مصادرة أملاك صدام حسين و 4 آلاف من أقاربه ورموز نظامه

[العشرى1020]

أعلنت هيئة المساءلة والعدالة العراقية، اليوم الاثنين، حجز ومصادرة أملاك والأموال المنقولة وغير المنقولة للرئيس العراقى السابق صدام حسين وأكثر من أربعة آلاف من أقاربه واركان نظامه السابق.

وأوضحت الهيئة الحكومية المكلفة إجتثاث نظام البعث السابق، فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "أنجزت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة الاثنين تدقيق أسماء المشمولين بالقانون الخاص بحجز ومصادرة الأموال المنقولة وغير المنقولة لاركان النظام السابق، وبلغ عدد المشمولين 4257 شخصا".

ودعت هيئة المساءلة والعدالة فى العراق الحكومة الى مصادرة أملاك عشرات من المسؤولين فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين وأقاربهم، وذلك فى رسالة اطلعت عليها فرانس برس أمس الأحد.
والرسالة التى وجهت إلى سكرتارية الحكومة ووزراء المالية والعدل والزراعة ضمت أسماء وزراء وقيادات فى حزب البعث مسجونين أو متوفين أو تم إعدامهم، كما ضمت أيضا زوجاتهم وأبناءهم وأحفادهم وأقاربهم من الدرجة الثانية

[العشرى1020]

كشفت السلطات العراقية للمرة الأولى، الأحد، عن أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمى داعش والقاعدة وحزب البعث، الذى كان يرأسه الرئيس الراحل صدام حسين، حيث نشرت وسائل إعلام عراقية قوائم بأسماء المطلوبين بسبب انتماءاتهم لجماعات الإرهابية المسلحة، ومن أبرزهم رغدة ابنة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، التى تعيش حاليا فى الأردن.

وتضمنت قوائم الإرهاب التى كشف عنها العراق، 28 من عناصر تنظيم داعش الإرهابى، إضافة إلى 12 من قادة تنظيم القاعدة الإرهابى، فضلا عن 20 مطلوبا من قادة حزب البعث المنحل، كما اشتملت هذه القوائم على مناصب المطلوبين داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته.

] القائمة رقم 1
الشخصيات المطلوبة لانتماءاتهم الإرهابية التى أعلنت عنها بغداد اليوم جميعها أسماء تعود لعراقيين، ماعدا لبنانى واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومى العربى معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين "للمشاركة فى الأنشطة الإرهابية" فى العراق.

مفاجأة غياب البغدادى فى القائمة

ولم يدرج فى اللائحة اسم زعيم داعش أبو بكر البغدادى المتوارى عن الأنظار.، فيما أكد مصدر أمنى عراقى لوسائل إعلام عراقية، أن "القائمة تضم ابنة رئيس النظام السابق رغد صدام المقيمة فى المملكة الأردنية"، مؤكدا أن "الحكومة العراقية ستعمل على القبض على هؤلاء بالتنسيق مع الشرطة الدولية الإنتربول".
] القائمة رقم 2
داعش يستولى على مساحات واسعة بالعراق
وفى العام 2014، تمكن تنظيم داعش الإرهابى من السيطرة على مساحة واسعة فى العراق ضمت محافظات نينوى والأنبار وأجزاء من كركوك وصلاح الدين وديالى، لكن القوات العراقية تمكنت من دحره بعد 3 سنوات من المعارك بدعم من التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة.

أسماء مدرجة بقوائم الإرهاب

ومن الأسماء المدرجة فى القائمة، "أمراء" ومسئولو قواطع وممولون وداعمون ومنفذو اغتيالات ونصب عبوات ناسفة، ما زالوا فارين رغم انتهاء العمليات العسكرية فى البلاد.
القائمة رقم 3
ومن بين هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه "والى أعالى الفرات" ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش "المجهز العام لولاية كركوك والمسؤول العسكرى لولاية الزاب".
ومنهم أيضا صدام حسين حمود الجبورى وهو "أمير" ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهدانى وهو ضابط سابق فى نظام صدام حسين.
أسماء مطلوبة فى العراق
كما تضم اللائحة فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق فى فرقة "فدائيو صدام" وهى منظمة شبه عسكرية تشكلت فى تسعينات القرن الماضي، وشغل منصب عضو فى المجلس العسكرى لتنظيم الدولة الإسلامية.
ومن بين أبرز قياديى تنظيم القاعدة، برز أسم الزعيم العسكرى فى كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابى، المفتى والممول للتنظيم فى منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، والتى كان يطلق عليها سابقا اسم "مثلث الموت".
تابع قائمة الإرهاب
أما بالنسبة إلى مجموعة النظام السابق، فجاء على رأس القائمة اسم محمود يونسف الأحمد، أحد قادة الحزب الذى حل فى العام 2003.
وهذه المرة الأولى التى ترفع فيها السلطات العراقية السرية عن أسماء المطلوبين بتهمة "الإرهاب".