#1
|
||||
|
||||
ما إعراب غير هنا ؟
يقول الشاعر : ( لا شيءَ والله غيرُ النيل يغنينا ) برفع كلمة غير ... فما تأويلها إعرابيا ؟
__________________
وما بكم من نعمة فمن الله
|
#2
|
|||
|
|||
بدل مرفوع ويجوز نصبه على الاستثناء
|
#3
|
|||
|
|||
خبر لا النافية للجنس
|
#4
|
|||
|
|||
ترتيب الجملة : لا شيءَ يغنينا غير النيل .
فيكون ( شيء) : اسم لا مبني في محل نصب ، و ( يغنينا ) : خبر جملة فعلية في محل رفع . و ( غير ) : منصوبة على الاستثناء أو منصوبة على البدلية من اسم ( لا ) التي لنفي الجنس .. و ذلك لأن (اسم لا) هو المستثنى منه .. و دائمًا الاستثناء مع ( لا ) التي لنفي الجنس هو استثناء تام .. و يجوز رفعها على أنها مبتدأ مؤخر ، و الجملة قبلها خبر مقدم ... و لا وجه يسوغ رفعها سوى الابتداء .. و الأوْلَى ما قلناه أولا ... و الجواب الثاني ليس إلا إرواءً لظمأ من يراها مرفوعة ... و بالله التوفيق و الحمد لله رب العالمين ..
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم " وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى {39} وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى {40} ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى {41} وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى {42}" سورة النجم |
العلامات المرجعية |
|
|