"مِداد عاري "

[أ/رضا عطيه]

ذا عالم يعيشه المؤلف والمخرج والمنتج وينفذه فريق من كوكبهم

وحين قرروا النزول للمجتمع الذى تكسوه مرارة العيش

أخذوا منه مايسىء له ويتماشى مع مجتمعهم من تسيب وفوضوية

فلم التصح بطبيعته أوبسخريته


شكرا جزيلا وجزاك الله خيرا

[إبراهيم أبو ليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه

ذا عالم يعيشه المؤلف والمخرج والمنتج وينفذه فريق من كوكبهم

وحين قرروا النزول للمجتمع الذى تكسوه مرارة العيش

أخذوا منه مايسىء له ويتماشى مع مجتمعهم من تسيب وفوضوية

فلم التصح بطبيعته أوبسخريته


شكرا جزيلا وجزاك الله خيرا

لقد آلاموني جدا بنقدهم لقصتي برغم نجاحها فيسبوكيا وهنا في منتدانا، مؤخرا سمعت لقاء لممثل نجح متأخرا " ان نجاح العمل يكمن في جمهوريته "
فكانت كلماته كالبرد علي صدري كذلك ما اضافه قلمي وردودكم
اشكر لكم مروركم الطيب

[إبراهيم أبو ليفة]

مُذَكَّرُهُ مَرَاجِعِهِ
كاسلوب للتيوترز " الْمُدَرِّسِونَ الْخُصوصيونِ " وَدَعَمَا لِنَظَرَيْهِ التَّلْقينِ وَالتَّلْقِيمِ وَكَبْسُولِهِ الْمِنْهَجِ ذَاتُ التَّرْكِيزَ الْكَبِيرَ للماده الفعاله وَاللُّعَبَ فِي الْمَضْمُونِ وَتَحْصِيلِ دَرَجِهِ النّجَاحِ لِلطَّالِبِ الضَّعِيفِ وَاِسْتِمْرَارَيْهِ تَغْفِيلِ الطَّالِبِ الْمُتَفَوِّقِ تَتَسَابَقُ نَجْمَاتُ الْمُذَكِّرَاتِ كــــــ " تَلْخيصَ الابريز فِي مَرَاجِعِهِ البهاريز " الجهبز فِي تَبسيط الْمِنْهَجِ " فِي تَأْصِيلِ وَزَرْعِ بُذورِ اللّا تَفْكِيرٌ.
" سياسه التَّلْخيصَ "
تَفْرِضُ نَفْسهَا فِي مَوْضُوع سَدّ النهضه وتيران وصنافير وَاجَلَا حَلايِب وَشلاتِينٍ.
جِيلَ وَراءُ جِيلِ اِصْبَحْنَا نَعْشَقُ " مِنَ الاخر، لَخَّصَ، اِنْجَزْ " وَاِصْبَحْنَا اصحاب قرَارَ الايجاز للانجاز كَتقَاريرِ ريجيني الفلسفيه اوخروج الْمُظَاهَرَاتِ العشوائيه اوالخريطه الهيكليه لفيسبوك مُصِّرَ وَهِي فَكَّرَهُ رساله ماجِسْتِير لِلْبَاحِثِينَ وَدرَاسِهِ مُقَارِنِهِ بَيْنهَا وفيسبوك الدُّوَلَ المجاوره او الصديقه.
كليب سَرِيعَ اغاني لِحَظِيِهِ بُوسْتِ سَرِيعِ تَافِهٍ، هَذَا عَصْرَ السرعه نِعْمَ وَلَكِنّهُ عَصْرَ الْمَعْلُومَاتِ لَا ان تَعَصُّرَهَا وتنسف محتواها لِتَخْرُجَ عَلِيُّنَا بافتكاساتك العبقريه.
لَا مَجَالُ لِلِفِّهِمْ او لِلْاِبْتِكَارِ والابداع او تُنَاوِلَ مَوْضُوعُ جَديد عَلِيّ اساس الادراك الْمُتَأَصِّلَ فِي نَفْسَيْهِ صَاحِب الْقرَارِ انما الْحَادِثَ الَانِ
" ماخدناهوش فِي الْمِنْهَجِ يا مستر "
" skip " هِي الاساس " scan " لَا وَجُودُ لِهَا.
" لِمَاذَا ؟"
لَا تَعْمَلَ عُقُلُكَ لَا تَقْرَأَ التَّفَاصِيلُ لَا تَمَنْطُقُ الداتا لَا تُنَاقِشُ لَا تَسَمُّعٌ لَا تَرِي لَا تَتَكَلَّمُ وَزِدْ عَلَيهُمْ لَا تَفَكُّرُ كَنَّ كَالْْبَبَّغَاءِ عُقُلهُ فِي اذنيه.
اواجه مُشْكِلَهُ مَعَ بَعْضِ طُلَاَّبِيٍّ فِي فَصِلَّيْ
" نَحْنُ لَا نَحْبُ دِرْسِكَ يا مستر "
" بِصِرَاحِهِ حضرتِكَ تَجْعَلُنَا نَفْكِرُ، تَسْتَهْلِكَ عُقُولُنَا".
نَحْنُ شُعَبٌ لَا يُحِبَّ وَجَعُ الدِّمَاغِ، لِذَلِكَ سَوِقَ الْمُخَدِّرَاتُ اِرْبَحْ قطَاع اِقْتِصَادِي غَيْرَ شُرَّعِيٍّ.
مُحَاضِرَاتُ التنميه البشريه وَمُدَرِّبِي الْمُعَلِّمِينَ وَغَيْرِهَا مِنَ اساليب التَّعْلِيمَ الحديثه تَرْكِزَ عَلِيُّ التَّفْكِيرِ النّقدِيِّ والمشاركه وَالْبَرَّيْنِ ستورمينج وَمُصْطَلَحَاتٍ اخري كَثِيرهُ مُعَلَّبِهِ لَا تَخَرُّجُ مِنْ حَجَرِهِ المحاضره لِتَطْبَقُ فِي مَدَارِسِنَا ووزراتنا.
نُمَاطِلُ حَيْثُ لَا مَجَالُ للمماطله نَوْجُزُ حَيْثُ الحاجه مَاسّهُ لِذَكَرِ التَّفَاصِيلِ.
نِعْمَ اِصْبَحْ التَّفْكِيرَ جريمه.
اُسْتُغْرِبَ كَثِيرَا عَنْدَمًا يَضَعُونَ كَلَمَهُ الْمُفَكِّرُ الْكَبِيرُ / فُلَانٌ الْفُلَاَنِيِّ.
هَلْ يُعَنِّي هَذَا ان بَاقَيْ النَّاسِ لَا تَنْطَبِقَ عَلَيهُمْ الكلمه او اللَّقَبَ ؟

انا اِفْكِرْ اذن انا مَوْجُود قَضَّيْهِ فَلِسَفِيهِ شَهِيرِهِ اُقْتُصِرَتْ الْيَوْمُ عُلِيَ عبَارُهُ " شُغِلَ دِمَاغُكَ " مَا ان تَسَمُّعَهَا حُتِّي تَعَرُّفَ ان مَا بَعْدهَا مُخَالِفَ قَطَعَا لِلْقَانُونِ
اري ان كلماتي قَدْ انجزت فِي عُرْضِ الْمَوْضُوعِ بايجاذ

[aymaan noor]

كلمات ذات معنى

شكرا لك أستاذنا الفاضل على أسلوبك المميز

الى جانب قدرتك على النفاذ الى مافى حياتنا من سلبيات

أصبحنا فى أمس الحاجة لمواجهتها

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

[أ/رضا عطيه]

أنت لم توجز كى تنجز ولكنك بقليلك أزحت ستار التجميل الذى يغطى وجوه قبيحه فى مجتمع يأمل فى صباح هادىء

فقيرنا يعطى بسخاء وغنينا يبخل برخاء ومثقفينينا يتفننون فى وضع العراقيل أمام قافلة إنقاذ الجميع


لاتحرمنا جديدك وكن فقير عطاء لاغنى بخيل

جزاكم الله خيرا

[إبراهيم أبو ليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه

أنت لم توجز كى تنجز ولكنك بقليلك أزحت ستار التجميل الذى يغطى وجوه قبيحه فى مجتمع يأمل فى صباح هادىء

فقيرنا يعطى بسخاء وغنينا يبخل برخاء ومثقفينينا يتفننون فى وضع العراقيل أمام قافلة إنقاذ الجميع


لاتحرمنا جديدك وكن فقير عطاء لاغنى بخيل

جزاكم الله خيرا

اخشي فيما اخشي ممن يضعون العراقيل امام قافله الانقاذ
لكن الحق يعلو ولا يعلي عليه
يسعدني دوما مروركم الطيب
ويزيد في مداد حبري وكلماتي

[إبراهيم أبو ليفة]

"حوار مع صديقي السلفي "
مولانا أردت أن أناقش حضرتك في جزئية من درس اليوم ،لكن خشيت أن تكون عالية علي بعض المصلين؛
هل كان سيدنا أدم من الطيبة والسذاجة في أن يضحك عليه إبليس بوسوسة بسيطة بقوله أن اكلك من الشجرة قد يجعلك ملكاً؟ .. ألم يفكر سيدنا آدم أن الملائكة قد سجدت له بالفعل إجلالاً وإكباراً ؟
توّقف ربنا يهديك أستغفر الله العظيم..ماذا تقول أتنعت سيدنا آدم بالسذاجة ؟
وماهي المشكلة؟
إنتظر سوف أبحث لك عن معني الكلمة في جوجل ، في أي مادة ابحث ؟سكت ولم يعقب ،تغير لون وجهه ها ماذا قال لك هذا الجوجل؟
أتيت له بمعني الكلمة وتلوت عليه :بسيط غير محنّك قليل النباهة والدّهاء ، ينخدع بسهولة ، قليل التبصُّر بالأمور .
سكت قليلاً وبدأ يهذي بكلمات تخرجه من المطب ومن الموضوع أساساً ولكني حاصرته ولم أتركه حتي التهمته لأخر ملعقة.
في وسط الحديث وصفت الشيطان بالغباء وقلة الحيلة فإذا بالشيخ ينتفض مدافعاً عن إبليس ويحك أتسب إبليس وقد قال "وبعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين "؟
طبعا الرد كان علي وشك ان ينطلق، وقد حدث بالفعل من قبل في إحدي قاعات الدرس عندما طرحت سؤالاً ساذجاً علي طلبتي ولم اجد إجابه ،فخرجت مني كلمة عفوية شعبية ،ولكن ترجمتها لحروف وأرقام انجليزية وضجّ فصلي بالضحك ،ولكن خشيت أن يحكم عليّ الشيخ بالكفر الصريح لو نطقتها في حضرته..
فكرتي ببساطة ياشيخ أن طيبتنا المتوارثة عن أبينا آدم تجعل هذا الإبليس يضحك علينا بأقل مجهود وابسط فكرة والتي تنطلي علينا كل مرة ونخوض في الذنوب ،وذكرت له : ألا تري ان معظم جرائمنا سببها تافه ؟فمثلاً تقوم الحروب لسنين ،لأن حماراً كان قد تعدي علي زرع غير صاحبه .
كل ما قصدت يا مولانا أن كيد الشيطان ضعيف ،وهذا ليس بجديد وإنني لم أقصد نهائياً ان أسب نبينا ادم عليه السلام .
أقادر أنا علي سبّ الرئيس كي اسبّ أبو البشر ؟
الضلال والزيغ والعصيان والكفر إتهامات جاهزة ومعّدة سلفاً لإلصاقها بمن يختلف معنا او يقدم فكرة قديمة بصورة جديدة ،ولكن أدواته البسيطة ولغتة الضعيفة لم تمكّنه من توصيل الفكرة..
السؤال هل يجوز الصلاة خلف إمام تكفيري ؟

[أ/رضا عطيه]

فى زمن زوال الواقع وحل محله الرأى1 والرأى2 والرأى3 وأخير يأتى الرأى الأخر 4

من يحدد فى وسط طوفان كل هذه الأراء المتعددة أن هذا الإمام تكفيرى وهذا إمام غير تكفيرى

أحيانا فى هذه الأحكام السريعة نرى أنفسنا أشد فكرا وخطرا على الإسلام من داعش وروافدها


شكرا جزيلا وجزاكم الله خيرا

[inushyasama]

السلام عليكم
تحية لشخصكم الكريم ..
مما استنبطته من المكتوب أعلاه أنك تحاول إظهار صديقك ( السلفى ) بأنه جاهل بأبسط أمور دينه
أضف إلى ذلك أن طريقة طرحك للسؤال قد أجبت فيها على نفسك قبل أن تدع لصديقك ( السلفى ) بكامل الحرية فى الرد
لا أقصد من كلامى بإرغامك على طرح السؤال بطريقة واحدة .. ولكن اللهجة التى تحدثت بها يشوبها بعض الاستخفاف ..

هل فكرت فى : أكل سيدنا آدم ( عليه السلام ) من الشجرة قد قدّره الله عزّ وجلّ ؟
والتفكر فى موقف سيدنا آدم من أكله للشجرة وعصيانه لأمر ربه دلالة على عدم كمال الإنسان وأنه خطّاء ..
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه ( .... وكل بنى آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )
وقد تاب الله على آدم ( عليه السلام ) بقوله : ( ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى )

وأخيراً .. افتراضك بالاتهامات الجاهزة والمعدّه سابقاً ( بزعمك ) لإلصاقها لقلمك الذى قام بكتابة تلك السطور لا يدل على استعدادك لتقبل النقد أو الاختلاف فى الرأى معك ..

وتقبل نصيحة من أخيك /
اكتب كيفما تكتب ، ولكن قبل أن تضغط بالمشاركة تفكر لدقيقة واحدة واسأل نفسك : هل تحب أن تقرأ تلك السطور فى صحيفتك يوم القيامة ؟ وهل ترتضى ذلك ؟
قِف مع نفسك .. هذه نصيحة أهديها إليكم
باركَ الله فيكم ..
ودمتم فى أمانٍ واطْمئنان

[إبراهيم أبو ليفة]

" سماسرة وطن "
تمنّع عليّ قلمي كعادته القاسية ، وإن كنت عاهدت نفسي أن لا اجبره بأن يجري رغماً عنه ،وأن اترك للفكرة حرية الإرادة والإختيار وأن أكون مجرد أداه لكلاهما ، لكن متصفحاً لمحت كلمة وطن في أكثر من عنوان وكأنها تلقفني فكرةً ،قلماً واداة .
حاولت أن أجد للكلمة مضافاً إليه ، صفة او إسم فاعل او إسم مفعول كي اعنّون ما أكتب كي يليق بالكلمة التي تمتليء بها صحائف التاريخ والجغرافيا ،الزمان والمكان .
كيف لي بعنوان يناسب حقبة زمنية وتاريخية صفتها فقط الآﻻم ؟
ضجّت الكلمة قهراً من كثرة التناوب عليها شعراً ونثراً روايهً وخبراً.
كيف أتحدث عن الأوطان والعالم يخرج لي لسانه متبجحاً " لقد اُ***عت من جسدك النحيل سوريا والعراق وليبيا وقبلهم فلسطين" ؟
وقد قبض السمسار عمولته وعمالته ،فهي عملية تجارية تتم بين مافيا الأوطان جهاراً نهاراً ولكن بطريقة تتسم بالشياكة والأناقة ،وللأسف مكرّرة منطلية علي متفرجين منغمسين في وهم الدونية وإحتقار الذات.
تبدأ العملية في إستيراد تجارب غربية لنجدة الأوطان من أوحالها الإقتصادية ،وتبدأ أزرع المافيا الداخلية في التسرّب عبر جحور اُعدّت لإستقبال أسيادها لتتسلّق أسطح الأوطان لتنكيسها ثم إعاده الإعمار.

[الأستاذة ام فيصل]

جميل ماخطه قلمك اخي الفاضل
نعم لقد تم ا***اع اجزاء كثيرة من وطننا وبطريقه ذكية وباسلوب شيطاني ومدروس
ليس الأجزاء فقط وانما بما فيها من ثمر وحاصل تم زرعه منذ الاف السنين
ولم يكتفو بذلك بل جعلو اهله مشردين في بقاع الارض
وزرعو بدلا منه بذور الشر وسقوه بدماء الابرياء
صدق بالله كنت قبل يوم افكر ايضا
واسال نفسي لماذا كل هذا الاعتزاء بالاوطان
فجاءني الرد سريعا انها الارض التي في جوفها
احلى واغلى ناسي واعزهم
شكرا على الموضوع
تحياتي وتقديري

[إبراهيم أبو ليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل

جميل ماخطه قلمك اخي الفاضل
نعم لقد تم ا***اع اجزاء كثيرة من وطننا وبطريقه ذكية وباسلوب شيطاني ومدروس
ليس الأجزاء فقط وانما بما فيها من ثمر وحاصل تم زرعه منذ الاف السنين
ولم يكتفو بذلك بل جعلو اهله مشردين في بقاع الارض
وزرعو بدلا منه بذور الشر وسقوه بدماء الابرياء
صدق بالله كنت قبل يوم افكر ايضا
واسال نفسي لماذا كل هذا الاعتزاء بالاوطان
فجاءني الرد سريعا انها الارض التي في جوفها
احلى واغلى ناسي واعزهم
شكرا على الموضوع
تحياتي وتقديري

مروركم شرف لي وكلماتكم اضافه لما توقف قلمي عن تكملته الما و تمردا بقوله ساخرا " لتبحث لك عن وطن بين اضلع كارهي الحياه من ابناء جلدتك وبني وطنك الذين سمحوا للاوغاد بمكان علي خرائط تاريخكم "
تحياتي لكي يا امي

[أ/رضا عطيه]

لكل نظام سماسرته وحريفة أكل الكتف
ومع هذا هناك من هم ملح الأرض ومنتج الخير

ولاتسقط أمم إلاحين ننشغل بأخبار هؤلاء السماسرة وتصير واجهتنا ليل نهار

ونهمل هذا الزحف الطيب المنتج للخير للجميع



جزاكم الله خيرا

[إبراهيم أبو ليفة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/رضا عطيه

لكل نظام سماسرته وحريفة أكل الكتف
ومع هذا هناك من هم ملح الأرض ومنتج الخير

ولاتسقط أمم إلاحين ننشغل بأخبار هؤلاء السماسرة وتصير واجهتنا ليل نهار

ونهمل هذا الزحف الطيب المنتج للخير للجميع



جزاكم الله خيرا

لكل نظام سماسرته
لكل ملك حاشيته
لكن لكل وطن حماته
جزاك الله كل خير

[إبراهيم أبو ليفة]

"اكلة لحوم البشر "
منتقداً ذاتي ابدأ و قبل توجيه اللوم لغيري ،لأني امارس تلك الفعلة في اليوم والليلة المرة تلو الاخري ،واعرض مشكلتي هذه بين ايديكم لعلّنا نجد حلاً لي ولكم، فقد نشأنا مدّثرين بحياكتها واحترافها فيما بعد وابتدعنا لها من الاساليب ما يجعلها في مصاف العادة والنظرية والفن إن تجاوزنا ،بل قل إنها اصبحت ادباً يُدرّس في الجامعات ، السُبة الشنيعة والخطيئة المشينة والتي ينجو في الغالب مرتكبيها من العقاب المجتمعي والقانوني والأدبي تحت سمع وبصر الجميع وفي وضح النهار هي ؛ ..أري انه قد نفذ صبرك وأراك قد ولّيت وجهك محجماً عن إكمال القراءة لإسترسالي وتشّدقي مع عدم ذكر ما اصف بعد أكثر من ستة أسطر ولكن اليك الداء وعليك أن تصف الدواء وتشاركني في مصيبتي :
حرب الالسنة هي تلك ما أود ان أتناول .. سّمها ما تريد "قتال الكلمات" ، "أصوات سامه" ، "حروف من نار" ولكن أوقعها قولاً هي لفظة الحبيب "حصائد الألسنة ".
كم مرة شاركت في حفلة علي صديق سخريةً وتقريعاً لوماً او شماتة اتهاماً او غُبناً ؟
كم مرة القيت حوارا في وجه بريء او حتي عدو ف***ته وأسهرت ليله ؟
كم مرة كان لسانك سبباً في تذكير أحدهم بمأساة عاشها او موقف عاقره ؟
كم مرة نغّصت علي امرؤ لا حول له ولا قوة فقط لأنه لا يلّد علي عظمتكم ؟
يا لحظه العاثر الذي رماه تحت مقصلة زعاف سمومك ...!!!!
اصبحنا في معارك يومية ومبارازات دورية ،والسعيد من تربّي بين الأفاعي واكتوي بنار الحروف والعبارات .
دعنا من الاسرة والعائلة والشارع و وسيله المواصلات ومكان العمل ،فالأمر أعّم وأشمل فقد تجد صحيفة كاملة تسّخر صفحاتها لسب افراداً او انظمة او حتي دول ولكن بطريقة منظمة منمّقة وبإسلوب لا يحاسب عليه القانون .
يحضرني تلاسن شاعرين كبيرين مستخدمين أبياتهما في أحط صورة .
اليوم أصبح الإنترنت والفيسبوك ناصية الحارة التي تجلس فيها سيدة النواصي وملسنة أقرانها لتتغذّي علي أجساد غريماتها .
زد علي ذلك عناوين ادبية كما يحلو لي أن أفعل او أفيش فيلم او صور ذات معان ودلالات كل هذه أدوات جعلت جريمة الكلمة واللسان مركبة عنقودية تخترق الحجب وتصيب القلوب والعقول أجناد مُسّخرة لبث الإحباط والكأبة في النفوس بل والشعوب .
حتي مقالي هذا لم يسلم من إشاره هنا او هناك او حمل رسالة لهذا او لذاك عاده مكتسبة من التعاطي اليومي مع ممارسات الالسنة وأمراض المجتمعات والتي لا تجد متنفساً لمكنوناتها ودواخلها غير تلكما الطريقة
أعاذنا الله وإياكم من التنابز بالألقاب والغمز واللمز والقيل والقال والحروب النفسية لأعداء البشرية