اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-04-2018, 08:52 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي الدكتور محمد الشحات: مطالبات فرنسيين بتجميد آيات من القرآن تطاول على الإسلام

قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مطالبة 300 شخصية فرنسية بتجميد آيات فى القرآن الكريم، تعد تطاول على القرآن الكريم، وأمور يقوم بها الغرب على الكتاب المقدس، وليس مقبول أن يطالب شخصيات أيا كانت انتماءتهم أو ديانتهم بالعبث بكتاب مقدس.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، القرآن الكريم كتاب مقدس له جلالته وكل ما ذكر فيها لا يقبل المساس أو أى تطاول أو نقاش فى كل ما ورد فى القرآن الكريم ولا يقبل أن يأتى بعض الناس زعما أو تطاولا على أن بعض آيات القرآن الكريم تحض على ال*** والإرهاب، وهذه أمور باطلة ولا يقبل أن يتم التطرق فيها، وما ورد فى القرآن لايحتاج إلى مساومة أو نقاش.
وتابع إذا كان الغرب لا يعترف بالعقيدة وغيرها، فنتحدث معهم من ناحية حقوق الإنسان ، ونتسائل هل من المقبول أن يتطاول أحد على حقوق ملايين المسلمين ويطالب بتجميد آيات من القران الكريم؟، وهل هذا من حقوق الإنسان أن يتم النقاش فى مثل هذه الأمور التى تتعلق بديانة الآخريين بزعم أنها آيات تحس على ال***، لافتا إلى أنه لابد من قيام وفود من الأزهر بالزيارات الخارجية والحديث عن عظمة القرآن الكريم والسماحة التى ورت فيه لمواجهة الإدعاءات الكاذبة التى يقودها بعض الشخصيات الغربية لخلق أزمة جديدة فى المجتمع.
كان الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، قال إن مطالبة 300 شخصية فرنسية بتجميد آيات فى القرآن الكريم، يدّعون أنها تحث على *** غير المسلمين، مطالبة غير مبررة وغير مقبولة وهى والعدم سواء، وتدل على جهل مطبق لديهم على أفضل تقدير.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-04-2018, 08:54 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

وقع نحو 300 فرنسى على بيان طلبوا فيه أن "تعلن السلطات الدينية أن آيات القرآن التى تدعو إلى *** ومعاقبة اليهود والمسيحيين وغير المؤمنين باطلة، كما حدث فى عدم التجانس فى الكتاب المقدس ومعاداة السامية الكاثوليكية التى ألغاها (مجلس) الفاتيكان الثانى، حتى لا يتمكن أى مؤمن من الاعتماد على نص مقدس لارتكاب جريمة".




وأكدت دار الإفتاء أن تلك الإدعاءات واهية، وأن المطالبات جاءت نتيجة لتفسير الجماعات الإرهابية والفهم الخاطئ لآيات الجهاد، حيث تدعو كثير من الجماعات التكفيرية والإرهابية المتطرفة إلى جهاد المشركين وقتالهم على إطلاق الأمر.

وفندت دار الإفتاء تلك الإدعاءات ورصدت الآيات التى يطالب بها البعض بتجميدها نتيجة للفهم الخاطئ للجماعات الإرهابية. وقالت دار الإفتاء عندما تعرض المسلمون للأذى في عقيدتهم والفتنة في دينهم وتصاعد اضطهاد المشركين لهم حتى أخرجوهم من وطنهم – مكة – وجعلوهم يهاجرون إلى يثرب (المدينة) – بعد هجرة العديد منهم إلى الحبشة – أذن الله – مجرد إذن – للمؤمنين فى القتال.. ولقد كان الإخراج من الديار، والفتنة في الدين هي الأسباب التي ذكرها القرآن الكريم في كل الآيات التي شَّرعت لهذا القتال، ففي الإذن بالقتال، يقول الله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}

وعندما تطور الأمر من (الإذن) في القتال إلى (الأمر) به، جاء القرآن الكريم ليضع الإخراج من الديار سببا لهذا الأمر بالقتال: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ، وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ، فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

فهو قتال دفاعي ضد الذين أخرجوا المسلمين من ديارهم، وفتنوهم في دينهم، لتحرير الوطن الذي سلبه المشركون من المسلمين {وأخرجوهم من حيث أخرجوكم}.



ورغم أن هناك الكثير من آيات الذكر الحكيم تدعو إلى الرحمة والبر والقسط والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} ، وقوله عز من قائل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) وقوله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} . إلا أن تنظيمات الظلام التي تعشق سفك الدماء وتستبيح الأعراض تأخذ آيات القتال، وتؤلها بحسب فهمها السقيم وتفسيرها العقيم لتلبس على المسلمين دينهم ويثيرون ضغائن غير المسلمين على الإسلام والمسلمين بل ويؤججون حروبًا ضد العالم الإسلامي من كل حدب وصوب، حتى إن الإسلام ليؤتى من قِبَلهم، قبل أن يؤتى من قبل أعدائه.

وأوضحت دار الإفتاء أن التنظيمات العنيفة والجماعات الإرهابية التي تدعي انتماءها للإسلام ، والإسلام منها براء، دائمًا ما تجتزئ آيات القتال وتبترها من سياقها ولا تربطها بالآيات قبلها و بعدها حتى يختلط الأمر على العامة ولا يفهم البعض ما تحث عليه الآيات وما أحكامها فتظهر على أنها دعوة للقتال فقط ودون أسباب.

ومن هنا دأبت الجماعات الجهادية والتكفيرية على أن تستدل بهذه النصوص لتبيان أن الجهاد فرض عين مطلقًا وهو نوع من الاستدلال بالمتشابه من الآيات وعدم فهم النص أو تحريف معانيه ليحقق به المغرضون من تلك الجماعات أهدافهم ويصلون به إلى مآربهم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-04-2018, 08:57 AM
الصورة الرمزية العشرى1020
العشرى1020 العشرى1020 غير متواجد حالياً
مسئول الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 18,483
معدل تقييم المستوى: 34
العشرى1020 has a spectacular aura about
افتراضي

قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن مطالبة 300 شخصية فرنسية بتجميد آيات فى القرآن الكريم، يدّعون أنها تحث على *** غير المسلمين، مطالبة غير مبررة وغير مقبولة وهى والعدم سواء، وتدل على جهل مطبق لديهم على أفضل تقدير.
وأوضح "شومان"، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح مهرجان الأزهر للإبداع والفنون، أن القرآن ليس به آيات تأمر ب*** أحد دون ارتكاب جريمة من الجرائم الموجبة ل*** الفاعل، ك*** الغير عمدًا، أو رفع السلاح لقتالنا، متابعا: "الإسلام ليس مسؤولا عن عدم فهم الآخرين لمعانى الآيات، وأخذهم بظاهرها دون الرجوع لتفاسير العلماء لها، فما ظنه هؤلاء آيات تنادى ب***هم هى آيات سلام فى حقيقتها، فآيات القتال كلها واردة فى إطار رد العدوان إذا وقع، وليس إيقاعه على الغير، وهذا مبدأ لاخلاف حوله حتى بين المطالبين بتجميد هذه الآيات".
وأضاف وكيل الأزهر، أن كل الأديان، وحتى التشريعات الوضعية، تقر حق الدفاع عن النفس والوطن والعرض، ورد كل صور الاعتداء، وحتى الأمر بإعداد القوة لإرهاب المعادين فى قول الله: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ..." هى فى حقيقتها آية سلام، لأن من يفكر فى حربنا إذا اطّلع على قوتنا خاف من مواجهتنا، فامتنع عن الاعتداء علينا وقتالنا، ونحن لا نقاتله طالما سالمنا، فكان إعداد القوة والتسلح بها مانعا للحرب بيننا وبينهم.
ودعا الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحه، الطالبين بمثل هذه المطالب الغريبة وغير المقبولة، إلى ضرورة أن يفهموا كتاب الله فهما صحيحا، أما إذا اعتمدوا على فهمهم المغلوط فليذهبوا بفهمهم ومطالباتهم إلى الجحيم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:13 PM.