اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2018, 06:46 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي بشائر "الود السعودى اللبنانى" تهب على بيروت.. زيارة الحريرى أعادت دعم الرياض للقوى الأمنية الشرعية..

لم يكن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى عاد بعد من الرياض عندما سيطرت أصداء زيارته لتعم جميع أنحاء لبنان، فما أن نشر الحريرى على صفحته الخاصة بموقع تويتر السيلفى الذى يجمعه بصاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى عهد المملكة العربية السعودية، والتى عكستْ جواً ودّياً وعائلياً ساد اللقاء بعيداً عن البروتوكول، حتى اعتبر المراقبون أن صفحة جديدة تم فتحها فى العلاقات بين البلدين.
ورغم أن المعلومات الرسمية عن فحوى المباحثات التى تمت فى الاجتماع المغلق المطول بين الحريرى وصاحب السمو الملكى ليست متاحة حتى اللحظة، إلا أن التسريبات التى بدأت تتناثر فى الأوساط السياسية اللبنانية أشارت الى أن صفحة التوتر بين بيروت والمملكة طوت فى وقت تقدم فيه بيروت على انتخابات برلمانية هامة تجرى فى مايو المقبل، وأشارت مصادر مقربة من تيار المستقبل الذى يرأسه الحريرى أن اللقاء خلص إلى التأكيد على التجاوب السعودى لما يطلبه رئيس الحكومة من دعم المملكة السياسى والاقتصادى مع لبنان.
سيلفى الحريرى

المصادر أكدت لصحيفة الديار اللبنانية أن الرياض أكدت للحريرى، الذى غادر السعودية أمس بعد زيارة دامت ثلاثة أيام - عزمها دعم الجيش والقوى الأمنية الشرعية فى لبنان، لافتة إلى أن نتائج - اللقاء ستترجم فى وقت قريب على صعيد تمتين العلاقات بين الرياض وبيروت.
وفيا كشفته المصادر أن الحريرى سيتوجه خلال الساعات القادمة إلى باريس لعقد لقاء مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قبل أن يعود إلى بيروت لإعلان مرشحى التيار فى الانتخابات، عشية سفره بجولة خليجية، تشمل الكويت والإمارات فى إطار التحضيرات التى يقوم بها لبنان، استعداداً لمؤتمرات الدعم الدولية التى تبدأ بمؤتمر “روما 2” فى 15 مارس الجارى، ثم مؤتمر “سيدر” فى إبريل، من أجل إنجاح هذه المؤتمرات، ولتأمين أوسع دعم للبنان لتمكينه من مواجهة التحديات التى تنتظره، وتحديداً فى معركته مع الإرهاب، وتحمل أعباء النزوح السورى.
وتأتى زيارة الحريرى لباريس فى إطار ما تسرب عن اتجاه لإعادة تحريك المساعدات السعودية والتى قد يكون اول غيثها صرف المليار دولار المخصصة لصفقة الأجهزة الأمنية والعسكرية التى سيتم شرائها من فرنسا، وتتابع المصادر أن وفدا سعوديا رسميا برئاسة وزير الخارجية عادل الجبير، وعضوية رئيس الديوان الملكى نزار العلولا سيزور بيروت نهاية الاسبوع المقبل لإبلاغ المسئولين اللبنانيين رسميا التزام المملكة المشاركة فى المؤتمرات المخصصة لدعم لبنان وتقديم المساعدات له.
الحريرى خلال لقاء الملك سلمان
ومن المنتظر أن يٌعلن الحريرى بعد عودته فى خطاب رسمى اسماء مرشحى تيار المستقبل فى كافة الدوائر، حيث جاء الدعم السعودى لرئيس الحكومة اللبنانية فى وقت حرج قبل الانتخابات البرلمانية وسط تخوفات من سيطرة حزب الله وحلفائه على البرلمان المقبل، فى وقت يعتبر فيه المراقبون أن القانون الانتخابى الذى ستجرى بناء عليه الانتخابات يصب فى صالح حزب الله، وبالتالى يؤدى إلى تقويه شوكة الحزب المدعوم إيرانيا.
وفى حين شهد الأسبوع الماضى تطورات متلاحقة تصب فى صالح العلاقات اللبنانية السعودية من جانب والعلاقات اللبنانية الخليجية من جانب آخر التزم حزب الله الصمت، وعمد إلى مراقبة تطورات المشهد من بعيد بدءا من زيارة نزار العلولا الى بيروت ولقاءاته مع الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه برى ومختلف الأطياف السياسية التى التقاها وما حملته من رسائل ضمنية لحزب الله وحلفائه.
ومن خلف حزب الله إيران التى راحت تراقب تحركات السعودية داخل لبنان وانعكاساتها على التحالفات الانتخابية المقبلة، حيث تعتبر طهران أن الانتخابات فى لبنان هى مواجهة بين محور السنة والشيعة وأن هزيمة حزب الله تعتبر هزيمة لها، ولذلك ما أن غادر الحريرى إلى الرياض حتى توجه سفير طهران فى بيروت محمد فتح على يرافقه نائبه محمد صادق فضلى لقصر بعبدا فى محاولة لإستكشاف نتائج المباحثات السعودية اللبنانية.
الحريرى يغادر الرياض
واجتمع السفير الإيرانى مع الرئيس عون منذ يومين وقال بيان للرئاسة اللبنانية إنه تم خلال اللقاء عرض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تفعيلها، وأوضح السفير فتح على أن الجمهورية الإسلامية الايرانية "تثمن عاليا جهود الرئيس عون وحكمته فى إدارة شئون لبنان، كما تنوه بالإنجازات التى تحققت خلال السنة الأولى من العهد والتى طالت مجالات عدة.
إيران تشعر بصدمة من استعادة الرياض لعلاقاتها بزعيم "تيار المستقبل" كحليفٍ رئيسى، حيث تعتبر هذا التحالف موجها لـ"حزب الله" وامتداده الإيرانى، حيث أعتبرت صحيفة الرأى الكويتية أن الصفحة الجديدة بين السعودية ولبنان وبين الحريرى والرياض تعيد المظلّة الإقليمية لرئيس الحكومة، وهو ما يشكّل عنصرَ إعادة تَوازُن الى الوضع اللبنانى بِبُعْده الداخلى والإقليمى، ويوجّه رسالةً الى أن البلاد ليست متروكةً لتكون «ورقة ساقطة» بيد إيران.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-03-2018, 06:50 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

قضت بيروت ليلتها بنكهة سعودية بامتياز ، على وقع الزيارة التى بدأها الموفد السعودى المستشار فى الديوان الملكى ‏نزار العلولا على رأس وفد رفيع المستوى للبنان، فى زيارة جذبت أنظار جميع الأوساط السياسية لكونها الأولى لمسئول سعودى رفيع المستوى منذ نوفمبر الماضى حيث استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى التى أعلنها من الرياض وأثارت جدلا محليا ودوليا كبيرا.
زيارة العلولا التى لم تنتهى بعد حملت الكثير من الرسائل السياسية منذ أن وطأت قدم الضيف مطار رفيق الحريرى، وكانت الرسالة الأساسية هو دعم الرياض لرئيس الوزراء سعد الحريرى فى وقت حرج حيث تقبل البلاد عن انتخابات نيابية فى مايو المقبل وسط تخوف من سيطرة حزب الله وحلفائه على البرلمان المقبل.
هذا الدعم السعودى ظهر فى اللقاء الذى جمع العلولا والحريرى فى السرايا والذى اتسم كما وصفه رئيس الوزراء باللقاء الودى، وتم خلاله تقديم دعوة رسمية للحريرى لزيارة السعودية بصفته الرسمية، تلك الدعوة التى تلقاها مرحبا واعدا بتلبيتها فى أقرب فرصة، وتبع اللقاء لفته تحمل دلالات كبيرة من جانب المبعوث السعودى الذى قام بزيارة لضريح الشهيد رفيق الحريري، وكتب ‏كلمة ذات دلالة فى السجل الذهبى جاء فيها: "سيبقى الشهيد رفيق الحريرى رمزاً وطنياً وعروبياً، وسيعود لبنان ‏كما أراده الشهيد حرّاً ومنارة للعالم‎".‎


رسائل الرياض تلقاها الحريرى بشكل فورى والذى أكد بشكل فورى أن هدف السعودية الأساسى هو أن يكون "لبنان سيد نفسه"، موضحا عبر حسابه الرسمى فى "تويتر"، أن المملكة العربية السعودية حريصة على استقلال لبنان الكامل، وسنرى كيف سنتعاون معها فى شأن المؤتمرات الدولية المقبلة لدعم لبنان".
وقالت مصادر دبلوماسية لبنانية أن سعد الحريري، قد يصل إلى العاصمة السعودية خلال الساعات القليلة القادمة فى زيارة رسمية للمملكة يلتقى خلالها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد من المسئولين السعوديين، تلبية للدعوة الرسمية التى تلقاها من الرياض.
وحرص العلولا خلال تواجده فى لبنان بالتقاء مختلف الأطراف، حيث بدأها بنقل رسالة شفهية من الملك ‏السعودى إلى الرئيس عون ضمنها تحيات خادم الحرمين الشريفين وولى العهد محمّد بن سلمان بن عبد العزيز، ‏وتأكيداً على لسان الموفد الملكى من أن بلاده تقف إلى جانب لبنان وتدعم سيادته واستقلاله وتتطلع إلى مزيد من ‏التعاون بين البلدين فى المجالات كافة‎.‎
اللقاء مع الرئيس اللبنانى الذى لم يدم سوى 12 دقيقة بقصر بعبدا قالت عنه مصادر لبنانية أنه أعاد الدفء بقوة إلى العلاقات اللبنانية - السعودية، من زاوية الحرص على العلاقات ‏الذى تبديه المملكة مع لبنان "على حدّ تعبير الدبلوماسى السعودى العلولا، و ذكرت مصادر القصر الجمهورى لصحيفة اللواء ان جو اللقاء كان ودياً وايجابياً ورحب خلاله الرئيس عون بدعوة الحريرى لزيارة الرياض منوهاً بحرص المملكة على حفظ الاستقرار فى لبنان‎.‎


وقالت صحيفة الجمهورية اللبنانية أن الأوساط اللبنانية التى التقت العلولا - الذى تولى ملف لبنان مؤخرا فى الخارجية السعودية - فوجئت بمدى معرفته بالأوضاع اللبنانية وتفاصيلها ماضياً وحاضراً، ومدى إدراكه طبيعة الصيغة اللبنانية الفريدة ومكوّناته السياسية والطائفية والمذهبية، والذى يتزامن توليه الملف مع قرار ​الرياض​ تدشين صفحة جديدة فى العلاقات مع لبنان.
وقال سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية الذى استضاف الموفد السعودى إلى مأدبة عشاء شارك فيها السفير السعودى فى ‏بيروت وليد اليعقوب والوزير المفوض فى الديوان الملكى وليد بخاري، إن المملكة العربية السعودية ‏مستعدة دائماً لمد يد العون للبنان، الا انهم يعتبرون أنه فى العامين المنصرمين قام بعض القيادات اللبنانية بمبادرات ‏عدائية تجاه المملكة، ولكن لا يمكن لأحد العمل فى هذا الجو‎.‎
وأوضح انه تمّ التطرق إلى ملف الانتخابات النيابية وأن المملكة لا تتدخل فى التفاصيل الصغيرة، وشدّد ‏على أن هناك نية سعودية كبيرة وواضحة من أجل إعادة ترميم العلاقة اللبنانية - السعودية، وأكبر دليل على ذلك ‏الدعوة الرسمية التى وجهت للحريرى والذى سيلبيها بأسرع وقت ممكن، آملاً ان تكون هذه الزيارة بداية ‏لعهد جديد بين لبنان والسعودية وعودة العلاقة إلى سابق عهدها‎.‎



الزيارة السعودية التى كان حاضرا فيها عددا كبيرا من الأطياف السياسية اللبنانية غاب عنها وزير الخارجية جبران باسيل، الأمر الذى أثار علامات استفهام لدى المراقبين الذين أكدوا أن العلولا لم يطلب موعدا لمقابلة وزير الخارجية والمغتربين على الرغم من أن له صفتان الأولى رسمية كوزير خارجية والثانية أنه رئيس حزب ​التيار الوطنى الحر.
وراح المراقبون الى تفسير هذا على أنه موقف سعودى من باسيل لسببين الأول أنه حليف سياسى لحزب الله اللبنانى ودافع عنه فى الكثير من الإجتماعات العربية والدولية وعرقل بعض القرارات فى جامعة الدول العربية ضد سلاح حزب الله ووصمه بالإرهاب، والثانى أنه وجه اتهامات للمملكة خلال أزمة استقالة الحريرى من الرياض فى فبراير الماضى واتهمها بأنها تمنع رئيس الوزراء من العودة الى بيروت.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:25 PM.