|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"ولا تهنوا في ابتغاء القوم".. ذهب مبارك وأقرانه.. فتحطمت أنف الفرعون الأمريكي
"ولا تهنوا في ابتغاء القوم".. ذهب مبارك وأقرانه.. فتحطمت أنف الفرعون الأمريكي
يسري في أوصال العالم الإسلامي شعور بالتشفي في الولايات المتحدة بعد مقتل سفيرها لدى ليبيا كريستوفر سيتيفنز إثر الهجوم الذي طال القنصلية الأمريكية في بنغازي، على خلفية الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، ربما لأن هذا الحادث كسر أنف أمريكا التي تضع نفسها دائماً مقام الآمر الناهي، والقوة العظمى التي لا يصح أن يرفض لها أي طلب. ولعل أكثر المبتهجين من قتل السفير هم أهالي الضحايا الأبرياء الذين زهقت أرواحهم إثر الغطرسة الأمريكية والحروب المتوالية في أفغانستان والعراق واستخدامها غير الشرعي للطائرات بدون طيار " drones" بمعزل عن أي مظلة للأمم المتحدة، بداعي الحرب ضد الإرهاب تلك العبارة المطاطة التي استغلتها أمريكا ذريعة تدك بها أوصال العالم كيفما شاءت، واضعة نصب عينيها الشعار الذي رفعه جورج بوش الابن "من ليس معنا فهو ضدنا". وشهد التاريخ المعاصر لحظات كسر فيها الأنف الأمريكي أبرزها أحداث 11 سبتمبر 2001، إلا أن من يقارن بين ردة فعل الإدارة الأمريكية آنذاك، وردة الفعل عقب اغتيال سفيرها لدى ليبيا مؤخراً، يدرك أن رد الفعل الأخير يعكس خوفاً أمريكياً متصاعداً ومحاولة للملمة الموقف عقب مقتل ستيفنز مقارنة برد فعل عنيف في أعقاب 11 سبتمبر. والفارق يكمن في أن ثورات الربيع العربي التي اجتاحت الشرق الأوسط حررت الشعوب من غفوتها، وتخلصت من عبودية الحكام الطغاة أمثال مبارك وبن على وعلى عبد الله صالح وغيرهم الذين كانت تعتبرهم أمريكا عرائس ماريونيت تحركها كيف تشاء، وهو ما جرأ أمريكا وقتها على إحكام قبضتها بمساعدة هؤلاء التابعين. لقد وصف القرآن الكريم السبب الذي أدى إلى تجبر فرعون في قوله تعالى "استخف قومه فأطاعوه"، كذلك كانت أمريكا تستخف بحكام وشعوب الشرق الأوسط قبل ثورات الربيع العربي، فتحسب نفسها سيدة الزمان وتمارس طغيانها في أبشع مظاهر الاستبداد والاستعمار. ومن يرصد ردود فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا عقب الهجوم على القنصلية في بنغازي ومقتل السفير وثلاثة من مساعديه يتيقن من أن قبضة أمريكا على الشعوب بدأت تتراخى رويدا رويدا، وفقدت تأثيرها. ولعل ما أوردته صحيفة "هاآرتس" العبرية يؤكد ذلك المعنى إذ عبرت وزارة الخارجية الصهيونية عن غضبها بشدة من أداء الإدارة الأمريكية، حيث قال مسؤولون في الخارجية الصهيونية :"إن الولايات المتحدة تتصرف كالنعام وتدفن رأسها في الرمال الأمريكان يحاولون دائماً التماس الأعذار للأحداث المتلاحقة التي أعقبت ثورات الربيع العربي، ويتجاهلون أصل المشكلة، وهو ما أفقد واشنطن القدرة على لعب دور مؤثر في المنطقة". وختاما فلا يوجد أصدق من الآية الكريمة لتعبر عن التراجع الأمريكي إذ يقول الله تعالى " ولا تهنوا في ابتغاء القوم، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
|
العلامات المرجعية |
|
|