اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-02-2014, 11:04 PM
علوة حامد علوة حامد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,684
معدل تقييم المستوى: 14
علوة حامد is a jewel in the rough
Neww1qw1 تسريبات السيسي.. وحفلات ‘الزار’ الفضائية!

سليم عزوز




كأنه جراب الحاوي، كلما وضع يده استخرج منه ثعباناً. والحاوي هنا كلما وضع يده في جرابه استخرج تسريباً للفريق السيسي، فبثته ‘الجزيرة مباشر مصر’، مع ‘شبكة رصد’، وإذا بالتسريب هو ثعبان، يُنهي السيسي كأسطورة، لنقف على أن ما جاءوا به السحر.. ‘ إن الله سيبطله’.

التسريب الجديد كان فيه السيسي يتحدث لقيادات في الجيش المصري، موضحاً أن مكافحة الإرهاب ليست مسؤولية الجيش.

واللافت أن اللقاء كان في وقت أعلن فيه كثيرون أن الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، هو من يغل يد الجيش عن القيام بمهامه الوطنية، بالتصدي للإرهاب في سيناء، لأن الإرهابيين في سيناء هم أهل الرئيس وعشيرته، والبعض أخذته الجلالة، وأعلن أن الرئيس هو من منع عبد الفتاح السيسي من التحرك ليلقي القبض على ***ة المصريين في سيناء، ومختطفي الجنود. ثم صمتوا بإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي، ولم يطالبوا السيسي بالقبض على الجناة علماً بأنه لم يعد مقيد اليدين!

على ذكر ‘الأهل والعشيرة’، فلما زالت الدعاية السائدة إلى الآن، تدور حول أن الرئيس محمد مرسي هو من أفرج عن الإرهابيين، وأخرجهم من السجون، وهي النغمة السائدة، والعزف المنفرد، الذي يقوم به الانقلابيون، بدون رد مفحم من القوى الموالية للشرعية.


وقبل أيام استمعت لواحدة في برنامج ‘المشهد المصري’ على ‘الجزيرة’، تردد ذلك، وقد سبقها إليه كثيرون. وقد ذكرت محمد الظواهري بالاسم، وهو شقيق قائد تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري.

وقالت إن مرسي هو من أفرج عنه. ويأتي هذا في التأكيد على أن ‘الأهل والعشيرة’ هم من يقومون بالعمليات الإرهابية في سيناء.
غالباً فان جهل الطرف الآخر، من الذين يشاركون في البرامج، بهذا الملف، بالرغم من أهميته، هو الدافع لتجرؤ هؤلاء بالتأكيد على نفس المعني، في مرات عدة بدون خجل أو وجل!

التضليل مهنة للانقلابيين، وهناك فيديو رائج عن حوار جرى بين الرئيس محمد مرسي، مع زعيم تنظيم القاعدة عبر مكالمة هاتفية جرى تسجيلها، وتفتح الفيديو فإذا بنا أمام جانب من برنامج تلفزيوني يؤكد مقدمه على هذا المعنى دون وجود لهذا التسجيل!

كثير من الفيديوهات على مواقع التواصل، تقوم خطة من يروجون لها ،على أن كثيرين كسالى فلن يفتحوها فهم يكتفون فقط بالعناوين المكتوبة ترجمة لما بداخلها.


معظم الذين خرجوا من السجون، من المنتمين للجماعات الإسلامية، كانوا قد قضوا مدة العقوبة المقررة عليهم، وإذا كان نظام مبارك تعسف معهم وأبقاهم في السجون ‘قوة واقتداراً’ وبالمخالفة للقانون، فمن الطبيعي أن يتم الإفراج عنهم بعد ثورة خرجت على الاستبداد، وهم خرجوا من السجون في فترة حكم المجلس العسكري!

ومن كان منهم بالخارج وصدرت ضدهم أحكام تصل إلى الإعدام، عادوا بعد الثورة، والجهة التي أدانتهم هي التي أصدرت أحكام البراءة، وهي القضاء العسكري عندما أعاد محاكمتهم، فهذه المحاكم كانت بحاجة لرد الاعتبار لنفسها، وقد وظفها مبارك في ردع من يهددون نظام حكمه.

وبقي سبعة عشر واحداً فقط هم الذين أفرج عنهم الرئيس محمد مرسي بعد دراسة من لجنة قانونية مشكلة برئاسة رئيس مجلس الدولة السابق، ووزير العدالة الانتقالية في حكم الانقلاب، المستشار أمين المهدي، فلم يوقع الرئيس بالإفراج إلا بعد تقرير اللجنة، الذي أكد أن وجود هؤلاء في السجون هو بالمخالفة للقانون.

وقبل هذا وبعده فان أحداً من هؤلاء جميعاً لم يضبط متلبساً بالمشاركة في العمليات المسلحة التي تجري في سيناء الآن، والتي تخرج على أثرها قوات الأمن الباسلة فتقصف ‘العشش’ بالصواريخ ثم تتنفس الصعداء.

أنا على يقين بعد هذا التوضيح أننا سنجد مثل هذا الكلام يتردد على ألسنة الانقلابيين، وفي ‘حفلات الزار’، وهي برامج ‘ التوك شو’ في فضائيات الثورة المضادة، ولا أظن أن موقف الحاضر من القوى الموالية للشرعية سيتغير فسوف يمارسون نفس العادة.. وهي الصمت!

المدرسة العكاشية

‘ حفلات الزار’ هذه صارت مبهجة، بعد شيوع المدرسة العكاشية في الإعلام المصري، فالذين يقدمون البرامج يريدون أن يكونوا توفيق عكاشة، وللتوثيق التاريخي فان عمرو أديب كان سباقاً في هذا المجال. وعلى قاعدة: ‘ عكاشيون قبل عكاشة’، المستمدة من نظرية ‘ناصريون قبل عبد الناصر’. و’أنا مسلم أكثر من الإخوان’.. وهو القول المنسوب لنجيب ساويرس عندما سئل عن عدائه للإسلام؟!

ولتأكيد حالة التدين فان مذيعة بقناته ‘أون تي في’ أثبتت ورعاً غير مسبوق، فقد ذكرت آية قرآنية لا وجود لها، وهي: ‘البلد دي في رباط’، فذكرتنا بالورع مؤسس حركة تمرد، عندما ذكر أنه عندما يسمع سورة ‘طلع البدر علينا’ عيناه تدمعان.. تقريباً كما دمعت عينا السيسي وهو يستمع لحديث خطيب في حضرته وهو يتلو حديثاً نبوياً: ‘عينان لا تمسهما النار.. عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله’. فربما ظن انه المعني بالأخيرة، باعتباره يقف على ثغرة من ثغور الإسلام.


إنها حلقة ‘الزار’، وفي واحدة منها طلت مراسلة ميدانية، كانت مكلفة بتغطية مظاهرات ضد الانقلاب، فقالت إن أنصار محمد مرسي يقذفون الإخوان بالحجارة. وأرادت المذيعة ان تنبهها بطرح سؤال حول ما تشاهده فكررتها: أنصار محمد مرسي يقذفون الإخوان بالحجارة. كما لو كان أنصار مرسي من جبهة الإنقاذ.

رحلة موسكو

تعلمون أن التلفزيون المصري أقام ‘حفلة زار’ بمناسبة رحلة الفريق السيسي إلى موسكو، وقال إنه استقبل استقبالاً أسطورياً يشبه استقبال الزعيم جمال عبد الناصر. مع أن الجنين في بطن أمه وقف على كونه استقبالاً بائساً بدأ في المطار مروراً بطريقة انتظار السيسي ووفده لبوتين في مكتب السكرتارية، ليخرج عليهم من ظهورهم لتكون الصورة وهم يسارعون بالقيام للسيد ناظر المدرسة أكثر بؤساً.

ما علينا، فالتسريبات قضت تماماً على ‘السيسي الأسطورة’، عندما تم تقديمه إعلامياً بأنه الزعيم الضرورة الذي جاء على قدر ليعيد أمجاد عبد الناصر، مع انه لم يخطئ مرة ويقول ماذا يمثل له عبد الناصر، ولأول مرة نرى من يتم تقديمه على أنه ناصر الجديد عندما يحلم، فهو لا يحلم بجمال عبد الناصر، ولكنه يرى السادات، فيما يرى النائم. ربما لأن هذا يتسق مع طبيعة المرحلة، فعبد الناصر الجديد تؤيده الرجعية العربية في السعودية!

تذكرون كيف أن أديباً بحجم علاء الأسواني سعى لتضليل كاتب بحجم روبرت فيسك، الذي يشعرك أنه تربى في حواري بولاق الدكرور لإلمامه بدقائق الأمور، ولم يمنع هذا الأسواني من أن يقول له إن السيسي هو أعظم قائد عسكري بعد ايزنهاور.
أظن أن علاء الآن عندما يتذكر ما قاله لفيسك يضحك على نفسه.

أرض جو

- قناة ‘ التحرير’ نصبت ‘حفلة زار’ في إطار التوجيه المعنوي للهجوم على ‘الجزيرة’، واستدعت ضيفين، أحدهما ضيف ‘الجزيرة’ في السابق، الذي كان يمثل سلطة الانقلاب في برامجها، والذي يبدو أنه متعهد حملة الهجوم، فقد شارك في برنامج ‘عائد من جزيرة الشيطان’ بإذاعة ‘صوت العرب’، وهو من شارك في برنامج ‘أم بي سي مصر’. وكان الضيف الثاني من الذين يرون أن قبول الظهور على ‘الجزيرة’ ولو للدفاع عن السيسي هو عمل يندرج في باب الخيانة الوطنية. الضيفان تركا ‘الجزيرة’ وفضحا بعضهما. فتبادلا الاتهامات التي تسقط الثقة والاعتبار.

‘الجزيرة’ لها لعنة كلعنة الفراعنة تصيب من يفتري عليها الكذب.
- مدهش هذا الشخص، الذي يحمل على ضيوف قناة ‘الجزيرة’، في كل مكان، حتى صاروا هم موضوعه الرئيس، ينام ويستيقظ ليلعن ضيوف ‘الجزيرة’، ولأنه يقدم نفسه على أنه ناصري، فسر العداء المستجد لـ’الجزيرة’، التي كان ضيفاً مكرراً عليها قبل الانقلاب، قبل الأكل وبعده، أنها تنفذ المخططات الأمريكية في المنطقة، مع أنه ضيف مستديم على قناة ‘الحرة’ الأمريكية، ربما لأنها تنفذ مخططات بشار الأسد!

- نسيت أن موسكو لها فضائية عربية ناطقة بلغة الضاد، لم أتذكرها لكي أتابع عليها الزيارة الميمونة للسيسي لروسيا، يا لها من فضائية ولدت ميتة!
- أستاذة جامعية، ومقدمة برامج سابقة، نصبت ‘حفلة زار’ في برنامج تلفزيوني شاركت فيه كضيفة، إذ تحدثت عن كيف أن السيسي لا يجوز له أن يقدم برنامجاً انتخابياً، بوصفه مرشحاً رئاسيا. وعلى قاعدة احمدوا الله أنه تواضع وتنازل وقرر أن يحكمكم. انهيار التعليم في مصر هو الذي أنتج هذه الكائنات الحية!


- حفلات الزار للمستشرقين، الذين يطالعون هذه الزاوية هي تلك التي تنصب بهدف اخراج العفاريت من جسد بني أدم، لكن جماعتنا يدخلون الحفلة بعفاريتهم ويخرجون منهم بعفاريتهم. وقديماً قال الشيخ محمد الغزالي إن هناك من قال له إن عفريتاً يركبني. فكان رد الشيخ عليه: ولماذا لم تركبه أنت؟ فقد كان – رحمه الله – لا يؤمن بفكرة العفاريت، التي تركب البشر. ولو مد الله في عمره حتى شاهد برامج ‘التوك شو’ لدينا لأمن واقتنع!


http://www.alquds.co.uk/?p=136280


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مرشح, السيسى, تسريب, حفلات الزار الفضائية, سليم عزوز


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:00 AM.