اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2012, 12:37 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New اثنان "نائب عام".. والكل حيران !!


أما الأول فكان المستشار عبد المجيد محمود - والرجل كان قليلَ الظهور إعلاميًا، طوال فترة عمله، وقد أدى ما عليه، بصوابه وخطئه، وليس هناك معصوم من الخطأ، وكان الرجل مهذبًا فى كلامه وطرحه، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بنادى القضاة مساء السبت..
ولولا "وشوشة" الجالس عن يمينه والجالس عن يساره- وكأنما يمليانه ما يريدان قوله فرضًا، على لسانه- لكان كلام الرجل أحرى أن يسمع، وتبريراته لما عمله فى الفترة السابقة أجدر أن ينصت له وأن يشكر عليها.
وإليكم نموذج من بعض كلامه، حين أتت سيرة النائب العام الجديد فتكلم عنه باحترام شديد وقال أحترمه فهو زميل من المؤسسة القضائية وأبارك له وأتمنى له التوفيق، وهنا جاءته "وشوشة زندية" فى أذنه اليسرى فتغيرت موجة الكلام إلى جملة "الرجل الذى دخل الواحدة صباح الجمعة مكتب النائب العام".. ثم تساءل هل وجد شيئًا فى ثلاجة النيابة العامة من بلاغات محفوظة كما يدعون"؟
وأعتقد أن ما قاله النائب المقال عبد المجيد محمود وهو يورى بمرسى ويتهم الإخوان بأنهم لا يعرفون الله ولا الحق والأمانة" كله من بركات تلك الوشوشة التى أتته ممن عن اليمين وعن الشمال له قعيد.. ويحسب عليه ولولا هذه الزلات لكسب الرجل احترامَ كل من أنصت إليه.
ما قاله عبد المجيد عن استرداد الأموال العامة للدولة، منذ شهرين، وهى مليارات من الجنيهات، يحسب له، وأيضًا إحالة كبار النظام السابق فى قضايا الفساد يحسب له.
وعلى الصعيد الآخر، فإن النائب العام الجديد الذى استقر فى مكتبه ومارس عمله، لاشك أنه وجد تركة ثقيلة، وقضايا مهمة وحساسة وجب أن يتصدى لها، قد يكون أكثرها محرجا له لأنه يمس بعض زملائه فى المؤسسة القضائية، ممن تلبسوا بالعمل السياسى وأصبحوا زعماء فى الساحة بعد أن تركوا القضاء واستعدوا من فيه على الرئاسة ومؤسستها ورئيسها وكل ما يتخذه من قرارات يراها – بعد استشارة الكثيرين من أولى النهى والخبرة- تصبح فى صالح الوطن، وليتمكن عبرها من تسيير دفة سفينة مصر إلى بر الآمان.
لعل أول بلاغ قدم له هو ضد المستشار الزند.. ونحن نرى ونسمع ونشاهد الحضور الطاغى للزند فى كل قرار يصدر من الرئيس مثل إعادة مجلس الشعب وإلغاء قرار حله، ومثل عرض منصب سفير للنائب العام السابق ليبعد عن المنصب بكرامته، ثم بعدها فى القرار الواضح والصريح لإقالته وتعيين غيره مكانه.
ولعل أكبر تحد يواجه النائب العام الجديد هو توصية نادى القضاة التى رفعها للمجلس الأعلى للقضاء باعتبار قرار تعيين النائب العام الجديد باطلاً وبالطبع إعادة النائب القديم لمنصبه ومكتبه رغمًا عن مؤسسة الرئاسة ورغمًا عن القرار الجمهوري..
ما موقف النائب الجديد من هذه المعضلة، سيما وأن نادى القضاة يهدد مجلس القضاء – بجلالة قدره- إن لم يستجب لطلبه ورغمًا عنه سوف يطالب بسحب الثقة منه.
"عمومية القضاء" أخذت – كما قال أحدهم-"حبوب شجاعة" و"بتلعب سياسة" بشكل واضح وانحياز أيضًا واضح- ولا أقول "فاضح"- وهى فى سياستها تريد أن تكون "دولة داخل الدولة"..
النائب العام يعين بقرار جمهورى وقد كان، وأقيل بقرار جمهورى وقد كان، والجديد عين بقرار جمهوري، وقد كان، فلماذا الحرص على واحد دون آخر، سيما وأن هذا كان مطلب الكثير من أبناء الشعب.
لن أنحاز إلى ما قاله عدد من السياسيين وأعضاء مجلس الشعب المنحل، وانتقادهم لـ"عمومية القضاء" من عبارات شديدة تحمل السب والقذف والتحقى والإهانة لمؤسسة الرئاسة والحكومة الحالية، فضلاً عن الاتهامات العنيفة التى وجهت للأحزاب الإسلامية ووصفها بأنها "لا تعرف سوى التضليل ولا تعرف الله والحق".. فالمتهمون أدرى بما قيل وأقدر منى على الرد.. ولن أنحاز إلى ما قالته "العمومية" فهم قضاة مصر الذين نصلح بهم أى ملح طعامنا وصلاحه من صلاحهم وفساده من فسادهم، ولن أنحاز إلى مؤسسة الرئاسة لهوى فى نفسي، بل أنحاز للحق، والحق هنا دمه تبعثر بين القبائل "أقصد بين هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء، وبين من يصطادون فى الماء العكر، من أجل أهواء أو مصالح أو مزايدات على الوطن واستقراره..
أنا حائر وأريد مَن يدلنى إلى من نحتكم فيما حدث، هل هناك جهة تلزم رئيس الجمهورية بأن يبلع قراراته ويتراجع فيها، وبذلك نضعفه أكثر ونعريه أمام نفسه وأمام مؤسسة الرئاسة نفسها، ونسمع مَن يصفه بأنه "الرئيس المتراجع"؟
الرجل قالها صراحة: "لن أخون الوطن ولن أخونكم"، وكل ما عمله لم يكن ليغطى على فساد لحقه أو حكم يريد أن يتثبت به ويورثه لأبنائه من بعده، وإنما أراد أن يكون ممسكًا بالعصا التى يسوس بها مَن يخرج عن إطار مصلحة الشعب، ومن لا يريد الخير بالشعب، وهو فى مرحلة حالكة حائرة قلقة، والبلد تمر بعنق زجاجة شديد الضيق..
فلماذا تحرموه من "درة عمر" وقد قال لكم التاريخ وشهد بذلك إنها كانت رمزًا سياسيًا فعالاً فى سياسة الأمة، وكانت الأمة أيامها من خيرة خلق الله بعد أنبيائه لأنهم صحابة وتابعون، وليسوا كحال الأمة الآن؟
مادمتم قد أمسكتموه "العصا" فلا تحرموه أن "يخفق" بها مَن يخرج عن المصلحة العليا للشعب وأن يستوى أمامه فى هذا الخفقان الكبير والصغير والعظيم والحقير.. وأعطوه الفرصة ثم احكموا عليه بعد نهاية ولايته، الأربع السنوات، وهى عشر معشار ولاية من سبقوه من رؤساء مصر.
***********************************
◄آخركبسولة:
◄ ماذا فعلت قرارات محمد مرسي؟
- حولت عمرو موسى من فلول إلى أحد قواد الثورة.
- جعلت أحمد سبايدر أحد شباب الثوار.
- أخرجت محمد البرادعى من التويتر إلى الميدان.
- حولت محمد مرسى من (البلد كبيرة عليه) إلى ديكتاتور.
- أجلست مرتضى منصور على منصة نادى القضاة.
- أعادت أحمد شفيق إلى صفوف الثوار.
- جعلت النائب العام المقال أفضل نائب عام فى تاريخ مصر.
= هذا رأى "أسحابي" الظريف الطريف صاحب النكات اللاذعة على "الفيس بوك". وكلامه منطقى ويدخل العقل ... لله دره من مضحك مبكٍ !!
دمتم بحب


محمد خضر الشريف
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:41 PM.