***(((( امم افريقيا في الصحافه اليوميه )))) *** متجدد

[MIdo.]

امم افريقيا
انجولا 2010

وقراءه خاصه

في

(( الصحافه اليوميه ))

[MIdo.]

المصري اليوم
................

السفارة المصرية تطالب السلطات الأنجولية بتوفير الحماية للمنتخب

((( طلبت السفارة المصرية بأنجولا من الحكومة الأنجولية زيادة عدد قوات الأمن المتواجدة لحماية بعثة المنتخب المصرى بعد الأحداث الدامية التى تعرضت لها حافلة المنتخب التوجولى، وكلفت السلطات الأنجولية عدداً محدوداً، أمس، بتأمين البعثة بعد الطلب الذى تقدم به سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، للجنة المنظمة لتوفير الحماية الأمنية اللازمة للبعثة.
من جانبه، أكد شريف ربيع، القنصل المصرى بأنجولا، أنه طالب بزيادة أعداد رجال الأمن حول بعثة المنتخب لضمان سلامتها، وأن السلطات الأنجولية وعدته بزيادة الأعداد خلال الساعات القليلة المقبلة.
كانت البعثة قد عاشت ليلة من الفزع والرعب مساء أمس الأول، بسبب الاعتداءات التى تعرضت لها حافلة المنتخب التوجولى، الأمر الذى أثار القلق الشديد بين جميع أفراد البعثة خوفاً من التعرض لمثل هذه الحادثة، خصوصاً فى ظل عدم التأمين الكافى من قبل الشرطة الأنجولية، التى تكتفى بتأمين البعثة المصرية بفرد أمن واحد فقط يسير على موتوسيكل أمام الأتوبيس الذى يقل اللاعبين من فندق الإقامة إلى ملعب التدريبات، الأمر الذى لا يضمن السلامة الكافية للفريق. وعلى الرغم من مخاطبة سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، مسؤولى اللجنة المنظمة بضرورة اتخاذ التدابير الأمنية الكافية لضمان سلامة المنتخب،
إلا أنه لم يطرأ أى جديد على الأمور، وأجرى زاهر اتصالاً بنائبه هانى أبوريدة، المتواجد فى لواندا لحضور اجتماعات المكتب التنفيذى، طالبه خلاله بضرورة إبلاغ مسؤولى الكاف بالأوضاع الأمنية فى بانجيلا للإسراع فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة البعثة،
كما أجرى زاهر أيضاً عدة اتصالات مع علاء الكاشف، السفير المصرى فى أنجولا، أطلعه خلالها على الوضع من أجل التنسيق مع الحكومة الأنجولية لتكثيف التواجد الأمنى أثناء تنقلات اللاعبين إلى مقر التدريبات، بالإضافة إلى تعيين قوات لحراسة الفريق فى فندق إقامته الذى يقع فى وسط مدينة سكنية.
وعقد سمير زاهر، وصفى الدين بسيونى، عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس البعثة، اجتماعاً مع الجهاز الفنى واللاعبين مساء أمس فى بهو الفندق، وطالبا الجميع بعدم الخروج من الفندق لأى سبب من الأسباب والالتزام بالتحرك الجماعى لتفادى التعرض لأى مكروه خلال الوقت الراهن، لحين التأكد من تأمين البعثة بالشكل الكافى.
وسيواصل المنتخب تدريباته عند الخامسة مساء اليوم «الأحد» بملعب بومباكا استعداداً لمواجهة المنتخب النيجيرى المقررة بعد غد الثلاثاء، فى افتتاح مباريات المجموعة الثالثة للبطولة، وينتظر أن يرفع حسن شحاتة الأحمال التدريبية للاعبيه للارتقاء بمستواهم البدنى استعداداً للمواجهة المرتقبة. كان الفريق قد أدى مراناً خفيفاً، مساء أمس الأول،
شارك فيه جميع اللاعبين واشتمل على أداء تدريبات الجرى حول الملعب لفك العضلات والإحماء ثم أجرى شحاتة تقسيمة بين اللاعبين لتنفيذ بعض الجمل التكتيكية الهجومية والدفاعية والارتداد السريع من الهجوم للدفاع عند فقد الكرة، وتألق فى التدريبات بشكل لافت للنظر الثلاثى شيكابالا وعماد متعب وأحمد حسن، الأول بتمريراته السحرية وتصويباته القوية على المرمى، والثانى بضغطه المستمر على المدافعين وإرباكهم خلال التقسيمة، والأخير بتصويباته بعيدة المدى، ونجح الثلاثى فى إحراز العديد من الأهداف خلال التقسيمة مما أثار نوعاً من الارتياح لدى أعضاء الجهاز الفنى.

سليمان ينهى أزمات الصحفيين

يحرص أحمد سليمان، مدرب حراس المرمى، على التواجد باستمرار مع البعثة الإعلامية أثناء تواجدهم بمقر إقامة المنتخب، كما يعمل دائماً على تسهيل جميع سبل اتصالاتهم بمؤسساتهم الإعلامية من داخل فندق الإقامة، رغم رفض مسؤولى الفندق السماح للصحفيين باستعمال شبكات الاتصال، وأكد سليمان ثقته الشديدة فى الحراس الثلاثة عصام الحضرى وعبدالواحد السيد ومحمود أبوالسعود فى الذود عن عرين المنتخب خلال المباريات المقبلة.

الرطوبة مرتفعة جداً

أبدى الجهاز الفنى قلقه من ارتفاع درجة الرطوبة فى مدينة بانجيلا وتأثيرها على اللاعبين فى المباريات المقبلة، خصوصاً أن هذا العامل سيكون لصالح منتخبات نيجيريا وموزمبيق وبنين التى تتشابه أجواؤها مع الأجواء الأنجولية،
وقد وضح بالفعل تأثر اللاعبين بالرطوبة خلال التدريبات، وأوضح شوقى غريب أن اللاعبين سيتعودون عليها قبل حلول موعد المباراة، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التى يلعب فيها المنتخب تحت ضغط الرطوبة العالية،
وأشاد غريب بأرضية الملعب الذى يؤدى عليه الفريق تدريباته، وقال إنه لم يكن يتوقع أبداً أن يكون بمثل هذه الجودة التى تضمن عدم تعرض أى لاعب للإصابة، وتمنى غريب أن يكون ملعب المباراة بالمواصفات نفسها.

غالى وشيكابالا ثنائى متفاهم

يحرص الثنائى حسام غالى وشيكابالا على التواجد معاً باستمرار سواء داخل فندق الإقامة أو عند التنقلات الداخلية مما جعل اللاعبين يطلقون عليهما «التوأم» والشىء نفسه يفعله الثنائى وائل جمعة وعماد متعب اللذان يحرصان على التواجد أيضاً سوياً.

[MIdo.]

المصري اليوم
...................

منتخبات أفريقيا تقطع طريقا «وعرا» إلى أنجولا بحثا عن المجد

كتب لواندا- «د.ب.أ» ١٠/ ١/ ٢٠١٠

مع دمج التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٠ مع التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا، كان الطريق إلى نهائيات كأس أفريقيا ٢٠١٠ بأنجولا فى غاية الصعوبة. وكان أبرز ضحايا هذه التصفيات هو منتخب جنوب أفريقيا الذى تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم منتصف هذا العام ليغيب منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) عن نهائيات كأس أفريقيا ٢٠١٠ بأنجولا هذا الشهر، التى تمثل أفضل استعداد للمنتخبات الأفريقية قبل خوض نهائيات كأس العالم بعد شهور قليلة.

وخرج منتخب جنوب أفريقيا من التصفيات بعدما حقق الفوز فى مباراتين فقط من المباريات الست، التى خاضها فى المرحلة الأولى من التصفيات ليحتل المركز الثانى فى مجموعته خلف المنتخب النيجيرى، ولكنه كان الأسوأ من بين جميع المنتخبات التى احتلت المركز الثانى فى مختلف المجموعات بهذه المرحلة من التصفيات. وتأهلت إلى المرحلة النهائية من التصفيات جميع المنتخبات التى تصدرت مجموعاتها فى المرحلة الأولى من التصفيات، بالإضافة إلى أفضل تسعة منتخبات احتلت المركز الثانى فى هذه المجموعات.

كما سقط المنتخب السنغالى من نفس المرحلة بالتصفيات على الرغم من تغلبه على المنتخب الجزائرى فى المباراة الأولى بالتصفيات حيث أنهى المنتخب السنغالى مسيرته فى المرحلة الأولى من التصفيات، فى المركز الثالث بالمجموعة خلف الجزائر وزامبيا. ولم يتأهل المنتخب الجامبى أيضا إلى المرحلة النهائية من التصفيات، بسبب فارق الأهداف.

ونظراً لأن نظام التصفيات يسمح بأن تتأهل لكأس الأمم الأفريقية المنتخبات الثلاثة الأولى من بين أربعة منتخبات فى كل من المجموعات بالمرحلة النهائية فى التصفيات، كانت الإثارة من هذه المرحلة من التصفيات أقل فى الإثارة فى المرحلة الأولى. وكان تأهل منتخب مالاوى إلى المرحلة النهائية من التصفيات هو كبرى المفاجآت فى المرحلة الأولى خاصة أنه تأهل على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية.

واحتل منتخب مالاوى المركز الثانى فى المجموعة خلف نظيره المصرى الفائز بلقب البطولتين الماضيتين، ثم حجز الفريق طريقه إلى النهائيات فى أنجولا من خلال احتلال المركز الثالث فى مجموعته بالمرحلة النهائية من التصفيات بفضل التعادل الثمين، الذى حققه مع المنتخب الإيفوارى ١/١ فى الجولة قبل الأخيرة من التصفيات، لتكون المشاركة الثانية فقط لمنتخب مالاوى فى النهائيات.

وكان هذا التعادل هو السقطة الوحيدة للمنتخب الإيفوارى فى هذه التصفيات علما بأنه حقق الفوز فى باقى مبارياته بالتصفيات كما سجل ١٩ هدفاً فى ست مباريات خاضها فى المرحلة الأخيرة من التصفيات، بينما استقبلت شباكه أربعة أهداف فقط.
ولم تكن مفاجأة أن يتصدر الإيفوارى ديدييه دروجبا، مهاجم تشيلسى الإنجليزى، قائمة الهدافين فى هذه المرحلة من التصفيات، حيث سجل ستة أهداف فى خمس مباريات. وكان منتخب بوركينا فاسو هو الفريق الثالث الذى يتأهل من هذه المجموعة إلى النهائيات، حيث احتل المركز الثانى فى التصفيات خلف نظيره الإيفوارى.

كما سبق للمنتخبين التونسى والجزائرى أن أحرزا اللقب من قبل، بينما يشارك المنتخب الزامبى وصيف بطولة عام ١٩٩٤ فى النهائيات للمرة الرابعة عشرة ومقارنة بهذه المنتخبات الكبيرة، يملك منتخبا توجو ومالى سجلا ضعيفا فى النهائيات، ولكنهما سيشاركان فى بطولة أنجولا ٢٠١٠، ولكن المنتخب البنينى هو الفريق الذى حقق أكثر من إمكانياته حيث لم يسبق له التأهل للنهائيات قبل عام ٢٠٠٤، ولكن البطولة القادمة ستكون الثالثة له.

[MIdo.]

المصري اليوم
...................


بطولة أفريقيا تنطلق اليوم وسط أجواء ال*** والإرهاب والغياب الأمنى



تتجه أنظار عشاق الكرة الأفريقية عند الرابعة مساء اليوم «الأحد» بتوقيت أنجولا الخامسة بتوقيت القاهرة صوب ملعب ستاد العاصمة لواندا الذى يتسع لنحو ٥٠ ألف متفرج لمتابعة افتتاح البطولة السابعة والعشرين لكأس الأمم الأفريقية، والتى تستضيفها أنجولا حتى ٣١ من الشهر الجارى، بعد أن أكد الاتحاد الأفريقى إقامة البطولة حتى نهايتها، رغم الأحداث الدامية التى تعرض لها منتخب توجو.

وينتظر أن يحضر حفل الافتتاح الرئيس الأنجولى جوزيه إدواردو دوس سانتوس وجونسالفنى مواندومبا، وزير الشباب والرياضة، وعيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، وأعضاء المكتب التنفيذى للكاف ومنهم مصطفى مراد فهمى وهانى أبوريدة، وعدد كبير من القيادات السياسية للدول الـ١٦ المشاركة فى البطولة، وينتظر أن يحضر المهندس حسن صقر، ممثلاً عن مصر، على أن يتوجه بعد الافتتاح مباشرة إلى مدينة بانجيلا لحضور أول مباراة للمنتخب الوطنى أمام نظيره النيجيرى فى افتتاح مباريات المجموعة الثالثة والمقررة بعد غد «الثلاثاء».

واتخذت أنجولا جميع الاحتياطيات الأمنية اللازمة لضمان خروج مراسم الافتتاح بالصورة المثالية، حيث تم الاستعانة بالقوات المسلحة للمساعدة فى تأمين البطولة وتم تكليف ٦٠٠٠ جندى لمساعدة قوات الشرطة فى الحيلولة دون وقوع أى أعمال *** أو شغب خلال الافتتاح وجميع مباريات البطولة وزودت الحكومة الأنجولية استاد لواندا بنظام المراقبة بالفيديو، وكذلك أجهزة لكشف وإبطال المفرقعات منعاً لحدوث ما يفسد أجواء الافتتاح.
وخصصت الحكومة الأنجولية طائرة هليكوبتر لتكون تحت أمر البطولة تحسباً لحدوث أى ظرف طارئ خلال مباريات البطولة وسيبدأ عملها الفعلى ابتداء من مباراة الافتتاح، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من السيارات الخاصة لتكون تحت أمر البعثات المختلفة، وتمت الاستعانة بعدد كبير من الكلاب البوليسية.
وتقام عند السادسة مساء اليوم، بتوقيت القاهرة أولى مباريات البطولة بين أنجولا مستضيفة البطولة ومالى على أرض ملعب «سيداد إينيفارسيتاريا» بالعاصمة الأنجولية لواندا.

يدخل المنتخب الأنجولى الملقب بالفهود السمراء، بقيادة مدربه البرتغالى مانويل جوزيه بطموحات وحافز كبير إلى جانب المساندة الجماهيرة الكبيرة وأملاً فى بدء مشوار ناجح نحو تحقيق أول لقب أفريقى فى تاريخ أنجولا.
ويعتمد جوزيه على مزيج من لاعبى الدورى الأنجولى واللاعبين المحترفين فى الأندية الأوروبية والخليجية، أبرزهم مانوتشو مهاجم بلد الوليد الإسبانى، والذى كان من أبرز مفاجآت القائمة النهائية التى أعلنها جوزيه، حيث كان مستبعداً من القائمة الأولية للفريق بسبب خلاف مع جوزيه نفسه، لكنه ضم اللاعب للقائمة النهائية بعد اعتذاره رسمياً.

كما يضم الفريق من النجوم الكبار كلاً من المهاجمين مانتوراس (بنفيكا البرتغالى) وفلافيو (الشباب السعودى) وجيلبرتو (الأهلى المصرى) بينما يعد اللاعبان يامبا آشا وأندرى ماكانجا أبرز الغائبين عن صفوف الفريق بسبب الإصابة. وحرص جوزيه على إقامة معسكر مغلق للمنتخب الأنجولى فى البرتغال قبل أن يعود إلى أنجولا قبل أسبوع حتى يتعود اللاعبون على الأجواء قبل البطولة، وتعادل المنتخب الأنجولى فى آخر مبارياته الودية مع جامبيا ١/١ بالبرتغال.

على الجانب الآخر، يدخل منتخب نسور مالى لقاء اليوم بروح عالية ورغبة فى تحقيق النجاح على المستوى القارى يبرهن ذلك قوة اللاعبين الذين يمتلكهم فى أكبر فرق ودوريات أوروبا، تحت قيادة المدير الفنى النيجيرى ستيفين كيشى.

وخاض منتخب مالى مجموعة من اللقاءات الودية خلال معسكره الخليجى الذى بدأه فى قطر ببطولة الصداقة الدولية، والتى لعب خلالها ثلاث مباريات مع إيران وكوريا الشمالية وقطر، قبل أن يستكمل معسكره فى الإمارات، ويلتقى مع المنتخب المصرى ليخسر بهدف نظيف.

وأكد الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف» أن البطولة ستمضى قدماً بعد ساعات من الهجوم الذى استهدف حافلة منتخب توجو وأسفر عن م*** شخصين من البعثة، عندما تعرضت الحافلة لنيران أسلحة آلية بعد فترة وجيزة من دخولها الأراضى الأنجولية، وتضاربت الأنباء حول مصير توجو، حيث أعلنت بعض وكالات الأنباء انسحابها من البطولة، فيما أكد مسؤول فى «الكاف» أن المنتخب سيواصل مشواره، لكنه اشترط تغيير الملعب.
وقال سليمانو هابوبا، مدير الاتصالات بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم (الكاف)، إن الهجوم جاء بمثابة صدمة، وأضاف: «أولويتنا الأولى هى سلامة اللاعبين، ولكن البطولة ستمضى قدماً». فى بيان صدر فى اجتماع طارئ عقب وقوع الحادث، أدان الاتحاد الهجوم الذى وقع على بعد ١٠ كم داخل الأراضى الأنجولية بعد وصول منتخب توجو من الكونغو فى طريقه إلى كابيندا بأنجولا،
وقال الاتحاد الأفريقى إن السلطات الأنجولية أرسلت فريقاً إلى المنطقة لتقييم الوضع. يذكر أن المنطقة الحدودية الواقعة بين الكونغو وأنجولا تعد غير آمنة بسبب وجود مجموعات مختلفة من المتمردين.

وأعلن جابرييل أميى، نائب رئيس الاتحاد التوجولى لكرة القدم، أن ٧ أشخاص آخرين. وذكر نادى فاسولى الرومانى الذى ينتمى له أكاكبو أن اللاعب البالغ من العمر «٢٢ عاماً» أصيب بعيارين ناريين ونزف دماء كثيرة، ولم يتعرض النجم التوجولى إيمانويل أديبايور لأى إصابات، حسبما أعلنه ناديه مانشستر سيتى الإنجليزى.

ويفكر مسؤولو نادى بورتسموث الإنجليزى، الذى ينتمى له أربعة لاعبين يشاركون فى كأس الأمم التى تضم ١٦ منتخباً، فى مطالبة لاعبيهم بالعودة بسبب الأجواء غير الآمنة فى أنجولا.

وصرح المهاجم توماس دوسيفى، المحترف بفريق نانت الفرنسى، لإذاعة مونت كارلو قائلاً: «عبرنا الحدود، وكانت سيارات الشرطة تحيط بنا، وكل شىء كان يبدو على ما يرام، ثم قامت جماعة بفتح النار علينا فجأة، أطلقت علينا الأعيرة من البنادق الآلية وكأننا كلاب وبقينا لمدة ٢٠ دقيقة تحت مقاعد الحافلة».

وقال إيمانويل أديبايور قائد المنتخب إن العديد من اللاعبين يريدون المغادرة بعد أن شاهدوا الموت بأعينهم. وقال دوسيفى: لا نريد المشاركة فى هذه البطولة، إننا نفكر مع زملائنا، إنه يبدو شيئاً مخزياً أن تطلق علينا أعيرة نارية ونحن قادمون للعب كرة القدم.

من ناحية أخرى، أكد وزير الرياضة الأنجولى جونكالفيس مونامبا أن بلاده تعتزم مضاعفة جهودها الأمنية لتهيئة جميع الظروف لضمان نجاح البطولة، وأبدى مونامبا أسفه البالغ للهجوم الذى استهدف الحافلة التى كانت تقل بعثة منتخب توجو، مؤكداً أن هذا الهجوم لن يؤثر بأى شكل من الأشكال على أمن البطولة.

[MIdo.]

الشــــروق
...........

توجو تواصل الحلم الأفريقي تكريما للثلاثي الراحل



قرر منتخب توجو لكرة القدم التراجع عن إنسحابه من بطولة الأمم الأفريقية وخوض غمار المنافسات بعد إعلانهم الإنسحاب من البطولة إثر إطلاق النار على الحافلة المقلة لهم في مدينة كابيندا وتأكيد حكومة توجو أنها ستسيدعي البعثة.

وقد أكد إيمانويل أديبايور مهاجم وقائد المنتخب التوجولي ولاعب مانشستر سيتي الإنجليزي سابقا أنه وفريقه ينوون الرحيل من أنجولا بعد الصدمة التي تعرضوا لها ، كما أبلغ مسئولي ناديه الإنجليزي أنه سيعود إلى المملكة المتحدة قريبا ، وأكد بعض الصحفيين أنه لايزال يريد الرحيل على الرغم من إتخاذ بعثة توجو قرارا بالإستمرار في البطولة.

وأكد توماس دوسيفي أن اللاعبون يريدون البقاء في أنجولا لتكريم الثلاثي الذي *** في الهجوم الوحشي الذي نفذه بعض المتمردون في كابيندا.

وأضاف دوسيفي قائلا "لقد تحطمت قلوبنا مع الحادث ، ما نحن فيه لم يعد إحتفالا بعد الآن ، نحن نريد أن نرفع ألوان علم بلادنا ، نريد أن نوضح قيمتنا وأننا رجال".

وتابع قرار الإنسحاب كان قرارا خاطئا إتخذناه أمس في لحظات إنفعال ولكننا تراجعنا عنه مساء الأمس بالإجماع بعد أن طمأنتنا السلطات الأنجولية".

كما أيد حديث دوسيفي زميله ألياكسيس روماو عندما أكد أن المنتخب لن يمضي كالجبناء ، قائلا "لقد تحدثنا مع الوفد كله وقررنا قرارا بالإجماع أننا سنكمل البطولة وسنكون في الملعب يوم الإثنين المقبل لنواجه غانا".

ولكن المتحدث الرسمي بإسم حكومة توجو أخبر وكالة الأنباء الفرنسية أنهم كانوا إتخذوا قرارا بإستدعاء البعثة إلى أرض الوطن وأنهم محتفظين بهذا القرار حتى الآن.

وقد طلبت توجو تفسيرا من السلطات الأنجولية لمذا لم يحذرهم أحد من مخاطر المرور بمقاطعة كابيندا التي تم نصب الكمين بها.

ومن جانبهم أعرب مسئولين أنجوليين سابقا عن إسغرابهم من سفر الفريق التوجولي إلى أنجولا عن طريق البر من جمهورية الكونغو الديموقراطية.

[MIdo.]

الشــــروق
...........



عبد الفتاح وصادق يديران الإفتتاح


أعلن الإتحاد الأفريقي لكرة القدم عن إختيار الحكم الدولي المصري عصام عبد الفتاح لإدار مباراة إفتتاح بطولة الأمم الأفريقية بين التي ستنطلق غدا في تمام الساعة السادسة بتوقيت القاهرة.

ويعاونه الحكمان المساعدان المصري ناصر صادق والليبي فؤاد المغربي والحكم الرابع الإيفواري كابوندا.

تأتي هذه المشاركة لعصام عبد الفتاح بعد غيابه عن بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة غانا 2008 بسبب الإصابة والتي شارك فيها المساعد الدولي ناصر صادق بمفرده.

[MIdo.]

الشــــروق
...........
مساعد وزير الخارجية المصري في أنجولا لبحث تأمين البعثة


وصل إلي العاصمة الأنجولية لواندا السفير أحمد طه مساعد وزير الخارجية المصري لبحث الإجراءات الأمنية التي أعدتها السلطات الأنجولية لتأمين البعثة المصرية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية رقم 27 .. يجتمع طه مع عدد من المسئولين في الخارجية الأنجولية ويتوجه إلي مقر إقامة البعثة في بنجويلا .

يجيء التحرك المصري بعد أن طالبت البعثة المصرية بضرورة توفير خدمات أمنية مكثفة بعد حادث الاعتداء على حافلة المنتخب التوجولي مما أدى إلي م*** 3 أشخاص وإصابة 6 أخرين من أعضاء الفريق .

المعروف أن الخارجية المصرية تعرضت لانتقادات من جانب بعض وسائل الأعلام لأنها لم تتخذ التدابير المناسبة لحماية الجماهير المصرية التي توجهت إلي السودان لمؤازرة المنتخب في مباراته الفاصلة مع الجزائر في تصفيات كأس العالم من جانب عناصر جزائرية حشدتها السلطات في تلك الدولة وبطائرات حربية .

وكانت معلومات صحفية قد أكدت أن الجزائر تحشد عدد من جماهيرها بجسر جوي مدعوم من الدولة ومن رجال الأعمال .. وهو ما يخشى معه أن تدخل هذه العناصر في صدام مع أعضاء البعثة المصرية .

[MIdo.]

المنتخب يواصل استعداداته للقاء نيجيريا .. وشحاتة يعالج سلبيات مباراتي مالاوي ومالي

أدى المنتخب الوطني بقيادة «حسن شحاتة» المدير الفني مراناً خفيفاً مساء أمس استعدادا لأولى مباريات الفريق أمام نظيره النيجيري المقررة الثلاثاء المقبل في كأس الأمم الأفريقية بأنجولا.

شارك في المران جميع اللاعبون واشتمل على أداء تدريبات الجري حول الملعب لفك العضلات والإحماء من جراء الرحلة الشاقة التى خاضوها من القاهرة إلى بانجيلا، بعد ذلك قام «شحاتة» بتقسيم لاعبيه إلى مجموعتين للتدريب على لعب الكرة من لمسة واحدة وتحت ضغط المنافس لعلاج السلبيات التي ظهرت على الفريق في أخر مباراتين وديتين أمام ملاوي ومالي والتي قد تكلف الفريق الكثير خلال المباريات الرسمية المقبلة، بعدها أجرى «حسن شحاتة» تقسيمه بين اللاعبين لتنفيذ بعض الجمل التكتيكية الهجومية والدفاعية والارتداد السريع من الهجوم للدفاع عند فقدان الكرة وتألق في التدريبات بشكل لافت للنظر الثلاثي «شيكابالا» و«عماد متعب» و«أحمد حسن».
ونجح الثلاثة في إحراز العديد من الأهداف خلال التقسيمة مما أثار نوعاً من الارتياح لدي أعضاء الجهاز الفني.

بينما تأثر اللاعبون بالرطوبة العالية التي تسود أجواء أنجولا، ليزداد قلق الجهاز الفني خشية تأثير ذلك على شكل اللاعبين خلال اللقاءات القادمة، خاصة وأن هذا المناخ سيكون عامل إيجابي لصالح المنتخبات المنافسة نيجيريا وموزمبيق وبنين التي تعيش نفس الأجواء.

من جانبه أشاد «شوقي غريب» المدرب العام بأرضية ملعب التدريب، وقال إنه لم يكن يتوقع ابداً أن تكون بمثل هذه الجودة التي تضمن للجهاز الفني عدم تعرض أي لاعب للإصابة بسبب سوء أرضيتها خلال التدريبات وتمني «غريب» أن يكون ملعب المباراة بنفس المواصفات

[MIdo.]

ضربة البداية الأفريقية بأقدام أنجولية مالية

تتجه أنظار العالم بصفة عامة والقارة السمراء بصفة خاصة نحو الأراضي الأنجولية حيث ضربة البداية للعرس الأفريقي (كأس الأمم الأفريقية) والتي تبدأ فعاليتها اليوم بلقاء منتخبا أنجولا ومالي ضمن فاعاليات المجموعة الأولى والتي ستقام على ملعب «سيداد إينيفارسيتاريا» ويقودها تحكيمياً الحكم الدولي المصري عصام عبد الفتاح ويعاونه المصري «ناصر صادق» والليبي «فؤاد المغربي» ، بالإضافة للجنوب إفريقي «جيروم دامون» كحكم رابع.

يخوض الفريقان أولى مباراتيهما في البطولة واضعين نصب أعينهم هدف واحد وهو النجاح في أول اختبار والحصول على أول ثلاث نقاط للحصول على دفعة معنوية لاستكمال المشوار نحو تخطي دور المجموعات والمنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة.
وتعد مباراة اليوم هي الأختبار الحقيقي الأول للبرتغالي مانويل جوزية والذي يسعى إلى تحقيق إنجاز تاريخي مع المنتخب الأنجولي بالحصول على اللقب الأفريقي الأول له على مستوى المنتخبات ولمنتخب أنجولا أصحاب الارض ، في محاولة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق مجد أفريقي كبير.

ويعتمد المدير الفني البرتغالي للمنتخب الملقب بالفهود السوداء على مجموعة من اللاعبين المتميزين يتقدمهم مانوتشو مهاجم بلد الوليد و بدرو مانتوراس نجم بنفيكا وأمادو فلافيو مهاجم الشباب السعودي ، بالإضافة إلى دياس كايريس وجاموانا وروي ماركيز لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي وجلبيرتو لاعب الأهلي المصري وزي كالانجا لاعب دينامو بوخارست الروماني.

في المقابل ، يسعى المنتخب المالي الذي يقوده فنيا النيجيري ستيفن كيتشي إلى تفجير المفاجآت بإسقاط أصحاب الأرض وتخطي عقبة الفهود السمراء بأقدام نجومه فريدريك كانوتيه ، مهاجم أشبيلية الأسباني و كانوتيه ومحمدو سيسوكو ، لاعب يوفنتوس الإيطالي ، ومامادو ديارا نجم ريال مدريد الأسباني ، وسيدو كيتا نجم برشلونة الأسباني.

[MIdo.]

أسامة الشيخ يعلن فشل التليفزيون المصري في بث كأس الأمم الأفريقية

أعلن المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فشل التليفزيون المصرى فى الحصول على حق بث مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، مؤكداً أن المفاوضات مع قناة الجزيرة الرياضية صاحبة حق البث الحصرى، وصلت إلى «طريق مسدود» بعد إصرار مسؤوليها على طلب 55 مليون جنيه مقابل عرض «10 مباريات فقط» لمرة واحدة، ودون أن يكون للتليفزيون حق اختيار هذه المباريات.

وأكد الشيخ- خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس- أن الأمر تم عرضه على الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وأنس الفقي، وزير الإعلام، بعد أن تبين أن عرض الجزيرة مبالغ فيه- حسب الشيخ- وأن الدولة لا تستطيع تلبية هذا العرض بالنظر للأعباء الملقاة على عاتق اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وقال: «إن الاتحاد حصل على العديد من المباريات المهمة بمفاوضات مع مجموعة قنوات art، للحصول على مباريات كأس العالم، مقابل 20 مليون دولار على أن تتم إذاعة 22 مباراة، وكانت هناك عروض ومفاوضات للحصول على كأس الأمم الأفريقية مع art، لكن نظراً لاختلاف الاتحاد المنظم للبطولات، تأجل التعاقد على كأس الأمم الأفريقية».

وأضاف الشيخ: عقب حصول قناة الجزيرة على حق بث جميع البطولات التى تعاقدت عليها قنوات art، بدأ التليفزيون المصرى فى التفاوض مع مسؤوليها للحصول على المباريات، وجاء العرض مقابل 10 ملايين دولار، وبعد مفاوضات شاقة وتدخلات من اتحاد الإذاعات العربية والاتحاد الأفريقى وصل العرض إلى 9 ملايين دولار «55 مليون جنيه»، مقابل 10 مباريات فقط يتم اختيارها بمعرفة قناة الجزيرة، ولا يتم استخدام هذه المباريات ضمن برامج رياضية أخرى أو نشرات أخبار، واصفاً هذه الشروط بـ«التعجيزية وغير المتعارف عليها دولياً»، وأكد الشيخ أن بعثة الإذاعة المصرية توجهت، أمس الأول، إلى أنجولا للتغطية الصوتية فقط وتقديم رسائل صوتية. فى سياق متصل، شكا العديد من المواطنين من أصحاب الاشتراكات فى قناة الجزيرة الرياضية المشفرة، من عدم معرفة حقهم فى متابعة المباريات على الجزيرة، خاصة أن القناتين «بلاس 7 وبلاس 9» المخصصتين لبث البطولة لم يتم تدشينهما إلى الآن.

وقامت «المصرى اليوم» بالاتصال بمكتب العملاء بالجزيرة الرياضية، وتبين أن التليفون مشغول منذ 3 أيام ولم يرد أحد.

[MOHAMED SAMIR1]

عرش أفريقيا: أنظار العالم تتجه إلى أنغولا

كرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010



افتتاح بطولة الأمم الإفريقية الـ27 على أرض الغزلان وسط إجراءات أمنية مشددة، وسمير زاهر يطلب النجدة






لواندا (أنغولا)-

تتوجه أنظار العالم نحو العاصمة الأنغولية لواندا في السابعة من مساء الأحد بتوقيت دبي الرابعة عصرا بتوقيت أنجولا لمتابعة مراسم افتتاح النسخة رقم 27 من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، أهم بطولات القارة السمراء، وإحدى أهم بطولات الكرة في العالم التي تنطلق منافساتها الأحد وتستمر حتى 31 من الشهر الجاري بحثا عن عرش أفريقيا المنتظر.

يحضر حفل الافتتاح عدد كبير من رؤساء الدول الـ16 المشاركة في البطولة يتقدمهم الرئيس الأنجولي سانتوس دا سيلفا، وأيضا قيادات الاتحادين الدولي برئاسة جوزيف بلاتر والأفريقي برئاسة عيسى حياتو.

يشارك في العرس الإفريقي منتخبات أنغولا البلد المضيف على رأس المجموعة الأولى التي تضم معها مالي ومالاوي والجزائر، وتترأس مصر حامل اللقب في الدورتين الأخيرتين 2006 و2008 المجموعة الثالثة ومعها في المجموعة نيجيريا وموزمبيق وبنين، وفي المجموعة الثانية كوت ديفوار وغانا وتوجو وبوركينا فاسو، وفي الرابعة الكاميرون وتونس والجابون وزامبيا، والجميع يحمل أحلاما كبيرة في تحقيق اللقب الغالي والتربع على مملكة الكرة في القارة حتى النسخة المقبلة التي تقام في الجابون.

إلغاء الفقرات الاحتفالية في الافتتاح من أجل توجو

قررت اللجنة المنظمة للبطولة أن يكون حفل الافتتاح مبسطا دون فقرات احتفالية تعاطفا وتقديرا لمشاعر منتخب توغو الذي فقد بعض عناصره في حادث الاعتداء على سيارة الفريق على الحدود الأنغولية وذلك بالاتفاق مع الاتحاد الإفريقي"الكاف".

والحفل المبسط ينتهي بكلمة الرئيس الأنجولي دا سيلفا إلى أفريقيا والعالم في أول مرة تستضيف فيها أنغولا نهائيات البطولة في تاريخها، وبعده تنطلق في الثامنة بتوقيت دبي مباريات البطولة بلقاء أصحاب الأرض منتخب أنغولا مع منتخب مالي في بداية لقاءات المجموعة الأولى.

استعدادات أمنية مكثفة في مدن أنجولا

قررت اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الإفريقية تكثيف استعداداتها الأمنية لاستقبال الحدث بعد تخصيص عدد كبير من أفراد قوات الأمن لتأمين الحدث الكبير بالصورة المطلوبة خاصة بعد الحادث الذي تعرض له منتخب توغو أثناء دخوله الحدود الأنجولية عن طريق البر للمشاركة في البطولة وهو الحادث الذي ألقى بظلال مختلفة على أجواء الحدث الأفريقي الكبير وتسبب في قلق الفرق المشاركة في البطولة قبل افتتاحها.

وتقرر الاستعانة بعدد كبير من الكلاب البوليسية المدربة للمشاركة في تأمين حفل الافتتاح الذي تتابعه كل وسائل الإعلام العالمية باهتمام كبير ويبث فضائيا للمحطات الأوروبية وكل عشاق اللعبة في العالم.

سمير زاهر يطلب النجدة

زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري صرخة من مدينة بنجويلا الأنغولية إلى كل المسؤولين في مصر على كل المستويات مؤكدا ضرورة اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سلامة البعثة المصرية في أنغولا بالاحتياطات الأمنية المكثفة والتحاور مع كل الجهات من أجل عدم تكرار ما حدث في السودان هنا في أنغولا.

وقال أن حادث الاعتداء على منتخب توغو قد لا يكون الأخير بناء على كلام من قاموا بالاعتداء، وقد حذرت قبل سفر البعثة بحوالي 20 يوما من حدوث أي مشكلة أمنية وناشدت جميع المسؤولين لاتخاذ كل التدابير اللازمة، والآن عيلنا تفعيل ذلك لأن المسألة أكبر من قدرات اتحاد الكرة وحتى لا نواجه باللوم بعد ذلك على أي تقصير منا.
وأضاف زاهر أن الموقف خطير ويجب التعامل معه على قدر خطورته، لأن حماية بعثة المنتخب بعدد قليل من الجنود حول الفندق ممسكين بالعصي غير كاف بالمرة خاصة أن تهديدات من ارتكبوا حادث توغو مازالت مستمرة حيث أكدوا ان الحادثة لن تكون الأخيرة.

وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن تهديد المنتخبات الأخرى بالانسحاب أمر خطير جدا وأن البعثة المصرية لم تهدد بالانسحاب من البطولة يرجع إلى الرغبة في إنجاح الحدث ومساعدة الدول الإفريقية على النمو والتقدم من خلال البطولات التي تستضيفها لأنها تعني حصولهم على مكاسب كثيرة في طريق التطور.

[MOHAMED SAMIR1]

تاج أفريقيا: بلاتر يجدد ثقته بالقارة السمراء رغم مجزرة توغو

كرة القدم - كأس أمم إفريقيا 2010



عرس أنغولا: رئيس الاتحاد الدولي يقول إن أفريقيا قادرة على استضافة كأس العالم، ويعزي عائلات ضحايا توغو







باريس - أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر السبت في رسالة وجهها إلى رئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو "ثقته في أفريقيا" قبل 6 أشهر من تنظيم جنوب أفريقيا لنهائيات كأس العالم.

وجاءت تصريحات بلاتر بعد حادث الاعتداء المسلح الذي تعرضت له حافلة بعثة منتخب توغو الجمعة عند حدود أنغولا مع الكونغو، وهي في طريقها إلى كابيندا للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تنظمها أنغولا ابتداءً من الأحد حتى 31 كانون الثاني/يناير الجاري.

وكتب بلاتر في رسالته "لدي ثقة في أفريقيا، وبفضل هذه الثقة القوية سننظم جميعاً المسابقة الأبرز في كرة القدم العالمية عام 2010".

وأضاف "الوضع المرعب (الهجوم المسلح على حافلة توغو) لن يرغمنا على أن ننسى أن كرة القدم الأفريقية كتبت صفحات رائعة جداً في تاريخ كرة القدم العالمية"، مشيراً ألى إنها "مهد الجواهر الخام لكرة القدم، وستستقبل قريباً على أراضيها وللمرة الأولى نهائيات كأس العالم التي سترد الاعتبار لها".

وتابع البيان "في الوقت الذي كان فيه أحد أعضاء الاتحادين الدولي والأفريقي وتحديداً منتخب توغو ضحية لأحداث مأساوية، فإن بلاتر يود تأكيد دعمه الكبير جداً لحياتو".

[MOHAMED SAMIR1]

الموضوع ده كمان مميز جدا يابرنس

مشارك معاك طوال البطوله ........

[أ/رضا عطيه]

الله عليك يافنان

[MIdo.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed samir1

الموضوع ده كمان مميز جدا يابرنس

مشارك معاك طوال البطوله ........

ربنا يخليك

ومشاركتك تشرفني والله


منتظر جديدك .....