اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-04-2011, 10:55 AM
hragaey hragaey غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,063
معدل تقييم المستوى: 0
hragaey is an unknown quantity at this point
افتراضي هل القرضاوي علمانى هو كمان

القرضاوى يمكن طلع علمانى واحنا مش واخدين بالنا

عندما تحدثنا هنا فى المنتدى
تم اتهمنا انتو علمانيين واعداء الاسلام و...و.....
وكأن هناك من احتكر الاسلام وعندما تسأله لا يجيبك فقط يتهمك

اليوم حديث القرضاوى فى جريدة المصرى اليوم وهو ما تطابق من افكارنا اتمنى ان لا يتهم نفس الاتهام
وهذه اجزاء من الحديث التى تهمنا:



لا يعرف الإسلامُ (الدولةَ الدينية) بالمفهوم الغربىّ، أىْ الدولة (الكهنوتية)، أو (الثيوقراطية)، التى تعتمدعلى (الحق الإلهى)، وتقوم على مناكب رجال الدين، الذين يتميزون عن سائرالجماهير بأنّ ما حلُّوه فى الأرض هو محلول فى السماء، وما عقدوه فى الأرضهو معقود فى السماء.

غياب دور الأزهر بمنهجه الوسطى هو الذىأتاح للتيار السلفى المتشدد أن يقوى ويتسع ويؤثر فى جمهور من الناس، الذينيتأثرون بالفكر الحرفىّ الذى لا يحتاج إلى تأمّل عميق، ولذا سمَّيتُ هؤلاءبـ(الظاهرية الجُدُد)، فلهم من الظاهرية: اتجاههم فى رفض (تعليل النص) و(رفض القياس) و(أخذ النصوص على ظواهرها دون النظر فى مقاصدها)، وإن لميكن لهم علم الظاهرية الذى يتمثل فى موسوعيّة ابن حزم، وغزارة معرفتهبالأحاديث، وأقوال السلف، وتاريخ الملل والنحل.

وقد قال لى بعض الأخوة: إن فضيلة الأخالداعية المجاهد عالم الإسكندرية المعروف الشيخ أحمد المحلاوى يشدِّد فىوجوب القول بـ(نعم) فى الانتخابات على تعديل الدستور، ويرى أن القول بـ(نعم) فرض دينىّ، مَنْ لم يقـُل به عصى الله.


فقلت لهم: أنا أحترمالشيخَ المحلاوى، وأؤيد القولَ بـ(نعم) فى الاستفتاء، ولكنْ بناءً علىالمصلحة التى أراها لمصر، فهو أمر اجتهادى، من شأنه أن يختلف فيه الناسُ.



وقد رأيتُ التيار السلفى فى الجبهة المضادةلتيار شباب ثورة ٢٥ يناير، فقد رأوا هؤلاء الشباب منحرفين عن الكتاب والسنة، وخارجين على ولىّ الأمر الشرعى، الذى أمر الله بطاعته {وأولىالأمر منكم}، حتى قالوا: إن الشيخ محمد حسان كان فى فترة من الفترات مؤيدالهؤلاء الشباب، ثم انسحب وغيَّر موقفه!

والغريب أنهم الآن يلصقون أنفسهم بالثورة، ويقدِّمون أنفسهم للشعب كأنّهم أبطال الثورة، والذابُّون عنها!
وعند سؤاله عن اتهام البعض للبرادعى وموسى بالعلمانية رد قائلا لا يستطيع أحد أن يُقيمَ الدليلَ على ذلك، والأصل فى الإسلام حسنُ الظن بالناس، ولا يجوز اتهامُ الناسِ بغير دليل.
لقد تبنَّيتُ من قديم ما عُرف باسم (منهجالوسطية)، وهو منهج له أُسسه وأهدافه، ومعالمه وضوابطه، وهو يمثِّل (المنهج الوسط للأمة الوسط)، وهو منهج قرآنى نبوى يقوم على التيسيروالتبشير لا التعسير والتنفير، التيسير فى الفتوى والتبشير فى الدعوة،فإذا كان بعض الناس يعتمد (الأحوط)، فمنهجى يعتمد (الأيسر)، مستدلاًّ بأنرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما.


هو وسط بين الغلو والتقصير، أو بينالإفراط والتفريط، أو بين الطغيان فى الميزان والإخسار فى الميزان، كماقال تعالى: {ألّا تَطْغَوْا فى المِيزَان* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَبِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} [الرحمن:٨،٩].


يقوم هذاالمنهج على التوازن والتكامل بين نور العقل الإنسانى، ونور الوحى الربانى،أو كما قيل: بين صحيح المنقول، وصريح المعقول، أو بين الكتاب والميزان،وأن الحق لا يناقض الحق، بالقراءة فى كتاب الله المنظور (الكون)، أو كتابهالمسطور (الوحى أو القرآن).


وهو منهج يقوم على ثبات الأهداف،وتغيُّر الوسائل، وعلى الاستفادة من كلِّ قديم صالح، والترحيب بكلِّ جديدنافع، وعلى استلهام الماضى، ومعايشة الحاضر، واستشراف المستقبل. وعلىالمزج بين الرُّوح والمادَّة، والموازنة بين العقل والقلب، وبين حظوظالنفس وحقوق الرب، وبين الدنيا والآخرة.


هذا هو منهجى: التكاملوالموازنة، فلا غروَ أن يختلف معى بعض الذين لا يحسنون فَهم منهجى بشمولهوإيجابيته ووسطيته، ولا غرو أن يحسبنى المتشددون والمتنطعون من المفرِّطينوالمتساهلين.. والحقُّ أنهم هم من المتنطعين، ومن الغلاة، روى ابن مسعود،عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: «هلك المتنطِّعون» قالها ثلاثا. والمتنطِّعون: المتشدِّدون المغالون المتعمِّقون فى أمر الدين.


بيَّنا أن الإسلام لم يعرف فى قرونهالأولى- وهى خير القرون- وفى أيام ازدهار حضارته: نموذج الدولة الدينيةالتى عرفتها المسيحية، إنما عرف (الدولة الإسلامية)، وفرق كبير بين الدولةالدينية والدولة الإسلامية، كما بيَّنتها من قديم فى كتبى، (دولة مدنية(١٠٠%) مائة فى المائة، ولكن تتميَّز بأن (مرجعيتها الشريعة الإسلامية)،ومن الضرورى أن نفهم هذه الشريعة فى ضوء اجتهاد فقهى صحيح، يجمع بين نصوصالشرع الجزئية ومقاصده الكلية.


ولا يجوز أن يؤخذ كلُّ ما خطَّهالقدماء من أقوال واجتهادات جزئية كانت صالحة لزمانهم ومكانهم وبيئتهم،فنعتبرها صالحة بالضرورة لزماننا وبيئتنا. فقد أثبت علماؤنا: أن الفتوى تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان والحال والعرف.


وكان من مواد المجلة (مجلة الأحكام) التى قدمت بها لأحكامها (المادة: ٣٩) وهى تقول (لا ينكر تغيُّر الإحكام بتغيُّر الزمان).


علىأن لا مبرر لهذه المخاوف فى بلادنا (أهل السنة)، لأن الدولة الدينية عندناغير موجودة- أىْ فى فقهنا- فليس عندنا فكرة الإمام المعصوم، ولا المهدىالغائب المنتظر، والذى تُعتبر المراجع الدينية نوابًا عنه، وهم يدعون اللهبأن يفرج عنه، أو يعجِّل فرجه. ومن هنا ظهرت عندهم نظرية (ولاية الفقيه)،وليس عندنا مثل هذه النظرية.


وأنا لست من هواة تهويل الأمور، أوتهوينها، ولذا لم يعجبنى وصف (غزوة الصناديق)، وكأننا انتصرنا فى معركة (حطين). الذى أعجبنى فى موقف الشعب المصرى هو أخذه الأمر بجد، وإقباله علىالصناديق بكثافة، وتحمله طول الطوابير حتى أدى واجبه.


والعجيب أن أكثر السلفيين، كانوا فى موقف المعارض للثورة باعتبارها دعوة لمناوئةالسلطة، ومخالفة الشرعية، ومعصية ولى الأمر، وهى دعوة إلى الفتنة، ونشرالفوضى، فالواجب على الشعب هو الطاعة المطلقة لولى الأمر!! ثم غيرواموقفهم حين انتصرت الثورة!!.



أنصفنا القرضاوى

ومن اليوم عندما يصفنى احد بانى علمانى سأرد طبقا لكلام الشيخ
انه متنطع أو ظاهرى

آخر تعديل بواسطة Mr. Ali 1 ، 04-04-2011 الساعة 01:43 PM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:33 AM.