اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2016, 02:27 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي المؤامرة وأخواتها

المؤامرة وأخواتها



هل توجد مؤامرة على مصر؟ نعم بالتأكيد، لكن سياسات واختيارات الداخل تسهل المهمة على المتآمرين.

وقد لا يكون التاريخ كله سلسلة مؤامرات، وهذا صحيح جدا، لكن المؤامرة موجودة في التاريخ، وتعكس صراع المصالح في صورة تدابير وخطط، وبالذات في منطقتنا العربية ذات الأهمية الحيوية الفائقة، وحيث تتكاثر الصراعات الدولية، وحروب اقتسام النفوذ وتضارب خرائط الأطراف، التي قد تختلف على أشياء كثيرة، لكنها تتفق في شيء واحد، هو منع بروز مشروع عربي نهضوي توحيدي الطابع، وعلى طريقة السعى لإنشاء «إسرائيل» منذ زمن حملة نابليون بونابرت، وخطة «سايكس ـ بيكو» لتقسيم المشرق العربي عقب الحرب العالمية الأولى، واتفاقية «سيفر» لتخطيط العدوان الثلاثي على مصر عقب تأميم قناة السويس، وإخراج مصر من جبهة الصراع مع كيان ال****** الإسرائيلي بنصوص ما يسمى معاهدة السلام، وتدمير اقتصاد مصر وإضعاف جيشها بدواعي ومضاعفات وشروط المعونة الأمريكية، وهو ما يجري استطراده الآن، بضغوط الاقتصاد والسلاح، وإخضاع مصر مجددا لشروط وروشتات صندوق النقد والبنك الدوليين، وإغراقها في دوامة ديون ثقيلة، تعصف بما تحقق من استقلالية قرارها الوطني.

ولفظة «مؤامرة» لا تعني تخطيطا سريا بالضرورة، وفي كل الأحوال، فهناك دائما جسم الجبل الغارق في بحر الثلج، لكن رؤوس الحراب تبقى مكشوفة، ودواعي التآمر على مصر مفهومة، فمصر أكبر دولة عربية، و«رنة الإبرة» فيها تساوي زلزالا في أي بلد عربي آخر، وخروجها من نفق الانحطاط الطويل، الذي استمر إلى الآن لأكثر من أربعين سنة، وإفاقتها من الغيبوبة، تقلب موازين المنطقة، التي بدت حلالا بلالا للأطيار من كل جنس، وللقوى الدولية التي تتدافع على مناطق نفوذ عندنا وعند غيرنا، وحتى لبلدان جوار تضخمت أدوارها على جثة الدور المصري في المنطقة العربية، وعلى نحو ما نرى من أدوار لإيران وتركيا، وحتى لإثيوبيا التي تصورت أنها ورثت الدور المصري في أفريقيا، وكل هؤلاء يدافعون باستماتة عن مصالح تحققت، وجرى اكتسابها في غيبة مصر، ولا مانع عندهم، بل من الضروري، وكل على طريقته، من التحالف الثابت أو الموقوت مع خطط ـ مؤامرات وأخواتها ـ الغرب الأمريكي البريطاني بمعية كيان ال****** الإسرائيلي.

وطبيعي أن تلعب أمريكا الدور الأكبر، وهي تحس أن مصر قد تضيع من يدها، وهي التي حسبتها طويلا نقطة ارتكاز جوهرية لواشنطن في المنطقة، مرات بالتعويل على السادات وخلفه المخلوع مبارك، ومرة أخرى بالتعويل على هندسة السياسة المصرية الداخلية، وجعل الغلبة ليمين ديني متعاون، وطبقة نفوذ اقتصادي وإعلامي هائل لجماعة «رأسمالية المحاسيب».

ولم يعد في القصة سر يحجب، ومراكز التفكير والأبحاث الأمريكية تتحدث بصراحة، وتحذر الإدارة الأمريكية من التمرد المصري الناعم، وتحذر من عواقب «طلاق فعلي» يجرى بين القاهرة وواشنطن، وتدعو لإنشاء توافق جديد يبدو صعبا، وإلى استكشاف طرق جديدة، وهو ما يفسر تدفق وفود «كونغرس» ورجال أعمال على القاهرة، وفيما بدا كأنه «جس نبض» متصل، في الوقت الذي تباعدت فيه زيارات الوفود الأمريكية التنفيذية الرسمية، فوزير الخارجية الأمريكي يعبر كثيرا إلى عواصم المنطقة، ولكن بدون أن تكون القاهرة واحدة من محطاته، وكذلك فعل نائب الرئيس الأمريكي، وحتى الاتصالات الهاتفية تبدو مقطوعة بين البيت الأبيض وقصر الرئاسة المصرية، والمعونة الأمريكية إياها، ما أن يفرج عن جزء منها، حتى تعود فتنحبس وتتلكأ، بينما زيارات قادة عسكريين أمريكيين لا تنقطع إلى القاهرة، وتجري مباحثات لا تخلو من ابتسامات للكاميرات، لكنها لا تخفى انسدادا متزايدا في سبل التفاهم، فلم يعد من شيء كما كان، ولم تعد الأمور إلى سلاستها القديمة، فقد تطور في مصر «تفكير براغماتى» بنزعة استقلالية، لا مانع عنده من أخذ ما قد تعطيه أمريكا، لكنه ليس مستعدا لدفع الحساب، ولا لتقييد انفتاح السياسة المصرية على روسيا والصين، وميلها لانتقاء حلفاء منفردين من الاتحاد الأوروبي، على نحو ما يجري مع ألمانيا وإيطاليا في الاقتصاد واستثمارات الطاقة، وما يجري مع فرنسا في مجال شراء السلاح المتطور، وهو ما يقوض احتكار أمريكا الرئيسي لتسليح الجيش المصري، وتحكمها في نوعيات السلاح المتاح، بحيث تبقي الجيش المصري عند مستوى قدرات منخفض، يكفل دوام التفوق الحصري المطلق للجيش الإسرائيلي، ويحجز قدرة مصر عند مراتب متدنية جدا في مجال صناعة السلاح.

وليس بوسع أحد أن ينكر ما جرى من انقلاب متسارع في موازين التسليح المصري، وبصفقات معروفة مشهورة مع فرنسا، وبصفقات أهم وأخطر، أغلبها غير معلن مع روسيا بوتين، وبالذات في مجالات القوة الجوية والدفاع الصاروخي، وبموارد هائلة من احتياطي مالي محتجز، لم يمانع الرئيس السيسي نفسه في الكشف عنه في حوار صحافي رسمي جدا، خصوصا في ظل تواضع الميزانية العسكرية المصرية المعلنة، وعجزها عن توفير موارد مناسبة لشراء السلاح، أو تطوير صناعة السلاح الذاتية، وقد شهدت الأخيرة قفزات تطوير محسوسة في «مصانع الإنتاج الحربي» و«الهيئة العربية للتصنيع»، فضلا عن الاستعدادات والتدابير والتجهيزات الجارية لإنشاء مشروع «الضبعة النووية» بالتعاون الممتد مع روسيا، وهو مشروع أكبر من مجرد توفير طاقة نووية كهربائية، بل فتح ملموس لطريق الطموح المصري في امتلاك وتكريس المعرفة النووية، وقد تأخرت مصر فيه طويلا، وأعيقت عن الوصول للهدف بضغوط أمريكية حاكمة للقرار المصري عبر أربعين سنة مضت، ناهيك عن تقدم الجيش المصري لإلغاء مناطق نزع السلاح في سيناء بمقتضى المعاهدة المشؤومة، وفرض واقع عسكري جديد لا تراجع عنه، يعود به الجيش المصري إلى ملامسة خط الحدود التاريخية مع فلسطين المحتلة، وهو ما لم يحدث أبدا منذ ما قبل هزيمة 1967، وكلها ـ مع غيرها ـ تطورات لا ترضى عنها أمريكا، وتسعى لتقويضها بضغوط الاقتصاد، وبدوائر سياسة تملك قرارها في خارج مصر وداخلها، وبدوائر «بيزنس» من مواليد المعونة الأمريكية في مصر، وبأعمال الظل المخابراتي المخترقة للمجتمع وبنية السلطة، فثمة اختناقات كثيرة في الكواليس، وضغوط محمومة للي الذراع وخنق العنق، فلن تنسى أمريكا للسيسي أنه خالفها وخذلها، وفعل ما فعل عقب هبة عشرات ملايين المصريين في 30 يونيو 2013، وبدون أن يصغي لنصائحها أو يشاورها، ثم أنها ـ أي واشنطن ـ لن تنسى له ما فعل بعدها، وبالذات في إضعاف وتقويض الاحتكار الأمريكي الغالب لتسليح الجيش المصري، بما أدى في النهاية إلى جفاء متزايد بين القاهرة وواشنطن، ليس بسبب انتهاكات حكم السيسي لحقوق الإنسان كما تعلن واشنطن أحيانا، بل بسبب انتهاكه لدستور التبعية لأمريكا في مصر، وسعيه «البراغماتي» إلى تنويع مصادر السلاح وموارد السياسة العربية والخارجية، وفي مخالفة المخططات الأمريكية في حروب سوريا واليمن وليبيا المجاورة بالــذات، واتساع رقعة التفاهم المصري العـــسكري والسياسي مع روسيا بالذات.

وطبيعي ـ مع ذلك كله ـ أن تتصرف أمريكا بمقتضى مصالحها، وأن تسعى لمعاقبة حكم السيسي، فهي لا تريد لمصر أن تفيق من غيبتها وكبوتها تحت ظل أي نظام، وهو ما يستشعره السيسي، وعبر عنه مرة في لقاء مغلق مع عدد من المثقفين المصريين، وقال بالنص ـ وبالعامية المصرية ـ «أمريكا كانت بترفع سماعة التليفون وتملي أوامرها»، وأضــاف «ولأن ده ما عدش بيحصل.. هنعاني ونفضل نعــاني»، وهو اعتراف صريح بوجـــود ضغوط أمريكية ثقيلة، عاد ليعلنه ضمنا في حوار تلفزيونى بمناسبة مرور عامين على حكمه، سأله المذيع عن علاقة مصر بأمريكا، وكان جواب السيسي أنه «غير ملزم» بثوابت السياسة الخارجية المصرية في الثلاثين سنة الأخيرة، وتلك إشارة صريحة إلى نهاية زمن التبعية التلقائية لأوامر واشنطن في مصر.

لا خلاف ـ إذن ـ على خطط ومؤامرات وضغوط أمريكية تجري، لكن حكم الرئيس السيسي يضعف نفسه بنفسه، وينزلق إلى خطيئة الخضوع للضغوط، بتبني ما يسميه «برنامج إصلاح» اقتصادي، هو برنامج تخريب بامتياز، وبما يقوض شعبية كانت للسيسي، فضلا عن اتصال ممارسات القمع الأعمى، والعودة للتلاعب بورقة التطبيع مع إسرائيل، وإحلال فكرة «المقاولة» محل فكرة «السياسة»، والتراخي في كنس امبراطورية الفساد، ومحاباة المليارديرات والأغنياء، والتجبر على الفقراء والطبقات الوسطى، وإهدار الموارد في المنتجعات والسفه الاستهلاكي، والتباطؤ في بناء اقتصاد إنتاجي، وكلها اختيارات تهزم وتهدم ما تحقق من إنجازات، وتسهل مهمة المؤامرة الأمريكية على مصر وفيها، وتزيد من اهتراء النظام، وتدعم خطوط المؤامرة ودواعي الانهيار من داخل النظام نفسه، وتلك هي «أم المآسي».
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2016, 11:10 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

فيه صحفى أنا بحبه جدا

قرأت له مقالات من تسعينات القرن الماضى مرورا بثورة يناير ثم ثورة يونيو

وهو يكرر نفس المقالات بنفس المنهج المعارض

كل اللى بيعمله يغيير اسم الحاكم ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان

أنا خايف ييجى عليه الدور ويختاروه وزير ثقافة مايعرفشى يغير المنهج ولايخلع توب المعارض

لوعدينا عدد الساعات اللى ضيعناها فى خداع من هؤلاء وطالبنا حقها ماديا

اتهيألى ممكن الواحد يبقى ملياردير بكره الصبح


مين قال إن فيه مؤامرة !!!!!

كل اللى حوالينا دول بيدربوا للأولمبياد القادمة بس ب*** شوية

شكرا مستر أيمن على الموضوع

__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-09-2016, 11:27 PM
ragb782 ragb782 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 467
معدل تقييم المستوى: 10
ragb782 is on a distinguished road
افتراضي

إذا كانت السياحة مضروبة، فذلك نتيجة طبيعية للاعتراف بالفشل الأمنى المتمثل- على الأقل- فى منع جماهير الكرة من حضور المباريات، إذا كان الاقتصاد يتهاوى، فذلك نتيجة طبيعية لسوء التخطيط والفشل فى إدارة موارد الدولة، إذا كانت الاستثمارات الخارجية قد توقفت، فذلك نتيجة طبيعية لهروب الاستثمارات المحلية، وعدم القدرة على كسب ثقة هذه أو تلك، إذا كان الإنتاج يتراجع، فذلك نتيجة طبيعية للاضطرابات السياسية، إضافة إلى الاعتماد على جهة بعينها فى تنفيذ مشاريع الدولة، مما زاد من نسب البطالة، والتضخم، والتردى الاقتصادى بصفة عامة.
الحقيقة المؤكدة هى أننا نحن الذين نتآمر على أنفسنا، ليس هناك أبداً من يتآمر علينا،
هـى المـؤامرة فـين؟!
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1002514
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-09-2016, 11:28 PM
ragb782 ragb782 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 467
معدل تقييم المستوى: 10
ragb782 is on a distinguished road
افتراضي

هم ممكن يحسدونا من كتر المؤمرات الا علينا؟؟؟
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-09-2016, 11:31 PM
ragb782 ragb782 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 467
معدل تقييم المستوى: 10
ragb782 is on a distinguished road
افتراضي

هو حس أن السفينة بتغرق يا قبطان
قالك الحق انط وانقذ نفسى!!!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-09-2016, 11:43 PM
ragb782 ragb782 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 467
معدل تقييم المستوى: 10
ragb782 is on a distinguished road
افتراضي

المؤامرة الحقيقية على مصر هى ألا نستطيع حماية ذلك الشاب الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى لقى حتفه فى ظروف غامضة، هى ألا نستطيع حماية السياح المكسيكيين فى صحراء الواحات، هى ألا نستطيع حماية طائرة الركاب الروسية فى أجوائنا فوق سيناء، هى ألا نستطيع فك لغز إسقاط طائرة مصر للطيران فوق البحر المتوسط، هى أن تكون لدينا كل هذه الأعداد داخل السجون، هى أن توجد كل هذه الملاحظات الداخلية والخارجية حول القضاء، هى أن تكون كل هذه السقطات الشُرطية فى مجال حقوق الإنسان، هى أن يكون ذلك الأداء الإعلامى المتردى، هى أن يكون ذلك الاستقطاب الداخلى الكفيل بإسقاط أى دولة.

فأين المؤامرة ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:03 AM.