|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فرحت لأن الجميع اتفقوا عليه
فرحت لأن الجميع اتفقوا عليه
لم يختلف أحد عليه، حتى هؤلاء الذين أنكروا بعثته.. إنه النبى الأمين خاتم المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- الذى اخترت حبه قبل أن أدرك أن إيمانى لا يكتمل إلا بحبه مقترناً بحب الله، صلى الله عليه وسلم، وهدانا لاتباعه وطاعته. انبهرت به فأحببته مختاراً ومأموراً، وأحببته اقتداءً بأبى الذى كثيراً ما ردد على مسامعنا: «بأبى أنت وأمى يا رسول الله». أشعر بضآلة شديدة وقلة حيلة، وأنا أحاول أن أضيف شيئاً إلى سجلات وشهادات تقديره التى يصعب إحصاؤها.. أبدأ بأقربها إلى قلبى، من نظم أمير الشعراء أحمد شوقى، وأحسبها تُسكنه الفردوس الأعلى، لو تقبلها الله تعالى منه. قال فارس العربية النبيل: أبا الزهراء قد جاوزت قدرى بمدحك بَيْدَ أن لى انتسابا مدحت المالكين فزدت قدراً وحين مدحتك اقتدت السحابا وقبل أن أورد نماذج من أقوال الفلاسفة والأدباء والمفكرين العالميين، فإنى أود أن أوضح لكم سر فرحتى التى ذكرتها فى عنوان المقال.. الجميع يقدرونه: المؤمنون به رسولاً والآخرون.. نضعه فوق رؤوسنا، وقد اصطفاه الله، وأعزه وكرّمه باستقبال الرسالة الخاتمة وفقاً لنص الآية الشريفة: «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً» صدق الله العظيم. أما المنصفون من غير أتباعه، فيضعونه فى أعلى المراتب اعتقاداً منهم أنه كاتب هذا المنهج الشامل الكامل الذى قدمه للبشرية باسم «الإسلام». دعونا نتأمل أقوالهم غير المختلف على نسبة أىٍّ منهم إلى قائلها: الإنجليزى برنارد شو: قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات، لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون.. وأصبحت أضع محمداً، فى مصاف، بل على قمم المصاف من الرجال الذين يجب أن يُتبعوا. الإنجليزى برتراند راسل: التعاليم التى جاء بها محمد، ما زلنا نبحث ونتعلق بذرات منها، وننال أعلى الجوائز من أجلها. الإنجليزى توماس كارليل صاحب كتاب الأبطال: أىّ رجل هذا؟ وأىّ نبىٍّ كريم هذا الذى واجه أعداء رسالته من أقرب الناس إليه، ومع ذلك استمر يقنع الجميع بالحجة التى أعطاها الله له، فلم يقدر على حجته أحد، ولم يقدر على بيانه أحد. كلا والله، لم ينتشر دين محمد بالسيف كما يقول الكارهون. الفرنسى جان جاك روسو: الرجال أمثال محمد ممن تؤهلهم السماء، يملكون كل أمور الحياة، لأنهم يصنعون الحياة السوية. الفرنسى فولتير: الدليل أن الإسلام لم ينتشر بسيف، أن كثيرين اعتنقوا الإسلام، وهم بعيدون عن بلاده وغزواته وفتوحاته. الأمريكى مايكل هارت صاحب كتاب «العظماء مائة»: إن اختيارى محمداً ليكون الأول فى قائمة أهم رجال التاريخ، قد يدهش القارئ، لكنه الرجل الوحيد فى التاريخ كله الذى نجح أعلى نجاح على المستويين: الدينى والدنيوى. الألمانى جوته: لم يكن محمد شاعراً تفنن فى القول، بل إن محمداً نبىّ مرسل لغرض مرسوم، اختارته لهذا الغرض العناية الإلهية، حيث استطاع محمد أن يحقق الغرض، ويصل إلى الهدف. المناضل الهندى غاندى: الإسلام هو الذى ساوى بين الإنسان وأخيه؛ لا تحرموا الإنسان من المساواة التى نادى بها الإسلام ونبى الإسلام. المرجع: كتاب «الإسلام ورسوله فى فكر هؤلاء» للباحث الأستاذ أحمد حامد الصادر عن دار الشعب. «من يطع الرسول فقد أطاع الله..»، «لتبين للناس ما نُزِّل إليهم..»، «وما نهاكم عنه فانتهوا».. نصوص قرآنية أكتفى بها لإفساد كل الفتن التى تقوم على إقصاء السنة النبوية المشرفة. صلى الله على محمد وعلى كل الرسل والأنبياء وسلم تسليماً كثيراً.. وأختم بما قاله صادقاً عن نفسه: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». محمد عبد المنعم الصاوي الإثنين 21-01-2013
__________________
فكري إبراهيم الكفافي
مدير التعليم الابتدائي بإدارة الجمالية التعليمية دقهلية أمين اللجنة النقابية للمعلمين |
العلامات المرجعية |
|
|