هل أصبح الاهلى نادي من دوله أجنبية

[مجدى سليمان عطيه داود]

هل أصبح الاهلى نادي من دوله أجنبية حتى يقوم القسم الرياضي بجريدة الأهرام القومية أن يثير كل هذا اللغط وإثارة البلبلة التي أصبحت أشبه بالحرب على عملاق مصر وإفريقيا علما أن السبب الأوحد والواضح هو النجاح الباهر الذي يحققه الاهلى مما يثير أصحاب النفوس المريضة في الجريدة الغراء أصحاب الإسرائيليات في الصحافة الرياضية.

وهؤلاء ينطبق عليهم قول الإمام الغزالي رحمة الله عليه عندما وصف المتنطعون وأصحاب النفوس المريضة الذين يبثون سمومهم من خلال أكاذيبهم أنهم مقالب قمامة لا نعتني بما يقولون ففي اهتمامنا بالقمامة نعطي لها اهتماما لا تستحقه ,,, هكذا وصف شيخنا الجليل هؤلاء الرويبضه الكاذبين المدلسين وكم هي وصفه سحرية وكلمات ذهبية ووصف عام لكل كاذب متنطع في أي مجال من المجالات وهو ما ينطبق على الكثيرين في مجال الإعلام الرياضي !! لكن عندما تواصل القمامة في الزيادة فلا بد من وقفه لإعادة الأمور الى نصابها الصحيح !!فقد استطاع أبو عايد أن يحول القسم الرياضي بالأهرام الى اكبر مقلب قمامة في الصحافة الرياضية التي كانت حتى وقت قريب اكبر الصحف ثقة ومصداقية لكن بعد أن أصبحت ملاذا ومأوى أمثال أبو عايد صاحب الانتماء الأبيض ولا يكتب حرفا من يوم عودته من رحلة الخليج عن النادي الذي ينتمي له فكل كتاباته عن الاهلى ونجوم الاهلى ومدرب الاهلى وليته يكتب كلمات منطقيه فهو من تطاول على نجم نجوم مصر وتاجر السعادة محمد أبوتريكة ليتهمه بكلمات صبيانية لا تخرج من مشجع متعصب بالدرجة الثالثة ممن تتلقى فرقهم أهداف القاتل المبتسم !! في حين أن الصحف العالمية تصف نجمنا المحبوب بالأروع على وجه البسيطة!! وأبو عايد يصفه بالقديس والممثل وفي صحيفة قومية تحت سمع وبصر الجميع في وقاحة عهدنا مثلها من هذا الشخص الذي دائما ما كان يهاجم المدرب العالمي مانويل جوزيه لأنه يتسبب له في كوابيس بعد أن انزل بفريقه عشرات الهزائم الموجعة ليأتي هذا المدعي ويتهم جوزيه بالفشل !! في وقت أن نال التكريم على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية بأنه الأفضل في تاريخ إفريقيا !!
وتعامل الإعلام الأهلاوي بكل أشكاله بمبدأ الإمام الغزالي ,فكان التجاهل هو السلاح الأمثل للرد على هذا الشخص الكاره لنفسه قبل كراهيته للآخرين وظل هو في البحث عن مكان على الساحة الإعلامية فربما يستقطبه احد رجال الأعمال من أصحاب الفضائيات ليواصل العرض الفضائي لكنه لم يفلح فقرر أن يقحم نفسه في قضية الوهم الذي يروج لها اللوبي الاعلامى الأبيض في أحقية الزمالك بنادي القرن!! فكان لزاما الرد ليقوم الأستاذ محمد مصطفى بتلقينه درسا قاسيا في فنون العمل الإعلامي بتوضيح شامل وكافي لهذه القضية ليترنح هذا المدعي ويتحدث بكل غباء إعلامي عن المواقع الالكترونية التي أصبحت تسبق أمثاله بالعديد من الخطوات واصفا أيها بمواقع بير السلم !! وهذا لجهله وعدم قدرته هو وأقرانه من المدعين المدلسين على الرد بشكل علمي وبحث منهجي سليم للموضوع ! فأختار هو ما يتماشى مع ما يعلمه من أسلوب وضيع !
والمدهش في الأمر انه يرى ما يكتبه يندرج تحت حرية الرأي والإبداع الفكري غير قابله للنقاش فهي قضايا مسلم بها وعندما تقوم قناة الاهلى بالرد بالأرقام والحجج الواضحة وليس كما يفعل هو يخرج علينا منددا بقناة الاهلى وما تقدمه وأنها منبع للتعصب ثم يحول نفسه الى متحدث باسم الأهرام في سذاجة معهودة وهو يعلم تمام العلم لو لم يتحول العمل في الأهرام للوساطة والمحسوبية ما كان ليكتب أمثاله في صفحة الإعلانات !!!
ولأننا نعمل دائما على نظافة البيئة فندعو السادة المسؤلين لسرعة إيجاد الحلول السريعة والجذرية لمقالب القمامة التي أصبحت تؤرق الناجحين في مجتمعنا فعليهم أن يعيدوا تأهيل القائمين عليها وبدورنا كأحد المنتمين للقلعة الحمراء نهدي ممن يعتقدون أنفسهم طابورا خامسا للأبيض ويصدرون للعملاق الأهلاوي مشاكل بأنهم أمثال الساقية الفاسدة التي تحدث ضجيجا دون أن تخرج الماء فعليهم الاهتمام بناديهم الذي وصل الى مرحلة يرثى لها جراء تفكير أمثال هؤلاء!! وعليكم بدلا من البحث عن دور بطولة وهمي أمام الجماهير الحزينة ابحثوا معهم عن أسباب النكبة !! فموسم 2004/2005 لعب الفريق في بطولة الدوري 26 مباراة لم يحقق الفوز سوى في 9 مباريات !!!وتعادل في مثلها !!وتلقى 8 هزائم وله من الأهداف 37وعليه 30 برصيد من النقاط 37 نقطة بفارق 11 نقطة عن بلدية المحلة الذي ودع الدوري حينها !! وكان موسم 2005/2006 أحسن حالا فبعد أن كان في المركز السادس صعد للمركز الثاني بأربع هزائم وأربع تعادلات ورصيد من النقاط 58 بفارق 14 نقطة عن العملاق الأهلاوي !!ويأتي عام 2006/2007 يحمل بصيصا من الأمل سرعان ما ضاع أمام أحفاد التتش !لتكتمل الملحمة في موسم 2007/2008 ليتقاسم الأخوان الأبيض والأصفر المركز الثاني مع أفضلية للأصفر بفارق الأهداف الموسم الذي شهد تلقي فريق أبو عايد المفضل 9 هزائم موجعة أحرز مهاجموه 45 هدف وتلقت شباكه 30 هدف ليأتي في المركز الثالث بفارق 17 نقطة عن حامل أختام البطولات المصرية التوربيني الأحمر وما الموسم الماضي عنكم ببعيد فقد كان قمة الدراما بعد أن كان الزمالك على مقربه من الهبوط حيث لعب 30 مبارة فاز في 11 مبارة فقط من أصل 30 وتعادل في 9 مباريات وخسر 10 لقاءات وأحرز مهاجمي الفريق 34 هدف وتلقت شباكه 29 هدف بالتمام والكمال والأرقام تتحدث عن الكوارث التي لا يتحمل عواقبها سوي الجمهور ولا تلفت انتباه أبو عايد ورفاقه فقرروا إعلان الحرب على الاهلى فهم لا يكتبون إلا عن مساوئ نجوم الاهلى ونقد كل ما هو أهلاوي وليتهم يكتبون بحق أو يقولون الصدق بل يكذبون ويكذبون حتى تتحول أكاذيبهم الى عقائد راسخة في عقول صغار المشجعين من أصحاب نفس الانتماء !! هذا العايد يغض الطرف عن الجرائم التي ترتكب في فريقه ولما لا وهو شريك فيها فهو يبحث عن الوهم هو ورفاقه الدر ديري وطارق رضوان وعن مؤامرة شطه ومصطفى فهمي ونادي القرن وتركوا فريقهم وعشاقه يشربون كأس المرارة والذل !! أليست هذه الأرقام أوضح وأفيد في إيجاد حلول لإقالة ناديكم من عثرته بدلا من التطاول على كبير الكرة المصرية وعلى نجومه الذين يرفعون اسم مصر عاليا ,, رحم الله الشيخ الغزالي فقد وصف من هم على شاكلتكم الوصف المناسب ,,, مقالب قمامة !!!
....................................