اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-11-2012, 10:34 AM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي أخى العلمانى.. أنت كذّاب!

أخى العلمانى.. أنت كذّاب!

أكبر جريمة تتعرض لها ثورة 25 يناير ما يتم عن عمد من تزييف للحقائق بشكل يهدد - مع تعاقب الأجيال - باندثار الرواية الحقيقة لأحداث المشهد السياسي في مصر، بشكل يؤكد أن أبناءنا وأحفادنا سيقرءون سيرة مشوهة لأجمل ثورة تم تشويهها بشكل ممنهج.
أشير بالتحديد في هذا الصدد إلى الخصومة السياسية مع بعض التيارات التي بلغت حدًا فاضحًا إلى درجة ترويج الأكاذيب، واختلاق وقائع، وشطب أحداث واضحة وضوح الشمس، فيما يمكن أن تسميه فيلمًا من تأليف وفبركة الإخوة العلمانيين والليبراليين، الذين صدعوا أدمغتنا بالمصداقية والموضوعية والحيدة والنزاهة.
نتحمل قاسمًا من المسئولية نحن أبناء الحركة الإسلامية، وسط تجاهل لعمليات التأريخ والتوثيق العلمي الممنهج، والمعالجة الفنية بشكل محترف، وصرنا ننتظر قناة غربية أو مخرجًا أمريكيًا ينتج فيلمًا عن ثورتنا المجيدة.
"أخي" العلماني يروج بشكل فج أكاذيب مفادها أنه صنع الثورة بنفسه، وأن كفاية و6 إبريل كانتا أيقونتا النضال، وأن صفحة خالد سعيد فجرت ينابيع الغضب، بل ويواصل فيلم الفبركة بالادعاء أن الإخوان لم يشاركوا فى الثورة منذ يوم 25 يناير، بل والأكثر فجاجة القول بأنهم لم يشاركوا أيضًا في جمعة الغضب 28 يناير، وهناك الأكذوبة الكبرى التي روجوها عبر فلولهم، وحاولوا سبكها لكن المحاولة باءت بالفشل، وهى أن الإخوان قتلوا متظاهري موقعة الجمل، وربما كانوا هم من امتطوا الجمال والخيول!.
الإخوة العمانيين – بحق- يمتلكون آلة ثقيلة من الكذب الفج- تعززها مدفعية وصواريخ التوك شو، لتزييف تاريخ مصر، دون أن يفطن الإسلاميون إلى خطورة ذلك على العقل المصري، ووعي الأجيال القادمة، ودون أن نرى حزمة من الكتب والمؤلفات لتأريخ هذه اللحظة، ودفقات من الأفلام والمسلسلات ترصد خبايا وحقائق الحدث، قبل أن تمتد إليه يد وحيد حامد والسبكى والعدل، ونفاجأ بعمل فني ترقص فيه "دينا" على أنغام الثوار، وتقدم خلاله إلهام شاهين "إبداعها" في شارع محمد محمود، أو يتدخل "الزعيم" ليحرر المحرومين من وجبات "كنتاكي".
"أخي" العلماني لا يتوانى عن إقصاء "الإسلامي" دون أي احترام لمعاني المصداقية والنزاهة، والتقيت به في أكثر من معترك وهو يقسم – كذبًا- أن الإخوان لم ينزلوا إلى الميادين إلا يوم 29 يناير، رغم أني رأيتهم ورآهم غيري أيام 25 و26 و28، وملحمة القيادي الإخواني محمد عبد القدوس أمام نقابة الصحفيين وسحله من قبل رجال الأمن أكبر دليل على ذلك، فضلًا عن اعتقال قياداتهم يوم الخميس 27 يناير.
وللعلم كنت أحد شهود العيان على ما دار من مناوشات وحرب شوارع فى منطقة وسط البلد بالشوارع المؤدية إلى التحرير في جمعة الغضب، وأحتفظ بأسماء قيادات بارزة في حزب الوفد اختبأت داخل "كوفي شوب" لاحتساء القهوة، ومشاهدة حرب الكر والفر بين قوات العادلي والمتظاهرين من خلف حوائط وشبابيك زجاجية.
الأكاذيب شوهت أول برلمان نزيه بعد الثورة، قانون مضاجعة الموتى- نموذجًا- والذى ثبت أنه شائعة مغرضة تم ترويجها بشكل جيد، حتى تم حله بشكل يثير الضحك والبكاء من شعب قام بثورة، وانتخب مؤسسات جديدة، ثم يقوم بحلها لأنها لا ترضي بعض المتطرفين من العلمانيين والليبراليين الذين يسيطرون على الإعلام والقضاء.
والسيناريو يتكرر مرة أخرى وبنفس البهارات مع الجمعية التأسيسية، وترويج أن الدستور يتضمن مادة تبيح زواج الفتيات في سن التاسعة، وأنه دستور الغابة، فضلًا عن تحريك قطاعات من المجتمع للاحتجاج والمطالبة بنصوص خاصة لها في الدستور لضمان وضعية مميزة، حتى باتت جميع الفئات تطالب بمواد خاصة بها، وكادر خاص، وحصانة!!!.
المعركة لا تحتمل حالة الارتخاء التي تسيطر على حزبي الحرية والعدالة، والنور، في وقت نترقب فيه معركة انتخابية هي الأشرس في غضون 90 يومًا، ومدفعية الكذب والافتراء العلمانية تتطلب حالة استنفار قصوى من الجميع، بدلًا من الجلوس على الفيس وكتابة التدوينات.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-11-2012, 01:09 PM
المصري33 المصري33 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 188
معدل تقييم المستوى: 14
المصري33 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darch_99 مشاهدة المشاركة
أخى العلمانى.. أنت كذّاب!

أكبر جريمة تتعرض لها ثورة 25 يناير ما يتم عن عمد من تزييف للحقائق بشكل يهدد - مع تعاقب الأجيال - باندثار الرواية الحقيقة لأحداث المشهد السياسي في مصر، بشكل يؤكد أن أبناءنا وأحفادنا سيقرءون سيرة مشوهة لأجمل ثورة تم تشويهها بشكل ممنهج.
أشير بالتحديد في هذا الصدد إلى الخصومة السياسية مع بعض التيارات التي بلغت حدًا فاضحًا إلى درجة ترويج الأكاذيب، واختلاق وقائع، وشطب أحداث واضحة وضوح الشمس، فيما يمكن أن تسميه فيلمًا من تأليف وفبركة الإخوة العلمانيين والليبراليين، الذين صدعوا أدمغتنا بالمصداقية والموضوعية والحيدة والنزاهة.
نتحمل قاسمًا من المسئولية نحن أبناء الحركة الإسلامية، وسط تجاهل لعمليات التأريخ والتوثيق العلمي الممنهج، والمعالجة الفنية بشكل محترف، وصرنا ننتظر قناة غربية أو مخرجًا أمريكيًا ينتج فيلمًا عن ثورتنا المجيدة.
"أخي" العلماني يروج بشكل فج أكاذيب مفادها أنه صنع الثورة بنفسه، وأن كفاية و6 إبريل كانتا أيقونتا النضال، وأن صفحة خالد سعيد فجرت ينابيع الغضب، بل ويواصل فيلم الفبركة بالادعاء أن الإخوان لم يشاركوا فى الثورة منذ يوم 25 يناير، بل والأكثر فجاجة القول بأنهم لم يشاركوا أيضًا في جمعة الغضب 28 يناير، وهناك الأكذوبة الكبرى التي روجوها عبر فلولهم، وحاولوا سبكها لكن المحاولة باءت بالفشل، وهى أن الإخوان قتلوا متظاهري موقعة الجمل، وربما كانوا هم من امتطوا الجمال والخيول!.
الإخوة العمانيين – بحق- يمتلكون آلة ثقيلة من الكذب الفج- تعززها مدفعية وصواريخ التوك شو، لتزييف تاريخ مصر، دون أن يفطن الإسلاميون إلى خطورة ذلك على العقل المصري، ووعي الأجيال القادمة، ودون أن نرى حزمة من الكتب والمؤلفات لتأريخ هذه اللحظة، ودفقات من الأفلام والمسلسلات ترصد خبايا وحقائق الحدث، قبل أن تمتد إليه يد وحيد حامد والسبكى والعدل، ونفاجأ بعمل فني ترقص فيه "دينا" على أنغام الثوار، وتقدم خلاله إلهام شاهين "إبداعها" في شارع محمد محمود، أو يتدخل "الزعيم" ليحرر المحرومين من وجبات "كنتاكي".
"أخي" العلماني لا يتوانى عن إقصاء "الإسلامي" دون أي احترام لمعاني المصداقية والنزاهة، والتقيت به في أكثر من معترك وهو يقسم – كذبًا- أن الإخوان لم ينزلوا إلى الميادين إلا يوم 29 يناير، رغم أني رأيتهم ورآهم غيري أيام 25 و26 و28، وملحمة القيادي الإخواني محمد عبد القدوس أمام نقابة الصحفيين وسحله من قبل رجال الأمن أكبر دليل على ذلك، فضلًا عن اعتقال قياداتهم يوم الخميس 27 يناير.
وللعلم كنت أحد شهود العيان على ما دار من مناوشات وحرب شوارع فى منطقة وسط البلد بالشوارع المؤدية إلى التحرير في جمعة الغضب، وأحتفظ بأسماء قيادات بارزة في حزب الوفد اختبأت داخل "كوفي شوب" لاحتساء القهوة، ومشاهدة حرب الكر والفر بين قوات العادلي والمتظاهرين من خلف حوائط وشبابيك زجاجية.
الأكاذيب شوهت أول برلمان نزيه بعد الثورة، قانون مضاجعة الموتى- نموذجًا- والذى ثبت أنه شائعة مغرضة تم ترويجها بشكل جيد، حتى تم حله بشكل يثير الضحك والبكاء من شعب قام بثورة، وانتخب مؤسسات جديدة، ثم يقوم بحلها لأنها لا ترضي بعض المتطرفين من العلمانيين والليبراليين الذين يسيطرون على الإعلام والقضاء.
والسيناريو يتكرر مرة أخرى وبنفس البهارات مع الجمعية التأسيسية، وترويج أن الدستور يتضمن مادة تبيح زواج الفتيات في سن التاسعة، وأنه دستور الغابة، فضلًا عن تحريك قطاعات من المجتمع للاحتجاج والمطالبة بنصوص خاصة لها في الدستور لضمان وضعية مميزة، حتى باتت جميع الفئات تطالب بمواد خاصة بها، وكادر خاص، وحصانة!!!.
المعركة لا تحتمل حالة الارتخاء التي تسيطر على حزبي الحرية والعدالة، والنور، في وقت نترقب فيه معركة انتخابية هي الأشرس في غضون 90 يومًا، ومدفعية الكذب والافتراء العلمانية تتطلب حالة استنفار قصوى من الجميع، بدلًا من الجلوس على الفيس وكتابة التدوينات.
انت اخوك كداب يا درش
مش بس علماني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:35 PM.