#1
|
||||
|
||||
اطلس التاريخ الاسلامى
|
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
||||
|
||||
تنازعت ثلاث دول السلطة في شمال إفريقية: بنو الأغلب، الرستميون و الأدارسة. انضم بنو أمية لاحقا إلى هذا الصراع. كان للرستميين دور كبير في المغرب الأوسط، وسيطروا مع أقربائهم -بعد إحدى الزيجات- من بنو مدرار على التجارة الصحراوية في المنطقة. وسعوا رقعة دولتهم حتى طرابلس شرقا على حساب الأغالبة، كانت لهم صلات تجارية قوية مع الأمويين في الأندلس. انتهى هذا العهد مع ظهور الدولة الفاطمية في تونس على حساب الأغالبة واستيلاء قادتها على تاهرت، فتراجع الرستميون إلى المناطق الداخلية، كما امتد نفوذ الأمويين إلى المناطق الغربية عن طريق صنائعهم من بني مغراوة، فأنهوا دولة الأدارسة فيها. راجع: الرستميون، بنو الأغلب، الأدارسة، برغواطة، بنو مدرار، بنو صالح، بنو سليمان. |
#5
|
||||
|
||||
كادت الدولة الأموية أن تنهار بسبب الانقسامات الداخلية وضعف الأمراء، إلا أن عهدا جديدا بدأ مع تولي الأمير عبد الرحمن بن محمد، استطاع الأخير أن يسترجع وحدة الدولة، ولما تحقق من قوته تلقب بالخلافة، بسط سلطته على المغرب الأقصى عن طريق أتباعه من بني مغراوة (بنو أبي العافية) على حساب الأدارسة، كما قضى على دولة بني مدرار في سجلماسة، حتى يضمن لدولته طرقا تجارية جديدا، بعد أن أطاح الفاطميون بدولة الرستميون -والتي كانت تمر عبرها تجارة الأندلسيين مع الصحراء-. كانت للأمويين نشاطات أخرى في شمالي البحر المتوسط، فاجتاحوا جزيرة كورسيكا، وكونوا قواعد لهم في جنوب فرنسا (جبل الكلال)، سيطروا على ممرات التجارة الجنوبية في جبال الألب، استمر تواجدهم هناك حوالي نصف قرن من الزمن. انقلب عليهم الحجاب أولا ثم بنو حمود - من الأدارسة - وتعاقب الفريقان على تولي الخلافة في قرطبة حتى زالت هيبة الدولة، واستقل كل عامل بمنطقته، عرف العهد التي أعقب دولتهم بملوك الطوائف. راجع: الأمويون في الأندلس، بنو مغراوة، بنو حمود، الفاطميون. |
#6
|
||||
|
||||
بعد سقوط الخلافة الأموية في قرطبة، انقسمت الدولة الإسلامية في الأندلس إلى دويلات عدة، كان كل عامل من عمال الأمويين يستقل بالأمر، وعرف حكام هذه الفترة بملوك الطوائف. عرف العهد الأول من ملوك الطوائف -والذي استمر حتى ظهور دولة المرابطين - تقلبات كثيرة، كانت رقعة هذه الدويلات في تغير مستمر. بعض هؤلاء الحكام حكم يوما واحد وبعضهم استطاع أن يصمد بضعة سنوات أخرى وآخرون ورثوا أبنائهم الحكم. لم يدم الوضع طويلا وأخذ ميزان القوى يميل لصالح بعض الطوائف الكبيرة (راجع الخريطة اللاحقة). راجع: الأندلس، إسبانيا، بنو الأفطس، بنو مزين، بنو البكري، بنو عباد، بنو برزال، بنو جهور، بنو حمود، بنو زيري، بنو الصمادح، بنو ذي النون، بنو عامر، بنو مجاهد، بنو القاسم، بنو رزين، بنو هود، بنو تجيب. |
#7
|
||||
|
||||
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 19-11-2011 الساعة 11:13 PM |
#8
|
||||
|
||||
جاء المرابطون من أقاصي الصحراء الغربية، نشروا دعوتهم الجديدة بين قبائل البربر. منذ قواعدهم في الصحراء، شرعوا في الزحف على المغرب الأقصى، فقضوا على دولة برغواطة، ثم أتى الدور على بنو مغراوة. بنوا مدينة مراكش على تخوم الصحراء، فحلت محل سجلماسة في التجارة الصحراوية. أتموا توحيد كامل بلاد المغرب، وامتدت سلطتهم إلى بعض المناطق في غربي الجزائر، استنجد بهم ملوك الطوائف بعد بدأت مدن الأندلس تسقط تباعا، قاموا بصد الزحف المسيحي والقضاء على ملوك الطوائف في الأندلس. بسطوا نفوذهم جنوبا حتى بلاد غانة. انتهى دورهم مع قيام دولة الموحدين. راجع: المرابطون. |
#9
|
||||
|
||||
بعد سقوط مدينة طليطلة في أيدي النصارى أصبح مصير الأندلس بين أي هؤلاء، وأمام عجز ملوك الطوائف عن صدهم، كان المرابطون الأمل الوحيد في الذود عن دولة الإسلام. حل هؤلاء بالأندلس واستطاعوا صد الجيوش المسيحية في معركة الزلاقة الشهيرة. رغم انتصارهم المدوي لم يكن للمرابطين أطماع كبرى في الأندلس (نظرا لطبيعتهم الصحراوية)، فتركوا الوضع كما هو عليه. كانت بلنسية الاستثناء الوحيد في القاعدة، فقد استولى عليها أحد المغامرين الأسبان، وظلت في أيد النصارى حتى مطلع القرن الثاني عشر، ثم استردها المرابطون من جديد. أثناء حكم آخر الأمراء بدأت حركة الاسترداد المسيحية تقدمها من جديد، وسقطت العديد من المدن في أيدي النصارى. راجع: المرابطون، بلنسية، ملوك قشتالة. |
#10
|
||||
|
||||
|
#11
|
||||
|
||||
|
#12
|
||||
|
||||
|
#13
|
||||
|
||||
|
#14
|
||||
|
||||
|
#15
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمون والعرب, الاسلام, التاريخ, اطلس |
|
|