اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2007, 08:12 PM
kaml_klamk kaml_klamk غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 37
المشاركات: 447
معدل تقييم المستوى: 0
kaml_klamk is an unknown quantity at this point
افتراضي : : 105 خطأ : :


لو مش هتقدر تقراها كلها حملها على جهازك واقرها على فترات لانها مفيده جدا

بدع الصلاة وأخطاء المصلين
جمعها ورتبها
أبو الفضل
عبد السلام بن محمد بن عبد الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد فهذا غاية الإيجاز فى بيان بدع المصلين
اعتمدت فيه على أصح ما وجدته ، وبالله التوفيق.


1. ترك الصلاة : أكبر الكبائر فى الإسلام، وأعظم بلية ابتلى بها المسلمون فى هذا الزمان ، وسبب الشؤم والوبال والخسران ، وتاركها أشد جرماً من السارق والزاني والقاتل وشارب الخمر.
2. تأخير الصلاة عن وقتها : وهو خطر عظيم ، وإثم مبين، يتهاون به أكثر المصلين قال تعالى ﴿ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ﴾ ، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى بطلان الصلاة إن خرجت عن وقتها بغير عذر .
3. ترك الخشوع : وذلك بترك أسبابه من التدبر والإنصات ، واستحضار عظمة الرب تعالى ، وغير ذلك . مع أن الخشوع روح الصلاة ،وبغيره تكون جسماً بلا روح، والله أرادها حية فلا تقدمها ميتة .
4. الوسوسة فى الصلاة : فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من خِنْزِب (شيطان الوسوسة ) وليتفل عن يساره ثلاثاً كما ورد فى صحيح مسلم (2203) ، وليسأل أهل العلم ، فقد قيل : العلماء تنسخ مكايد الشيطان .

أخطاء الطهارة
5. الاستنجاء من خروج الريح : وهو بدعة شائعة ، حيث لا يتوضئون إلا بعد الاستنجاء ، والمشروع أن من أخرج ريحاً توضأ فقط .
6. عدم الذكر عند دخول الخلاء : والسنة أن يقول ( بسم الله . اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث ) فهذا الذكر يستر المؤمن من الجن ويحفظه منهم.
7. التلفظ بالنية عند الوضوء : وهذا بدعة .
8. الإسراف فى ماء الوضوء : وقد كان صلى الله عليه وسلم يقتصد فى ذلك .
9. ترك الكلام أثناء الوضوء : وليس فى السنة الصحيحة ما يدل على ذلك .
10. مسح الرقبة فى الضوء : وهو غير وارد فى صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام .

11. الخطأ فى المسح على الخفين : فإن السنة أن يمسح على الخفين يوماً وليلة للمقيم ، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر ، صيفاً وشتاءاً ، بشرط أن يلبسهما وهو متوضئ ، وأن يكون المسح على أعلى القدم وليس أسفلها ، وكثير من الناس يفرط فى هذه الأمور .

12. التساهل فى إسباغ الوضوء : وهذا شائع خاصة فى المرافق والأعقاب ، وهو مؤخر القدم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( ويل للأعقاب من النار ) ( مرتين أو ثلاثاً ) متفق عليه .
13. إذا توضأ ثم حلق أو قص ظفره : فهذا لا ينقض الوضوء كما يظن بعض الناس .
14. إذا توضأ ثم أصابته نجاسة: فالصحيح أن يزيل النجاسة ولا يتوضأ، لأن هذا ليس بحدث .
15. يقولون لمن توضأ (زمزم) : وهذا بدعة .
16. الوسوسة فى الطهارة : وهذا من لعب الشيطان بالعبد ، حيث يزين له المبالغة فى الاستنجاء وكثرة التكرار فى أعضاء الوضوء حتى يمل من العبادة.
17. اعتقاد أن النفاس مدته أربعون يوماً : والصواب أن النساء يتفاوتن فى ذلك ، فإذا انقطع الدم قبل الأربعين فقد طهرت وزال حكم النفاس .

أخطاء الأذان والإقامة
18. التلحين والتطريب : وهما من البدع الشائعة بين المؤذنين .
19. صلاة المؤذن على النبي صلى الله عليه وسلم جهراً بالمكبرات : وهى بدعة شائعة، حيث تصبح جزءاً من الأذان ، والصواب أن يُسِر بذلك .
20. ترك سنة الأذانين فى الفجر : وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم مؤذنان للفجر كما رواه البخاري .
21. رفع أذانين لصلاة الجمعة : و سيأتي الكلام عن الجمعة .
22. الخروج من المسجد بعد الأذان : وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك (مسلم ) .
23. تحديد مدة بين الأذان والإقامة : وهذا خطأ شائع فى أكثر المساجد ، وهذا ليس عليه دليل صحيح ، والأمر متعلق باجتماع المصلين ، ويرجع تقديره إلى الإمام .

الأخطاء فى صفة الصلاة وما يلحق بها

24. عدم التزين للصلاة : قال تعالى ﴿ يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ﴾ والزينة من تعظيم قدر الصلاة وتعظيم الرب تعالى .
25. قلة تحرى القبلة : وأكثر المصلين يقصرون فى ذلك .
26. ترك السترة : وهو ما يوضع أمام المصلى حتى لا يقطع أحد عليه صلاته ، وهى عصا أو نحوها بقدر ثلثي ذراع تقريباً ، وأكثر المصلين يتهاون فى ذلك .
27 . المرور بين يدي المصلين : وقد ورد النهى الشديد عن ذلك فى الصحيحين وغيرهما ، حتى ذهب بعض العلماء إلى أنه من الكبائر .
28. التلفظ بالنية : كقولهم: نويت أصلى صلاة كذا ، وهى بدعة شائعة قبيحة ، سواء جهر بالنية أم أسر ، لأن النية محلها القلب لا اللسان .
29. الخطأ فى رفع اليدين : الصحيح أن يرفع يديه فى التكبير وغيره بمحاذاة المنكبين أو بمحاذاة فروع الأذنين ، وكثير من المصلين يخالفون هاتين الصفتين .
30. إرسال اليدين فى القيام : والصواب أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره .
31. الخطأ فى قراءة الفاتحة : وهى من أهم أركان الصلاة ، ون أخطائهم فيها : قولهم :
(أنعمتُ) والصواب : ( أنعمتَ ) بالفتح ، و(مالكْ) والصواب (مالكِ) بالكسر ، و (نعبدْ) والصواب : ( نعبدُ ) بالضم .
32. عدم إقامة الصلب فى الركوع : والصواب أن يبسط ظهره ويسويه كما ورد فى البخاري .
33. عدم الطمأنينة فى الركوع والسجود : وهذا شأن أكثر المصلين ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( أتموا الركوع والسجود ) متفق عليه .
34. رفع اليدين بعد الركوع على هيئة الدعاء : وهذا خلاف السنة ، بل السنة أن يرفعهما حذو منكبيه وتارة حذو أذنيه وفى الحالتين يكون ظهرهما إلى أعلى .
35. إضافة لفظ والشكر ) بعد قولهم ( ربنا ولك الحمد ) وهذه بدعة .
36 . عدم الطمأنينة فى القيام من الركوع والجلوس بين السجد تين : وهذه من أكبر ما ابتلى به المصلون فى هذا الزمان ، فلا يكادون يعتدلون بعد الركوع والسجود ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يطيل هذين الركنين حتى يقال : قد نسى .
37 . عدم تمكين أعضاء السجود من الأرض وخاصة الأنف : وأعضاء السجود كما ورد فى مسلم هي : الجبهة والأنف واليدان والركبتان والقدمان .
38. بسط الذراعين وضم الإبطين : وهذا مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم، حيث كان لا يفترش ذراعيه ، وكان يرفعهما عن الأرض، ويباعدهما عن جنبيه.
39. ترك جلسة الاستراحة : وهى سُنة يجهلها أكثر المسلمين ، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه عن السجدة الثانية جلس واعتمد على الأرض ثم قام (البخارى).
40. إطالة السجود قبل التشهد الأوسط و الأخير : ولا دليل على ذلك .
41. زيادة لفظ (سيدنا ) فى التشهد : وهى لم ترد عنه صلى الله عليه وسلم فى صفة التشهد .
42. تحريك اليد اليمنى عند التسليم يميناً ، وتحريك اليسرى عند التسليم يساراً: وهذه من البدع القبيحة الشائعة .
43. رفع الرأس وخفضها عند التسليم : وهذه مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم .
44. الصلاة فى الثياب الرقيقة : وهى قد تصف العورة فتبطل الصلاة .
45. الصلاة وليس على العاتق شئ : وأكثر من يفعل ذلك المحرمون بالحج والعمرة . وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الصلاة وليس على عاتقيه شئ .
46. التلفت فى الصلاة : وهو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد ، وإنما الصحيح أن ينظر إلى موضع سجوده كما صح فى البخارى .
47. الحركة فى الصلاة : وأكثر المصلين إلا من عصم الله يكثرون الحركة بغير حاجة، وهو ما ينافى الخشوع ، وقد يكثر أو يتوالى فيبطل الصلاة .
48. نقر الصلاة والإسراع فيها : وهو من الأخطاء الفاشية التي تدل على الاستهانة بقدر الصلاة ، وهذا الفعل قد يبطل الصلاة .
49. كفت الثوب فى الصلاة : وهو ضمه وجمعه ، وهو منهي عنه.
50. عدم كظم التثاؤب : فكثير من الناس إذا تثاءب فى الصلاة فتح فمه ، وإنما عليه أن يكظم ما استطاع حتى لا يدخل الشيطان (مسلم).
51. استنكار الصلاة فى النعال : مع أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى نعليه
( رواه البخارى).
52. الذكر الجماعي بعد الصلاة : وهو بدعة ، وكذا الدعاء الجماعي .
53. قضاء الصلاة فى اليوم التالي : فإذا فاته العصر مثلاً لعذر حتى دخل المغرب أجّل العصر إلى عصر اليوم التالي، وهذا خطأ لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها حين يذكرها ) متفق عليه .
54. قراءة القرآن والتواشيح قبل صلاة الفجر بالمكبرات : وهى بدعة فضلاً عن أنها توشوش على الذين يريدون القيام والاستغفار فى هذا الوقت المبارك .
55. القنوت فى صلاة الصبح دائماً : وهو من البدع الشائعة التي يتخذها الناس ديناً وليس عليها دليل صحيح.
56. ترك قيام الليل : مع أنه من أعظم ما يزكى النفوس ، وهو دأب السلف ، وشأن النبى صلى الله عليه وسلم . وترك القيام مطلقاً لم يعهد عن أحد من السلف .
57. التفريط فى صلاة التراويح : وهذا شأن كثير من الناس ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
أخطاء الجماعة والمساجد
58. ترك صلاة الجماعة وهجر المساجد : وهذا نعت أكثر المسلمين فى زماننا، وقد اختلف العلماء : هل الجماعة واجبة أم ليست كذلك ، وعلى القولين لا يصح إهدار النصوص التي غلظت على ترك الجماعة ، وكأني بتارك الصلاة يشيح بوجهه عن المنادى : حي على الصلاة - حي على الفلاح ! ، وكأنه بفعله يجعل إقامة المساجد من العبث أو أنها أقيمت لغير من المسلمين !!
59. تخلف المتزوج حديثاً عن الجمعة والجماعة عدة أيام : وهذا خطأ جسيم لم يأت به شرع .
60. إسراع الخُطا لإدراك الجماعة : وهذا مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم حيث نهى عن الإسراع وأمر بالسكينة عند إتيان الصلاة . (متفق عليه) .
61. إتيان المسجد بعد أكل الثوم أو البصل : وقد اشتهر النهى عن ذلك .
62. تقديمهم الأكبر على الأقرأ فى الإمامة : والسنة أن يقدم الأقرأ .
63.عدم تسوية الصفوف : وقد ورد التغليظ فى هذا الأمر ، وهو مما عمت به البلوى ، فلا يكاد الناس يبالون بذلك أو يتحرونه .
64. تقطيع الصفوف والصلاة بين الأعمدة : وهذا خطأ لأن الصف يجب أن يكون متصلاً إلا الضرورة .
65 . مساواتهم بين أطراف الأصابع : والصواب أن المساواة تكون بمؤخرة القدم (الكعوب) والمناكب ( أول الأكتاف) .
66. الخط الذي يرسم للتسوية : وهو بدعة ظاهرة لأن النبى ، لو علمه خيراً لفعله ، وخير الهدي هديه صلى الله عليه وسلم .
67. إذا لم يكن مع الإمام إلا واحد : فالصواب أن يكون المأموم عن اليمين مساوياً للإمام ولا يتأخر عليه كما هو شائع .
68. التنحنح للإمام وقولهم إن الله مع الصابرين : وذلك لينتظره الإمام حتى يدرك الركعة ، وهو مخالف للسنة ومشغلة للمصلين .
69. مد الأمام صوته فى التكبير : ( الله أكبار ) وهذا لحن يفسد المعنى .
70. رفع المأمومين رؤوسهم عند التأمين : وهو فعل محدث لا دليل عليه .
71. انتظار الإمام حتى يقوم : والصواب أن يدخل مع الإمام فى أي هيئة وجده ولو كان فى التشهد الأخير ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأقضوا )
( متفق عليه ).
72. نقر الصلاة والتخفف فى الأركان : وهذا يفعله كثير من الأئمة وقد تبطل صلاته وصلاة من معه حيث يذهب بالطمأنينة .
73. إطالة الركعة الثانية وتخفيف الأولى : مع أن السنة هي إطالة الأولى وتخفيف الثانية ليدرك الناس الصلاة .
74. مطّ الأمام صوته عند التكبير للتشهد ، وعند التسليم : والصواب أنه مثل أي تكبير .
75. مسابقة الأمام : وقد ورد النهى والترهيب من ذلك فى البخارى وغيره مع أنه فاشٍ فى المسلمين ، وكذلك لا يجوز مساواته ولا التأخر عنه .
76. من دخل والإمام راكع كبر واحدةً : والصواب أن يكبر تكبيرة للإحرام وهو قائم ثم تكبيرة للركوع لأن تكبيرة الإحرام ركن .
77. إقامة صف جديد قبل تمام الأول : وقد جاءت السنة بإتمام الصف .
78. عدم المرور أمام المأموم : وهذا ليس فيه شيء ، لأنه يجوز المرور بين الصفوف كما جاء فى السنة ، فإن سُترة الإمام سُترة للمأموم .
79. المصافحة بعد الصلاة: وقولهم : (حرماً) (تقبل الله) : وهذا من البدع الشائعة فى أقطار المسلمين .
80. اتخاذ القبور مساجد وشد الرحال إليها : وهذا من أشنع البدع لأنه من الشر كيات لما فيه من الغلو فى الأموات وسؤالهم ، وفى الحديث : ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ( متفق عليه ).
81. النداء على الضالة فى المسجد : وقد دعا النبى صلى الله عليه وسلم على الذي يفعل ذلك (مسلم) .
82. البيع والشراء فى المسجد : وهو منهي عنه .
83. ترك تحية المسجد : ويكره تركها ، ففي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال ( إذا جاء أحدكم المسجد فليصل سجد تين من قبل أن يجلس ) .
84. رفع الصوت فى المسجد : أما الكلام فمباح حتى ولو فى أمور الدنيا ، ولكن النهى أن يتكلم بصوت عالٍ ولو بقراءة القرآن لئلا يوشوش على غيره .

الأخطاء فى الجمعة والعيدين
85. التخلف عن الجمعة : وهذا جرم كبير ، وإثم عظيم .
86. ترك الاغتسال : وغسل الجمعة واجب على الصحيح لأمر النبى صلى الله عليه وسلم وقوله : ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم ) ( رواه الجماعة ) .
87. قراءة القرآن والتسبيح قبل الجمعة فى المكبرات : وهذا أمر مختلق ، وهو مما استحسنه الناس بأذواقهم ، ولا حسن إلا ما حسن الشرع .
88. جعل أذانين يوم الجمعة : ولم يفعله النبى صلى الله عليه وسلم ولا يصح الاستدلال بفعل عثمان رضي الله عنه لأنه كان يؤذن أذاناً عند المسجد وآخر عند السوق فى وقت واحد ليعلم أهل السوق بدخول الصلاة حيث لا يسمعون مؤذن المسجد ، فأين هذا ممن يؤذنون الأذانين فى مسجد واحد فى وقتين مختلفين وفى مكان واحد دون قصد الإعلام ، فهل هذا ما فعله عثمان ؟!
89. ترك تحية المسجد : والسنة أن يصليها وقتما يدخل حتى والإمام يخطب .
90. تحية المسجد بعد فراغ المؤذن : وذلك ليردد معه ، مع أن انشغاله بالصلاة وقت الأذان أهون منه وقت الخطبة .
91. صلاة سنة قبلية للجمعة : وذلك أن الناس يقومون لصلاة ركعتين غير تحية المسجد ، وبعضهم يعتقد أنها تكمل صلاة الجمعة ، والصحيح أن صلاة الجمعة كاملة بذاتها إذ صفتها غير الصلاة الظهر وليس لها سنة قبلية .
92. تخطى الرقاب : أي المرور فوق رقاب الجالسين ، وهو منهي عنه لأنه يؤذى المصلين .
93. الكلام أثناء الخطبة : قال صلى الله عليه وسلم ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة والإمام يخطب : أنصت فقد لغوت ) .
94. التهاون بصلاة العيد وخطبته : وقد واظب عليها النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته ، وأمر أن تخرج النساء الحُيّض والأطفال إلى المصلى (متفق عليه) ، ولذا ذهب بعض العلماء إلى وجوبها .
95. ليس للعيد تحية مسجد : لأن السنة أن يصلى العيد فى الخلاء ، والخلاء ليس له تحية .

أخطاء الجنازة
96. النياحة، ولطم الخدود ، وشق الجيوب ، والسخط على القدر ، والدعاء بدعوى الجاهلية : وهذا من أعظم ما يغضب الله ويضيع الأجر.
97. قراءة الفاتحة ويس على الميت : ورغم ما ورد من فضل الفاتحة إلا إنه لم يرد تخصيصها هي ويس بالأموات ، وإنما الوارد عنه صلى الله عليه وسلم هو السلام على أهل القبور ، والدعاء للموتى ، والاستغفار لهم .
98. إقامة السرادق للعزاء واتخاذ المقرئين : وهذه تجمع بين البدعة والتبذير والتباهي ، لأن الناس تفعل ذلك حتى لا يعاب عليها .
99. تحديد التعزية بثلاثة أيام : والصحيح أن التعزية بعد ذلك غير منهي عنها إذا كان فيها فائدة .
100. إقامة الخميس والأربعين والسنوية وغير ذلك : وهذا يجمع بين الابتداع والإسراف وتجديد الأحزان.
101. تخصيص زيارة القبور بالاثنين والخميس : وهو بدعة .
202. تخصيص الزيارة بيوم العيد : وهذه بدعة قبيحة ، لأن هذا ينافى صفة العيد الذي هو وقت الفرح لا الحزن .
103. تزيين القبور، وكتابة اسم الميت عليها وتاريخ دفنه : وهذا كله غير مشروع .
104. الصلاة على الغائب الذي صُلّىَ عليه : وإنما صلى النبى صلى الله عليه وسلم على النجاشي لأن كان بين قوم غير مسلمين فما صلى عليه أحد قبل ذلك .
105. شــــد الرحال إلى قبور الأنبياء والصالحين والسفر إليهم ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( لا تُشَد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمسجد الأقصى ) (متفق عليه) ، وشد الرحال هو السفر .

وهنا خطأ يجب تصحيحه : وهم أن كثيراً من الناس يزور المدينة وهو ينوى قبر النبى صلى الله عليه وسلم فقط ، والصحيح أن ينوى المسجد النبوي أساساً ، لأن النبى صلى الله علي وسلم خص المسجد بالسفر لا القبر ، وليس معنى هذا ترك زيارة القبر الشريف ، بل زيارته مستحبة ، وإنما المراد أن تكون نية السفر فى الأصل للمسجد ، فإن هذا هدى صاحب القبر نفسه كَرُم مثواه وطاب ثراه صلى الله عليه مسلم ، وإذا كان شأن السفر إلى النبى صلى الله عليه وسلم فكيف بالسفر إلى قبور غيره من الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه وقبور الصالحين ؟! .
وصلى الله على محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .

جزى الله خيرا كل من ساهم فى نشر هذا الموضوع

آخر تعديل بواسطة أسيل رزق ، 03-09-2009 الساعة 01:50 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-01-2007, 08:26 PM
د.حاملة المسك د.حاملة المسك غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 35
المشاركات: 782
معدل تقييم المستوى: 0
د.حاملة المسك is an unknown quantity at this point
افتراضي

جزاك الله خيرا

بس فية حاجة مستغرباها

<div class='quotetop'>إقتباس</div>
اقتباس:
28. التلفظ بالنية : كقولهم: نويت أصلى صلاة كذا ، وهى بدعة شائعة قبيحة ، سواء جهر بالنية أم أسر ، لأن النية محلها القلب لا اللسان[/b]
طب فية دليل على كده ؟؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-01-2007, 09:39 PM
kaml_klamk kaml_klamk غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
العمر: 37
المشاركات: 447
معدل تقييم المستوى: 0
kaml_klamk is an unknown quantity at this point
افتراضي

هو مفيش دليل من القرآن أو السنة على كده

ولكن لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه تلفظ بالنية لان النية محلها القلب

وما لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون بدعه او عدم معرفة بهذا الشىء

وايضا باجماع العلماء والائمة الاربعة ان التلفظ بالنية غير مستحب ويقال انه اذا تلفظ العبد بالنية تبطل العمل

والله اعلى واعلم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-01-2007, 10:22 AM
أميرة الثلج أميرة الثلج غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 112
معدل تقييم المستوى: 0
أميرة الثلج is an unknown quantity at this point
افتراضي

ما شاء الله عليك
اختيار موفق
مواضيعك هادفة دائما

تقبل الله منك وزادك من فضله
__________________
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-01-2007, 03:21 PM
زهرة فلسطين زهرة فلسطين غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 283
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة فلسطين is an unknown quantity at this point
افتراضي

تسلم على مجهودك
موضوع اكثر من رائع
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:39 AM.