اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-04-2009, 01:24 PM
الصورة الرمزية هاشم الظلاط
هاشم الظلاط هاشم الظلاط غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 353
معدل تقييم المستوى: 17
هاشم الظلاط is on a distinguished road
افتراضي فهمي هويدي يكتب: ليست هذه مصر الكبيرة



اضغط للتكبير
فهمي هويدي
  • 4/16/2009 10:18:00 AM
القاهرة - - انتقد الكاتب الصحفي فهمي هويدي تدني مستوي الحوار في التليفزيون المصري ازاء تعامله مع قضية حزب الله مؤكدا أن اللغة أصبحت تنافسا في السب والتجريح والسخرية الهابطة، لغة مبتذلة لم تبق على شيء من الكرامة والاحترام لأحد رموز النضال والمقاومة الشريفة التي رفعت رأس الأمة العربية عاليا.
وحدد هويدي وقفه من القضية في مقاله بجريدة الرؤية الكويتية مؤكدا ضرورة أن نكبح الانفعال ولا نستبق، وننتظر كلمة القضاء في تحديد هدف المجموعة التي تم القبض عليها معتبرا أن حزب الله أخطأ في كل الأحوال حين أوفد المجموعة إلى مصر وحتى إذا كان هدفه نبيلا وأراد أن يسهم في مساندة المقاومة المحاصرة في غزة، فإن الخطأ يظل قائما ويستحق عقابا لكن ذلك لا ينبغي أن يكون مسوغا لهدم تاريخ الحزب وتلويث صفحته أو لاغتيال قيادته سياسيا ومعنويا وإطلاق جوقة اللاعنين بحملة السباب والتجريح كما إنه ليس من مصلحة مصر ولا العرب عموما أن تفتعل معركة إعلامية أو سياسية مع حزب الله.
الذي لا يجادل منصف في أنه جزء من الحركة الوطنية العربية والإسلامية.
واختتم هويدي مقاله بان اللغة الحوارية التي يتحدث بها الإعلام الرسمي ليست هي لغة مصر الكبيرة والعفيفة لكنها كانت بلدا آخر، غريبا في حجمه وفي لغته.
وفيما يلي نص مقال فهمي هويدي:
ليست هذه مصر الكبيرة
لماذا لا نخاطب مخالفينا برقي واحترام، يليق بمقام الكبار وشمائل المتحضرين؟ كان ذلك أول سؤال خطر لي بعدما شاهدت حوارا تلفزيونيا تم بثه مساء الأحد الماضي (12 ابريل) كان موضوعه قضية خلية حزب الله التي تحدث عنها بيان النائب العام المصري خلال الأسبوع الماضي.
لست من متابعي برنامج "البيت بيتك" ولا أستطيع الحديث عن اللغة التي يستخدمها عادة، ولكن الحوار الذي سمعته كان صاعقا وغير قابل للتصديق. إذ لم أتصور أن يتدنى مستوى الخطاب إلى ذلك الحد في برنامج يبثه التلفزيون الرسمي، الذي استضاف اثنين ينتميان إلى أهل الخبرة في مجاليّ الدفاع والإعلام.
لم تكن هناك مناقشة في حقيقة الأمر. إنما كان الحوار كله تنافسا في السب والتجريح والسخرية الهابطة، التي استخدمت لغة مبتذلة لم تبق على شيء من الكرامة والاحترام لأحد رموز النضال والمقاومة الشريفة التي رفعت رأس الأمة العربية عاليا، وردت الروح (بالانتصار الذي حققته في عام 2006) إلى جماهيرها التي كاد الإحباط يلقي بها في هوة اليأس ومشارف الهلاك.
حتى لا يلتبس الأمر على أحد، فإنني أحدد موقفي من الموضوع على النحو التالي:
أولا: أمامنا روايتان للواقعة، واحدة تقول إن المجموعة جاءت لمساعدة الفلسطينيين وإيصال السلاح إلى غزة. وهو الخبر الذي نشرته صحيفة "الدستور" المصرية في 12 فبراير الماضي وأكدته صحيفة "المصري اليوم" في 8 ابريل الجاري.
والرواية الثانية أن المجموعة استهدفت زعزعة الأمن في مصر والقيام بأعمال تخريبية فيها، وهو ما ذكره بيان المدعي العام الذي نشر في 9 ابريل ـ ورغم أن الأقوال، التي أدلى بها المتهم الأول في القضية اللبناني سامي شهاب، التي نشرتها "المصري اليوم" في 12أبريل الجاري عززت الرواية الأولى وأكدت أن الذين أوفدوه ذكروا له أن أمن مصر خط أحمر يجب عدم المساس به، إلا أنني مازلت عند رأيي في أننا يجب أن نكبح الانفعال ولا نستبق، وننتظر كلمة القضاء في تحديد هدف المجموعة.
ثانيا: إنني أعتبر أن حزب الله أخطأ في كل الأحوال حين أوفد المجموعة إلى مصر. وحتى إذا كان هدفه نبيلا وأراد أن يسهم في مساندة المقاومة المحاصرة في غزة، فإن الخطأ يظل قائما، لأن الهدف النبيل ينبغي أن يتحقق بوسائل مشروعة.. ولا جدال في أن ذلك الخطأ يصبح خطيئة إذا ما ثبتت صحة الاحتمال الثاني.
ثالثا: إن الخطأ يستحق عقابا والخطيئة تستحق حسابا. لكن ذلك لا ينبغي أن يكون مسوغا لهدم تاريخ الحزب وتلويث صفحته أو لاغتيال قيادته سياسيا ومعنويا وإطلاق جوقة اللاعنين بحملة السباب والتجريح. وفي هذا السياق فليس معقولا ولا مقبولا أن نذهب في الملاعنة، إلى حد قلب الأولويات بالكامل والتعامل مع حزب باعتباره عدوا ينبغي القضاء عليه باستخدام مختلف الأسلحة القذرة من القصف الإعلامي إلى الحملات العسكرية التي جرى التلويح بها. فيما نشر يوم الاثنين الماضي (12 ابريل).
رابعا: إنه ليس من مصلحة مصر ولا العرب عموما أن تفتعل معركة إعلامية أو سياسية (هل أقول أو عسكرية أيضا؟) مع حزب الله.
الذي لا يجادل منصف في أنه جزء من الحركة الوطنية العربية والإسلامية، التي نحن أحوج ما نكون إلى الحفاظ عليها، وتصويب مسيرتها.
ومن لديه ذرة شك في ذلك، فليراقب حملة التهليل واسعة النطاق التي عبرت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية حين تفجرت المشكلة بين القاهرة وحزب الله.
وليس لذلك التهليل سوى دلالة واحدة هي أن الفائز الوحيد في هذه المعركة هو العدو الصهيوني، الذي يختزن مشاعر الثأر من السيد حسن نصر الله وحزب الله منذ هزيمة جيشهم في عام 2006.
خامسا وأخيرا، فرغم أنه لا وجه لمقارنة، فإنني أستحيي أن أدعو إلى التعامل مع القضية بنفس الأسلوب الرصين والمسئول الذي تعاملت به مصر مع الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، مثلا، الذي ثبت عام 1997 أنه كان يتجسس ضد مصر وحكم عليه بالسجن 15عاما.
وبعد أن قضى نصف المدة شملته الرعاية وأطلق سراحه بإفراج صحي، ثم عاد إلى بلاده معززا مكرما بعد ذلك.
لم تكن مصر الكبيرة والعفيفة هي التي تحدثت على شاشة التليفزيون مساء الأحد، لكنها كانت بلدا آخر، غريبا في حجمه وفي لغته

منقول من موقع مصراوى
__________________
  #2  
قديم 19-04-2009, 10:40 PM
الصورة الرمزية gamal saber
gamal saber gamal saber غير متواجد حالياً
طالب جامعى( كلية الحقوق)
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
العمر: 35
المشاركات: 864
معدل تقييم المستوى: 0
gamal saber is an unknown quantity at this point
افتراضي

المصرى اليوم دى جريدة عاوزة الحرق
وصاحب المقال صحفى بيفتقر للموضوعية وبيناقض نفسة
وفى فى دماغة فكرة مش عاوز يغيرها وبيبرر تصرف حزب الله
باى مبرر واصلا تصرف حزب الله فى وقت حر بغزة كشف حقيقتة
هو زية زى غيرة اهم حاجة عندة مصالحة وبتحكمة معادلة المصالح الى بتحكم الكل
والكل بردو خاصع لحسابات اقليمية يتحكم تصرفاتة وحزب الله زية زى غيرة مش عاوز غير مصلحتة
ومش هيضرب رصاصة واحدة عشان حد تانى ولو كان عاوز يهرب سلاح لحماس يبقى كان عاوز
يفتح فرع جديد فى غزة ومش بعيد بعد شوية نلاقى صواريخة فى القاهرة
ولو رضينا نبقى خونة وبيعين القضية العربية وسلملى على ابو على
__________________
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة واجزة عنا خير ما جزيت نبيا عن امتة
ارداة + إخلاص + دعاء + تخطيط سليم = نجاح أكيد
gamal saber
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:07 PM.