|
ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العنوسة تضرب 50 ألف فتاة في المنيا
في المنيا 50 ألف فتاة تجاوزت أعمارهن 35 عاماً دون زواج.. الرقم مخيف خاصة وأنه في محافظة صعيدية، والمعروف عن الصعيد أنه يزوج بناته قبل العشرين، وبالتالي فإن بلوغ أي بنت هناك سن 30 عاما دون زواج يعد كارثة، أما من تصل الى 35 عاما دون زواج فتلك أم الكوارث، ولهذا لجأت بعض الاسر المنياوية الى العرافين والسحرة لعمل تعويذات للاسراع بزواج فتياتهن! والسؤال: لماذا ضربت العنوسة بنات المنيا؟.. طرحنا السؤال على الشارع المنياوي فجاءت الاجابات مفاجأة.. فتحي أحمد حسين «موظف» قال: تسلط الآباء هو السبب الرئيسي في العنوسة، ويضيف: أغلب الآباء يبحث لبناته عمن يملك المال والجاه، وأصبحت المرأة سلعة تباع وتشترى ووالدها هو من يحدد السعر والسعر متوقف على مؤهلها ووظيفتها وجمالها، وتحدث دائما المقارنة بين الأقارب والجيران في المهور. ويشير مؤمن منتصر الى أن تأخر سن الزواج أصبح قضية شائكة يجب أن تنتبه إليها الجهات المسئولة عن الشباب والاسرة، ويطالب «مؤمن» الأسر المنياوية ألا يحكموا على الشباب من منطلق الدخل المادي دون التركيز على خلقه أو دينه أو مركزه الاجتماعي حفاظاً على مستقبل جيل لم يقترف ذنباً حتى يعاقب بحرمانه من الزواج وبناء أسرة. وأوضح رأفت عزيز أن انتشار العنوسة في المنيا هو ثقافة مجتمعية تراكمت عبر السنين حتى أصبحت قنبلة موقوتة تهدد المجتمع المصري بأكمله حيث تزداد يوما تلو الآخر حالات الانحراف وال******. ويقول طه خليل من المعروف أن دخول الشباب منخفضة جداً مما يصعب عليهم توفير متطلبات الزواج ويضطر الشباب للاعتماد على الأهل لتحميلهم أعباء اجتماعية فوق ما يتحملونه من أعباء في حياتهم المعيشية اليومية ليصبح السؤال: أين دور منظمات المجتمع المدني لتوعية الأسر بذلك الخطر الكبير، وأين دور المنظمات الحكومية التي تركت الأمور حتى تفاقمت وأصبحت أزمة مستعصية. ويضيف طه خليل: أقترح الترويج لفكرة عدم المغالاة في المهور والأخذ بتجربة احدى قرى مركز المنيا بأن تقوم ادارة الجمعيات الأهلية وادارة شئون المرأة بالتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة بالتوعية عن مخاطر العنوسة من خلال حملات التوعية عن مخاطر العنوسة من خلال حملات التوعية والندوات المختلفة، خاصة في القرى والنجوع والتوعية الدينية من خلال دور العبادة المختلفة بضرورة عدم المغالاة في المهور وقيام قيادات المجتمع بوضع بعض القواعد التي قد تحد من عملية غلاء المهور باعتباره السبب الرئيسي في تأخر سن الزواج كعرف أو عادات وتقاليد. ويوضح الدكتور حسن عبد اللطيف، أستاذ علم النفس، أن مشكلة العنوسة لها خلفيات عديدة أهمها التغييرات التي طرأت على مجتمعاتنا واحتلال النظرة المادية لتفكيرنا ونظام الحياة بشكل عام حتى أصبحت تحكم اختيارات الزواج. ويضيف قائلا: الفتاة لم تعد تحلم بالفارس الذي يحملها علي الحصان الأبيض ولم تعد تهتم بقوة الرجل أو الشكل بل الأقوى هو القادر على توفير حياة مرفهة. وعن الحل لهذه المشكلة يقول الدكتور حسن لابد أن يساهم المجتمع بأكمله لحل هذه المشكلة والتوعية بأهداف الزواج الحقيقية بعيداً عن الاحلام والماديات التي قد تضر مستقبل الشباب وتضع امامهم عوائق كبيرة الى جانب تنبيه الفتاة كي لا يتسبب تركيزها على مستقبلها العلمي او الوظيفي وحاجة المجتمع الى عملها في حرمانها من التفكير في الجانب الأهم من حياتها.. لابد أن يكون هناك نوع من الموازنة كي لا يطغى جانب على الآخر وتقع الفتاة فريسة للندم على قطار العمر الذي يفوتها.
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
لا حول ولا قوة الا بالله ..
__________________
استودعكم الله ..
|
العلامات المرجعية |
|
|