772007 abdelRhman772007 غير متواجد حالياً
طالب جامعى (كلية هندسة )
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,505
معدل تقييم المستوى: 18
abdelRhman772007 is on a distinguished road
افتراضي

شكراً جزيلاً
__________________
من السهل أن يكون لك مكان في دفتر عناوين أصدقائك
ولكن من الصعب أن تجد لك مكاناً في قلوبهم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-11-2008, 07:26 PM
محمد احمد محمد الصاوى محمد احمد محمد الصاوى غير متواجد حالياً
طالب ثانوى ( الصف الثالث )
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 232
معدل تقييم المستوى: 16
محمد احمد محمد الصاوى is on a distinguished road
افتراضي

السلا م عليكم كل ماجى انزل الملف المرفق يعطى رساله خطا اريد الرد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-11-2008, 08:52 PM
الصورة الرمزية اينور
اينور اينور غير متواجد حالياً
طالب ثانوي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 62
معدل تقييم المستوى: 16
اينور is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكرك علي مجهودك الكبير معنا
وجزاك الله عنا خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-11-2008, 09:10 PM
الصورة الرمزية عماد عبد الستار
عماد عبد الستار عماد عبد الستار غير متواجد حالياً
مشرف عام مادة اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 4,673
معدل تقييم المستوى: 20
عماد عبد الستار is on a distinguished road
افتراضي

جزاكم الله خيراً علي تلخيص الجزء الأول من قصة الأيام، ولكن ألا تري أنه مختصر جداً، وأين اللغويات يا أستاذنا؟

آخر تعديل بواسطة عماد عبد الستار ، 06-11-2008 الساعة 09:13 PM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-11-2008, 12:25 PM
Ed E Ed E غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
Ed E is on a distinguished road
افتراضي

شكراً جزيلاً
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-11-2008, 02:25 PM
الاستاذ محمد فارس الاستاذ محمد فارس غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 317
معدل تقييم المستوى: 16
الاستاذ محمد فارس is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله كل خير حقا أنت أستاذ ممتاز فعلا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-11-2008, 04:48 PM
Abo Rakha Abo Rakha غير متواجد حالياً
طالب جامعي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 29
معدل تقييم المستوى: 0
Abo Rakha is on a distinguished road
افتراضي

تسلم يا حوده

جزاك الله كل خير

والى الأمام

لكن تعقيبى ان المواضيخ مختصرة اوى

تحياتى ابورخا
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-11-2008, 07:12 PM
صلاح القاضى صلاح القاضى غير متواجد حالياً
معلم أول (أ) لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 434
معدل تقييم المستوى: 16
صلاح القاضى is on a distinguished road
افتراضي

إخوانى بالمنتدى : إليكم هذه الهدية ( الفصل الأول والثانى من كتاب الأيام ) الجزء الثانى
الفصل الأول: ( من البيت إلى الأزهر)
*عرض الأحداث:-


ýأقام الصبى أسبوعين لا يعرف إلا ا نه ترك الريف وانتقل إلى العاصمة طالباً للعلم فى الأزهر.

ýالطريق من الأزهر إلى البيت ( الصبى فى طوره الثانى )

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]ينحرف الصبى نحو اليمين , فيدخل من باب لا يُفتح إلا أثناء النهار فقط .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]عن يمينه قهوة تنبعث منها حراً خفيفاً ودخاناً خفيفاً , وسمع عن شماله صوت قرقرة الشيشة مبعث الحر والدخان والتى يدخنها تجار الحى , وقد كان الصبى يخجل من السؤال عن صوتها.
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]يتجاوز الصبى – مكان القهوة الذى لا تستقر فيه القدم لكثرة ما يصبه فيه صاحب القهوة من ماء – إلى طريق مكشوف غير مستقيم ضيق قذر ذى روائح كريهة هادئة اول النهار شديدة عنيفة أثناء اشتداد حر الشمس .
ýكانت الأصوات المختلطة المصطخبة :-
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]تأخذ أذنى الصبى أثناء سيره , وهى أصوات للنساء والرجال والأثقال وللسقاء وللحوذى وللعربة تئز عجلاتها ونهيق حمار , أو صهيل فرس , وهذه الأصوات تلتقى فى الجو ؛ كأنما تنعقد فتؤلف فوق رأس الصبى سحاباً رقيقاً تراكم فوق بعضه .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]ينحرف بعد خطوة أو خطوتين إلى الشمال ليصعد فى سلم بيته , وذلك عند سماعه أحاديث مختلطة تأتيه من باب مفتوح عن شماله .
ýشعور الصبى أثناء طوره الثانى فى طريقة بين البيت والأزهر :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان مشرداً مشتت النفس , قد غفل عن كل أمره .
ýوصف المنزل وسلمه:-

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-سلم متوسط السعة .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-سلم درجه من الحجر , ويظن انه من الطين ؛ لكثرة الصعود والهبوط عليه , ولعدم تنظيفه, ولتراكم التراب عليه .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-لم يحص الصبى درج هذا السلم رغم كلفه بذلك .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-الطابق الأول من بيت الصبى يسكنه عمال وباعة
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-الطابق الثانى ؛ وكان الصبى يشعر فيه بشئ من الراحة بفعل الهواء الطلق , وصوت ببغاء ينقطع كأنها تشكو للناس وتشهدهم على ظلم صاحبها بسجنها فى قفص بغيض .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-إذا بلغ الصبى أعلى السلم انحرف نحو اليمين ويمر أمام حجرتين لرجلين فارسيين أحدهما شاب شرس غليظ معتزل الناس والآخر عجوز به دعة ورقة وتبسط للناس , ويدخل الصبى حجرته بعد ذلك .
ýالصبى فى طوره الأول : ( فى حجرته ):

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-يدخل غرفة تشبه الدهليز , وفيها تتجمع المرافق المادية للبيت .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-تنتهى الغرفة الأولى إلى غرفة واسعة غير مستقيمة , وفيها تجمعت المرافق العقلية للبيت , وهى غرفة للنوم والطعام والحديث والسمر والقراءة والدرس , وفيها الكتب وأدوات الشاى , ورقائق الطعام .
ýمجلس الصبى فى حجرته :

يجلس فوق حصير بُسط على الأرض وفوقه بساط قديم قيم , وعند نومه يضع وسادة تحت رأسه فى نفس مجلسه , ويلتف بلحاف , وكان مجلسه يحاذى مجلس أخيه .
*مجلس أخى الصبى : كان الأخ وأصفياؤه يسندون ظهورهم إلى وسائد , ويجلسون على حصير بُسط , وعليه بساط فوقه فراش من اللبد , وفوق ذلك حشية من القطن مغطاة بملاءة , وكان الأخ ينام على ذلك الفراش .
المنـاقشــــة
1- لماذا كان الصبى يستحى أن يسأل عن الصوت الذى يسمعه كلما عاد من الأزهر مصبحاً أو ممسياً ؟
2- " وتأخذ أذنيه أصوات مختلفة مصطخبة تنحدر من عل وتصعد من أسفل وتنبعث من يمين , وتنبعث من شمال " نستدل من هذه العبارة أن الصبى كان يقطن فى :
أ) منطقة متحضرة راقية .
ب) منطقة شعبية مزدحمة .
ج) منطقة ريفية بسيطة .
3- علام يدل تشبيهه لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم .
4- لماذا لم يخطر ببال الصبى أن يحصى درج السلم الذى يصعده بالرغم من رغبته الدائمة فى ذلك ؟
5- علام يدل تأثر الصبى بحال الببغاء التى سجنها صاحبها الفارسى فى هذا القفص ؟
6- ما الذى يمكن أن تستنبطه من وصف مجلس الصبى مقارناً بمجلس أخيه الشيخ ؟
7-(فإذا تجاوز هذا الباب احس عن يمينه حراً خفيفاً يبلغ صفحة وجهه اليمنى، ودخاناً خفيفاً يداعب خياشيمه ، واحس من شماله صوتاً غريباً يبلغ سمعه.وقد ظل أياماً يسمع هذا الصوت إذا عاد من الأزهر مصبحاً وإذا عاد منه ممسياً ، يسمعه وينكره ، ويستحى ان يسأل عنه)
ا) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى:
0مفرد(خياشيمه)خشماء ـ خيشوم ـ خشيمة )
0مرادف(يستحى): (يرفض ـ يترفع ـ يخجل )
0جمع (صفحة) صفحات ـ صحاف ـ صفائح)
العلاقة بين (مصبحاً) و(ممسياً) تجانس ـ ترادف ـ تضاد)
ب): كيف أمضى الصبى أول أسبوعين له فى القاهرة ؟
ج: كان الصبى لا يعرف من أمره إلا انه ترك الريف وانتقل إلى العاصمة ؛ ليطيل فيها المقام طالباً للعلم مختلفاً على مجالس الدرس فى الأزهر , وإلا أنه يقضى يومه فى أحد الأطوار الثلاثة التى يتخيلها ولا يحققها .
جـ): كان الصبى كلما عاد من الأزهر أحس عن يمينه حرا خفيفا , وعن شماله صوتا غريبا ؛ ما أثر ذلك فى نفسه ؟ وما حقيقة ما أحس وسمع ؟
ج: أثر ذلك : كان الصوت يثير فى نفسه شيئاً من العجب , كما كان ينكر الصوت ويستحى أن يسأل عنه .
الحقيقة : كان الصوت لقرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحى , وهى التى كان ينبعث منها ذلك الحَر الخفيف وذلك الدخان الرقيق .
د): لماذا لم تكن تستقر قدم السائر أمام القهوة ؟
ج: لم تستقر القدم لكثرة ما كان يصب فيه صاحبة القهوة من الماء .
هـ): بم وصف الصبى الطريق الذى يسلكه إلى منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟ وكيف كان يجتازه ؟
ج: أوصاف الطريق : ضيق قذر غير مستقيم , تنبعث منه روائح غريبة معقدة منكرة .
كان أخو الفتى ينحرف به ذات اليمين أو ذات الشمال ؛ ليجنبه عقبة هنا أو هناك , فكان يمشى حينئذ مستعرضا ؛ حتى إذا جاوز هذه العقبة استقبل طريقة ساعيا أمامه فى خطى رقيقة قلقة .
و): متى كانت الروائح المنبعثة فى الصبى إلى بيته تهدأ أو تشتد ؟ وما أثرها على الصبى ؟
ج: كانت تنبعث هادئة بغيضة فى أول انهار , وحين يقبل الليل , وكانت تنبعث شديدة عنيفة حين يتقدم النهار ويشتد حر الشمس .
*كانت الروائح غريبة معقدة لا يكاد يحققها , وكانت تأخذ أنفه لأنها منكرة
ز): ما الأصوات التى كانت تأخذ أذنى الصبى وهو فى طريقه إلى منزله ؟ وما الصورة التى رسمها لهذه الأصوات ؟
ج: كانت أصوات النساء يختصمن , وأصوات الرجال يتنادون فى *** ويتحدثون فى رفق , وأصوات الأثقال تحط وتعتل ,وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء وصوت الحوذى يزجر حماره , وصوت عجلات العربة , وصوت نهيق حمار أو صهيل فرس .
*لقد صورها فى انحدارها وصعودها , وانبعاثها من اليمين والشمال والتقائها فى الجو وانعقادها فوق رأسه , بالسحاب الرقيق المتراكم بعضه فوق بعض .
حـ): كيف كانت حالة الصبى وهو يمضى فى طريقة إلى مسكنه ؟
ج: كان الصبى يمضى مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .
ط): كيف كان الصبى يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟
ج: كان يعرف اقترابه من السلم إذا بلغ مكانا بعينه وسمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله .
ى): بم وصف الصبى سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من الطين ؟
ج: وصف السلم : متوسط بين السعة والضيق , اتخذ درجة من الحجر .
*السبب : عدم تعهده بالنظافة , وتراكم التراب الكثيف عليه وانعقاده حتى استخفى الحجر استخفاء .
ك): لماذا كان الصبى مغرما بإحصاء درج أى سلم يستخدمه ؟ وما مدى تمسكه بذلك فى سلم مسكنه ؟ ولماذا؟
ج): كان الصبى مغرما بذلك نظرا لكف بصره , واحتياجه الدائم إلى تحديد خطواته ليسهل عليه السير .
*لم يخطر للصبى قط أن يحصى درجات سلم مسكنه ؛نظرا لقذارته الشديدة , ولصعوبة اجتيازه ورغبته فى اجتيازه بسرعة .
ل): من الذى يسكن الطابق الأول فى منزل الصبى ؟
ج: كان يسكن الطابق الأول أخلاط من العمال والباعة .
م): لماذا كان الصبى يشعر بالراحة فى الطابق الثانى من منزله ؟
ج: كان يجد الراحة من الهواء الطلق الذى كان يبيح له التنفس بعد أن كاد أن يختنق من هذا السلم القذر , وأيضا من صوت الببغاء المستمر .

ن):1ـ ما تفسير الصبى لصوت الببغاء الذى يسمعه فى بيته ؟ وما دافعه لذلك التفسير ؟
ج: التفسير : إن هذا الصوت إنما هو إشهاد للناس جميعا على ظلم صاحبها الفارسى لها , بسجنها فى قفص بغيض , ليبيعها إلى آخر يسجنها هو أيضا وهكذا .
*دافعه : سوء حاله مثلها , وسجنه فى سجن كف البصر , وإحساسه بالظلم الواقع عليه دون أى ذنب قد اقترفه .
2ـ: ما جنسية الرجلين المجاورين للصبى فى مسكنه ؟ وبم اتصف كل منهما ؟
ج: الرجلان من فارس : أحدهما شاب , والآخر تقدمت به السن فى أحدهما شراسة وغلظة وانقباض عن الناس , وفى الآخر دعة ورقة وتبسط للناس .
3ـ: كم غرفة احتواها بيت الصبى ؟ وما استخدام كل منها ؟
ج: احتوى بيت الصبى على حجرتين *استخدمت الأولى لتجمع فيها المرافق المادية للبيت , والغرفة الثانية استخدمت لتجمع فيها المرافق العقلية للبيت وهى تستخدم كغرفة للنوم , وغرفة للطعام , وغرفة للحديث , وغرفة للسمر , وغرفة للقراءة والدرس فى آن
4ـ: وازن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهرى . وضح تلك الموازنة ذاكرا دلالتها ؟
ج: كان مجلس الصبى عن شماله عند دخول الغرفة , ومجلسه تكون من حصير بُسط على الأرض , وفوقه بساط قديم وهذا أثناء النهار , أما عند النوم فتلقى له وسادة تحت رأسه , ولحاف يلتف به .
*أما مجلس الأخ الأزهرى : فهو يحاذى مجلس الصبى , وهو أرقى من مجلس الصبى ؛ فهو يتكون من حصير فوقه بساط ى بأس به , وفوقه فراش من اللبد , وفوق هذا كله حشية طويلة عريضة من القطن , فوقها ملاءة , ثم وسائد رُصٌت عليها يسند عليها الفتى وأصفياؤه ظهورهم , بينما الصبى كان يسند ظهره إلى الحائط .
*الدلالة : إن الأخ الأزهرى كان يميز نفسه عن الصبى الذى كان يشعر بداخله بذلك الظلم مما خلف داخله بعض المرارة .
5ـ: " وتأخذ أذنيه أصوات مختلفة مصطخبة تنحدر من عل وتصعد من أسفل , وتنبعث من يمين ,وتنبعث من شمال " . علام اعتمد الكاتب فى الفقرة السابقة ليوضح فكرته ؟
ج: فكرة الكاتب : إنه كان يعيش فى حى شعبى مزدحم , شديد الصخب والضوضاء , وقد اعتمد على التقابل والتضاد فى قوله : " تنحدر من عَلِ – تصعد من أسفل " , و " يمين – شمال " وهو يفيد العموم والشمول وانتشار الضوضاء فى كل أنحاء الحى .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]الفصل الثاني حب الصبى للأزهر)
*عرض الأحداث


ýشعور الصبى تجاه طوره الأول ( فى غرفته ):

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-كان يشعر بالغربة القاسية ؛ فهو لا يعرف حجرته ولا أثاثها إلا أدناه إليه , بينما فى الريف كان لا جهل محتويات بيته .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-كان يعيش فيها غريبا عن الناس , وعن الأشياء , وضيقا بالهواء الثقيل الذى يتنفسه .
ýشعور الصبى تجاه طوره الثانى ( بين البيت والأزهر ) :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-كان الصبى مشردا مشتت النفس , مضطرب الخطى , ممتلئ بالحيرة .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-حيرة الصبى جعلته يسير على غير هدى فى طريقه المادية , والمعنوية أيضا ؛ بارتفاع الأصوات واضطرب الحركات حوله .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]-شعور الصبى بالخزى لاضطراب خطاه وعجزه عن ملاءمة مشيته الحائرة الهادئة ومشية أخيه المهتدية العنيفة .
ýالصبى فى طوره الثالث ( خواطر الصبى الناشئ داخل فى الأزهر ) :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان هذا الطور أحب أطوار حياة الصبى إلى نفسه ؛ فنسيم الفجر فى صحن الأزهر يملؤه راحة وأمنا وطمأنينة واستقرارا , وشبيها بأثر قبلات أمه له حين يقرئها القرآن , أو يمتعها بقصة قرأها , أو حين يخرج من خلوته التى يتوسل فيها إلى الله ليقضى حاجة من حاجات الأسرة .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان الصبى يشعر فى الأزهر انه فى وطنه وبين أهله لا يحس غربة , ولا يجد ألما , رغم أنه لا يعلم من أمر الأزهر وما يحتويه شيئا .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كانت نفسه متفتحة وقلبه متشوق لتلقى العلم الذى لا حدود له
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان يريد أن ينفق حياته كلها ليبلغ أكثر ما يستطيع من العلم الذى كان أبوه وأصحابه يصفونه بـ" أنه بحر لا ساحل له " , وقد كان الصبى يفهم هذا التعبير على أنه حقيقة وليس من باب التشبيه .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]أقبل الصبى القاهرة ليلقى نفسه فى بحر العلم , فيشرب منه ما شاء الله له , ثم يموت فيه غرقا .
*أثر خواطر الصبى عن العلم فى الأزهر : كانت تملأ نفسه فتملكها وتنسيها كل شئ : الغرفة الموحشة والطريق المضطربة والريف ولذاته , وصحة شوقه إلى الأزهر وضيقه بالريف .
ýتقدير الصبى البالغ للأزهر :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان قلبه يمتلئ خشوعا حين يصعد أول درجات الأزهر .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان يخفف خطوه على أرض الأزهر تقديرا وحبا .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان الصبى يحب هدوء الأزهر لحظة انقضاء صلاة الفجر , وانصراف المصلين هادئين ليتحلقوا حول الأعمدة منتظرين هذا الأستاذ أو ذاك , كما يحب اعتدال صوت قارئى القرآن الكريم , وأصوات الأساتذة الفاترة الحلوة وهدوء الطلاب وفتورهم وهو يسمعون أساتذتهم .
ýموازنة لذيذة ممتعة بين أصوات شيوخ الأزهر فى الفجر , وفى الظهر :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]أصوات الفجر فاترة حلوة فيها بقية من نوم , وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]أصوات الظهر قوية عنيفة ممتلئة فيها شئ من كسل امتلاء البطون بطعام الأزهر , وفيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدوانا .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]أثر كلمة " أصول الفقه " فى نفس الصبى :
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان أخو الصبى يجلسه على كرسيه يسمع درس الحديث منتظرا إياه أن يفرغ من درسه " أصول الفقه " لأستاذه الشيخ راضى فى كتاب " التحرير " للكمال بن همام .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان قلب الصبى يمتلئ رهبا ورغبا ومهابة وجلالا لألفاظ الفقه , ولاشيخ راضى , والتحرير , والكمال بن الهمام , وكان هذا الإجلال يزداد كلما سمع مطالعات أخيه وأصحابه قبل حضور هذا الدرس .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان الصبى يشتاق إلى أن تتقدم سنه ليستطيع فهم الفقه , ومجادلة أساتذته مثلما يفعل أخوه وأصحابه .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان عدم فهمه ما يسمع منه يزيده إجلالا للعلم وللعلماء وإصغارا لنفسه , واستعداد للجد
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]جملة " والحق هدم الهدم " أرقت ليله , وبغضت عليه حياته , وقد دارت فى ذهنه كما يدور هذيان الحمى فى رأس المريض , حتى صرف عنها بإشكال من إشكالات الكفراوى , فأحس بأنه بدأ يشرب من بحر العلم .
ýإنكار الصبى لأسلوب العنعنة :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان الصبى يسمع درس الحديث , فيفهمه فى وضوح وجلاء
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان الصبى ينكر أسلوب العنعنة المملة التى تسبق ذكر الحديث الشريف ؛ فلا معنى لها ولا لتتابع الأسماء بينهما .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان يتمنى أن تنقطع العنعنة , وأن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة فيحفظه ويفهمه بسهولة .
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]أن الصبى كان يتمنى أن يعرض عن تفسير الشيخ ؛ لأنه يذكره بإمام المسجد فى الريف , وبسيدنا .
ýانتهاء درس الفجر :

*كانت أصوات الشيوخ ترتفع لتبلغ آذان التلاميذ نتيجة *** الحوار بينهم وبين تلاميذهم
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان الشيوخ يقولون مضطرين " والله أعلم " إيذانا " بانتهاء درس الفجر ؛ لانتظار الطلاب درس الفقه من نفس الشيخ , أو من شيخ آخر .
ýدرس الضحى :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]كان أخو الصبى ينقله حيث درس الفقه , ولينتظره الصبى حتى ينتهى هو من درس الفقه للشيخ بخيت فى مسجد الحسين وقد كان الشيخ يطيل ولا ينتهى درسه إلا فى الضحى نظرا لإلحاح طلابه فى جداله .
ýالعودة إلى البيت :

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]يأتى أخو الصبى من مسجد الحسين , ويأخذ الصبى إلى طوره الثانى حيث الطريق الضيقة , ثم يرده إلى طوره الأول حيث غرفته الموحشة .
المنـــاقـــشة
1- " وقد كان مستخذيا فى نفسه من اضطراب خطاه وعجزه من أن يلائم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة ومشية صاحبه المهتدية العارمة العنيفة "
- يرجع اضطراب خطى الصبى وحية مشيته إلى :
أ) صغر سنه وضعف جسمه
ب) طول الطريق واضطرابه . ج) عجزه البصرى
2- هات مما قرأت من هذا الفصل ما يدل على شغف الصبى بالقراءة والكتب منذ صغره ؟
3- " وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله . وبين الجمال فى هذه العبارة .
4- لماذا شبه الصبى النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟
5- بم تستدل مما قرأت على تقدير الصبى للأزهر و ولعه به ؟
6- " إن العلم بحر لا ساحل له " علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟
7- لماذا أنكر الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروسهم ؟
8- " وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده . كان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته التى كان يشعر فيها بالغربة شعورا قاسيا ؛ لأنه لا يعرفها مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه "
أ- هات فى جمل من تعبيرك : مرادف " قاسيا " , وجمع " حياته " , ومضاد " أدناه "
ب- ما شعور الصبى وهو فى غرفته ؟ ولماذا ؟
ج: كان يشعر فيها بالغربة , وهو شعور قاسِ ؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه ؛ وهو يعيش فيها غريبا عن الناس وغريبا عن الأشياء وضيٌقا بذلك الهواء الثقيل الذى لا راحة فيه ولا حياة بل كان مؤلما ثقيلا .
جـ): لماذا لم يكن الصبى يشعر بالغربة فى بيته الريفى ؟
ج: لم يشعر الصبى بالغربة ؛ لأنه لم يكن يجهل من حجراته ولا ما احتوت عليه شيئا .
د: لماذا لم يحب الصبى طوره الثانى فى طريقه بين البيت والأزهر ؟
ج: لم يحب الصبى هذا الطور ؛ لأنه كان مشردا مفٌََرق النفس مضطرب الخطى ممتلئا بالحيرة المضلة التى تفسد عليه أمره ؛ فهو يسير على غير هدى فى طريقه المادية والمعنوية , فقد كان مستخذيا فى نفسه من اضطراب خطاه وعجز عن الملاءمة بين مشيته الحائرة الضالة ومشية صاحبه المهتدية العنيفة .
هـ: قارن الصبى بين أطوار حياته الثلاثة فى القاهرة فما أحبها إليه ؟ ولماذا ؟
ج: كان الطور الأزهرى أحب أطوار حياته إليه وآثرها عنده * وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمنا وطمأنينة واستقرارا .
و: ما أثر نسيم الفجر فى الأزهر على الصبى ؟
ج: أثر نسيم الفجر على الصبى : كان يملأ قلبه أمنا وأملا وحنانا , كما كان يرده إلى الراحة بعد التعب , وإلى الهدوء , بعد الاضطراب , وإلى الابتسام بعد العبوس .
ز: متى كانت أم الصبى تُقَبله ؟ وما أثر قبلاتها فى نفسه ؟ وما وجه الشبه بين نسيم الفجر فى الأزهر وقبلات أم الصبى له ؟
ج: كانت أم الصبى تُقبله حين يقرئها آيات من القرآن , أو حين يمتعها بقصة , أو حين يخرج ضعيفا شاحبا من خلوته * كانت القبلات تنعش قلبه , وتشيع فى نفسه أمنا وأملا وحنانا * وكذلك كان أثر نسيم الأزهر فى نفسه .
ح: ما شعور الصبى وهو يستقبل يومه فى الأزهر ؟
ج: كان الصبى يشعر بأنه فى وطنه وبين أهله , لا يحس غربة ولا يجد ألما , وإنما يرى نفسه تتفتح من جميع أنحائها , وقلبه يتشوق من جميع أقطاره ليتلقى العلم .
ط: ما الخواطر التى ثارت فى نفسى الصبى حول العلم ؟ وما أثرها عليه ؟
ج: كان يشعر بأن العلم فى الأزهر لا حد له , وكان يريد أن ينفق حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغه منه , وأنه كان يعتقد أن مقولة أبيه وأصحابه " أن العلم بحر لا ساحل له " أمر حقيقى وليس تشبيها أو تجوز , وأنه جاء إلى القاهرة وإلى الأزهر ؛ ليلقى نفسه فى بحر هذا العلم ليشرب منه ما شاء الله له ثم يموت فيه غرقا.
*الأثر : كانت هذه الخواطر تملأ نفسه وتملكها , وتنسيها الغرفة الموحشة , والطريقة المضطربة , والريف ولذاته , وتشعرها أنها كانت محقة بشوقها إلى الأزهر وضيقها بالريف .
ى: ما شعور الصبى وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟
ج: كان قلبه يمتلئ خشوعا وخضوعا , وتمتلئ نفسه إكبارا وإجلالا .
*الدلالة : شدة تقدير الصبى للأزهر , وولعه البالغ به والدراسة فيه .
ك): الحُصر كانت تنفرج أحيانا عما تحتها من الأرض كأنها تريد أن تتيح لأقدام الساعين عليها شيئا من البركة " ما الإيحاء فى هذا التصوير ؟
ج: الإيحاء : شدة حب الكاتب لتقديره للأزهر الذى يبلغ حد إضفاء القداسة والبركة عليه .
ل: ما اللحظة التى كان الصبى يحب الأزهر فيها ؟ موضحا ملامح الأزهر فى تلك اللحظة ؟
ج: كان الصبى يحب الأزهر حين ينصرف المصلون من صلاة الفجر وفى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذلك , وينتظروا هذا الأستاذ أو ذاك . ملامح اللحظة : كان الأزهر هادئا لا ينعقد فيه ذلك الدوى الغريب الذى كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تُصلٌَى العشاء كانت الأحاديث يتهامس بها أصحابها وقد تسمع فتى يتلو القرآن فى صوت هادئ معتدل , وربما مررت إلى جانب مُصَل لم يدرك الجماعة , وربما سمعت أستاذا يبدأ درسه بصوت فاتر هادئ حلو منكس , والطلاب يسمعون له فى هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ وفتوره .
م: كان الصبى يوازن بين أصوات الشيوخ فى درس الفجر , وأصواتهم فى درس الظهر . اعرض ملامح تلك الموازنة , ذاكرا أثرها فى نفس الصبى ؟
ج: ملامح الموازنة : أصوات الفجر : فاترة حلوة فيها بقية من نوم , كان فيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف , أما أصوات الظهر : قوية عنيفة ممثلئة فيها شئ من كسل تصور امتلاء البطون بطعام الأزهريين من فول ومخلل ، كان فيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدوانا .
*كانت الموازنة تعجب الصبى ، وتثير فى نفسه لذة ومتاعا .
ن:1- من الأستاذ الذى درٌس أصول الفقه فى الأزهر لأخى الصبى ؟ وما أسم الكتاب الذى كان يُدرسٌَه ؟ ومن مؤلفه ؟
ج: الأستاذ : الشيخ راضى *الكتاب : التحرير *المؤلف : الكمال بن الهمام .
2: " أصول الفقه – الشيخ راضى – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام " ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبى ؟ وما الذى استنتجه من ذلك ؟
ج: وقع الكلمات : كان قلبه يمتلئ لها رهبا ورغبا ومهابة وإجلالا ، إضافة إلى تفكره فيها وتساؤله عن حقيقتها .
*استنتج الصبى : أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ، ومن الخير للرجل الذكى أن يغرف فى هذا البحر .
3: لماذا كان إجلال الصبى لمادة أصول الفقه يزداد من يوم لآخر ؟
ج:كان إجلالا يزداد حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاما غريبا , ولكنه حلو الموقع فى النفس .
4: ماذا كان شعور الصبى حين يسمع درس الفقه من أخيه ورفاقه ؟
ج: كان الصبى يسمعه فيتحرق شوقا إلى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهمه وأن يحل ألغازه ويفك رموزه , ويتصرف فيه كما كان يتصرف أخوه ورفاقه , ويجادل فيه أساتذته كما كانوا يجادلون .
5: ما شعور الصبى كلما فشل فى فهم شئ من علم أصول الفقه ؟
ج: كان عدم فهم الصبى يزيده إكبارا للعلم , وإجلالا للعلماء , وإصغارا لنفسه , واستعدادا للعمل والجد .

6: ما أثر جمله " والحق هدم الهدم " على الصبى حين سمعها ؟
ج: لقد أرقته غير ليله , ونغصت عليه حياته غير يوم , وقد صرفته عن غير درس , وقد ملأت هذه الجملة نفسه وقلبه , وقد كانت غريبة حين وقعت على أذنه وقد أيقظته ليله كله .
7: متى أحس الصبى أنه بدأ يشرب من بحر العلم ؟
ج: أحس أنه بدأ يشرب من بحر العلم عندما أقبل على علم أصول الفقه ففهمه وجادل فيه .
8 : لماذا وصف الصبى دروسه الأولى بـ" اليسيرة " ؟ وبم أغرته حقيقة تلك الدروس ؟
ج: وصفها باليسيرة ؛ لأنه كان يفهمها فى غير مشقة * كان يغريه ذلك بالانصراف عن حديث الشيخ إلى التفكير فى بعض ما سمع من أخيه ورفاقه النجباء .
9: ما مدى فهم الصبى لدروس" الحديث " ؟ وما الذى كان ينكره فيها وما الذى تمناه ؟
ج: كان يفهم دروس الحديث فى وضوح وجلاء * كان ينكر كثرة الأسماء وتتابعها , والفصل بين كل منها بـ " عن " ويجد فيها مللا , كما كان لا يجد لها معنى * كان يتمنى أن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة , وأن تتقطع تلك العنعنة حتى يلقى إليه نفسه فيحفظه ويفهمه .
10: بماذا كان شيخ الحديث فى الأزهر يذكٌر الصبى ؟
ج: كان يذكره بما كان يسمعه فى الريف من إمام المسجد , ومن الشيخ الذى كان يعلمه أوليات الفقه .
11: يرع الكاتب فى رسم حياة الدرس داخل الأزهر . وضح ؟
12: ما دلالة صيغة " الله أعلم " ؟ ولماذا كان الشيوخ يضطرون إلى النطق بها ؟
13: كيف كان الصبى ينتقل من درس إلى آخر ؟
14: ما الدرس الذى كان يتلقاه الأخ الأزهرى فى الحسين ومتى كان ينتهى هذا الدرس ؟ ولماذا ؟


[ صلاح القاضى )
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 08-11-2008, 01:56 PM
الصورة الرمزية Mahmoud Abdelhakeem
Mahmoud Abdelhakeem Mahmoud Abdelhakeem غير متواجد حالياً
مهندس بترول حر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 400
معدل تقييم المستوى: 17
Mahmoud Abdelhakeem is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد عبد الستار مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً علي تلخيص الجزء الأول من قصة الأيام، ولكن ألا تري أنه مختصر جداً، وأين اللغويات يا أستاذنا؟

متشكر على الملاحظة واللغويات من اى كتاب خارجى
وانا مش استاذ انا طالب
__________________
http://www.thanwya.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=209019&dateline=14640  54378
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-11-2008, 01:57 PM
الصورة الرمزية Mahmoud Abdelhakeem
Mahmoud Abdelhakeem Mahmoud Abdelhakeem غير متواجد حالياً
مهندس بترول حر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 400
معدل تقييم المستوى: 17
Mahmoud Abdelhakeem is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذ محمد فارس مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل خير حقا أنت أستاذ ممتاز فعلا

بارك الله فيك
بس انا طالب مش استاذ
ده بناخده فى الدرس وانا جمعته وكتبته
__________________
http://www.thanwya.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=209019&dateline=14640  54378
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-11-2008, 01:58 PM
الصورة الرمزية Mahmoud Abdelhakeem
Mahmoud Abdelhakeem Mahmoud Abdelhakeem غير متواجد حالياً
مهندس بترول حر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 400
معدل تقييم المستوى: 17
Mahmoud Abdelhakeem is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ed e مشاهدة المشاركة
شكراً جزيلاً

الشكر لله
وباذن الله هناك المزيد
__________________
http://www.thanwya.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=209019&dateline=14640  54378
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 08-11-2008, 02:01 PM
الصورة الرمزية Mahmoud Abdelhakeem
Mahmoud Abdelhakeem Mahmoud Abdelhakeem غير متواجد حالياً
مهندس بترول حر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 400
معدل تقييم المستوى: 17
Mahmoud Abdelhakeem is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح القاضى مشاهدة المشاركة
إخوانى بالمنتدى : إليكم هذه الهدية ( الفصل الأول والثانى من كتاب الأيام ) الجزء الثانى
الفصل الأول: ( من البيت إلى الأزهر)
*عرض الأحداث:-


ýأقام الصبى أسبوعين لا يعرف إلا ا نه ترك الريف وانتقل إلى العاصمة طالباً للعلم فى الأزهر.

ýالطريق من الأزهر إلى البيت ( الصبى فى طوره الثانى )

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]ينحرف الصبى نحو اليمين , فيدخل من باب لا يُفتح إلا أثناء النهار فقط .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]عن يمينه قهوة تنبعث منها حراً خفيفاً ودخاناً خفيفاً , وسمع عن شماله صوت قرقرة الشيشة مبعث الحر والدخان والتى يدخنها تجار الحى , وقد كان الصبى يخجل من السؤال عن صوتها.
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]يتجاوز الصبى – مكان القهوة الذى لا تستقر فيه القدم لكثرة ما يصبه فيه صاحب القهوة من ماء – إلى طريق مكشوف غير مستقيم ضيق قذر ذى روائح كريهة هادئة اول النهار شديدة عنيفة أثناء اشتداد حر الشمس .
ýكانت الأصوات المختلطة المصطخبة :-
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]تأخذ أذنى الصبى أثناء سيره , وهى أصوات للنساء والرجال والأثقال وللسقاء وللحوذى وللعربة تئز عجلاتها ونهيق حمار , أو صهيل فرس , وهذه الأصوات تلتقى فى الجو ؛ كأنما تنعقد فتؤلف فوق رأس الصبى سحاباً رقيقاً تراكم فوق بعضه .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]ينحرف بعد خطوة أو خطوتين إلى الشمال ليصعد فى سلم بيته , وذلك عند سماعه أحاديث مختلطة تأتيه من باب مفتوح عن شماله .
ýشعور الصبى أثناء طوره الثانى فى طريقة بين البيت والأزهر :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان مشرداً مشتت النفس , قد غفل عن كل أمره .
ýوصف المنزل وسلمه:-

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-سلم متوسط السعة .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-سلم درجه من الحجر , ويظن انه من الطين ؛ لكثرة الصعود والهبوط عليه , ولعدم تنظيفه, ولتراكم التراب عليه .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-لم يحص الصبى درج هذا السلم رغم كلفه بذلك .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-الطابق الأول من بيت الصبى يسكنه عمال وباعة
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-الطابق الثانى ؛ وكان الصبى يشعر فيه بشئ من الراحة بفعل الهواء الطلق , وصوت ببغاء ينقطع كأنها تشكو للناس وتشهدهم على ظلم صاحبها بسجنها فى قفص بغيض .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-إذا بلغ الصبى أعلى السلم انحرف نحو اليمين ويمر أمام حجرتين لرجلين فارسيين أحدهما شاب شرس غليظ معتزل الناس والآخر عجوز به دعة ورقة وتبسط للناس , ويدخل الصبى حجرته بعد ذلك .
ýالصبى فى طوره الأول : ( فى حجرته ):

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-يدخل غرفة تشبه الدهليز , وفيها تتجمع المرافق المادية للبيت .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-تنتهى الغرفة الأولى إلى غرفة واسعة غير مستقيمة , وفيها تجمعت المرافق العقلية للبيت , وهى غرفة للنوم والطعام والحديث والسمر والقراءة والدرس , وفيها الكتب وأدوات الشاى , ورقائق الطعام .
ýمجلس الصبى فى حجرته :

يجلس فوق حصير بُسط على الأرض وفوقه بساط قديم قيم , وعند نومه يضع وسادة تحت رأسه فى نفس مجلسه , ويلتف بلحاف , وكان مجلسه يحاذى مجلس أخيه .
*مجلس أخى الصبى : كان الأخ وأصفياؤه يسندون ظهورهم إلى وسائد , ويجلسون على حصير بُسط , وعليه بساط فوقه فراش من اللبد , وفوق ذلك حشية من القطن مغطاة بملاءة , وكان الأخ ينام على ذلك الفراش .

المنـاقشــــة

1- لماذا كان الصبى يستحى أن يسأل عن الصوت الذى يسمعه كلما عاد من الأزهر مصبحاً أو ممسياً ؟
2- " وتأخذ أذنيه أصوات مختلفة مصطخبة تنحدر من عل وتصعد من أسفل وتنبعث من يمين , وتنبعث من شمال " نستدل من هذه العبارة أن الصبى كان يقطن فى :
أ) منطقة متحضرة راقية .
ب) منطقة شعبية مزدحمة .
ج) منطقة ريفية بسيطة .
3- علام يدل تشبيهه لتلك الأصوات بالسحاب المتراكم .
4- لماذا لم يخطر ببال الصبى أن يحصى درج السلم الذى يصعده بالرغم من رغبته الدائمة فى ذلك ؟
5- علام يدل تأثر الصبى بحال الببغاء التى سجنها صاحبها الفارسى فى هذا القفص ؟
6- ما الذى يمكن أن تستنبطه من وصف مجلس الصبى مقارناً بمجلس أخيه الشيخ ؟
7-(فإذا تجاوز هذا الباب احس عن يمينه حراً خفيفاً يبلغ صفحة وجهه اليمنى، ودخاناً خفيفاً يداعب خياشيمه ، واحس من شماله صوتاً غريباً يبلغ سمعه.وقد ظل أياماً يسمع هذا الصوت إذا عاد من الأزهر مصبحاً وإذا عاد منه ممسياً ، يسمعه وينكره ، ويستحى ان يسأل عنه)
ا) تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما يأتى:
0مفرد(خياشيمه)خشماء ـ خيشوم ـ خشيمة )
0مرادف(يستحى): (يرفض ـ يترفع ـ يخجل )
0جمع (صفحة) صفحات ـ صحاف ـ صفائح)
العلاقة بين (مصبحاً) و(ممسياً) تجانس ـ ترادف ـ تضاد)
ب): كيف أمضى الصبى أول أسبوعين له فى القاهرة ؟
ج: كان الصبى لا يعرف من أمره إلا انه ترك الريف وانتقل إلى العاصمة ؛ ليطيل فيها المقام طالباً للعلم مختلفاً على مجالس الدرس فى الأزهر , وإلا أنه يقضى يومه فى أحد الأطوار الثلاثة التى يتخيلها ولا يحققها .
جـ): كان الصبى كلما عاد من الأزهر أحس عن يمينه حرا خفيفا , وعن شماله صوتا غريبا ؛ ما أثر ذلك فى نفسه ؟ وما حقيقة ما أحس وسمع ؟
ج: أثر ذلك : كان الصوت يثير فى نفسه شيئاً من العجب , كما كان ينكر الصوت ويستحى أن يسأل عنه .
الحقيقة : كان الصوت لقرقرة الشيشة يدخنها بعض تجار الحى , وهى التى كان ينبعث منها ذلك الحَر الخفيف وذلك الدخان الرقيق .
د): لماذا لم تكن تستقر قدم السائر أمام القهوة ؟
ج: لم تستقر القدم لكثرة ما كان يصب فيه صاحبة القهوة من الماء .
هـ): بم وصف الصبى الطريق الذى يسلكه إلى منزله بعد أن يجتاز المقهى ؟ وكيف كان يجتازه ؟
ج: أوصاف الطريق : ضيق قذر غير مستقيم , تنبعث منه روائح غريبة معقدة منكرة .
كان أخو الفتى ينحرف به ذات اليمين أو ذات الشمال ؛ ليجنبه عقبة هنا أو هناك , فكان يمشى حينئذ مستعرضا ؛ حتى إذا جاوز هذه العقبة استقبل طريقة ساعيا أمامه فى خطى رقيقة قلقة .
و): متى كانت الروائح المنبعثة فى الصبى إلى بيته تهدأ أو تشتد ؟ وما أثرها على الصبى ؟
ج: كانت تنبعث هادئة بغيضة فى أول انهار , وحين يقبل الليل , وكانت تنبعث شديدة عنيفة حين يتقدم النهار ويشتد حر الشمس .
*كانت الروائح غريبة معقدة لا يكاد يحققها , وكانت تأخذ أنفه لأنها منكرة
ز): ما الأصوات التى كانت تأخذ أذنى الصبى وهو فى طريقه إلى منزله ؟ وما الصورة التى رسمها لهذه الأصوات ؟
ج: كانت أصوات النساء يختصمن , وأصوات الرجال يتنادون فى *** ويتحدثون فى رفق , وأصوات الأثقال تحط وتعتل ,وصوت السقاء يتغنى ببيع الماء وصوت الحوذى يزجر حماره , وصوت عجلات العربة , وصوت نهيق حمار أو صهيل فرس .
*لقد صورها فى انحدارها وصعودها , وانبعاثها من اليمين والشمال والتقائها فى الجو وانعقادها فوق رأسه , بالسحاب الرقيق المتراكم بعضه فوق بعض .
حـ): كيف كانت حالة الصبى وهو يمضى فى طريقة إلى مسكنه ؟
ج: كان الصبى يمضى مشرد النفس قد غفل أو كاد يغفل عن كل أمره .
ط): كيف كان الصبى يعرف أنه اقترب من سلم مسكنه ؟
ج: كان يعرف اقترابه من السلم إذا بلغ مكانا بعينه وسمع أحاديث مختلطة تأتيه من باب قد فتح عن شماله .
ى): بم وصف الصبى سلم مسكنه ؟ ولماذا يظن مستخدمه أنه من الطين ؟
ج: وصف السلم : متوسط بين السعة والضيق , اتخذ درجة من الحجر .
*السبب : عدم تعهده بالنظافة , وتراكم التراب الكثيف عليه وانعقاده حتى استخفى الحجر استخفاء .
ك): لماذا كان الصبى مغرما بإحصاء درج أى سلم يستخدمه ؟ وما مدى تمسكه بذلك فى سلم مسكنه ؟ ولماذا؟
ج): كان الصبى مغرما بذلك نظرا لكف بصره , واحتياجه الدائم إلى تحديد خطواته ليسهل عليه السير .
*لم يخطر للصبى قط أن يحصى درجات سلم مسكنه ؛نظرا لقذارته الشديدة , ولصعوبة اجتيازه ورغبته فى اجتيازه بسرعة .
ل): من الذى يسكن الطابق الأول فى منزل الصبى ؟
ج: كان يسكن الطابق الأول أخلاط من العمال والباعة .
م): لماذا كان الصبى يشعر بالراحة فى الطابق الثانى من منزله ؟
ج: كان يجد الراحة من الهواء الطلق الذى كان يبيح له التنفس بعد أن كاد أن يختنق من هذا السلم القذر , وأيضا من صوت الببغاء المستمر .

ن):1ـ ما تفسير الصبى لصوت الببغاء الذى يسمعه فى بيته ؟ وما دافعه لذلك التفسير ؟
ج: التفسير : إن هذا الصوت إنما هو إشهاد للناس جميعا على ظلم صاحبها الفارسى لها , بسجنها فى قفص بغيض , ليبيعها إلى آخر يسجنها هو أيضا وهكذا .
*دافعه : سوء حاله مثلها , وسجنه فى سجن كف البصر , وإحساسه بالظلم الواقع عليه دون أى ذنب قد اقترفه .
2ـ: ما جنسية الرجلين المجاورين للصبى فى مسكنه ؟ وبم اتصف كل منهما ؟
ج: الرجلان من فارس : أحدهما شاب , والآخر تقدمت به السن فى أحدهما شراسة وغلظة وانقباض عن الناس , وفى الآخر دعة ورقة وتبسط للناس .
3ـ: كم غرفة احتواها بيت الصبى ؟ وما استخدام كل منها ؟
ج: احتوى بيت الصبى على حجرتين *استخدمت الأولى لتجمع فيها المرافق المادية للبيت , والغرفة الثانية استخدمت لتجمع فيها المرافق العقلية للبيت وهى تستخدم كغرفة للنوم , وغرفة للطعام , وغرفة للحديث , وغرفة للسمر , وغرفة للقراءة والدرس فى آن
4ـ: وازن الصبى بين مجلسه ومجلس أخيه الأزهرى . وضح تلك الموازنة ذاكرا دلالتها ؟
ج: كان مجلس الصبى عن شماله عند دخول الغرفة , ومجلسه تكون من حصير بُسط على الأرض , وفوقه بساط قديم وهذا أثناء النهار , أما عند النوم فتلقى له وسادة تحت رأسه , ولحاف يلتف به .
*أما مجلس الأخ الأزهرى : فهو يحاذى مجلس الصبى , وهو أرقى من مجلس الصبى ؛ فهو يتكون من حصير فوقه بساط ى بأس به , وفوقه فراش من اللبد , وفوق هذا كله حشية طويلة عريضة من القطن , فوقها ملاءة , ثم وسائد رُصٌت عليها يسند عليها الفتى وأصفياؤه ظهورهم , بينما الصبى كان يسند ظهره إلى الحائط .
*الدلالة : إن الأخ الأزهرى كان يميز نفسه عن الصبى الذى كان يشعر بداخله بذلك الظلم مما خلف داخله بعض المرارة .
5ـ: " وتأخذ أذنيه أصوات مختلفة مصطخبة تنحدر من عل وتصعد من أسفل , وتنبعث من يمين ,وتنبعث من شمال " . علام اعتمد الكاتب فى الفقرة السابقة ليوضح فكرته ؟
ج: فكرة الكاتب : إنه كان يعيش فى حى شعبى مزدحم , شديد الصخب والضوضاء , وقد اعتمد على التقابل والتضاد فى قوله : " تنحدر من عَلِ – تصعد من أسفل " , و " يمين – شمال " وهو يفيد العموم والشمول وانتشار الضوضاء فى كل أنحاء الحى .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/img]
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/img]الفصل الثاني حب الصبى للأزهر)
*عرض الأحداث


ýشعور الصبى تجاه طوره الأول ( فى غرفته ):

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-كان يشعر بالغربة القاسية ؛ فهو لا يعرف حجرته ولا أثاثها إلا أدناه إليه , بينما فى الريف كان لا جهل محتويات بيته .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-كان يعيش فيها غريبا عن الناس , وعن الأشياء , وضيقا بالهواء الثقيل الذى يتنفسه .
ýشعور الصبى تجاه طوره الثانى ( بين البيت والأزهر ) :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-كان الصبى مشردا مشتت النفس , مضطرب الخطى , ممتلئ بالحيرة .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-حيرة الصبى جعلته يسير على غير هدى فى طريقه المادية , والمعنوية أيضا ؛ بارتفاع الأصوات واضطرب الحركات حوله .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]-شعور الصبى بالخزى لاضطراب خطاه وعجزه عن ملاءمة مشيته الحائرة الهادئة ومشية أخيه المهتدية العنيفة .
ýالصبى فى طوره الثالث ( خواطر الصبى الناشئ داخل فى الأزهر ) :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان هذا الطور أحب أطوار حياة الصبى إلى نفسه ؛ فنسيم الفجر فى صحن الأزهر يملؤه راحة وأمنا وطمأنينة واستقرارا , وشبيها بأثر قبلات أمه له حين يقرئها القرآن , أو يمتعها بقصة قرأها , أو حين يخرج من خلوته التى يتوسل فيها إلى الله ليقضى حاجة من حاجات الأسرة .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان الصبى يشعر فى الأزهر انه فى وطنه وبين أهله لا يحس غربة , ولا يجد ألما , رغم أنه لا يعلم من أمر الأزهر وما يحتويه شيئا .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كانت نفسه متفتحة وقلبه متشوق لتلقى العلم الذى لا حدود له
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان يريد أن ينفق حياته كلها ليبلغ أكثر ما يستطيع من العلم الذى كان أبوه وأصحابه يصفونه بـ" أنه بحر لا ساحل له " , وقد كان الصبى يفهم هذا التعبير على أنه حقيقة وليس من باب التشبيه .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]أقبل الصبى القاهرة ليلقى نفسه فى بحر العلم , فيشرب منه ما شاء الله له , ثم يموت فيه غرقا .
*أثر خواطر الصبى عن العلم فى الأزهر : كانت تملأ نفسه فتملكها وتنسيها كل شئ : الغرفة الموحشة والطريق المضطربة والريف ولذاته , وصحة شوقه إلى الأزهر وضيقه بالريف .
ýتقدير الصبى البالغ للأزهر :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان قلبه يمتلئ خشوعا حين يصعد أول درجات الأزهر .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان يخفف خطوه على أرض الأزهر تقديرا وحبا .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان الصبى يحب هدوء الأزهر لحظة انقضاء صلاة الفجر , وانصراف المصلين هادئين ليتحلقوا حول الأعمدة منتظرين هذا الأستاذ أو ذاك , كما يحب اعتدال صوت قارئى القرآن الكريم , وأصوات الأساتذة الفاترة الحلوة وهدوء الطلاب وفتورهم وهو يسمعون أساتذتهم .
ýموازنة لذيذة ممتعة بين أصوات شيوخ الأزهر فى الفجر , وفى الظهر :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]أصوات الفجر فاترة حلوة فيها بقية من نوم , وفيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]أصوات الظهر قوية عنيفة ممتلئة فيها شئ من كسل امتلاء البطون بطعام الأزهر , وفيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدوانا .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]أثر كلمة " أصول الفقه " فى نفس الصبى :
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان أخو الصبى يجلسه على كرسيه يسمع درس الحديث منتظرا إياه أن يفرغ من درسه " أصول الفقه " لأستاذه الشيخ راضى فى كتاب " التحرير " للكمال بن همام .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان قلب الصبى يمتلئ رهبا ورغبا ومهابة وجلالا لألفاظ الفقه , ولاشيخ راضى , والتحرير , والكمال بن الهمام , وكان هذا الإجلال يزداد كلما سمع مطالعات أخيه وأصحابه قبل حضور هذا الدرس .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان الصبى يشتاق إلى أن تتقدم سنه ليستطيع فهم الفقه , ومجادلة أساتذته مثلما يفعل أخوه وأصحابه .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان عدم فهمه ما يسمع منه يزيده إجلالا للعلم وللعلماء وإصغارا لنفسه , واستعداد للجد
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]جملة " والحق هدم الهدم " أرقت ليله , وبغضت عليه حياته , وقد دارت فى ذهنه كما يدور هذيان الحمى فى رأس المريض , حتى صرف عنها بإشكال من إشكالات الكفراوى , فأحس بأنه بدأ يشرب من بحر العلم .
ýإنكار الصبى لأسلوب العنعنة :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان الصبى يسمع درس الحديث , فيفهمه فى وضوح وجلاء
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان الصبى ينكر أسلوب العنعنة المملة التى تسبق ذكر الحديث الشريف ؛ فلا معنى لها ولا لتتابع الأسماء بينهما .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان يتمنى أن تنقطع العنعنة , وأن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة فيحفظه ويفهمه بسهولة .
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]أن الصبى كان يتمنى أن يعرض عن تفسير الشيخ ؛ لأنه يذكره بإمام المسجد فى الريف , وبسيدنا .
ýانتهاء درس الفجر :

*كانت أصوات الشيوخ ترتفع لتبلغ آذان التلاميذ نتيجة *** الحوار بينهم وبين تلاميذهم
[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان الشيوخ يقولون مضطرين " والله أعلم " إيذانا " بانتهاء درس الفجر ؛ لانتظار الطلاب درس الفقه من نفس الشيخ , أو من شيخ آخر .
ýدرس الضحى :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img]كان أخو الصبى ينقله حيث درس الفقه , ولينتظره الصبى حتى ينتهى هو من درس الفقه للشيخ بخيت فى مسجد الحسين وقد كان الشيخ يطيل ولا ينتهى درسه إلا فى الضحى نظرا لإلحاح طلابه فى جداله .
ýالعودة إلى البيت :

[img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/img][img]file:///c:/docume%7e1/admini%7e1/locals%7e1/temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/img]يأتى أخو الصبى من مسجد الحسين , ويأخذ الصبى إلى طوره الثانى حيث الطريق الضيقة , ثم يرده إلى طوره الأول حيث غرفته الموحشة .

المنـــاقـــشة

1- " وقد كان مستخذيا فى نفسه من اضطراب خطاه وعجزه من أن يلائم بين مشيته الضالة الحائرة الهادئة ومشية صاحبه المهتدية العارمة العنيفة "
- يرجع اضطراب خطى الصبى وحية مشيته إلى :
أ) صغر سنه وضعف جسمه
ب) طول الطريق واضطرابه . ج) عجزه البصرى
2- هات مما قرأت من هذا الفصل ما يدل على شغف الصبى بالقراءة والكتب منذ صغره ؟
3- " وأقبل إلى القاهرة وإلى الأزهر يريد أن يلقى نفسه فى هذا البحر فيشرب منه ما شاء الله . وبين الجمال فى هذه العبارة .
4- لماذا شبه الصبى النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر بقبلات الأم على جبينه ؟
5- بم تستدل مما قرأت على تقدير الصبى للأزهر و ولعه به ؟
6- " إن العلم بحر لا ساحل له " علام يدل هذا التعبير فى نفس الصبى ؟
7- لماذا أنكر الصبى أسلوب العنعنة الذى كان يتبعه الشيوخ فى دروسهم ؟
8- " وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده . كان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته التى كان يشعر فيها بالغربة شعورا قاسيا ؛ لأنه لا يعرفها مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه "
أ- هات فى جمل من تعبيرك : مرادف " قاسيا " , وجمع " حياته " , ومضاد " أدناه "
ب- ما شعور الصبى وهو فى غرفته ؟ ولماذا ؟
ج: كان يشعر فيها بالغربة , وهو شعور قاسِ ؛ لأنه لا يعرفها ولا يعرف مما اشتملته من الأثاث والمتاع إلا أقله وأدناه إليه ؛ وهو يعيش فيها غريبا عن الناس وغريبا عن الأشياء وضيٌقا بذلك الهواء الثقيل الذى لا راحة فيه ولا حياة بل كان مؤلما ثقيلا .
جـ): لماذا لم يكن الصبى يشعر بالغربة فى بيته الريفى ؟
ج: لم يشعر الصبى بالغربة ؛ لأنه لم يكن يجهل من حجراته ولا ما احتوت عليه شيئا .
د: لماذا لم يحب الصبى طوره الثانى فى طريقه بين البيت والأزهر ؟
ج: لم يحب الصبى هذا الطور ؛ لأنه كان مشردا مفٌََرق النفس مضطرب الخطى ممتلئا بالحيرة المضلة التى تفسد عليه أمره ؛ فهو يسير على غير هدى فى طريقه المادية والمعنوية , فقد كان مستخذيا فى نفسه من اضطراب خطاه وعجز عن الملاءمة بين مشيته الحائرة الضالة ومشية صاحبه المهتدية العنيفة .
هـ: قارن الصبى بين أطوار حياته الثلاثة فى القاهرة فما أحبها إليه ؟ ولماذا ؟
ج: كان الطور الأزهرى أحب أطوار حياته إليه وآثرها عنده * وذلك لأنه كان يجد فيه راحة وأمنا وطمأنينة واستقرارا .
و: ما أثر نسيم الفجر فى الأزهر على الصبى ؟
ج: أثر نسيم الفجر على الصبى : كان يملأ قلبه أمنا وأملا وحنانا , كما كان يرده إلى الراحة بعد التعب , وإلى الهدوء , بعد الاضطراب , وإلى الابتسام بعد العبوس .
ز: متى كانت أم الصبى تُقَبله ؟ وما أثر قبلاتها فى نفسه ؟ وما وجه الشبه بين نسيم الفجر فى الأزهر وقبلات أم الصبى له ؟
ج: كانت أم الصبى تُقبله حين يقرئها آيات من القرآن , أو حين يمتعها بقصة , أو حين يخرج ضعيفا شاحبا من خلوته * كانت القبلات تنعش قلبه , وتشيع فى نفسه أمنا وأملا وحنانا * وكذلك كان أثر نسيم الأزهر فى نفسه .
ح: ما شعور الصبى وهو يستقبل يومه فى الأزهر ؟
ج: كان الصبى يشعر بأنه فى وطنه وبين أهله , لا يحس غربة ولا يجد ألما , وإنما يرى نفسه تتفتح من جميع أنحائها , وقلبه يتشوق من جميع أقطاره ليتلقى العلم .
ط: ما الخواطر التى ثارت فى نفسى الصبى حول العلم ؟ وما أثرها عليه ؟
ج: كان يشعر بأن العلم فى الأزهر لا حد له , وكان يريد أن ينفق حياته كلها وأن يبلغ من هذا العلم أكثر ما يستطيع أن يبلغه منه , وأنه كان يعتقد أن مقولة أبيه وأصحابه " أن العلم بحر لا ساحل له " أمر حقيقى وليس تشبيها أو تجوز , وأنه جاء إلى القاهرة وإلى الأزهر ؛ ليلقى نفسه فى بحر هذا العلم ليشرب منه ما شاء الله له ثم يموت فيه غرقا.
*الأثر : كانت هذه الخواطر تملأ نفسه وتملكها , وتنسيها الغرفة الموحشة , والطريقة المضطربة , والريف ولذاته , وتشعرها أنها كانت محقة بشوقها إلى الأزهر وضيقها بالريف .
ى: ما شعور الصبى وهو يهم بدخول الأزهر ؟ وما دلالة ذلك ؟
ج: كان قلبه يمتلئ خشوعا وخضوعا , وتمتلئ نفسه إكبارا وإجلالا .
*الدلالة : شدة تقدير الصبى للأزهر , وولعه البالغ به والدراسة فيه .
ك): الحُصر كانت تنفرج أحيانا عما تحتها من الأرض كأنها تريد أن تتيح لأقدام الساعين عليها شيئا من البركة " ما الإيحاء فى هذا التصوير ؟
ج: الإيحاء : شدة حب الكاتب لتقديره للأزهر الذى يبلغ حد إضفاء القداسة والبركة عليه .
ل: ما اللحظة التى كان الصبى يحب الأزهر فيها ؟ موضحا ملامح الأزهر فى تلك اللحظة ؟
ج: كان الصبى يحب الأزهر حين ينصرف المصلون من صلاة الفجر وفى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذلك , وينتظروا هذا الأستاذ أو ذاك . ملامح اللحظة : كان الأزهر هادئا لا ينعقد فيه ذلك الدوى الغريب الذى كان يملؤه منذ تطلع الشمس إلى أن تُصلٌَى العشاء كانت الأحاديث يتهامس بها أصحابها وقد تسمع فتى يتلو القرآن فى صوت هادئ معتدل , وربما مررت إلى جانب مُصَل لم يدرك الجماعة , وربما سمعت أستاذا يبدأ درسه بصوت فاتر هادئ حلو منكس , والطلاب يسمعون له فى هدوء وفتور يشبهان هدوء الشيخ وفتوره .
م: كان الصبى يوازن بين أصوات الشيوخ فى درس الفجر , وأصواتهم فى درس الظهر . اعرض ملامح تلك الموازنة , ذاكرا أثرها فى نفس الصبى ؟
ج: ملامح الموازنة : أصوات الفجر : فاترة حلوة فيها بقية من نوم , كان فيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف , أما أصوات الظهر : قوية عنيفة ممثلئة فيها شئ من كسل تصور امتلاء البطون بطعام الأزهريين من فول ومخلل ، كان فيها هجوم على المؤلفين يوشك أن يكون عدوانا .
*كانت الموازنة تعجب الصبى ، وتثير فى نفسه لذة ومتاعا .
ن:1- من الأستاذ الذى درٌس أصول الفقه فى الأزهر لأخى الصبى ؟ وما أسم الكتاب الذى كان يُدرسٌَه ؟ ومن مؤلفه ؟
ج: الأستاذ : الشيخ راضى *الكتاب : التحرير *المؤلف : الكمال بن الهمام .
2: " أصول الفقه – الشيخ راضى – كتاب التحرير – الكمال بن الهمام " ما وقع هذه الكلمات على نفس الصبى ؟ وما الذى استنتجه من ذلك ؟
ج: وقع الكلمات : كان قلبه يمتلئ لها رهبا ورغبا ومهابة وإجلالا ، إضافة إلى تفكره فيها وتساؤله عن حقيقتها .
*استنتج الصبى : أن العلم حقيقة بحر لا ساحل له ، ومن الخير للرجل الذكى أن يغرف فى هذا البحر .
3: لماذا كان إجلال الصبى لمادة أصول الفقه يزداد من يوم لآخر ؟
ج:كان إجلالا يزداد حين كان يسمع أخاه ورفاقه يطالعون الدرس قبل حضوره فيقرءون كلاما غريبا , ولكنه حلو الموقع فى النفس .
4: ماذا كان شعور الصبى حين يسمع درس الفقه من أخيه ورفاقه ؟
ج: كان الصبى يسمعه فيتحرق شوقا إلى أن تتقدم به السن ستة أعوام أو سبعة ليستطيع أن يفهمه وأن يحل ألغازه ويفك رموزه , ويتصرف فيه كما كان يتصرف أخوه ورفاقه , ويجادل فيه أساتذته كما كانوا يجادلون .
5: ما شعور الصبى كلما فشل فى فهم شئ من علم أصول الفقه ؟
ج: كان عدم فهم الصبى يزيده إكبارا للعلم , وإجلالا للعلماء , وإصغارا لنفسه , واستعدادا للعمل والجد .

6: ما أثر جمله " والحق هدم الهدم " على الصبى حين سمعها ؟
ج: لقد أرقته غير ليله , ونغصت عليه حياته غير يوم , وقد صرفته عن غير درس , وقد ملأت هذه الجملة نفسه وقلبه , وقد كانت غريبة حين وقعت على أذنه وقد أيقظته ليله كله .
7: متى أحس الصبى أنه بدأ يشرب من بحر العلم ؟
ج: أحس أنه بدأ يشرب من بحر العلم عندما أقبل على علم أصول الفقه ففهمه وجادل فيه .
8 : لماذا وصف الصبى دروسه الأولى بـ" اليسيرة " ؟ وبم أغرته حقيقة تلك الدروس ؟
ج: وصفها باليسيرة ؛ لأنه كان يفهمها فى غير مشقة * كان يغريه ذلك بالانصراف عن حديث الشيخ إلى التفكير فى بعض ما سمع من أخيه ورفاقه النجباء .
9: ما مدى فهم الصبى لدروس" الحديث " ؟ وما الذى كان ينكره فيها وما الذى تمناه ؟
ج: كان يفهم دروس الحديث فى وضوح وجلاء * كان ينكر كثرة الأسماء وتتابعها , والفصل بين كل منها بـ " عن " ويجد فيها مللا , كما كان لا يجد لها معنى * كان يتمنى أن يصل الشيخ إلى الحديث مباشرة , وأن تتقطع تلك العنعنة حتى يلقى إليه نفسه فيحفظه ويفهمه .
10: بماذا كان شيخ الحديث فى الأزهر يذكٌر الصبى ؟
ج: كان يذكره بما كان يسمعه فى الريف من إمام المسجد , ومن الشيخ الذى كان يعلمه أوليات الفقه .
11: يرع الكاتب فى رسم حياة الدرس داخل الأزهر . وضح ؟
12: ما دلالة صيغة " الله أعلم " ؟ ولماذا كان الشيوخ يضطرون إلى النطق بها ؟
13: كيف كان الصبى ينتقل من درس إلى آخر ؟
14: ما الدرس الذى كان يتلقاه الأخ الأزهرى فى الحسين ومتى كان ينتهى هذا الدرس ؟ ولماذا ؟


[ صلاح القاضى )
اسلوب متميز وشكرا على الشرح الجميل ده
__________________
http://www.thanwya.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=209019&dateline=14640  54378
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08-11-2008, 02:03 PM
الصورة الرمزية Mahmoud Abdelhakeem
Mahmoud Abdelhakeem Mahmoud Abdelhakeem غير متواجد حالياً
مهندس بترول حر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 400
معدل تقييم المستوى: 17
Mahmoud Abdelhakeem is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abo Rakha مشاهدة المشاركة
تسلم يا حوده

جزاك الله كل خير

والى الأمام

لكن تعقيبى ان المواضيخ مختصرة اوى

تحياتى ابورخا

ابورخا حبيب قلبى اخيرا شفتك يا باشا

وايه المواضيع مختصرة ده حد لاقى يا راجل

اشوفك فى المدرسة: av4056bb7jp3:
:av4056b b7jp3:
:av4056b b7jp3:
__________________
http://www.thanwya.com/vb/image.php?type=sigpic&userid=209019&dateline=14640  54378
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:18 PM.