اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > علوم القرآن الكريم (مكتوب و مسموع و مرئي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-04-2018, 06:44 AM
سراج منير سراج منير غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
العمر: 14
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 8
سراج منير is on a distinguished road
New هل الدعاء في الوتر في رمضان قبل الوتر أم بعده



هل الدعاء في الوتر في رمضان قبل الوتر أم بعده



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



مـاحكم الزيادة في دعـاء القنوت في الوتر وهل الدعاء في الوتر في رمضان قبل الوتر أم بعده ؟




أمـا الزيادة في الوتر فكزيادة أي ورد جاء منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحـيح فلا يجوز الزيادة على الأوراد الواردة عن النـبي صلى الله عليه وسلم بل لا يجوز تغيير لفظ مكـان لفظ ولو بدا للمغير أن المعنى لا يتغير فقد أخرج البخاري ومـسلم في صحيحهما من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه:"أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له :

((إذا أخذت مضجعك فقل اللهم إني أسلمتُ نفسي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجـأ ولا مـنجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت,فإنـك إن مِتَّ الليلة مِتَّ على الفطرة ودخلت الجنة))


فمن حرص البراء رضي الله عنه على حفظ هذا الورد النبوي الكريم عاده على مسمعهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سمعه تماما إلا أنه أخطأ في لفظة واحدة وذلك حينما قال في آخـر الدعـاء هذا ((آمـنت بكتابك الذي أنـزلت وبنبيك الذي أرسلت ))

هكذا التعـليم النبوي , هو قال : (( وبرسولك الذي أرسلت ))

رفع كلمة النبي ووضع مكانها كلمة الرسول وهو رسول ولا شك لكنه لم () ذلك منه عليه السلام فقال له : (

(لا)) قل : وبنـبيك الذي أرسلت ))


لعلكم تعلمون جميعا أن كل رسول نبي ولا عكس, ليس كل نبي رسولا وإذا كـان النبي صلى الله عليه وسلم قد علم البراء أن يقول في دعائه هذا (( وبنبيك الذي أرسلت ))


يعني مـحمدا,ومحـمد نبي ورسول فإن قال

((وبرسولك الذي أرسلت))


فما أكد المعنى ما () بأن الرسول أعم من النبي

وهل قبل ذلك منه النبي الجواب لا جـاءت في رواية عـن الترمذي ضربه في صدره وقال له قل

((وبنبيك الذي أرسلت ))


إذن هنا الفارق لفظي ومعنوي لكنه لا يـ() لـفظا فقال لفـظا ووضع مكانه لفظا آخر لكن () هي زيادة قي المعنى لم يقبله الرسول عليه السلام منه, وأمره بأن يعيد اللفظ الذي عـلمه إياه وهـو أن يقول ((وبـنبيك الذي أرسلت))


إذا عرفنا هذه الحـقيقة فماذا يكون الفوائد حينما يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم الحسن ابن علي بن أبي طالب أن يـقول في قـنوته ((اللهم اهدني فـيمن هديت ))

النـاس ماذا يقولون؟

((اهـدنا فيمن هديث )) ثم

((اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شرا ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تـباركت ربنا وتعاليت -فلك الحـمد على مـا قضيت- ))


هذه لا أصل لهـا في هذا الدعـاء يزيدها بعض الناس,فلا تقبل الزيادة للأذكار أبدا لأن معنى قبول هذه الزيادة نسبة التقصير إلى المعلم الأول وهو الرسول عليه السلام,


و القنوت مؤقتا في الوتر قبل الركوع لأنه ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم مـن حديث أبي بن كعب في سن النسائي وغيره


أما القنوت في النازلة وفي الصلوات الخمس فهو بعد الركوع مع هذا الذي بينته بأن القنوت في الوتر قبل الركوع فيجوز جعله أيضا بعد الركوع لأنه ثبت ذلك عن بعض السلف.

فالمسلم القانت مخير بين أن يقنت قبل الركوع وهذا أحب إلينا لأنه ثابت عن نبينا وله أن يقنت بعد الركوع وهو جائز لدينا لأنه ثابت عن بعض سلفنا.

وبهذا القدر كفاية


درر الالبانى رحمة الله تعالى


والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:04 AM.