|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لكل داء دواء ( من كتاب الله وسنه النبي صلــ الله عليه وسلم )
أصبحت سكينة النفس وراحة البال أملا* ننشده جميعا ونطمع في الوصول إليه بعد أن ساد عصرنا الاضطرابات وكثرت الصراعات النفسية وما نجم عنها من قلق وتوتر واكتئاب وخوف شديد من المستقبل* وغير المستقبل *.
ولاشك أن الإيمان هو أعظم دواء لكل داء خاصة ما تعلق منها بالجانب النفسي للإنسان*.. وقد أرشدنا الله عز وجل في آيات كثيرة عن القدرة الشفائية الإلهية* للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة حيث قال في القرآن الكريم * 'وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين*'. القدرة الشفائية في السنة النبوية المطهرة قال الله تعالى وماينطقُ عن الهوى ، إن هو إلا وحىٌ يوحى ) الأحاديث التي تحث على التداوى؛ روى مسلم فى صحيحة : من حديث ابى الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبى صلى الله عليه وسلم ،انه قال: (( لكل داء دواء ، فان اصيب الدواء الداء برا باذن الله)) وفى الصحيحين : (( عن عطاء عن أبى هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما انزل الله من داء إلا أنزل له شفاء )) * كما أكد الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية* يؤكد أن الجانب الديني موجود وأساسي في الطب النفسي،* (( هذا الموضوع أعد مخصوص )) للمشاركه جميع الاعضاء فيه ولكل من عنده مشكله بأذن الله تحل من كتاب الله وسنه النبي صلــــ الله عليه وسلم
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#2
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرآ.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. هذه دعوة طيبة للعودة لسنة الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم.
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#3
|
||||
|
||||
موضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتكم
وجزاكم الله خيرا
__________________
يسخر من الجروح من لا يعرف الالم |
#4
|
||||
|
||||
حديث عن فك الهم والغم من المسلم
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا". رَوَاهُ أَحْمَد وَالبَزار وأبو يَعْلَى وابن حِبّان في صحيحه والحاكِم. وصححه الألباني.
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#5
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيرا اخى الحبيب على هذا الموضوع الرائع
جزاكم الله خيرا .. واسمح لى بالمشاركة معك فية
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#6
|
||||
|
||||
الحجامة النبوية و المشاكل النفسية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبي الرحمة المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله أباالقاسم صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و من إتبعه ليوم الدين أما بعد : نعم الحجامة النبوية و المشاكل النفسية ، سؤال ما دخل الحجامة في علاج المشاكل النفسية ؟؟؟؟؟؟؟ هنا نجد سر الأعجاز النبوي في قوله ( إن في الحجم شفاء ) متفق عليه نعم الحجامة و ليس كل حجامة و طريقة و إنما الحجامة النبوية هي العلاج الفعال فهي من الطب الرباني المؤيد بالوحي خير علاج للمشاكل النفسية ، قد يستغرب البعض ما دخل الحجامة و هي التي تعمل و تعالج الأمراض العضوية الحسية ، و هذا هو المتعارف عليه مثل الصداع و ضغط الدم و الكرسترول و غيره من الأعراض العضوية . و نرجع للقول السابق إن هذا الطب النبوي صادر من مشكاة النبوية و كمال العقل و لا ينتفع منه إلا من صدق به و آمن به كمال الإيمان و الخضوع له أما من يرتفع عنه و يصدعنه لا يستفيد من هذا الطب الرباني . فالأسلام صالح لكل زمان و مكان و الطب النبوي من الأسلام و مطلوب منا الصدق و اليقين له و الأستلام له فهو صالح لكل زمان و مكان و هذا هو السر الثابت الذي بدأ العالم بأسره يعود إليه على إستحياء و إلصاق بعض تعاليمه الصحية تارة بالطب الصيني أو الطب الهندي أو اليوناني و تارة أخرى عبر الطب البديل و ننسى أن الطب النبوي هو الأصل في علاج المشاكل النفسية و الروحية و العضوية . رجل يبلغ من العمر 43 سنة قد أنعم الله عليه بالمال الكثير و الأستثمار الجيد في العقارات و لله الحمد ، فالرجل ليس لديه من المشاكل المالية قد تؤثر عليه و لديه من المعارف من علية القوم الكثير بارك الله فيه و في ماله ، كان يشكو من كثرة النوم و الخمول و أيضا الكسل أراد عمل الحجامة النبوية لهذه الأعراض السابقة لعل يجد حل لها ، تم عمل الحجامة النبوية له في الأخدعين و الكاهل و كذلك وسط الرأس ، سبحان الله الواحد الأحد قبل الأنتهاء من موضع الأخدعين بقليل بدأ الأخ يشعر بشعور غريب يقول فيه و كان معنا إبن أخيه ( يا فلان أشعر بخفة في رأسي و جسمي كله حتى فلانه ذهبت من تفكيري ) أنا هنا لا أعرف عن الموضوع الذي يتكلم عنه مع إبن أخيه . فالأخ يقسم بالله أن فلانه خرجت من تفكيره و لم يعد يرغب فيها ، و إبن أخيه يضحك و يبتسم و يقول لعمه الحمد لله هل ما تشعر به حقيقة ، يرد عليه العم نعم لا أشعر بتلك الرغبة السابقة فيها كأنها نزعة من رأسي و تفكيري . إستفسرت عن الموضوع فقال إبن أخيه : كان عمي يرغب في الزواج و قد تقدم لفتاة للزواج منها ولم يكون نصيب معها و قد دخلت في عقله و لم تخرج من ذاك اليوم و التفكير فيها مستمر فهو قد و صل لمرحلة العشق . فهذا الأخ كان في ذهول من نفسه أتكون الحجامة بهذا المفعول السحري ؟؟؟؟؟ رددت عليه ألم يقل النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) فبهذا اليقين و الصدق بما جاء به صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأتي بالخير الكثير . و من بعد الفراغ من الحجامة له إلى رجوعي للفندق مقدار 30 دقيقة تقريبا و كل الكلام و التعليق من الأخ و هو يحمد الله على تلك النعمة أنه تخلص من ذاك الشعور و التفكير في الفتاة أنه يجهل كيف حصل له هذا و كيف تخلص منه ، علما أنه ذهب للأطباء نفسيين يتعالج عندهم و لكن كان الخير كله مع طب النبوة الطب الرباني . و لعل في القريب العاجل نتكلم عن ذاك الفتى الأماراتي و ماذا فعلت له الحجامة النبوية ...... إن ما ذكرته سابقا ليس دعاية لأبوسراقة و لا لغيره و لكن تصديق لنبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في قوله ( إن في الحجم شفاء ) منفق عليه . فهذا العلاج النبوي ليس خاص لمرض معين و لكن عام لجميع الأمراض العضوية و الروحية و النفسية
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#7
|
||||
|
||||
قواعد نبوية ذهبية لحفظ الصحة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله المبعوث رحمة للعالمين و سيد بني آدم أجمعين صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أما بعد : يقول شيخ الأسلام إبن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في الجزء الرابع و المسمى ( كتاب الطب النبوي ) في صفحة 170 في هديه صلى الله عليخ و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة : ( و من تأمل هدي النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم وجده في أفضل هدي يمكن حفظ الصحة به ، فإن حفظها موقوف على حسن تدبير المطعم و المشرب و الملبس و المسكن و الهواء و النوم و اليقظة و الحركة و السكون و المنكح و الأستفراغ و الأحتباس ، فإذا حصلت هذه على الوجه المعتدل الموافق للبدن و البلد و السن و العادة ، كان أقرب إلى دوام الصحة أو غلبتها إلى إنقضاء الأجل . و لما كانت الصحة و العافية من أجل نعم الله على عبده و أجزل عطاياه و أفوفر منحه بل العافية المطلقة أجل نعم الله على الأطلاق ، فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها و حفظها و حمايتها عما يضادها . فمن القواعد التي أرساها نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و سبقه في إرسائها قبل علماء التغذية : 1- حسن تدبير المطعم و المشرب : و في هذه النقطة نجد الأحاديث العظيمة في ذلك التدبير فلم يكن صلى الله عليه و آلهو صحبه و سلم يحبس نفسه على نوع واحد من الأغذية لا يتعداها إلى ما سواها . و لنا مثال في النباتيين الذين يعتمدون على أكل النباتات في غذائهم و يتركون اللحوم بأنواعها و هذا الفعل مخالف للفطرة و كذلك الهدي النبوي العظيم فقد كان النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأكل اللحم و الخبز و العسل و الفواكه و التمر و الماء . فالتنوع مطلوب لحفظ الصحة و تنظيم الوجبات كذلك و عدم شحن المعدة بالطعام و الشراب و النفس و الأحاديث الصحيحة في هذا الأمر تعلمنا هذه القاعدة لحفظ صحتنا .
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
#8
|
||||
|
||||
مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق
لذة العاقل بتمييزه ولذة العالم بعلمه ولذة الحكيم بحكمته ولذة المجتهد لله عز وجل باجتهاده أعظم من لذة الآكل بأكله والشارب بشربه والواطئ بوطئه والكاسب بكسبه واللاعب بلعبه والآمر بأمره وبرهان ذلك أن الحكيم والعاقل والعالم والعامل واجدون لسائر اللذات التي سمينا كما يجدها المنهمك فيها ويحسونها كما يحسها المقبل عليها وقد تركوها وأعرضوا عنها وآثروا طلب الفضائل عليها وإنما يحكم في الشيئين من عرفها لا من عرف أحدهما ولم يعرف الآخر إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط لأن كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك وإما بذهابك عنه ولا بد من أحد هذين الشيئين إلا العمل لله عز وجل فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل أما العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس وإنك به معظم من الصديق والعدو وأما في الآجل فالجنة تطلبت غرضا يستوي الناس كلهم في استحسانه وفي طلبه فلم أجده إلا واحدا وهو طرد الهم فلما تدبرته علمت أن الناس كلهم لم يستووا في استحسانه فقط ولا في طلبه فقط ولكن رأيتهم على اختلاف أهوائهم ومطالبهم وتباين هممهم وإراداتهم لا يتحركون حركة أصلا إلا فيما يرجون به طرد الهم ولا ينطقون بكلمة أصلا إلا فيما يعانون به إزاحته عن أنفسهم فمن مخطئ وجه سبيله ومن مقارب للخطأ ومن مصيب وهو الأقل من الناس في الأقل من أموره فطرد الهم مذهب قد اتفقت الأمم كلها مذ خلق الله تعالى العالم إلى أن يتناهى عالم الابتداء ويعاقبه عالم الحساب على أن لا يعتمدوا بسعيهم شيئا سواه وكل غرض غيره ففي الناس من لا يستحسنه إذ في الناس من لا دين له فلا يعمل للآخرة وفي الناس من أهل الشر من لا يريد الخير ولا الأمن ولا الحق وفي الناس من يؤثر الخمول بهواه وإرادته على بعد الصيت وفي الناس من لا يريد المال ويؤثر عدمه على وجوده ككثير من الأنبياء عليهم السلام ومن تلاهم من الزهاد والفلاسفة وفي الناس من يبغض اللذات بطبعه ويستنقص طالبها كمن ذكرنا من المؤثرين فقد المال على اقتنائه وفي الناس من يؤثر الجهل على العلم كأكثر من ترى من العامة وهذه هي أغراض الناس التي لا غرض لهم سواها وليس في العالم مذ كان إلى أن يتناهى أحد يستحسن الهم ولا يريد طرده عن نفسه فلما استقر في نفسي هذا العلم الرفيع وانكشف لي هذا السر العجيب وأنار الله تعالى لفكري هذا الكنز العظيم بحثت عن سبيل موصلة على الحقيقة إلى طرد الهم الذي هو المطلوب للنفس الذي اتفق جميع أنواع الإنسان الجاهل منهم والعالم والصالح والطالح على السعي له فلم أجدها إلا التوجه إلى الله عز وجل بالعمل للآخرة وإلا فإنما طلب المال طلابه ليطردوا به هم الفقر عن أنفسهم وإنما طلب الصوت من طلبه ليطرد به عن نفسه هم الاستعلاء عليها وإنما طلب اللذات من طلبها ليطرد بها عن نفسه هم فوتها وإنما طلب العلم من طلبه ليطرد به عن نفسه هم الجهل وإنها هش إلى سماع الأخبار ومحادثة الناس من يطلب ذلك ليطرد بها عن نفسه هم التوحد ومغيب أحوال العالم عنه وإنما أكل من أكل وشرب من شرب ونكح من نكح ولبس من لبس ولعب من لعب واكتن من اكتن وركب من ركب ومشى من مشى وتودع من تودع ليطردوا عن أنفسهم أضداد هذه الأفعال وسائر الهموم وفي كل ما ذكرنا لمن تدبره هموم حادثة لا بد لها من عوارض تعرض في خلالها وتعذر ما يتعذر منها وذهاب ما يوجد منها والعجز عنه لبعض الآفات الكائنة وايضا نتائج سوء تنتج بالحصول على ما حصل عليه من كل ذلك من خوف منافس أو طعن حاسد أو إختلاس راغب أو اقتناء عدو مع الذم والإثم وغير ذلك ووجدت للعمل للآخرة سالما من كل عيب خالصا من كل كدر موصلا إلى طرد الهم على الحقيقة ووجدت العامل للآخرة إن امتحن بمكروه في تلك السبيل لم يهتم بل يسر إذ رجاؤه في عاقبه ما ينال به عون له على ما يطلب وزايد في الغرض الذي إياه يقصد ووجدته إن عاقه عما هو بسبيله عائق لم يهتم إذ ليس مؤاخذا بذلك فهو غير مؤثر في ما يطلب ورأيته إن قصد بالأذى سر وإن نكبته نكبة سر وإن تعب فيما سلك فيه سر فهو في سرور متصل أبدا وغيره بخلاف ذلك أبدا فاعلم أنه مطلوب واحد وهو طرد الهم وليس إليه إلا طريق واحد وهو العمل لله تعالى فما عدا هذا فضلال وسخف لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل في دعاء إلى حق وفي حماية الحريم وفي دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك تعالى وفي نصر مظلوم وباذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى لا مروءة لمن لا دين له العاقل لا يرى لنفسه ثمنا إلا الجنة لإبليس في ذم الرياء حبالة وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء
__________________
يسخر من الجروح من لا يعرف الالم آخر تعديل بواسطة عمر ابو قطرة ، 19-09-2012 الساعة 12:57 PM |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
وجزاك خير الجزاء
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#10
|
||||
|
||||
اقتباس:
وهو كده الكلام وياريت نشوف اكثر واكثر
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#11
|
|||
|
|||
شكرا لمشاركتكم الفعالة
|
#12
|
||||
|
||||
العقل والراحة
وهو اطراح المبالاة بكلام الناس واستعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجل بل هذا باب العقل والراحة كلها من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون من حقق النظر وراض نفسه على السكون إلى الحقائق وإن آلمتها في أول صدمة كان اغتباطه بذم الناس إياه أشد وأكثر من اغتباطه بمدحهم إياه لأن مدحهم إياه إن كان بحق وبلغه مدحهم له أسرى ذلك فيه العجب فأفسد بذلك فضائله وإن كان بباطل فبلغه فسره فقد صار مسرورا بالكذب وهذا نقص شديد وأما ذم الناس إياه فإن كان بحق فبلغه فربما كان ذلك سببا إلى تجنبه ما يعاب عليه وهذا حظ عظيم لا يزهد فيه إلا ناقص وإن كان بباطل وبلغه فصبر اكتسب فضلا زائدا بالحلم والصبر وكان مع ذلك غانما لأنه يأخذ حسنات من ذمه بالباطل فيحظى بها في دار الجزاء أحوج ما يكون إلى النجاة بأعمال لم يتعب فيها ولا تكلفها وهذا حظ عظيم لا يزهد فيه إلا مجنون وأما إن لم يبلغه مدح الناس إياه فكلامهم وسكوتهم سواء وليس كذلك ذمهم إياه لأنه غانم للأجر على كل حال بلغه ذمهم أو لم يبلغه ولولا قول رسول الله {صلى الله عليه وسلم}في الثناء الحسن ( ذلك عاجل بشرى المؤمن ) لوجب أن يرغب العاقل في الذم بالباطل أكثر من رغبته في المدح بالحق ولكن إذ جاء هذا القول فإنما تكون البشرى بالحق لا بالباطل فإنما تجب البشرى بما في الممدوح لا بنفس المدح ليس بين الفضائل والرذائل ولا بين الطاعات والمعاصي إلا نفار النفس وأنسها فقط فالسعيد من أنست نفسه بالفضائل والطاعات ونفرت من الرذائل والمعاصي والشقي من أنست نفسه بالرذائل والمعاصي ونفرت من الفضائل والطاعات وليس ها هنا إلا صنع الله تعالى وحفظه طالب الآخرة ليفوز في الآخرة متشبه بالملائكة وطالب الشر متشبه بالشياطين وطالب الصوت والغلبة متشبه بالسباع وطالب اللذات متشبه بالبهائم وطالب المال لعين المال لا لينفقه في الواجبات والنوافل المحمودة أسقط وأرذل من أن يكون له في شيء من الحيوان شبه ولكنه يشبه الغدران التي في الكهوف في المواضع الوعرة لا ينتفع بها شيء من الحيوان فالعاقل لا يغتبط بصفة يفوقه فيها سبع أو بهيمة أو جماد وإنما يغتبط بتقدمه في الفضيلة التي أبانه الله تعالى بها عن السباع والبهائم والجمادات وهي التمييز الذي يشارك فيه الملائكة فمن سر بشجاعته التي يضعها في غير موضعها لله عز وجل فليعلم أن النمر أجرأ منه وأن الأسد والذئب والفيل أشجع منه ومن سر بقوة جسمه فليعلم أن البغل والثور والفيل أقوى منه جسما ومن سر بحمله الأثقال فليعلم أن الحمار أحمل منه ومن سر بسرعة عدوه فليعلم أن الكلب والأرنب أسرع عدوا منه ومن سر بحسن صوته فليعلم أن كثيرا من الطير أحسن صوتا منه وأن أصوات المزامير ألذ وأطرب من صوته فأي فخر وأي سرور في ما تكون فيه هذه البهائم متقدمة عليه لكن من قوي تمييزه واتسع علمه وحسن عمله فليغتبط بذلك فإنه لا يتقدمه في هذه الوجوه إلا الملائكة وخيار الناس قول الله تعالى ) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ( جامع لكل فضيلة لأن نهي النفس عن الهوى هو ردعها عن الطبع الغضبي وعن الطبع الشهواني لأن كليهما واقع تحت موجب الهوى فلم يبق إلا استعمال النفس للنطق الموضوع فيها الذي به بانت عن البهائم والحشرات والسباع قول رسول الله {صلى الله عليه وسلم}للذي استوصاه ( لا تغضب ) وأمره عليه السلام أن يحب المرء لغيره ما يحب لنفسه جامعان لكل فضيلة لأن في نهيه عن الغضب ردع النفس ذات القوة الغضبية عن هواها وفي أمره عليه السلام أن يحب المرء لغيره ما يحب لنفسه ردع النفس عن القوة الشهوانية وجمع لأزمة العدل الذي هو فائدة النطق الموضوع في النفس الناطقة رأيت أكثر الناس إلا من عصم الله تعالى وقليل ما هم يتعجلون الشقاء والهم والتعب لأنفسهم في الدنيا ويحتقبون عظيم الإثم الموجب للنار في الآخرة بما لا يحظون معه بنفع أصلا من نيات خبيثة يضبون عليها من تمني الغلاء المهلك للناس وللصغار ومن لا ذنب له وتمني أشد البلاء لمن يكرهونه وقد علموا يقينا أن تلك النيات الفاسدة لا تعجل لهم شيئا مما يتمنونه أو يوجب كونه وأنهم لو صفوا نياتهم وحسنوها لتعجلوا الراحة لأنفسهم وتفرغوا بذلك لمصالح أمورهم ولاقتنوا بذلك عظيم الأجر في المعاد من غير أن يؤخر ذلك شيئا مما يريدونه أو يمنع كونه فأي غبن أعظم من هذه الحال التي نبهنا عليها وأي سعد أعظم من التي دعونا إليها إذا حققت مدة الدنيا لم تجدها إلا الآن الذي هو فصل الزمانين فقط وأما ما مضى وما لم يأت فمعدومان كما لم يكن فمن أضل ممن يبيع باقيا خالدا بمدة هي أقل من كر الطرف إذا نام المرء خرج عن الدنيا ونسي كل سرور وكل حزن فلو رتب نفسه في يقظته على ذلك أيضا لسعد السعادة التامة من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم ومن كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم
__________________
يسخر من الجروح من لا يعرف الالم آخر تعديل بواسطة عمر ابو قطرة ، 20-09-2012 الساعة 03:01 PM |
#13
|
||||
|
||||
أجمل شئ
راحه العقل والبال لان الانسان منا مهما فعل فلا يستطيع ان يفعل الا ما قدرة الله له ( فأرح نفسك من الهم بعد التدبير فما قامت به غيرك عنك ربما لا تستطيع ان تقوم انت به لنفسك ) بارك الله فيكي وجزاكي الجنه بغير حساب
__________________
إذا دعتك قدرتك علي ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
|
#14
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
__________________
|
#15
|
||||
|
||||
جزاكــم الله خيـــرا ... وجعله فى ميزان حسناتكــــم
__________________
أستغفرك ربى حتى ترضى ....... حتى تغفر حتى تطيب لنا الحياة |
العلامات المرجعية |
|
|