اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-03-2015, 05:35 PM
الصورة الرمزية simsim elmasry
simsim elmasry simsim elmasry غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,873
معدل تقييم المستوى: 15
simsim elmasry has a spectacular aura about
Talking إثيوبيا تغني «تسلم الأيادي» و«بشرة خير»!

إثيوبيا تغني «تسلم الأيادي» و«بشرة خير»!


الجمعة، 27 مارس 2015


إثيوبيا تغني «تسلم الأيادي» و«بشرة خير»!
(1)
الإثيوبيون فرحوا.. هللوا.. رقصوا.. غنوا: قلنا هنبني وأدي احنا بنينا «سد النهضة».. يا استعمار بنيناه بإيدينا «سد النهضة».. من أموالنا.. بإيد عمالنا.. هي الكلمة.. وأدي احنا بنينا.
الأشقاء في الحبشة تنفسوا الصعداء. أخيرا انتهت الغُمة. استلهموا روح عبدالحليم حافظ وصلاح جاهين وكمال الطويل، الأذرع الغنائية لعسكر الستينيات، وغنوا لسدهم. السد أصبح حقيقة. بعد زيارة ضيفهم الغالي لهم، استلهموا روح الأذرع الغنائية لعسكر الألفية الجديدة، وغنوا «بشرة خير»، و «تسلم الأيادي» اللي وقعت على الاتفاق!
خرجوا بعد حفل التوقيع على التنازل غير المباشر عن حصة مصر في مياه النيل، غير مصدقين، يلمون أنفسهم: ده راجل طيب ومسالم ويتحط على «السد» يبرد.. أمال ولاد الحرام بتوعه بيقولوا إنه ما بيرحمش ليه وراعب الأميركان وبيخليهم يناموا من المغرب.. ربنا يحميه ويخليه لـ «ماسر».
(2)
احترت في تفسير المصيبة التي ابتلى بها القدر الأمة.
لقد قرأت بحثا عن «القيادة الفاشلة»، صدر في الولايات المتحدة المرتعشة من زعيم الشرق، وخلص إلى أنها تجمع بين 10 خصائص هي:
1 - غياب الحماس والطاقة وغلبة الكسل والتقاعس على هذه القيادة.
2 - البحث الدائم عن أعذار لتبرير الإخفاقات والمبالغة في تحديد أهداف متواضعة، والاحتفاء بأي إنجاز تافه.
3 - لا يوجد لديها رؤية أو قدرة على تخيل الخطوات المقبلة اللازمة للنجاح (لا توجد خطة عمل).
4- خلل في الحكم على أداء الأشخاص واستعداد دائم لتقريب المادحين.
5 - تجنب النظراء أو أصحاب الشخصيات القوية ومن لديهم رؤى مغايرة.
6 - غياب المصداقية الناتج عن رفع الشعارات أمام الآخرين ومخالفتها بعيدا عن أعينهم.
7 - رفض الأفكار الجديدة واتهام أصحابها بأنهم غير واقعيين.
8 - عدم التعلم من الأخطاء لأنهم عادة يلقون بالخطأ على الآخرين.
9 - غياب المهارات الشخصية اللازمة للقائد، مثل عدم تشجيع الآخرين وإعطائهم الإحساس بالأمان بل ربما التقليل من شأنهم وأهمية ما يقومون به من عمل.
10 - يركزون على أنفسهم ولا يسعون لمساعدة الآخرين من المحيطين بهم ومساعديهم على التطور واكتشاف مهاراتهم المستقلة.
(3)
هذا البحث يحدد تماما موضع «الداء العربي» وأهم عائق أمام تقدم أمة كاملة تزيد عن 350 مليون بني آدم. من يطبق هذه النقاط العشر على حكام من نوعية مبارك والقذافي والأسد وعلي صالح وزين العابدين، أو الذين يحاولون بشتى الطرق تجنب المصير نفسه مثل «المصيبة الراهنة»، سنجد أنها وكأنها عباءة فصّلها أحسن ترزي عليهم. فكلهم لم يعرفوا شيئا اسمه «خطة عمل» ودائما يرفضون الأفكار الجديدة ويقربون منهم «المادحين» والمنافقين، وجميعهم فاقدون للمصداقية، ودائما لا يعترفون بخطأ وإنما يعلقون فشلهم وإخفاقاتهم على عوامل خارجية قد تكون «مؤامرة إمبريالية» أو «خدعة استعمارية» أو «خباثة إسرائيلية» أو «أبله فاهيتا إخوانية». ولأن القيادة السياسية في تلك الدول فاشلة تماما، فقد انتقل الفشل إلى كل قيادة صغرت أو كبرت في مختلف المواقع، وأصبح كل منها صورة مصغرة من الحاكم الفاشل. والنتيجة فساد يشمل كل جوانب الحياة، حتى تحولنا في النهاية إلى دول بـ «لا أخلاق» و «لا ضمير»، في الوقت الذي ترسخت أقدامنا كدول عامرة بأمهات مثاليات من عينة الست فيفي. دولنا الفاشلة، تفتقد ما يسمى «الحاكم المستنير». والاستنارة لا تفهم إلا في ضوء أن الحاكم لا يعتبر نفسه أسير المجتمع الذي يحكمه، وإنما هو مصلح له مستخدما سلاح العقل وأدوات الإكراه المشروع التي تملكها الدولة. مثلا دولة «نور عينينا» مشهورة بالفهلوة. كان المفروض أن يعمل قائدها على تغيير هذا السلوك، أو على الأقل مقاومته، لكنه انتهجه لنفسه، بل وزاد عليه الجديد من السلوكيات التافهة من أول «الفكاكة» وحتى «الهطل».
(4)
هناك على مدار التاريخ حكام بالفعل، لم يستسلموا لسلوكيات شعوبهم. من بين هؤلاء فريدريك الثاني الإمبراطور الروماني، وجورج واشنطن في الولايات المتحدة، ومحمد علي في مصر كانوا أقوى من المجتمعات، التي عاشوا فيها، وكانوا إضافة لها حين عملوا على تغييرها. فريدريك الثاني (1194/1250) مثلا أسس جامعة نابولي عام 1224م وجعل من جامعة ساليرنو أفضل مدرسة طب في أوروبا. وقد أعجب فريدريك الثاني بالثقافة العربية الإسلامية وشجع دراستها والترجمة منها. وأصبحت صقلية في عهده مركزًا هامًا لانتقال الحضارة الإسلامية إلى أوروبا. وقد أغضب اهتمامه هذا رجال الدين فاتهموه بالهرطقة أو الخروج عن الدين. جورج واشنطن (22 فبراير 1732- 14 ديسمبر 1799)، أول رئيس للولايات المتحدة. وضع الكثير من السياساتِ والتقاليد التي هي حتى الآن موجودة، وأسهمت في النهضة الكبرى لبلاده، حتى أن العلماء يصنفونه مع أبراهام لينكون بين أعظم الرؤساء الأميركيين.
أما محمد علي باشا (4 مارس 1769- 2 أغسطس 1849)، باني مصر الحديثة وحاكمها ما بين 1805/1848، فقد كان طموحًا بمصر ومحدثًا لها ومحققًا لوحدتها الكيانية، وجاعلا المصريين بشتى طوائفهم مشاركين في تحديثها والنهوض بها. وتمكن من أن يبني من مصر دولة عصرية على النسق الأوروبي.
(5)
المفارقة أن محبي وعبيد زعيم الشرق ومرعب الغرب، يقولون إنه «كوكتيل» من كل هؤلاء الحكام، وفوق ذلك فهو جميل ووسيم و «دكر» وأمّور وأكثر جاذبية من حسين فهمي، وأنه من شدة تميزه عن باقي البشر لا يستخدم الماء في النظافة بل العطور.
لذلك لسنا في حاجة للمياه.. حلال على إثيوبيا!!





http://www.alarab.qa/story/505251/%D...%B1#author_234

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-03-2015, 11:15 PM
الفيلسوف الفيلسوف غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 7,669
معدل تقييم المستوى: 24
الفيلسوف will become famous soon enough
افتراضي

شكرا على الموضوع
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:25 PM.