اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2012, 12:36 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New الرسول.. ليس مصريًا ولا سعوديًا!

ذكرتنى جملة عادل حمودة بأن "الرسول ليس مصريًا" بما قاله منذ فترة زمنية الفنان السعودى محمد عبده، حينما قال فى لقاء تليفزيونى: "إن الرسول سعودى"، وقام السعوديون قبل غيرهم من الشعوب الأخرى بتبكيت الرجل ونقده واتهامه بأنه وأنه وأنه.. وإن كنت أتلمس العذر لمحمد عبده، لأنه قال ما قال حبًا فى النبى الأكرم "صلى الله عليه وسلم" وإن خانته العبارة، فهو يريد أن يقول إن الرسول عربى، ولد ودفن فى أرض الحرمين التى هى الآن السعودية، وهى زلة لسان يعفى فيها عن محمد عبده، لكن لا يعفى منها الكاتب والصحفى عادل حمودة الذى قال جملته وهو يعى ما يقول، وقالها بنوع من الخبث والسخرية، ولا تدخل لا فى سقطة قلم أو زلة لسان.
ذكرتنى الجملة بقصة لشيخ أزهرى قديم، خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر فى الخمسينيات الميلادية، وكان رجلاً فقيهًا عالمًا خطيبًا ملمًا بالعلوم العربية والأزهرية، وكانت روحانيته عالية سيما فى حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت أمنية الرجل أن يزور النبى صلى الله عليه وسلم ويصلى فى مسجده ويقف على شباك قبره، والشوق يحدوه والأمل يحفزه بين الفينة والأخرى، حتى عزم على بيع بيت من بيتيه وخرج من بيته وحيدًا – وهو كفيف- مهاجرًا إلى الله ورسوله.. وما إن وقف أمام الحضرة الشريفة وقيل له هنا قبر سيد الخلق، وبدأ بالكلام: السلام عليك يا سيدى يا رسول الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا خير خلق الله، خنقته العبرة التى اندلعت إلى بكاء ونشيج، وظل يدعو ويسلم على الرسول ويتكلم بصوت عالٍ، فقال له من يقف مرشدًا أمام القبر: يا شيخ بلاش هذا، يا شيخ لا تقل هذا، يا شيخ يا شيخ، فرد عليه: إن لم أقل هنا وأمامه وهو حبيبى، كل هذا وأدعوه باسمه وأناجيه فمن أناجى؟، هل أناجى كلينتون؟، وكان وقتها هو رئيس أمريكا، وبهت الرجل وهو يطالع فى الشيخ قائلاً: إللى أنت فيه خليك فيه، وبلاش كلينتون الله يرحم والديك.
كما ذكرتنى بقصة واحد محب لرسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وهو يقول للرجل فى كابينة اتصالات بالقرب من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أخ عشان خاطر حبيبك النبى خلصنى.. فخطأه الرجل ودخل معه فى ملاسنة كلامية، فقال صاحبنا المحب: والله أنت ما تقدر جوارك من النبى محمد، والله لو كان عندنا فى مصر للحسنا التراب الذى يضم جنابه الشريف، وبكى صاحبنا حبًا وشوقًا للرسول، فى منظر تأثر منه الرجل "الملاسن" نفسه قائلاً: والله ما رأيت أحدًا أحب للرسول منكم أيها المصريون؟.
قصص حب المصريين لرسول الإنسانية ليست فيها مزايدة، وقد علمتم ماذا فعل حبهم له وشغفهم به، كيف أقاموا الدنيا ولم يقعدوها حتى الآن لما أسىء لجنابه الكريم ومقامه العظيم.. إن "حمودة" لم يستشعر معنى حب النبى الأكرم "صلى الله عليه وسلم" الذى أحبه خالق البشر، وحبب فيه ملائكته الكرام والناس أجمعين والدنيا كلها من حجر وشجر وبشر..
لو كان يعى حمودة ما يقول لما قال: "لسنا فى دولة مدنية طالما المحافظ يصلى الفجر والرئيس يصلى علنًا"؟.. وهذا يجعلنى أقول بالله عليكم حد يفوقه؛ لأنه إما أنه لا يعى أو لا يعى ما يعى؟
بالله عليكم لو كان يعى ما يقول، أكان يلزم فى مقام النبوة هكذا بهذا التهكم؛ صلى الله عليه وسلم رسول لكل المسلمين جميعًا المصريين والعرب والعجم والخواجات من المسلمين أيضًا أكلتهم الغيرة عليه، أما أنت فلا تملكك الغيرة عليه، ولم يريق إيمانك ليكون أحب إليك من والدك وولدك والناس أجمعين، كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".. فعليك أن تراجع نفسك يا أسطى؛ لأن عمر بن الخطاب وهو من هو راجع نفسه وراجع إيمانه فى حكاية حبه لله، فلما تم له الأمر قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الآن اكتمل إيمانك يا عمر".
لا أملك إلا أن أردد قول "الدكتور علاء صادق"- الرجل الصادق بجد- لـ عادل حمودة: «خسئت».. وكلامك لا يقوله شارون أو نتنياهو".. وأقول لصادق: "والله يا دكتور، طلعت أرجل منى فى الحق، كل ما أقدر أقوله لك: "صح لسانك"، وربنا يهديك يا حمودة، ويردك إلى صوابك.
****************************
◄مُنَظِّر السلفية الجهادية يصدر فتوى ب*** جميع من شاركوا فى "الفيلم المسىء".
= مبسوطة يا أمريكا، فقد بلع الاستفزاز مداه، والفتاوى الإيرانية ضد سلمان رشدى تعيد نفسها ضد المشاركين فى الفيلم صناعة وتمثيلاً.
◄حمدين صباحى لـ «البرلمان الأوروبى»: لو أجريت انتخابات الرئاسة اليوم سأفوز بها.
= سامع واحد من بعيد بيرفع النظارة بعدما قرأ الجملة السابقة وهو يخاطب حمدين: "ابقى تغطى كويس قبل ما تنام"، وواحد تانى يقول: "الجوعان يحلم بسوق العيش".
◄عائشة القذافى ناصرت المنتخب الجزائرى ضد بلدها.
= ماشية على مبدأ الشاعر الحكيم:
(ودارهم مادمت فى دارهم.. وأرضهم مادمت فى أرضهم.(
◄مصرع وإصابة 30 شخصًا فى حادث تصادم على طريق أسيوط.
= طريق الصعيد الواحد الذى يربط أسوان بالقاهرة مصائب متراكبة فى صورة طريق، انظروا له بعين الرحمة حفظًا للدماء البريئة التى تزهق كل يوم بسبب ضيقه الشديد.
◄ظهور مؤسس الـ "فيس بوك" يحقق 8.6 مليارات دولار كقيمة سوقية.
= وأغلبنا يستخدمه فى القباحة وقلة الأدب وتضييع الوقت يعنى تضييع العمر.
◄ابنة المخرج الفنى إسماعيل عبد الحافظ تهشم الكاميرات فى جنازة والدها.
= دول أهل الفن باختلاف أنواعه، بتحرميهم ليه من ممارسة فنهم الذى عاش ومات أبوك من أجله؟؟.
◄شفيق يعلن تأسيس حزب "الحركة الوطنية المصرية".
= الإجابة المسكتة والمضحكة أن الحزب يرأسه أبو حامد.. بس خلاص.
◄◄آخر كبسولة:
◄ إلى الزميل محمد محسن أبو النور مع التحية..
= فى كبسولات سابقة ذكرت حكاية الزميل الصحفى محمد محسن أبو النور، وجاء الاسم الأخير "أبو الأنوار "فكتب يشكر ويقول: لكن أنا أبو النور، ولست أبو الأنوار، فأعتذر له.. ويبدو أن نور الزميل كان زائدًا عن الحد، ومعه الحق لأنه متألق فى كتاباته، فزاد نوره حتى أصبح أنوارًا وليس نورًا واحدًا.
دمتم بحب




محمد خضر الشريف
http://www.almesryoon.com/permalink/26907.html
__________________

آخر تعديل بواسطة abomokhtar ، 19-09-2012 الساعة 12:47 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:36 AM.