فيس وتويتر

[إبراهيم أبو ليفة]

ايام مبارك قرأنا ان الصحف القوميه وتحديدا الاهرام طلبت منه ان ينشئوا قناه تليفزيونيه مثل معظم الصحف في بريطانيا او امريكا وان هذا قد يساعد تللك المؤسسات علي تعويض الخسائر وتسديد ديونها ايضا ثقل الاهرام كمؤسسه محترمه ينتقل للفضائيات ويضيف لمكانه مصر الثقافيه ويصلح الخلل الاعلامي المصري المهتريء، للاسف مبارك رفض اسبابه كانت ان قراء لجريده كالاهرام لو اتسعت لباقي طوائف المجتمع كمشاهدين ممكن يمثل تهديد لعرشه فربنا ابتلاه بمصيبه الفيسبوك وكانت اوقع تأثيرا من فضائيه الاهرام المرفوضه
السؤال
هل عرض الاهرام مازال قائما بانشاء فضائيه عامه منوعه ثقافيه اخباريه صحفيه ؟
ام اننا سوف نظل مستمرين في تلقي بعض الصحفيين المسربين من جرائد مختلفه كاعلاميين في فضائيات لا ناقه لها فيها ولا جمل