|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
غضب الطلبة يهدد مستقبل مصر بالكامل
بهدوء وبعيدا عن الضجيج ، أصدر المجلس الأعلى للجامعات قرارا بالبدء في امتحانات "التيرم" الثاني للجامعة المصرية في 26 أبريل الحالي ، أي قبل شهر كامل من موعده الطبيعي الذي جرت عليه العادة في السنوات الماضية ، وسوف تتوقف جميع أعمال الجامعات خلال أسبوع ـ على الأقل ـ من شهر مايو بناء على توجيهات من جهات سيادية نظرا لخطورة الموقف الأمني أثناء الانتخابات الرئاسية ، ليس خافيا أن هناك توجها طرح في الأعلى للجامعات خلال الأشهر الماضية بوقف الدراسة أو الاكتفاء بنصف العام لمحاولة السيطرة على الغضب المتنامي للطلاب في الجامعات وتزايد الخسائر البشرية من ***ى وجرحى والتوسع في حالات الاعتقال بصورة غير مسبوقة وحالة الفوضى العارمة بعد أن أصبحت معسكرات الأمن داخل الحرم الجامعي يوميا ، ولكن التقدير السياسي أن إعلانا بهذا المعنى يعني الاعتراف بانتصار أنصار مرسي والإخوان في معركتهم لإحراج النظام الحالي وإعطاء رسالة عن أنه عاجز عن أن يدير النشاط التعليمي ، فكان أن تم الاتفاق على إطالة أمد إجازة منتصف العام التي وصلت إلى أكثر من شهر كامل ، ثم اختصار وقت التيرم الثاني حتى لو تم بشكل رمزي أو شكلي ، لأنه لا يعقل أن يكون نصف العام الدراسي عبارة عن أربعة أسابيع أو خمسة أسابيع ، وهكذا أصبحنا نرى ـ للمرة الأولى ـ امتحانات نهاية العام الجامعي تبدأ نهاية أبريل . هناك أزمة حقيقية في الجامعات المصرية بلا استثناء ، وهناك عناد سياسي لا يريد الاعتراف بهذه الأزمة ، أو يحاول التقليل من شأنها أو التخفيف من آثارها السياسية ، وبينما تنقل الصور احتجاجات لآلاف الطلاب يتناقل الإعلام الرسمي أن بضع عشرات من "طلاب الإرهابية" يثيرون الشغب في الجامعة ، وكلما سقط قتيل من الطلاب خرجت التصريحات الرسمية لتؤكد أن الطلاب ي***ون بعضهم بعضا ، وكان مثيرا للسخرية والشفقة معا تصريح "المناضل" حسام عيسى عن أن الشرطة لا ت*** وأنها تستخدم رصاصا "بيلسع" ، وقد خرج حسام من الوزارة واختفى عن الأنظار ، وأعتقد أن اختفاءه سيطول لأنه خسر في ستة أشهر ما بناه سياسيا في ستين عاما ، والطلبة في أي منظومة سياسية هم روح الثورات والاحتجاجات ، والمؤشر الحقيقي على صورة المستقبل في الدولة ، لأن هؤلاء الشبان هم الذين سيشكلون عصب الدولة الوظيفي خلال سنوات قليلة مقبلة كما سيكونون هم جنود الجيش وضباطه وهم قادة الحركات والأحزاب السياسية ، وبالتالي فخسارة أي نظام سياسي لهذا القطاع يعني أنه نظام بلا مستقبل حقيقي . لم يفكر النظام في أن يستوعب الحراك الطلابي الخطير بأي جهد سياسي عقلاني أو متحضر ، لأن النظام تسيطر عليه حالة من الارتباك التي تجعله لا يفكر سوى في الحل القمعي ، أمنيا وإداريا وإعلاميا وسياسيا ، فمواجهة غضب الطلبة يكون بالتوسع في الاعتقال والتوسع في إذلال من يقع تحت يد القبضة الأمنية من الطلبة ، وفي التوسع في عمليات فصل الطلاب بصورة مؤقتة أو نهائية ، رغم أن هذه القرارات ـ فوق إهدارها لأبسط حقوق الإنسان ـ فإنها تدفع بآلاف الطلاب إلى مسارات ال*** حتما ، لأنك تدمر مستقبله بالكامل ، ولأنك ببساطة تقرر أن تلقى به إلى الضياع ، كما أن مثل هذه القرارات لا تتصل بالطالب وحده ، وإنما بأسرته بالكامل ، وهكذا يحشد النظام ـ بعصبيته الأمنية ـ قطاعات متزايدة في معسكر خصومه مع الوقت ، والحقيقة أن معضلة الحراك الطلابي أنه جزء من الحراك السياسي العام في مصر الآن ، يصعب حله بدون حل الأزمة بأبعادها الكاملة ، هو جزء من أزمة متشابكة ، يغيب العقل الرسمي عن الاعتراف بخطورتها ، ويعجز عن إدارتها بشكل إنساني أو عقلاني أو يراعي أمن مصر القومي الحقيقي ، مستقبلها ، هو يريد الهرب باللحظة الحالية بأي ثمن ، يريد أن تمر تلك الأوقات العصيبة أيا كانت التكاليف ، لكن المشكلة أن ما يفعله لا يتيح له الهرب فعليا ولا يسمح بمرور الأزمة ، بل يفاقمها ويعمقها ويوسع نطاقها كلما اتسع نطاق ال*** ـ الأمني والإداري ـ في التعامل معها . a
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%A7%D9%84%D...A7%D9%85%D9%84 :07811 1rg3: |
#2
|
|||
|
|||
فخسارة أي نظام سياسي لهذا القطاع يعني أنه نظام بلا مستقبل حقيقي .
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
ولسه الانقلابين بيشبهوا من يقول الحقيقة بالانقلابيين
الثورة القادمة لن تبقى ولا تذر فاسدا على الأرض لان الطلاب هم عمادها وقد تعلموا من الثوراث السابقة |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيهم وثبتهم.... و عوضهم خيرا في الدنيا و الاخرة
|
#5
|
|||
|
|||
سبحان الله الم تتعلموا الدرس بعد
لقد اعطاكم الله الحكم..ولكن بعد ان تخليتم عن الدعوة وسلكتم طريق الظلم والنفاق والمتاجرة بالدين..كان عقاب الله لكم سريعا فنزع منكم الحكم وبيد من؟؟بيد من اختاروكم للحكم بيد الشعب الذى وثق فيكم فوجدكم غير اهل لهذه الثقة راجعوا حساباتكم واعتذروا للشعب المصرى عما اقترفت ايديكم تجاهه لعل الله يغفر لكم خطاياكم فى حق الله تعالى وحق هذا الشعب آخر تعديل بواسطة modym2020 ، 11-04-2014 الساعة 10:37 PM سبب آخر: ممنوع الاقتباس |
العلامات المرجعية |
|
|