سر التفوق

حسن زيرو · #1 27-11-2012, 11:16 PM

النجاح ليس وصفة سحرية أو معادلة حسابية مؤكدة النتائج،لكنه أشبه بالسهل المتنع فقط عليك التعرف على نقطة البدء الصحيحة لتكون محور ارتكازك وقاعدتك للإنطلاق،فى إمكانك الاسترشاد بقصص الناجحين فى رحلتك وعليك أن تعلم أن النجاح ينبع من الذات بما يتفق معها من مهارات وقدرات.

كثير من الناس يلجئون للتقليد لكنهم فى المقابل يفشلون ذلك لأنهم يتبعون خطط غيرهم فى رحلة نجاحهم دون أن يدركوا الفروق الفردية بين كل منا فى السمات والظروف والقدرات. .. لتكن أنت النسخة الأصلية لذاتك وليس الصورة الضوئية لغيرك.

اعترف بالفروق

بالطبع هناك فرق بين الناجح بطبعه ،ومن يحاول النجاح كالفرق بين من شاب رشيق ومن يهلك نفسه بالريجيم كى يصبح كذلك. الأول نتيجة طبيعية للبيئة الجيدة والظروف المناسبة والثانى "مكافح" يدرك أكثر من غيره صعوبة الإنجاز وأهمية التضحية.. ولاشك أن كل التحية توجه لمن هو ناجح ومن يحاول النجاح على الإطلاق ، لكن العبرة فى الطريقة التى يتبعها الشخص الثانى للوصول إلى النجاح.

وسواء كنت ناجحا بطبعك أو تسعى للنجاح فاعلم أن الإنسان الناجح هو من يملك أكبر قدر من مبادئ النجاح، وهذه المبادئ تختلف فى أهميتها باختلاف الهدف الذى تسعى إليه.

وإليك عدد من المبادئ التى تؤهلك لرحلة النجاح

المبدأ الأول : ضع برنامجا وإلتزم به

فإن لم تلتزم ببرنامج واضح (نحو هدف معين) فلن تصل أبداً؛ فيجب أن تحدد هدفك أولاً ثم ترسم الخطة المناسبة والزمن المتوقع لتنفيذها.
و يجب أن تطرح أكبر قدر من الحلول ثم تأخذ أفضلها وأقربها للواقع..
وعليك أن تعلم أن الفرق بين الناجح والفاشل أن الأول يسير بخطى مدروسة نحو هدف معلوم ،فى حين يسير الثانى عشوائيا بغير إلتزام ولا خطة ولا طموح.

المبدأ الثانى: نظم وقتك

جميعنا يشكو من ضيق الوقت وقلة الفرص، ولكن الحقيقة هى أن معظمنا يعيش بطريقة عشوائية فينهى يومه بلا إنجاز حقيقى.. تخيّل لو اقتطعت من كل يوم ساعة واحدة فقط.. ومن هذه الساعة اقتطعت 30 دقيقة لحفظ القرآن، وعشر دقائق لحفظ حديثين، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات إنجليزية، وعشر دقائق لحفظ خمس كلمات فرنسية.. إن التزمت بهذه الخطة سيأتى يوم تختم فيه القرآن وتتقن لغتين أجنبيتين وتحفظ قدرا هائلا من الأحاديث النبوية (وتذكر إنها ساعة فقط)!!

المبدأ الثالث: استعد لاقتناص الفرص

كل إنسان يولد ومعه رصيد معين من الفرص. البعض يستغلها بشكل جيد والأغلبية تتهرب منها لمجرد أنهم فوجئوا بها، لذا إن أتتك الفرصة وشعرت برغبة جامحة فى الهرب فاعلم أنها لحظة المغامرة وعناد الذات..
ليس هذا فحسب بل يجب أن تستعد مسبقا وتهيئ نفسك للمفاجآت.

المبدأ الرابع: الثقة بالنفس

من الطبيعي أن تفشل لمرات عديدة ولكن لا يجب أن يؤثر هذا بثقتك بنفسك، فالفشل تجارب أولية وضرورية للوصول للتركيبة الناجحة، ولكن المشكلة أن معظم الناس ينسحبون من أول تجربة وبالكاد يخوض الثانية.

يجب أن تملك الإصرار والثقة ولا تقف ساكنا تجتر الأفكار المثبطة.. بل على العكس، يجب أن تتوقع ظهور العقبات والحاسدين والظروف المعاكسة.. وحين تخور قواك بعض الشيء تذكر بصدق أن "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن"

وإليك المزيد من أسرار النجاح

* التأجيل هو سارق الوقت و الحياة و النجاح، فاصدق العزيمة كى تقهره.

* طبق مبدأ التأجيل المبدع على كل أنشطتك ، قرر بوعى ألا تؤدى المهام عديمة الأهمية فبذلك يكون لديك وقتا أكثر لمهامك الأساسية.

* إن إدارة الوقت هى العادة الأساسية الوحيدة لحياة ممتعة ، وافية، و ذات أداء عالى.

* أسعد الأشخاص و أكثرهم إنتاجا هم الذين يؤدون عملا يشعرهم حقا بأنهم يحدثون اختلافا فى العالم ،فهل أنت كذلك.

* فى أوقات التغيير السريع ، سوف يتبين فى النهاية أن 70% من قراراتك خاطئة، و الإقرار بذلك موفر رئيسى للوقت.

* عظماء الناس يستغلون الوقت كما لو كان الكل يراقبهم حتى لو أن أحدا لا يراهم.

* " الساعة الأولى من اليوم هى الضابطة لليوم كله".

* إن الشيء الوحيد الذى تمتلك السيطرة الكاملة عليه هو تفكيرك فاستخدمه جيدا.

* لكى تكون ناجحا .. افعل ما فعله الأشخاص الناجحون و استمر فى فعله حتى تحصل على نفس النتائج.

* يجب عليك أن تكون الشخص الذى تريده فى داخلك قبل أن ترى مظهر هذا الشخص فى الخارج.

* إن أعظم سر للنجاح هو أنه لا يوجد أسرار للنجاح، يوجد فقط المبادىء الدائمة التى أثبتت فاعليتها على مر القرون.

* للحياة شفرة خاصة، و هدفك هو أن تجد الأرقام الصحيحة بالترتيب الصحيح حتى تستطيع أن تمتلك أي شيء تريده.

* كن متوافقاً، إن هذا يرفع من قدرك عند الآخرين و يجعلك تشعر بأنك جيد.

* عندما تكون أصغر سناً، تكون قلقاً عما يفكر فيه الناس عنك. و عندما تكبر تدرك أنه لم يكن هناك أحد يفكر فيك على الإطلاق.

* هؤلاء الذين ليس لديهم أهدافاً ، محكوم عليهم للأبد أن يعملوا لمن لديهم أهداف.

* المسئولية الذاتية هي السمة الأساسية للفرد الكامل النضوج القائم بعمله المحقق لذاته.