فمحمد باقٍ ما بقيت دنيا الرحمن .........

[Khaled Soliman]

مازال اللسان مشلولاً وعجزت الكلمات عن وصف ما يحتويه القلب من ألم لما طال من هو أحب إلينا من أنفسنا
فإلى متى نشجب وندين ونفتديه بأنفسنا بالكلمات .. كلمات العاجز الكسيح ونستحى دعوتهم إلى الحق وفضح نقائصهم
أخشى أن تأتى علينا الأيام لنقول
إن لمحمداً رب يحمية
أعلم وتعلمون أن ما يقومون به ما هو إلا رقصة الموت من الصعود الإسلامى بعد عصور من السيطرة العلمانية على الدولة ونعميم لن يكون لهم مثله وهياج من كثرة من يكفرون بالصليب ويعلنون إسلامهم وحبهم للحبيب ويدخلون فى دين الله أفواجاً
ولكنها ستكون أخر رقصاتهم فما هى إلا إحتضار

فيجب أن يكون لبلاهة الأزهر ودار الإفتاء حدود فقد فاق الأمر كل الحدود فهذا الصمت اللعين يساعد من يحاولون إثارة الفتنة والوقيعة بين نصارى الداخل ومسلمين مصر
نعم نعلم جميعاً
أن الإسلام إذا حاربوه اشتد و إذا تركوه امتد و الله بالمرصاد لمن يصد و هو غني عن من يرتد و بأسه عن المجرمين لا يُرد و إن كان العدو قد أعد فإن الله لا يُعجزه أحد
ولنا دور يجب أن نقوم به
الدعوة لدين الله
عار أن يكون لنا زميل أو جارنصرانى ولا نمد له يد الدعوة ويختصمنا يوما القيامة أمام الله

آه لو يقرأ النصارى إنجيلهم





احصائيات و دراسات رقمية حول مساحات الأديرة فى مصر (كفاية نوم) ‏( 12)

عنوان الكتاب الإنجيل والتوراة والقرآن والعلم للكاتب موريس بوكاي