|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إسرائيل: هيلارى كلينتون تعهدت باستخدام «الفيتو» ضد تقرير «جولدستون»
أكدت ممثلة إسرائيل لدى الأمم المتحدة جابرييلا شاليف أمس، ثقتها من صدور فيتو أمريكى فى حال تصويت مجلس الأمن الدولى على قرار حول تقرير جولدستون، الذى يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال هجومها على غزة. وقالت جابرييلا شاليف إن «وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تعهدت باستخدام الولايات المتحدة الفيتو فى حال قرر مجلس الأمن» المصادقة على تقرير القاضى الجنوب أفريقى ريتشارد جولدستون حول الحرب على غزة. وانتقدت شاليف أيضاً طرح التقرير للنقاش فى مجلس الأمن، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تستطيع الاعتراض عليه. وفى سياق متصل، صرح كايد الغول، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بأن طلب تأجيل التصويت على جولدستون من الطرف الفلسطينى بسبب وجود ضغوط خارجية يشير إلى أن حجم الضغوط الخارجية فى القرار الفلسطينى أصبح عالياً جداً، مما يهدد التماسك حيال الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى. وأضاف الغول أن سحب التقرير من التصويت كان خاطأ، لأنه هرّب إسرائيل مرة أخرى من إمكانية الملاحقة الدولية وفق القانون الدولى. وفى الوقت نفسه، عقد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» لقاءً عاماً نادراً خارج قصر الرئاسة، أمس الأول، كى يؤكد للفلسطينيين عدم مصداقية الشائعات التى تقول إنه شجع إسرائيل على مهاجمة غزة. وقال الرئيس الفلسطينى، لحشد من ١٥٠٠ طالب بالضفة الغربية أمس الأول، لتحسين صورته، إن تلك الشائعات أكذوبة نشرها خصومه فى حركة حماس. وأوضح أن زعماء حماس هربوا من المعركة وفروا إلى سيناء فى سيارات إسعاف، وأنهم ليسوا أبطالاً كما يتظاهرون خلال الهجوم الإسرائيلى الذى استمر ٣ أسابيع على قطاع غزة فى يناير الماضى.وفى غضون ذلك، اتهمت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفلسطينية، أمس، الإدارة الأمريكية بإعطاء «الضوء الأخضر» لإسرائيل للمضى قدماً فى تهويد القدس والمقدسات. وقال الأمين العام للهيئة حسن خاطر، إن ما يجرى فى مدينة القدس يعد ضربة قوية لكل «الشعارات الجميلة» التى أطلقها الرئيس الأمريكى باراك أوباما عند توليه السلطة فى البيت الأبيض. وفى تلك الأثناء، طالبت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان، الحكومة الإسرائيلية، أمس، بوقف ممارسات اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمن ترى أنهم يمثلون «تهديدا أمنيا»، لمدد قابلة للتمديد تصل إلى ٦ أشهر. وأشارت المنظمتان إلى أن نحو ٣٣٥ فلسطينياً تحتجزهم إسرائيل حالياً دون محاكمة، بموجب احتجاز إدارى، بينهم ٣ سيدات وقاصر واحد. يأتى ذلك فى الوقت الذى أفرجت فيه الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الأول عن حاتم عبدالقادر، مسؤول ملف القدس فى حركة فتح، بعد أن سلمته مذكرة استجواب وتحقيق أمام جهاز الأمن العام الشاباك. وقال عبدالقادر إن التحقيق تركز معه حول الأحداث الأخيرة التى شهدها المسجد الأقصى، وعلاقة حركة فتح بالحركة الإسلامية فى الداخل. وأشار عبدالقادر إلى أن وحدة من المستعربين تخفت على هيئة ركاب سيارة معطلة، اختطفوه بالقرب من حاجز قلنديا ونقلوه إلى مركز المسكوبية بالقدس، إلا أن الشيخ على أبوشيخة، مستشار الحركة الإسلامية بالداخل، معتقل فى مركز المسكوبية، حيث يستمر التحقيق معه حتى اللحظة. من ناحية أخرى، استشهد مواطن فلسطينى وأصيب ٤ آخرون فى قصف إسرائيلى وقع فجر أمس فى مدينة رفح على الحدود بين قطاع غزة والأراضى المصرية. وقال مصدر أمنى وشهود عيان إن طائرات من طراز «إف -١٦» أطلقت صاروخين على نفقين، قالت إسرائيل إنهما يستخدمان لتهريب البضائع من مصر إلى قطاع غزة، وهرع منقذون محليون وطاقم من الدفاع المدنى والشرطة إلى مكان القصف وشرعوا فى عمليات بحث عن ناجين. وأكد الطبيب معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ فى قطاع غزة، «إن الأطقم الطبية انتشلت جثة العامل يوسف مرعى (٢٣ عاماً) إلى جانب ٤ جرحى آخرين إثر الغارات الإسرائيلية على منطقة الأنفاق». وأضاف أن حالة الجرحى متوسطة.من جانبه، أكد متحدث عسكرى إسرائيلى الغارة، وأوضح أنها استهدفت نفقين يستخدمان لتهريب الأسلحة عند الحدود بين غزة ومصر، وأضاف أن الغارة جاءت رداً على إطلاق صاروخ مساء أمس الأول على إسرائيل. http://www.almasry-alyoum.com/articl...4&IssueID=1559 |
العلامات المرجعية |
|
|