اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-07-2015, 08:23 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي "23 يوليو".. يوم هب فيه المصريون من سباتهم

"23 يوليو".. يوم هب فيه المصريون من سباتهم





صورة أرشيفية

"وهب المصريون من سباتهم مشدوهين، مبهوتين، وقد أحسوا أن أنفاسهم تخرج سهلة من صدورهم، لتستنشق نسمات 23 يوليو، مولد العزة والكرامة"، بتلك الكلمات أعرب الأديب المصري الكبير يوسف السباعي عن اللحظات الأولى لمولد ثورة انتظرها المصريون طويلا، وخرج الشعب عن بكرة أبيه يهتف مدافعا عن حقه في الكرامة، وتطهير وطنه من مستعمرٍ غاصب، والقضاء على نظامٍ إقطاعي أهان حقهم في الحياة، وإقامة حياة تسودها ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية حقيقية يغيب عنها الفساد وسيطرة رأس المال على الحكم.

"لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا، ونبتغي سعادتها ورقيها، ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة، ونزولا على إرادة الشعب، قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد، وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه"، بيان أصدره فاروق الأول ملك مصر والسودان، معلنا عن بداية عهدٍ جديد خاض فيه الشعب معارك كثيرة من أجل استكمال أهداف ثورته التي مر عليها، اليوم، 63 عاما، دون أن ينساها قطاع كبير من الشعب الذي يشعر أنها قامت من أجله، إلا ولا يزال قطاع آخر يرى أن الكلمة ستكون للتاريخ هو من سيحكم عليها كما يشاء.
























__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-07-2015, 08:24 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

بروفايل| جمال عبدالناصر.. ثائر من المهد إلى اللحد






جمال عبدالناصر

تمخضت الأم قبيل أحداث ثورة 1919 فأنجبت ثائرًا يشبه الأيام التي حضر فيها إلى دنياه، هز عرش مصر تارة، وألهب المشاعر الوطنية في قلوب الشعب، وبعث في العروبة روح المقاومة تارة أخرى.

وُلِدَ زعيمًا ولم يكن طفلًا عاديًا.. عاش طموحات العظماء، فحلم بالعروبة التي تمتد من المحيط إلى الخليج، وأدرك أهمية النمو الاقتصادي في نهضة أي أمة، وعلى الرغم من تنصيبه رئيسًا إلا أنه لم يتناسَ يومًا أيديولوجيته الثورية التي دفعته ليكون أول رئيس مصري للبلاد.

أسماه أبوه "جمال" فنادى له الشعب بـ"ناصر"، ذلك الطفل الذي أمضى دراسته الابتدائية والاعدادية متنقلًا بين مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة ومدرسة العطارين بالإسكندرية ثم مدرسة حلوان الثانوية، نظرا لطبيعة وظيفة والده التي كانت تجعله لا يستقر كثيرًا في مكان.

وحينما أراد الوالد أن يجعل ابنه مستقرًا، سارع في إلحاقه بمدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية، ولكن أحيانًا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي هذه المدرسة تشكل وجدان الفتى القومي الثوري، حيث استصدرت وزارة إسماعيل صدقي مرسوماً ملكياً بإلغاء دستور 1923 فثارت مظاهرات الطلبة تهتف بسقوط الاستعمار وبعودة الدستور.

وأثناء عبور الطالب الصعيدي جمال عبد الناصر ميدان المنشية بالإسكندرية عام ١٩٣٠ شارك في أول مظاهرة له، فحكى قصتها في حواره مع "دافيد مورجان" الصحفي بجريدة التايم الأمريكية في 18 يونيو 1962 قائلًا: "كنت أعبر ميدان المنشية في الإسكندرية حين وجدت اشتباكاً بين مظاهرة لبعض التلاميذ وبين قوات من البوليس، ولم أتردد في تقرير موقفي؛ فلقد انضممت على الفور إلى المتظاهرين، دون أن أعرف أي شيء عن السبب الذي كانوا يتظاهرون من أجله".

مرت الأيام والتحق "جمال" بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة، واستمر في نشاطه السياسي فأصبح رئيس اتحاد مدارس النهضة الثانوية، ثم انضم إلى وفود الطلبة التي كانت تسعى إلى بيوت الزعماء تطلب منهم أن يتحدوا من أجل مصر، ولم تهدأ ثورته الحالمة للتغيير حتى في فترة الفوران فبعث بخطاب إلى حسن النشار في ٢ سبتمبر ١٩٣٥ قال فيه: "يقول الله تعالى:"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، فأين تلك القوة التي نستعد بها لهم؛ إن الموقف اليوم دقيق ومصر في موقف أدق".

وبالنظر لتاريخه، لم يكن جمال عبد الناصر شابًا يعمل بالسياسة فترة من الزمن ويهدأ لينظر لمستقبله المهني والأسري، بل على العكس تمامًا، حيث أنهى دراسته الثانوية فسارع بالالتحاق بالجيش في مارس 1937 لتيقنه بعد التجربة التي مر بها في العمل السياسي واتصالاته برجال السياسة والأحزاب التي أثارت اشمئزازه منهم، أن تحرير مصر لن يتم بالخطب، بل يجب أن تقابل القوة بالقوة والاحتلال العسكري بجيش وطني.

دوت صرخة الاستقلال في أعماق "ناصر" ووصف شعوره في كتابه "فلسفة الثورة" فقال: "وفى تلك الأيام صرخت من أعماقي بطلب الاستقلال التام"، فظل طَموحًا وحالمًا، ولم يتوقف عن الاستقلال وحلم بناء جيش وطني حتى حانت اللحظة لتحقيق هذين الحلمين، ففي صباح يوم 23 يوليو 1952 نطق بيان الثورة بناء على عدة مبادئ، تقدمتها "بناء جيش وطني قوي"، وبعدها رحل الملك فاروق ونُصِّبَ "جمال عبدالناصر" رئيسًا للبلاد.

"الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد"، تحققت هذه المقولة نسبيًا في شخص الرئيس جمال عبد الناصر، فضمن لنفسه مجدا تاريخيا بعد تحوله لنموذج لكل الشعوب من خلال نهجه الذي اتبعه في تحقيق إنجازاته.

ففي خطابه للأمة أثناء افتتاحه للجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد إعادة تشكيل حكومة الجمهورية العربية المتحدة، في 19 أكتوبر 1961 قال الرئيس: "لا بد أن تكون الثورة سياسية واجتماعية، فإنها كانت في سنة 1952 سياسية بحتة".

بعدها لم يركن "ناصر" للراحة، بل دخل في معارك التنمية والتصنيع، واسترداد الاقتصاد المصري من الأجانب واليهود، وبدأ معركة بناء السد العالي، وفي نفس الوقت كان يساند كل ثورات التحرير في العالم العربي وإفريقيا والعالم الثالث، حتى استهل عام 1958 ليحقق فيه أول تجربة وحدة اندماجية في التاريخ العربي الحديث ليتصدى بصلابة للاستعمار الأمريكى الجديد الطامع فى المنطقة.

زهد "ناصر" في متع الحياة، وتملكته روح التحدي والصمود والقدرة على المواجهة ورد الظلم والقهر الذي عانى المصريون منه مئات السنين، أحبوا فيه قدرته على التعبير عن مصالحهم، وحقوقهم السليبة منذ قرون من الغياب التاريخي عن الأحداث، وعلى الرغم من رحيله مازالت آثار قراراته الجريئة ولهجته الثورية باقية، ما جعل من صوره ترتفع في الميادين خلال اندلاع ثورات العصر الحديث.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24-07-2015, 08:40 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

بالصور| جنود مجهولون في ثورة يوليو 1952

يوسف صديق.. لم يعلم بتغيير ساعة الصفر فأنقذ الثورة كتب : محمد علي حسن الخميس 23-07-2015 17:35
طباعة

















PreviousNext


ثورة 23 يوليو 1952 مثلها مثل جميع الثورات بها جنود مجهولون خططوا لها وقاموا بها، ولكن ما يبرز من بينهم واحد أو اثنان على الأكثر، فالمصريون لا يتذكرون الآن سوى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لارتباط اسمه بالقومية العربية، والمشير عبد الحكيم عامر نظرا لاقترانه بحروب عدة خاضتها مصر عقب الثورة، مثل العدوان الثلاثي وحرب اليمن ونكسة 1967، واللواء محمد نجيب الذي تقلد منصب أول رئيس للجمهورية عقب الثورة، والرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي ألقى بيان الثورة حينها.

يبقى الاسم الأبرز في الجنود المجهولين لثورة يوليو 1952 هو يوسف صديق، الذي كان من ضمن الضباط الأحرار ولم يعلم م ساعة الصفر الخاصة بالتحرك، حيث إنه كان في معسكر الهايكستب، ويعتبر عدم معرفته بالتعديل الذي طرأ على الخطة بالتحرك الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بدلا من التحرك في منتصف الليل من أسباب نجاح الثورة.

عند‏ ‏اقتراب القوة‏ ‏من‏ ‏مصر‏ ‏الجديدة‏ صادفت‏ ‏أيضاً ‏الأميرالاي‏ عبد‏ ‏الرؤوف‏ ‏عابدين‏ ‏قائد‏ ‏ثاني‏ ‏الفرقة‏،‏ الذي‏ ‏كان‏ ‏يسرع‏ ‏بدوره‏ ‏للسيطرة‏ ‏عليى ‏معسكر‏ ‏هايكستب، فأمر يوسف صديق أيضا باعتقاله، وأركبه إلى جانب اللواء المعتقل ‏عبد‏ ‏الرحمن‏ ‏مكي ‏قائد‏ ‏الفرقة بنفس السيارة، وساروا مع القوة ‏والمدافع‏ ‏موجهة‏ ‏عليهما‏ ‏من‏ ‏العربات‏ ‏الأخرى‏‏.‏

ولم‏ ‏تقف‏ ‏الاعتقالات‏ ‏عند‏ ‏هذا‏ ‏الحد‏، ‏فقد‏ ‏فوجيئ ‏يوسف‏ ‏ببعض‏ جنوده ‏يلتفون‏ ‏حول‏ رجلين‏ ‏تبين‏ ‏أنهما‏ ‏جمال‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏ ‏وعبد الحكيم عامر‏، ‏وكانا‏ ‏حسبما‏ ‏روى ‏يوسف‏ ‏في‏ ‏ملابس‏ ‏مدنية‏، ‏ولما‏ ‏استفسر‏ ‏يوسف‏ ‏عن‏ ‏سر‏ ‏وجودهما‏ حدث جدل بين جمال عبد الناصر ويوسف صديق، حيث رأى جمال خطورة تحرك يوسف قبل الموعد المحدد ضمن الخطة الموضوعة سابقا للثورة على أمن ضباط الحركة الأحرار وعلى إمكانية نجاح الثورة، ورأى رجوعه إلى الثكنات لكن يوسف صرح له أنه لم يعد يستطيع العودة مرة ثانية، لأن الثورة قد بدأت بالفعل، وقرر استمراره في طريقه إلى مبنى قيادة الجيش لاحتلاله، ولم يكن أحد يعلم على وجه اليقين ما يتم ‏ ‏فـي‏ ‏رئاسة‏ ‏الجيش.

أحمد حمروش رئيس اللجنة المصرية للتضامن وأحد أبرز مؤرخى ثورة 23 يوليو، وكان الراحل ينتمي إلى اليسار المصري، وعمل مدرسا في جناح الأنوار الكاشفة بمدرسة المدفعية، وكان مسئولا عن تنظيم الضباط الأحرار في الإسكندرية ليلة 23 يوليو 1952، وقد كان في طليعة رجال ثورة 23 من يوليو 1952، وتخرج حمروش في الكلية الحربية عام 1942 وكلية أركان الحرب 1953.

ترأس حمروش تحرير مجلة "التحرير" والتى كانت أول مجلة لحركة الجيش عام 52، ثم ترأس كلا من صحف "الهدف" و"الكتائب" و"روزاليوسف" إضافة إلى امتلاكه عشرات المؤلفات والكتب في السياسة والقصة والمسرح والرحلات، وعمل بالصحافة في جريدة الجمهورية عام 1956.

برز اسم حسين الشافعي الذي شغل منصب وزير الحربية في 1954، وانتقل بعدها بعام ليصبح وزيراً للشؤون الاجتماعية، وكان له أثر كبير في إدخال نظام التأمين الاجتماعي وإطلاق برامج "معونة الشتاء" و"قطار الرحمة" التي ساعدت الفقراء في مصر.
حسين الشافعي.. مسؤول تجنيد الفرسان الذين أطاحوا بالقادة

عمل الشافعي وزيراً للتخطيط، حتى تولى في 1961 وزارة شؤون الأزهر، وشارك في المفاوضات التي سبقت إعلان الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958، وفي عام 1963، اختاره عبد الناصر لمنصب نائب رئيس الجمهورية، وكان عضواً في المحكمة التي حاكمت زعيم الإخوان المسلمين سيد قطب في منتصف الستينات وفي عام 1967 تولى رئاسة محكمة الثورة.

بدأت علاقة الشافعي بتنظيم الضباط الأحرار باللقاء الذي تم في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر عام 1951م في إدارة الجيش مع جمال عبد الناصر الذي كان يمرُ على إدارة الجيش، التقى عبد الناصر والشافعي على السلم الخارجي، ولم يكن الشافعي على يقين أن عبد الناصر على رأس التنظيم، ولكنه تكلم إليه على أنه أحد الضباط الأحرار، ودار الحديث عن الوضع الذي لا يحسدون عليه والتي آلت إليه الأمور.

أخذ عبد الناصر يسمع كلام الشافعي دون أي تعليق، ولكن في نفس اليوم زار الشافعي كل من ثروت عكاشة وعثمان فوزي وأبلغوه بمسؤوليته عن قيادة سلاح الفرسان لحساب الثورة بمدرعاته، ودباباته، وعرباته المدرعة.

أُنهي انتداب الشافعي في إدارة الجيش يوم 20 أكتوبر 1951، عاد بعدها لسلاح الفرسان وبدأ مباشرة بتجنيد الكثيرين لصالح الثورة، حيث تولى قيادة الكتيبة الأولى للمدرعات التي أطاحت بالملكية ليلة الثالث والعشرين يوليو 1952.

صلاح سالم، أصغر الضباط الأحرار الذين توفوا عقب الثورة، تعرف على جمال عبد الناصر أثناء حصاره في الفلوجة، وانضم إلى التنظيم وكان عضوا في اللجنة التنفيذية للضباط الأحرار، وعندما قام الضباط بالثورة في يوليو 1952 كان صلاح في العريش، وسيطر على القوات الموجودة هناك.

خالد محيي الدين، الذي كان من أوائل المنضمين لتنظيم الضباط الأحرار، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية، ونشبت خلافات عديدة بينه وبين جمال عبد الناصر عقب الثورة، وهو مؤسس حزب التجمع.

جمال سالم، وهو الشقيق الأكبر لصلاح سالم، وكان يخدم في سلاح الطيران وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، وشارك في حرب فلسطين، وبعد نجاح ثورة يوليو 1952، اختير جمال سالم رئيسا للجنة العليا للإصلاح الزراعي التي لعبت دورا بارزا في تصفية ممتلكات كبار ملاك الأراضي الزراعية.

ساهم في الصراع على السلطة بين الرئيس محمد نجيب وجمال عبد الناصر، وانحاز انحيازا مطلقا إلى جمال عبد الناصر، فيما عُرف في السياسة المصرية بأزمة مارس 1954.
زكريا محي الدين.. مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية

زكريا محيي الدين، مؤسس جهاز المخابرات المصري، انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بنحو ثلاثة أشهر، وكان ضمن خلية جمال عبد الناصر، وشارك في وضع خطة التحرك للقوات، وكان المسؤول عن عملية تحرك الوحدات العسكرية وقاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية، وذلك أثناء وجود الملك فاروق الأول بالإسكندرية.

كمال الدين حسين، عضو مجلس قيادة الثورة، والذي عين وزيراً للشؤون الاجتماعية عام 1954 ثم وزيرا للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيبا للمعلمين عام 1959، وعين قائدا لجيش التحرير سنة 1956 وعين وزيرا للإدارة المحلية عام 1960م، ثم رئيسا لمجلس الوزراء سنة 1961، وعين مشرفا عاما على تنظيم الاتحاد القومى، واختير نائباً لرئيس الجمهورية ومشرفا على وزارات الإدارة المحلية والصحة والعمل والإسكان والإرشاد والشؤون الاجتماعية والتربية التعليم، واختير رئيسا للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960.

عبدالمنعم أمين، قائد سلاح الفرسان ورئيس حرس الحدود، تولى عقب الثورة منصب محافظ أسوان وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار، يوم 22 يوليو 1952، وكان المسؤول عن وحدات المدفعية، المشاركة في الثورة.

جمال حماد، انضم إلى الضباط الأحرار عام 1950 وشارك في الإعداد لثورة يوليو عام 1952، وكتب بيان الثورة الأول، عين مديرا لمكتب القائد العام للثورة اللواء محمد نجيب، ثم كلف بعد ذلك بالانتقال للعمل ملحقا عسكريا لمصر بين عامي 1952 و1957 في كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24-07-2015, 08:42 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

بروفايل| محمد نجيب.. قائد "الأحرار" سجينا في مصر





محمد نجيب
جلس مقلبا في أوراقه الخاصة وذاكرته الحديدية، بعدما محص كل ما كُتب عنه، مفحصا دوره وما نشر عنه، شاعرا بالخيبة من عدم ذكره بعد أن كان أحد قادة مصر، عقب عزل الملك فاروق من كرسي الحكم، وإيمانا منه بأن مصر تحتاج ما هو أفضل من حكم "ملكي".

دفعه نفيه بإحدى الفيلات بمنطقة المرج إلى الالتزام بالصمت، قارئا ومعلما نفسه بنفسه اللغات، حتى استطاع تعلم ما يقرب من 5 لغات مختلفة، كانت منها "العبرية، الألمانية، الإنجليزية" وبعد مكوث أول رئيس مصري محاطا بأسوار المنفى جميلة المنظر من الخارج الموحشة من الداخل، شعر أن شهادته على الوقائع التي مرت بها مصر خلال تلك الفترة أصبحت أمرا ملحا، يذكرها بجميع تفاصيلها وأسماء المشاركين فيها.

ولد اللواء محمد نجيب بالخرطوم في السودان 19 فبراير 1901، لأب مصري وأم مصرية سودانية، تلقى تعليمه بمدينة "ود مدني" عام 1905، ونجح في حفظ القرآن الكريم، ليلتحق بالكلية الحربية في عام 1917 وتخرج فيها بعد عام واحد من التحاقه برتبه ملازم، وتزوج من السيدة زينب أحمد، ورزقه الله ابنته "سميحة"، وبعد طلاقه تزوج من عائشة محمد لبيب عام 1934، وأنجب منها فاروق وعلي ويوسف.

وقوفه بجانب مصر حتى يدرأ عنها الفساد الذي استشرى في جنباتها جسدته مشاركته في ثورة 1919، التي قامت بقيادة سعد زغلول زعيم الحركة الوطنية المصرية، حيث شارك فيها نجيب وفقا لما ذكره في كتابه "كنت رئيسا لمصر" باعتباره أحد المواطنين المصريين فقط، ثم شاهدا على فساد الأسلحة التي أدت إلى نكبة 1948، والتي سببت خسارة مصر وإصابته إصابات بالغة الخطورة، وقرر الانضمام إلى تنظيم "الضباط الأحرار"، الذي شكله الصاغ جمال عبدالناصر، بعد مشاورات طويلة من قبل الضباط حول شخص نجيب، حيث كان إخلاصه وحبه لمصر وكرهه للفساد سببا ليكون قائدا للتنظيم.

عقب عرض جمال عبدالناصر على نجيب قيادة التنظيم وافق على الفور، حتى كان شخص نجيب أحد أهم العوامل المساعده لنجاح التنظيم داخل الجيش، نظرا لحب زملائه وتقديرهم له، بجانب تحمله للمسؤولية العسكرية والسياسية أمام الجميع، وبعد نجاح الثورة وعزل الملك وإجباره على الرحيل، جلس على كرسي الحكم، ودخل في صدام مع مجلس قيادة الثورة بسبب عقيدته وعقائدهم، وقال في كلمات سجلها له التاريخ: "يحزنني أن أعلن لأسباب لا يمكنني أن أذكرها الآن أنني لا يمكن أن أتحمل من الآن مسؤوليتي في الحكم بالصورة المناسبة التي ترتضيها المصالح القومية، ولذلك فإني أطلب قبول استقالتي من المهام التي أشغلها"، وما بين الاستقاله والإقاله في فبراير 1954 استقال نجيب من كرسي الحكم، حتى أعادته قوة الشعب في أزمة دارت رحاها بشهر مارس عقب استقالته مباشرة من نفس العام، وعاد إلى كرسي الحكم فائزا في معركته على أعضاء مجلس قيادة الثورة، وفي 14 نوفمبر 1954 أبلَغ عبدالحكيم عامر الرئيس نجيب بقرار مجلس قيادة الثورة بإعفائه من منصب الرئاسة، وكان رده "أنا لا أستقيل الآن لأني بذلك سأصبح مسؤولا عن ضياع السودان، أما إذا كان الأمر إقالة فمرحبا".

مكث نجيب بعدما حددت إقامته بحراسة مشددة في فيلا بمنطقة المرج حتى أطلق سراحه في عام 1971، تفاجأ الرئيس المصري السابق بأن أحفاده لم يصدقوا حديثه بأنه كان رئيسا لمصر، فدفعته كرامته أن يؤلف "كنت رئيسا لمصر".

سجلت كلماته أحواله، فقال في مقدمته للكتاب "أدركت أنه بقي علي واجب لابد من أدائه قبل الرحيل، أن أكشف ما سترته وأزيح ما واريته وأكمل الصور التي أشرت لوجودها، ولم أكن أتصور أن أعيش وأكتب هذه المقدمة، ولم أكن أتصور أن الله سيمد في عمري إلى أن أرى كتابي تلتهمه ماكينات الطباعة.. يمكنني الآن أن أموت وأنا مستريح البال والخاطر والضمير"، خاتما في كتابه الذي جاء كموقف للدفاع عن ما رآه "هذا الكتاب سيعيش أكثر مما عشت وسيقول أكثر مما قلت وسيثير عني جدلا بعد موتي أكثر من الجدل الذي أثرته في حياتي"، حتى توفي في 28 أغسطس 1984.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24-07-2015, 08:44 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

من "يوليو" إلى "يناير".. "ركوب الثورات" نشاط الإخوان المفضل





صورة أرشيفية

بينما كان مئات الآلاف من المصريين يفترشون الأرصفة في الميادين المختلفة، ويهتفون ضد نظام مبارك، مطالبين بإسقاطه، كان وفد من جماعة الإخوان المسلمين يجلس مع اللواء الراحل عمر سليمان، في الاجتماع الذي جرى بينهم في 6 فبراير عام 2011، ليخرج بعدها عصام العريان القيادي الإخواني، ويتحدث عن أن الجماعة وافقت على الدخول في جولة حوار يجريها نائب الرئيس عمر سليمان.

كانت هذه هي الخطوة الأولى في خطة جماعة الإخوان المسلمين الهادفة إلى سرقة ثورة 25 يناير، وهي الخطة التي نجحت في يونيو 2012 بتولي محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية، قبل اندلاع ثورة 30 يونيو وإسقاط نظام الإخوان.

في ديسمبر من عام 2011، كان على جماعة الإخوان المسلمين أن تنتقل إلى خطوة جديدة للسيطرة على الثورة، وهي مواصلة الكذب والادعاء بأنها ليست لديها نية للدفع بمرشح للرئاسة، حيث أكد محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لن ترشح أحدًا لانتخابات الرئاسة، هذا قرار نهائي لا رجعة، بحسب تصريحاته، لكن الأمر اختلف بعد إعلان فتح باب الترشح، عندما دفعوا بمرشحين، هما خيرت الشاطر، ومحمد مرسي احتياطيا، في حال استبعاد خيرت الشاطر، وهو ما حدث بالفعل، وفاز مرسي بكرسي الرئاسة لتكتمل خطة السيطرة على الدولة.

الأمر ليس بعيدًا عن ثورة 23 يوليو، كأن التاريخ يعيد نفسه، ففي مذكرات اللواء محمد نجيب عن ثورة 23 يوليو "كنت رئيسا لمصر"، يقول: "وقد اكتشف الإخوان كما قال حسن عشماوي في مذكراته أن جمال عبدالناصر كان قبل أن يعرفهم عضوا في خلية شيوعية، وعندما أيد الإخوان قيام الثورة كانوا يتصورون أنها قامت لحسابهم، وأنهم سيحققون من خلالها التغيير المنشود، لكنهم سرعان ما اكتشفوا أنه من الصعب أن يضعوا الثورة في جيوبهم فبدأوا في الوقوف ضدها".

ظلت جماعة الإخوان المسلمين في صراعها مع الثورة المفتوح حتى صدر قرار من مجلس الثورة بحل الجماعة، لكنهم ظلوا على نشاطهم إلى مارس 1954 ثم إلى أكتوبر من العام نفسه، عندما حاولوا *** جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية، بحسب ما ذكر الرئيس الراحل أنور السادات في مذكراته، عن ثورة 23 يوليو في كتاب "البحث عن الذات".
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24-07-2015, 08:49 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

بالفيديو| كيف تحدث الضباط الأحرار عن ثورة 23 يوليو؟




صورة أرشيفية

أحداث ثورة 23 يوليو وما قام به الضباط الأحرار يظل درسًا للتاريخ، يحق للأجيال أن تعرفه مع مرور الزمن، ربما كان ذلك الدافع وراء تسجيل من شاركوا في هذه الثورة شهادتهم لما حدث، بعد مرور عشرات السنين على الثورة، في برامج تلفزيونية، أو حوارات، أو في مذكراتهم.

حسين الشافعي أحد الضباط الأحرار ونائب رئيس جمهورية مصر العربية من الفترة 1963 إلى 1974، تحدث عن شهادته حول ما جرى في الثورة، "كنا حاسين أننا قادمين على مرحلة لا بد من قيام الثورة في أسرع مما يمكن، ثم اتخذ القرار أن يتم تنفيذ الثورة يوم 21 يوليو ليلة 22، وبعد انتصاف النهار، وانصراف الضباط، جاء الخبر أن يتم تأجيل العملية إلى اليوم التالي، بسبب واجب من الواجبات كان لابد من أن يكلف به أنور السادات بأن يعطل تليفونات القاهرة، لكن عندما لم يحضر، ومع إمكانية السيطرة السريعة على الوحدات أصبحنا لسنا في حاجة إلى قطع التليفونات".

يستكمل الشافعي روايته خلال برنامج شاهد على العصر الحلقة الثالثة: "كان هناك ضباط من سلاح الطيران شاركوا في الثورة، مثل البغدادي وجمال سالم وحسن إبراهيم، كنا نضع في اعتبارنا مصير الثورة العرابية وسبب فشلها عندما استدعى الخديو توفيق الإنجليز لحماية عرشه، والرئيس نجيب رجل كضابط فهو ممتاز وشجاع أقبل على هذه المشاركة متحملًا كل المسؤوليات، وإذا كانت الثورة فشلت كان ممن سيفقدون حياتهم".



اللواء جمال حماد، أحد الضباط الأحرار، تحدث أيضًا عن شهادته في الثورة: "أنا من كلمت محمد نجيب في التليفون ليلة الثورة، وقد اتفقنا في هذا اليوم أن تكون الساعة الواحدة هي ساعة الصفر، وكان النقيب زغلول عبدالرحمن مكلف بتبليغ يوسف صديق بالموعد الجديد، وكانت هناك معلومات مؤكدة لدى الملك في حوالي التاسعة والنصف مساءً أن هناك انقلابًا عليه، لكن أحد ضباط المخابرات أخبر جمال عبدالناصر ويدعى سعد توفيق أن سر الثورة قد عرف وعلينا إلغاء كل شيء، لكن عبدالناصر رفض وقال له "عجلة الثورة دارت ولايمكن أن تتوقف".

وواصل حماد شهادته في برنامج شاهد على العصر: "يوسف صديق تحرك مع 60 عسكري الساعة 12 قبل الموعد بساعة، وتحرك يوسف الصديق مبكرًا ساعة أدى إلى انقاذ الثورة من الفشل، وكان من المفروض أن يجتمع الضباط الأحرار في الكتيبة 13، وذهبت مع عدد من الضباط إلى المنيل، وكنا نتحرك بالملابس المدنية، وليس الزي العسكري، وفي حوالي الساعة العاشرة ليلًا بدأنا بارتداء الزي العسكري، وذهب الضباط إلى منازلهم ليستبدلوا ملابسهم بالملابس العسكرية".

يتذكر حماد عندما عاد إلى بيته في ذلك اليوم قبل ساعات من القيام بالثورة: "قولت لزوجتي أن هلبس هدوم الجيش قالتلي أنت رايح فين قولتلها أنا رايح نبطشية، وهي تعلم أنني مبخدش نبطشية، قالتلي نبطشية أنت عمرك ما مسكت نبطشية في سلاح المشاه، هي قالتلي لا لا أنت رايح تعمل انقلاب، وراحت وضعت مصحف في جيبي، شعرت وقتها بقوة إيمان أن ربنا معانا، وفكرت أن أقبل الأولاد قبل ما أمشي، فخوفت أن أدخل على الأولاد وأضعف، وقلت لزوجتي قبلي الأولاد، ونزلت بسرعة من البيت".
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24-07-2015, 08:50 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

بالصور| مانشيتات الصحف عن ثورة 23 يوليو

كتب : محمد صبحي الخميس 23-07-2015 17:34
طباعة

















PreviousNext


تمر الذكرى الـ63 لثورة 23 يوليو اليوم، التي قام بها الجيش المصري وسانده الشعب، فيما تشبه مانشيتات الصحف التي تناولت ثورة 23 يوليو وما بعدها إلى حد كبير عناوين الصحف في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مثل تعبير "حركة سلمية"، أيضا "ثورة مضادة" و"سقوط أسرة محمد على"، وتطبيق "قانون الغدر" و"مصر تحتفل بعيد تحريرها الأول".

في صدر جريدة الأهرام كان العنوان "سقوط أسرة محمد على" و"إعلان الجمهورية".. يليه عدد من العناوين الفرعية، "محمد نجيب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء"، و"جمال عبد الناصر أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية، وصلاح سالم وزير الإرشاد ووزير الدولة لشؤون السودان"، كما تجد عنوانا لجريد الأهرام أيضا يتحدث عن "محكمة الثورة تحاكم من يعرضون سلامة الدولة للخطر''، وعنوان للجريدة نفسها يعلن ''قيام الجيش بحركة عسكرية سلمية''.
ومن أبرز مانشيتات الصجف بعد ثورة يوليو ''ناصر يحذر من قوى الثورة المضادة'' والذي كان عنوان صحيفة "الأخبار''، يليه عنوان على لسان ''عبد الناصر'': ''نقسم أننا سنخلص أرضنا شبرًا شبرًا''، وأن ''الجيش والشعب جبهة واحدة متراصة من أجل النضال والحرية وتحرير الأرض المحتلة''.
"إسقاط ال***ية عن الملك فاروق"، والملك السابق أول من يجب أن يطبق عليه "قانون الغدر"، عنوان لجريدة الأهرام يشبه ما حدث بعد ثورتي يناير ويونيو ومحاكمة "مبارك ومرسي"، وهو ما يوضح الشبه الكبير بين عناوين الصحف حينها وما رأيناه بعد الثورتين.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24-07-2015, 08:52 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

حكايات أبطال يوليو.. "اجتمع ابن العمدة وابن الفلاح فصنعوا ثورة"





صورة أرشيفية

اجتمعوا في غرفة مغلقة، تتقارب رتبهم العسكرية وكذلك أعمارهم، ليقرروا تغيير تاريخ مصر، والقيام بثورة سيكون لها نتائجها الطيبة، حددوا ساعة الصفر الواحدة بعد منتصف الليل يوم 23 يوليو عام 1952، لينتهي حكم الملكية، وتصبح مصر جمهورية، على يد الضباط الأحرار، الذين جاءوا من مختلف البيئات، فمنهم من أتى من الحضر ومنهم من جاء من الصعيد ومنهم من هو ابن الفلاح ومنهم من هو ابن الغني.

ليس معلومًا تحديدًا حتى لدى الرئيس الراحل محمد نجيب تاريخ ميلاده، إلا أن المعلومة المؤكدة هو الرئيس الراحل قد ولد في أسرة فقيرة يعمل والدها مزارعا، قبل أن يلتحق بالمدرسة الحربية، ويذهب إلى السودان ليتزوج من سودانية، ثم يتزوج ابنة الأميرالاي محمد بك عثمان، بعد وفاة زوجته السودانية، وينجب منها محمد نجيب.

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قائد تنظيم الضباط الأحرار ولد في 15 يناير عام 1918، لوالد من أسرة متوسطة الحال من الفلاحين، حيث كان والده من قرية بني مر في محافظة أسيوط، واستطاع والده الذي حفظ القرآن، ودرس قدر ضئيل من التعليم في الإسكندرية أن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية، ليعيش فيها ويتزوج وينجب ابنه جمال عبدالناصر هناك.

أما الرئيس الراحل أنور السادات، أحد الضباط الأحرار أيضًا، فهو ابن لأم سودانية، لكنه عاش وترعرع في قرية ميت أبو الكوم، مسقط رأس والده الذي كان يعمل كاتبًا بالمستشفى العسكري بالسودان، قبل أن يعود إلى القاهرة في عام 1925، بسبب م*** السير لي ستاك قائد الجيش الإنجليزي في السودان، وحينها أجبرت بريطانيا مصر عودة جيشها من السودان.

عبدالحكيم عامر الصديق المقرب للرئيس جمال عبدالناصر، ولد سنة 1919 في قرية أسطال مركز سمالوط بمحافظة المنيا، لأسرة ثرية حيث كان والده الشيخ عامر عمدة القرية، وعمد إلى ابنه عبدالحكيم الدراسة في الكلية الحربية، ليتخرج منها في 1939، ويشارك في حرب 1948، في نفس وحدة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لتنشأ بينهم صداقة.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24-07-2015, 08:54 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

وثائق بريطانية وأمريكية ترصد الوضع في مصر قبل ثورة يوليو 1952

الجيش للسفارة البريطانية: سنقاوم أي تدخل ضدنا.. والحركة داخلية هدفها القضاء على الفساد



جمال عبدالناصر


رصدت الوثائق البريطانية والأمريكية الأوضاع الداخلية المتدهورة في مصر قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952، فالملك أصبح هو المسيطر على الأمور، وساعد ضعف الوزارة على التنبؤ بسقوطها، وهو ما حدث في 22 يوليو 1952، حيث عين نجيب الهلالي رئيسا لها. وقد عكست الوثائق البريطانية في
هذه الفترة القلق من تذمر شباب الضباط داخل الجيش، وانخفاض شعبية الملك بينهم بسبب إصراره على تعيين ضباط حاشيته في المراكز المهمة في الجيش، وبرز اسم محمد نجيب الذي رشحه شباب الضباط لمواجهة مرشح الملك، على أساس أنه الشخصية التي يتجمع حولها هؤلاء الضباط. ولم تستبعد التقارير البريطانية احتمال قيام تمرد عسكري يؤدي نجاحه إلى الفوضى وأعمال ال*** بواسطة المتطرفين، بخاصة مع سوء الأحوال الاقتصادية.

وفي الوقت ذاته، حدث اتصال من جانب السفارة البريطانية بالسفارة الأمريكية في القاهرة يوم 21 يوليو، لإبلاغهم بتقديراتهم لخطورة الموقف داخل الجيش، إلا أن الأمريكيين ردوا بأن الأمر ليس بهذه الخطورة، وعندما أجرى الملك التغيير الوزاري في 22 يوليو، وتولت حكومة الهلالي التي عين فيها إسماعيل شيرين وزيرا للحربية للتعامل مع شباب الضباط، صدرت التقارير من السفارة البريطانية بأن الوضع أصبح مطمئنا.

وفي ليلة 23 يوليو فوجئ الجميع بتحرك مجموعة من رجال الجيش واستيلائهم على القاهرة، وتتبعوا تسلسل الحوادث وفوجئوا بطاعة رجال البوليس لأوامر قادة الحركة فور قيامها، ثم توالي تأييدها من جانب قطاعات الجيش المختلفة في سيناء، وكذلك القوات الجوية المصرية التي أظهرت ذلك بالطيران فوق القاهرة، وفوق الإسكندرية حيث كان الملك والحكومة يقضيان إجازة الصيف، وقد أرسلت قيادة حركة الجيش صباح الثورة رسالة إلى السفارة البريطانية، من خلال أحد أعضاء السفارة الأمريكية، بأنهم سيقاومون أي تدخل بريطاني ضدهم، وأن تلك الحركة مسألة داخلية تماما هدفها الأساسي هو وضع حد للفساد في البلد.

في الوقت نفسه سارع كبار رجال النظام، مثل عمرو باشا ومرتضى المراغي، إلى الاتصال بالسفارة البريطانية لطلب التدخل العسكري البريطاني لقمع الحركة، على أساس أنها مستوحاة من الشيوعيين، وأن ضباط الحركة من المتطرفين المعادين للرأسمالية، وكذلك أبلغ "كافري" السفير الأمريكي في مصر "كريسويل" القائم بأعمال السفارة البريطانية، أن الملك اتصل به تليفونيا عدة مرات منذ الثانية صباح 23 يوليو، مرددا أن التدخل الأجنبي هو وحده الذي يمكن أن ينقذ أسرته، وعلق "كافري" أن الملك وإن لم يطلب صراحة التدخل العسكري البريطاني، إلا أن ذلك كان متضمنا في كلامه، وقد أضاف أن الملك كان في حالة ذعر شديدة، وأنه حاول تهدئته وتشجيعه على مواجهة الموقف، على أمل أن يستمر في موقعه، لكن في إطار ملكية دستورية.
السفير الأمريكي كشف أن الملك طلب منه طائرة او مركب يهرب بها من الإسكندرية

وقد عكست الوثائق البريطانية الانطباعات البريطانية يومي 23 و24 يوليو 1952 من مختلف المصادر في مصر، السفارة البريطانية، وقيادة القوات البريطانية في الشرق الأوسط في منطقة القناة، وردود الفعل في الخارجية البريطانية ووزارة الحرب في لندن.

وفي يوم 23 يوليو تم رفع استعداد القوات البريطانية في منطقة القناة بهدوء، ومنعت الطائرات البريطانية من الطيران فوق الدلتا، لعدم إثارة الشعور المعادي لبريطانيا، والحرص على تجنب أي تحرك استفزازي للقوات المسلحة المصرية من قوات الاحتلال البريطانية، طالما لا يوجد أي تهديد لحياة وممتلكات البريطانيين أو لأمن القوات البريطانية في منطقة القناة.

في 24 يوليو فقد وردت تعليمات من وزارة الخارجية البريطانية بإرسال "هاميلتون" مساعد الملحق العسكري، لمقابلة محمد نجيب، لإخطاره بأن الحكومة البريطانية لا ترغب في التدخل في الشؤون الداخلية المصرية، إلا أنها لن تتردد في التدخل إذا اعتبرت ذلك ضروريا لحماية أرواح البريطانيين، لذلك فقد صدرت تعليمات خاصة إلى القوات البريطانية في منطقة القناة لوضعها في حالة الاستعداد، وأن تلك الترتيبات ليست موجهة للقوات المسلحة المصرية، بخاصة أن ما ورد في بيان الثورة من أن الجيش المصري سيكون مسؤولا عن حماية أرواح وممتلكات الأجانب قد طمأنهم.

كما تتبعت السفارة البريطانية موقف الملك من خلال السفير الأمريكي، الذي أخبرهم بمقابلة الملك بعد ظهر يوم 23 يوليو، وكيف كان يشعر بمرارة ضد بريطانيا لأنها لم تتدخل عسكريا، وأنه لم يكن لديه أي بديل إلا أن يقبل طلبات قادة حركة الجيش، بما فيها طرد نجيب الهلالي وتعيين علي ماهر رئيسا للوزراء.

وفي يوم 25 يوليو أبلغ السفير الأمريكي في القاهرة السفارة البريطانية أن الملك أرسل له يوم 25 يوليو ما بين الساعة 4، 5 صباحا عدة رسائل، يطلب فيها طائرة أو مركب أمريكية ليهرب بها، بخاصة بعد أن أعلن الحرس الملكي تأييده لحركة الجيش، وبعد أن وصلته الأخبار بتحرك قوات من الجيش المصري ودبابات في طريق القاهرة ـ الإسكندرية، وأنها على وصول، وأنه يخشى أن يعرف ضباط الحركة اتصاله بالسفارة الأمريكية، لذلك فهو يطلب التدخل البريطاني. وبناء على ما سبق بدأ البحث عن أقرب السفن العسكرية البريطانية للشواطئ المصرية، فوجدت سفينتان إحداهما على بعد 10 ساعات والثانية على بعد 6 ساعات، ولكن قائد البحرية البريطانية أوضح أنه لا يمكنه استخدام هذه السفن لهذا الغرض، إلا بعد استشارة رئيس الوزراء البريطاني.























__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24-07-2015, 08:55 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

بأقلام صانعيها ومفكرين معاصرين.. الوجه الآخر لثورة يوليو

السادات: نشبت صراعات على السطة بين أفراد مجلس قيادة الثورة




صورة أرشيفية

كانت الخطة التي وضعها الضباط الأحرار محكمة للسيطرة على مقاليد الحكم، في اليوم الذي حمل اسم ثورة قضت على النظام الملكي في مصر في 23 يوليو عام 1952، تسارعت الأحداث بعد هذا التاريخ، من إنجازات حسبها البعض للثورة، وإخفاقات أو سلبيات طعنت في أهداف الثورة، لكن تبقى سطور في مذكرات بعض الضباط الذين شاركوا في الثورة، والمؤرخين الذين عاصروها، لتكشف وجهًا آخر غير تلك الإنجازات التي امتلأت بها كتب التاريخ المصري.

"بعد أقل من أسبوع على رحيل الملك كنا نسير في طريق تكييف القوانين الذي انتهى بنا إلى هاوية اللاقانون بعد ذلك.. وأنا الآن أعتبر هذا الخطأ الصغير بداية مشوار طويل من الأخطاء التي لم نكن مسؤولين عنها.. وإنما كان مسئولًا عنها الخوف من الضباط".. تلك كانت الجملة التي جاءت في نهاية الصفحة رقم 152 في مذكرات اللواء الراحل محمد نجيب "كنت رئيسًا لمصر"، ليصف فيها كيف حادت الثورة عن طريقها.

يتحدث اللواء محمد نجيب عن سيطرة ضباط الجيش على مقاليد السلطة وأغلب المناصب المدنية في ذلك الوقت، فيقول في مذكراته: "كان تعيين رشاد مهنا في منصب كبير خارج الجيش فاتحة لتعيين 18 من اللواءات وكبار الضباط في وظائف مدنية ودبلوماسية.. حاولت قدر استطاعتي إغلاق هذا الباب وإبعاد الجيش عن الحياة المدنية، وعودته إلى الثكنات، لكن كان الوقت على ما أعتقد قد فات.. فقد اخترق العسكريون كل المجالات وصبغوا كل المصالح المدنية باللون الكاكي".

"لكوني ديكتاتورا عادلا تعرضت للنقد الشديد من أولئك الذين يريدون ديكتاتورًا حقيقيًا، كان زملائي الضباط في مجلس قيادة الثورة شبابًا كانت خبرتهم في الحياة بسيطة، وكانت خبرتهم في الحكم بسيطة، أحسوا أنهم يحكمون، فاندفعوا يتعاملون ب*** وبغطرسة مع الآخرين، حتى زملائهم في التنظيم والحركة".. كلمات أخرى جاءت على لسان اللواء محمد نجيب في مذكراته، يصف فيها كيف كان يتعامل الضباط الأحرار مع الآخرين.
نجيب: كان زملائي في مجلس قيادة الثورة شبابًا خبرتهم بسيطة فصبغوا كل المصالح المدنية باللون الكاكي

الدكتور عبدالعظيم رمضان المؤرخ المصري، وأحد المعاصرين لثورة 23 يوليو، يتحدث عن أخطاء الثورة، وبعض هذه الأخطاء دستوري وبعضها إنسانية وبعضها عسكري وبعضها سياسي، فمن الأخطاء الدستورية التي وقعت فيها الثورة هو التحايل على مجلس الدولة بواسطة الدكتور عبدالرازق السنهوري والمستشار سليمان حافظ، حتى أصدرا قرارًا بعدم دستورية عودة البرلمان الوفدي إلى الانعقاد، وقررت الثورة الاستمرار في السلطة، وفرضت نفسها وصية على الشعب وأخذت تحكمه بدون خبرة وبدون برنامج ثوري، بحسب مقال للدكتور عبدالعظيم رمضان في صحيفة الشرق الأوسط.

خطأ آخر وقعت فيه الثورة من وجهة نظر المؤرخ المصري، وهو خطأ إنساني يتمثل في انتهاك حقوق الإنسان وفتح المعتقلات لخصومها السياسيين دون استثناء، إضافة إلى ال*****، أما الخطأ الثالث، فيتمثل في الهزائم العسكرية التي منيت بها ثورة يوليو، والتي ترتب عليها احتلال سيناء مرتين، المرة الأولى في حرب 1956 التي عرفت باسم العدوان الثلاثي، والمرة الثانية في يونيو 1967.

الرئيس الراحل أنور السادات ذكر في مذكراته أن صراعات على السلطة نشبت بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وعدد من الضباط الأحرار، وقال في مذكراته: "أما زملائي من أعضاء مجلس قيادة الثورة فهم مجموعة من الضباط الشباب كانوا منذ ثلاثة أيام فقط يجلسون على مكاتبهم في القاهرة كما يجلس الكثيرون غيرهم من أفراد القوات المسلحة، لم يعرفوا الجوع أو التشرد أو الاعتقال، ثم بعد ثلاثة أيام من إعلان الثورة وجدوا أنفسهم فجأة وحدهم يحكمون مصر بلا منازع ولا منافس، ومن ثم كان الصراع على السلطة.. ولو لم أر هذا بنفسي لما صدقته".

في مقال بعنوان "الجمعية السرية التي تحكم مصر"، انتقد إحسان عبدالقدوس في عدد روزاليوسف الصادر في 19 أبريل عام 1954، مجلس قيادة الثورة، ودعا إلى إنشاء حزب سياسي مدني، ومن أراد من القادة أو الضباط الانضمام إليه فيجب أن يستقيل من الجيش أولًا، وجاء في نص المقال: "يجب أن تنتهي الثورة، وأن يعمل القادة كهيئة حاكمة لا كجمعية سرية"، وهو ما أثار حفيظة جمال عبدالناصر ومجلس قيادة الثورة، واعتقل بسببه إحسان عبدالقدوس.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24-07-2015, 08:57 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

"الضباط الأحرار".. اتحدوا في المولد واختلفت بهم النهايات







صورة أرشيفية


"اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين"، كانت هذه الكلمات هي أول ما ألقي على مسامع المصريين علنا من تنظيم الضباط الأحرار، الذي اعتاد في السنوات السابقة على الثورة أن يبدي رأيه في منشورات توزع داخل الجيش، وتلك كانت البداية الحقيقية للتنظيم، لكن رحيل كل عضو من أعضاء مجلس قيادة الثورة اختلف عن الآخر.

رحل محمد نجيب في 28 أغسطس 1984 بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، وكان لا يعاني من أمراض خطيرة، لكنها كانت أمراض الشيخوخة، بعد أن كتب مذكراته شملها كتابه كنت رئيسا لمصر، وعلى الرغم من رغبة محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه دفن في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة في جنازة عسكرية مهيبة، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وحمل جثمانه على عربة مدفع، وتقدم الجنازة الرئيس الأسبق حسني مبارك وأعضاء مجلس قيادة الثورة الباقون على قيد الحياة حينها.

بعد انتهاء القمة العربية في الثامن والعشرين من سبتمبر 1970، عانى الزعيم الراحل جمال عبد ناصر من نوبة قلبية، ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء، توفي بعدها بعدة ساعات، وكان السبب المرجح لوفاة عبد الناصر هو تصلب الشرايين، والدوالي، والمضاعفات من مرض السكر منذ فترة طويلة، وتعتبر جنازته هي الأكثر حشدا على مر التاريخ.

وتعتبر وفاة المشير عبد الحكيم عامر هي الأكثر جدلا حتى الآن، حيث قيل إنه أقدم على الانتحار في 14 سبتمبر 1967ـ كما أعلن عن ذلك في حينه بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، لكن بعض الجهات تقول إنه مات مسموما.

يعد صلاح سالم أول من توفي من أعضاء مجلس قيادة الثورة، حيث توفي في سن صغيرة عن عمر ناهز 41 عاما، وتحديدا في 18 فبراير 1962 بمرض السرطان. وشيع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها جمال عبد الناصر وجميع زملائه والوزراء‏، حيث بدأت الجنازة من جامع شركس بجوار وزارة الأوقاف إلى ميدان إبراهيم باشا‏.‏

يعتبر رحيل الرئيس محمد أنور السادات الأكثر بشاعة، حيث اغتيل في السادس من أكتوبر عام 1981، خلال عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، ونفذ عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام التابعين لتنظيم الجهاد الإسلامي، التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على السادات ما أدى إلى إصابته برصاصة في رقبته ورصاصة في صدره ورصاصة في قلبه، أسفرت عن وفاته.

ورحل حسين الشافعي بهدوء، في الثامن عشر من نوفمبر 2005، عن عمر ناهز 87 سنه
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24-07-2015, 08:59 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

ساندت الجزائر وليبيا واليمن.. 23 يوليو "أم الثورات العربية"




جمال عبدالناصر

تحركت الدبابات وحاصرت مؤسسات الدولة، وانتصرت الثورة التي قام بها الضباط الأحرار في ليلة 23 يوليو 1952 دون خسائر بشرية، ليساندها الشعب المصري، وتكون شرارة تلهم باقي الشعوب العربية، وتحثهم على التحرك ورفض الظلم والاستبداد والثورة على الاستعمار، فنار الثورة التي اندلعت في مصر طالت عددا من الدول العربية كالجزائر واليمن وليبيا.

في 1 نوفمبر عام 1954 كانت شرارة الثورة المصرية التي قام بها الضباط الأحرار قد وصلت إلى الجزائر بعد عامين من اندلاعها، لتستمر ثورة المليون شهيد لمدة 7 سنوات ضد المستعمر الفرنسي، بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية، حتى سقط الاستعمار في 5 يوليو 1962.

كان دعم مصر للثورة الجزائرة منذ الخمسينات والستينات واضحًا للجميع، ما دفع كريستيان بينو وزير خارجية فرنسا وقتئذ إلى التأكيد أن التمرد في الجزائر لا تحركه سوى المساعدات المصرية، فإذا توقفت هذه المساعدات فإن الأمور كلها سوف تهدأ، لوجود مليون مستوطن فرنسي في الجزائر، ولأن فرنسا اعتبرت الجزائر جزءًا لا يتجزأ منها، بحسب ما جاء في كتاب "حرب الثلاثين عاما" للكاتب محمد حسنين هيكل، وهو ما ترتب عليه اشتراك فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر.

دعم مصر لثورة الجزائر دفع بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل إلى قول: "على أصدقائنا المخلصين في باريس أن يقدّروا أن عبد الناصر الذي يهددنا في النقب، وفي عمق إسرائيل، هو نفسه العدو الذي يواجههم في الجزائر"، وبحسب هيكل فإن الثورة الجزائرية تلقت أكبر شحنة من السلاح المصري أثناء القتال على الجبهة المصرية وقت العدوان الثلاثي الذي تعرضت له مصر.

اليمن هي الأخرى استلهمت ثورتها التي قام بها ضباط الجيش مما حدث في 23 يوليو في مصر، ففي 26 سبتمبر عام 1962، كانت الخطة التي وضعها المشير عبدالله السلال مع عدد من ضباط الجيش اليمني جاهزة للتنفيذ، للانقلاب على الإمام محمد البدر حميد الدين، وإعلان قيام الجمهورية اليمنية، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة، حيث كانت هذه الحركة التي عرفت بحرب اليمن أو ثورة 16 سبتمبر سببًا في دخول اليمن في صراع استمر حتى ثماني سنوات بين دعم السعودية للإمام، ودعم مصر بقيادة عبدالناصر للثورة من جهة أخرى.

كان الضباط في اليمن يسعون إلى تكرار تجربة ثورة 23 يوليو في مصر، ضد حكم الإمام محمد البدر الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد واستشرى الفساد في نظام حكمه، حيث رفع الضباط اليمنيون نفس الشعارات التي رفعها الجيش المصري أثناء ثورة 23 يوليو، منها ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ، وﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﻗﻮﻱ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ، وﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ .

"ثورة الفاتح" في ليبيا هي الأخرى استمدت روحها من ثورة 23 يوليو، ففي 1 سبتمبر عام 1969، تحرك الملازم معمر القذافي ومعه ما عرفوا بالضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبي، تجاه مدينة بنغازي لتحرير مبنى الإذاعة و محاصرة القصر الملكي، ومن ثم سارع ولي العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم، حيث كان الملك محمد إدريس السنوسي خارج البلاد في رحلة لتلقي العلاج في تركيا.

كان جمال عبدالناصر ورجاله يراقبون الوضع وتطوارته في ليبيا باهتمام، وكانوا على اتصال مع قيادة الثورة الليبية ومعمر القذافي، الذي قبل اقتراح جمال عبد الناصر، بخصوص إقامة الملك السابق إدريس السنوسي في القاهرة، حتى لا يصبح عرضة للتأثير الأمريكي في أثينا، وركَّز مجلس قيادة الثورة كلَّ السلطات بيده، ووزَّعت داخله الاختصاصات بمساعدة مصرية.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24-07-2015, 09:06 AM
الصورة الرمزية صوت الحق
صوت الحق صوت الحق غير متواجد حالياً

رئيس مجلس الادارة ( سابقا )

 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 8,414
معدل تقييم المستوى: 0
صوت الحق is an unknown quantity at this point
افتراضي

في ذكراها الـ 63.. ماذا تبقى من ثورة 23 يوليو؟





صورة أرشيفية

"تآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها، وعلى ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا، وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم وفي خلقهم وفي وطنيتهم".

بهذه الكلمات قرأ البكباشي محمد أنور السادات صاحب الصوت القوي والمُجِيد لفن الإلقاء – حسب رؤية جمال عبد الناصر- بيان ثورة 23 يوليو 1952 في السابعة والنصف صباحًا، لتشرق شمس ذلك اليوم على تغييرات بدأت باستقالة رئيس الوزراء ومحاصرة قصر رأس التين وطرد الملك فاروق، ثم تشكيل وزارة الثورة.

وقبل هذا البيان ظلت مصر لأكثر من 2000 عام لم يحكمها مصري واحد على الإطلاق، وأشيع المجون في البلاد بسبب حكم الملك الفاسد، حتى أن العاملون والفلاحون طالهم الظلم وأُعيِدت السُخرَة لأعمالهم، ثم جاءت هذه الثورة وغيرت كل المقاييس، وحققت نجاحات لم تكن في الحُسبان، حتى إن بعض قيادات الثورة أثناء نقاشهم الأخير لخطتها، توقعوا نجاحها بنسبة 10% فقط، وأعطيت الخطة اسمًا سريًّا "نصر"، ثم نسف هذا الاسم توقعات أصحابه.

وتوقع كاتبو خطاب الثورة أنه سيكون مجرد كلمات مسترسلة للحشد الشعبي، لكنه ما إن نُطِقَ بتلك اللهجة الصعيدية الحازمة، شرع في قلب موازين البلاد بأكملها، فلم يكن بدوره معلنًا بقيام ثورة انتظرها المصريون لتغرب شمس الظلم والفساد فحسب، بل اكتملت صيغته الثورية في إعطاء كل ذي حق حقه، فاسترد الفلاحون أراضيهم، وأُقِرَت مجانية التعليم، وأممت قناة السويس، وبدأ تنفيذ أهم مبدأ وهو بناء جيش وطني قوي، وغير ذلك مما نعايشه من نعيم في عصرنا الحالي. وتحل الذكرى الـ 63 لهذه الثورة المجيدة وسط تساؤلات عن ما تبقى منها.

بدوره، علق الكاتب الصحفي صلاح عيسى على ما تبقى من ثورة 23 يوليو قائلًا "إن وجود التيارات الدينية الوسطية التي خاضت حركة التحرر الوطني مسبقًا في كل المراحل التي أعقبتها بجانب التيار القومي العروبي بجانب التيار الاشتراكي الداعي إلى العدل الاجتماعي، جنبًا إلى جنب التيار الليبرالي خير دليل على بقاء أثر هذه الثورة حتى ما نحن عليه اليوم".

وقال عيسى لـ"الوطن" إن "الثورات لا تحسب بأبنيتها ولا قوانينها، فهذا يتقادم بالزمن، ولكنها تحاكم بمقياس القيم التي أرستها في المجتمع"، مشيرًا إلى أن "الثورة أرست عدة قيم أساسية مازالت قائمة حتى الآن، وأولها قيمة "الاستقلال الوطني"، وفتح الهرم الاجتماعي المغلق بحيث أصبح أي مواطن مصري من أسفل السلم الاجتماعي يستطيع أن يصعد بمجهوده، كما أن القيمة الثالثة هي إقرارها لضرورة التزام الدولة بحد أدنى لضمان مستوى معيشة للطبقات الفقيرة من سياسات دعم وغيرها".

وأردف صلاح عيسى أن الاختلاف بين ثورات الربيع العربي وثورة يوليو يصعب تحديد إلا بعد مرور 50 سنة على هذه الثورات، على الرغم من تشابهها، مشيرًا إلى أن المشكلة التي أنتجتها ثورة يوليو على الرغم من نجاحها هي وجود قائد لها، كما يجب حذر ثوار يناير من أن تاريخ مصر بدأ عندها، ليتكرر نفس خطأ ثورة يوليو.

من جانبه، رأى الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، أن أبرز ما تبقى من ثورة 23 يوليو هو شعبها الذي أيدها في حينها ويرفع الآن صور قائدها في كل مناسبة متعطشًا لنفس الزعامة والسمو الذي تملك ذلك القائد، مشيرًا إلى أن هذا الشعب هو ذاته الذي يتطلع إلى نفس الإصلاح والتغيير الذي نادى به منذ 63 عاما.

وتابع الحكيم لـ"الوطن" أن الثورة أنتجت آلاف العلماء والخبراء الذين وُلِدوا من رحمها، لافتًا إلى أن ثورات الربيع العربي المستجدة لم تبتعد في أهدافها عن ما هدفت إليه 23 يوليو قائلا: "كلما خبا نور ثورة ناصر، كلما تعود لتشتعل من جديد".

وأسهب الكاتب في أن الفكرة الأخرى التي رسخت فكرتها ثورة يوليو هي أن الشعب المصري جزء من الأمة العربية ولذلك هي التي أشاعت المشاعر العروبية لدى الشعب وأن مصر لا تستطيع أن تعيش إلا بمحيطها العربي.

وأشار سليمان الحكيم إلى أن حلم القومية العربية لم يكن ناصريًا، ولكن عبد الناصر نفسه يعد نتاجا لهذا الحلم، فالقومية هي التي صنعة أيديولوجيته، مضيفا: "مات جمال عبد الناصر ومازال الحلم قائمًا، فناصر هو المثال الحي والتجسيد الحقيقي للقومية ولم تكن القومية تجسيدًا له".

وأضاف الكاتب الناصري أن ما أعطى ثورة يوليو طابعًا خاصًا يجعلها تختلف نسبيًا عن ثورات العهد الحديث، هو أنها انطلقت من قاعدة أن مصر لا تنقاد ولا تُرأس، هي فقط تقود وتترأس، موضحًا أن سبب من ضمن عدة أسباب تفتقدها هذه الثورات هو الزعامة والتوحد حول قائد.
__________________


صوت الحق
عصام على
أول رئيس مجلس إدارة
لهذا المنتدى



رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24-07-2015, 10:36 AM
misho321 misho321 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 0
misho321 is on a distinguished road
افتراضي

مجهووووود راااااااائع
__________________
اللهم صلى وسلم على المصطفى
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24-07-2015, 02:25 PM
الصورة الرمزية الزعيم _ 2
الزعيم _ 2 الزعيم _ 2 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 179
معدل تقييم المستوى: 9
الزعيم _ 2 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا للأستاذ الفاضل / صوت الحق
مجهود أكثر من رائع .. بارك الله فيك
تاريخ غير قابل للتدليس .. تارخ مصر ناصر
أنصع فترات كرامه وعزة وشرف مصر
ندعو المولي عز وجل أن يوفق زعيمنا
عبدالفتاح السيسي
وأول خطواته العملاقه .. قناه السويس 2
علي خطي الزعيم جمال .. مصنع الحديد والصلب
مجمع ألومنيوم نجع حمادي .. مجانيه التعليم
الإصلاح الزراعي .. مصانع أبو زعبل والإنتاج الحربي
والأهم والقاسم المشترك بينهما
وضع الخونه .. موضعهم الصحيح .. تحت البياده
__________________
images2.jpg
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:30 PM.