|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المشروع الإسلامى فى خطر
المشروع الإسلامى فى مصر يواجه مؤامرة حقيقة، هذه المؤامرة اتَّضحت معالمها خلال الأيام الأخيرة بالطعن والتشكيك فى جميع مرشحى التيار الإسلامى لانتخابات رئاسة الجمهورية، ومحاولة استبعادهم من سباق الرئاسة بذرائع خائبة وحجج مكشوفة.. وتأكَّدت هذه المؤامرة الدنيئة مع ترشُّح نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان للرئاسة.. ونعتقد أن مواجهة تلك المؤامرة لن تكون إلا بتضافر الجهود وتكاتف جميع قوى الشعب ضد الفلول وأذناب النظام السابق..
كنا نظنُّ حتى آخر لحظة.. أن الخصومة السياسية لا تأخذ هؤلاء بعيدًا عن مضمار المنافسة الشريفة إلى حلبة المكائد والمؤامرات وتلفيق التُّهم أو التشكيك فى ***يات الأمهات والآباء وإطلاق الشائعات.. لكن يبدو أن أمريكا تطلّ بوجهها القبيح فى مشهد ***ية والدة صلاح أبو إسماعيل، وأمريكا هذه أبعد ما يكون عن الحرية والديمقراطية ونزاهة الرأى، وقد رأينا كيف لفَّقت التهم ودبّرت المكائد للدكتور عمر عبد الرحمن الشيخ الكفيف لتزُجّ به فى غياهب السجون مرضاةً للرئيس المخلوع، ولذلك نحن لا نستبعد أن يكون لها يد فى مؤامرة استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من سباق الرئاسة، خاصةً أنَّ الرجل يملك شعبية جارفة وكان بينه وبين الفوز خطوات، وصاحب رؤية إسلامية واضحة انزعج لها الغرب، حيث صورته وسائل الإعلام الغربية على أنه فزّاعة تخيف كلّ من فى قلبه مرض.. لذلك- اتفقنا مع أبو إسماعيل أو اختلفنا- لابدَّ أن يكون للتيار الإسلامى موقف من تلك القضية نحن نريد بيانًا واضحًا من المجلس العسكرى حول تلك المؤامرة التى حِيكَت ضد أبو إسماعيل وما هى الحقيقة؟ بل نطالب البرلمان بالتحقيق العاجل فى القضية التى تمسّ قطاعًا كبيرًا من المصريين الذين يؤيدون أبو إسماعيل. وإذا تركنا مشكلة أبو إسماعيل جانبًا وجدنا أنَّ الخطر الداهِم الذى يواجه المشروع الإسلامى ليس فى وجود منافسين من التيار العلمانِى التغريبى الذى يسعى لتبديل هوية الأمة الإسلامية وتطبيق النظام الغربى فى البلاد، لكن الخطورة الحقيقة تتمثّل فى وجود أكثر من مرشح إسلامى فى مضمار سباق الرئاسة مما يهدِّد الكتلة التصويتية للإسلاميين بالتفتُّت ويفتح الطريق أمام الفلول للفوز بمنصب الرئاسة، وهو ما يهدد الثورة المصرية بالخطر ويعيد الثوار مرة أخرى إلى نقطة الصفر إلى ميدان التحرير للنضال مرة أخرى لعودة الحرية والديمقراطية. لذلك أضحَى واجبًا إسلاميًا ضرورة التوافق بين المرشحين الإسلاميين، خاصة أنَّ هناك تباينًا كبيرًا داخل بنية التيار الإسلامى مما يهدِّد بضياع الفرصة التاريخية لدى الإسلاميين، التى من الممكن ألا تتكرّر بعد ذلك، وأنَّه من المهم القول إنَّ المشروع الإسلامى ليس ملكًا لجماعة بعينها ولا هيئة ولا حزب بل هو ملك الجماهير المسلمة التى ضحَّت وبَذَلَت وأعطت من دمائها وأعمارها لهذا المشروع طوال العقود الماضية. لذلك توافُق التيار الإسلامى أصبح اليوم واجبًا تُحتِّمه الظروف التى تمر بها البلاد للتوافق على مرشح إسلامى واحد فى سباق الرئاسة من أجل مصلحة الأمة وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة فلا سبيل للنصر فى تلك المعركة إلا بالتعاون والوحدة ونبذ الخلاف والشقاق.. {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}. http://almesryoon.com/permalink/3524.html
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
معك حق يا اخي فالاسلام في خطر والمنصب الرئاسي في خطر فلابد من التكاتف
__________________
امحي ذنوبك في دقيقتين فقط!! |
#3
|
||||
|
||||
يارب احفظ مصر وسائر بلاد المسلمين
__________________
ايمن69 ابو أسامه |
العلامات المرجعية |
|
|