بالفيديو والصور.. الدين لله والوطن للجميع.. جزار قبطى ي*** أضاحى المسلمين بالمنيا مجانا.. عادل رسمى:

[العشرى1020]

عادل رسمى جزار مسيحى من قرية الحواصلية، التابعة لمركز المنيا، احترف مهنة الجزارة منذ الصغر على يد والده، ونظراً لأمانته أطلق عليه أهالى قريته والقرى المجاورة "جزار المسلمين" لأن زبائنه أغلبهم من المسلمين الذين يحرصون على مشاركته فى الأعياد والمناسبات، خاصة فى عيد الأضحى لي*** لهم الأضاحى، بالرغم من وجود العديد من الجزارين بالقرية، إلا أنه استطاع أن يكسب ثقة المواطنين خاصة المسلمين منهم، فأصبح هو جزارهم المفضل فى جميع المناسبات.

عادل رسمى قبطى، يبلغ من العمر 45 عاما، يعمل بمهنة الجزارة، يحرص كل عيد على مشاركة المسلمين فرحتهم، خاصة عيد الأضحى المبارك، حيث ي*** الأضاحى لجميع أهالى القرية والقرى المجاورة له مجاناً عقب صلاة عيد الأضحى مباشرة.

وقال عادل لـ"اليوم السابع"، إنه منذ صغره يحرص على مشاركة المسلمين فرحتهم فى أعيادهم، حتى استطاع أن يكسب ثقة المسلمين فى قريته والذين لقبوه بـ"جزار المسلمين".

وأضاف "عادل"، أنه يستيقظ مبكراً مع صلاة العيد، يحمل بين يديه عدة الجزارة ويتوجه إلى منازل المسلمين ل*** الأضحية وتشفيتها، قائلا، "أشعر بسعادة خاصة من ثقة إخواننا المسلمين، لأن ذلك دليل المحبة التى تجمع أبناء الوطن الواحد، بغض النظر عن ديانتهم، لا فرق بين مسلم ومسيحى، الجميع يحرص على تقديم التهانى للآخر فى الأعياد".

وأكد "عادل" أن المسلمين ينتظرون عيد الأضحى ل*** الأضحية، كما أنتظره لمشاركتهم فرحتهم فى ذلك اليوم حتى أصبحت صديقا مقربا لهم، يطلبوننى فى العيد لأ*** الأضاحى بالرغم من وجود العديد من الجزارين، مؤكدا أنه يرفض تقاضى أى أجر على *** الأضحية.

أما عن الفتنة الطائفية، فقال عادل، "مفيش حاجة اسمها فتنة"، وهناك من يحاولون إثارة القلاقل بين أبناء الوطن الواحد، وأنا أعتبر المصريين جميعاً أشقاء، وليس كما يدعى البعض".

وقال عادل، أحيانا كثيرة يطلب البعض منى أن أشترى الأضحية من الأسواق وأقوم ب***ها، نظرا لثقتهم بى وأكون فى قمة السعادة عندما أشارك فى *** الأضاحى، لأن تلك المشاركة بمثابة الرحمة بين أطياف المجتمع المصرى.

وأضاف "عادل"، هناك مجموعة من الزبائن يتعاملون معى كل عام ولا يثقون فى أحد غيرى، وإنما أنا من يشترى الأضحيه وي***ها ويقوم على تقطيعها وتسليمها لأصحابها دون مقابل، وأحيانا يفرض على أن آخذ المقابل، ولكن على سبيل المداعبة والمحبة ليس كأجر لل***، حتى تخطت سمعتى القرية للقرى المجاورة التى تجاوزت الـ 35 قرية فى الوحدة المحلية ببنى محمد سلطان.

وأوضح أن الأمر لا يتوقف فقط على لحوم الأضاحي إنما لحوم الأفراح أيضاً أنا من يقوم على شرائها لأشقائنا من المسلمين فى كثير من قرى الوحدة المحلية وقرى المركز أيضاً، وبعد ال*** الذى يمتد لساعات طويلة على مدار اليوم أجرى زيارات لتقديم التهنئة للأصدقاء من المسلمين بمناسبة عيد الأضحي، وأحيانا كثيرة ما أخذ أبنائى للتنزه فى الأماكن العامة خلال أيام العيد حباً فى المشاركة مع الأهل.

[العشرى1020]

تحدى أهالى شمال سيناء الإرهاب وخرجوا للاحتفال بأول أيام عيد الأضحى المبارك، عقب بعد الانتهاء من صلاة العيد و*** الأضاحى وتوزيع لحومها على الأقارب والفقراء.

وشهدت مناطق الشيخ زويد ورفح تبادلا للزيارات بين الأهالى، كما تزاور أبناء الطرق الصوفية وأقاموا مجالس الذكر فى جماعات بزاوية الجورة وشيبانة جنوب رفح والشيخ زويد وزاوية مدينة الشيخ زويد والكوثر والطويل وساحل البحر، وفى زوايا الروضة والميدان بمناطق غرب العريش، فى مشهد احتفالى يتكرر يحرص عليه الأهالى هذا الأعياد.

وفى مدينة بئر العبد، والقرى التابعة لها ومناطق وسط سيناء، خرج الأهالى فى مجموعات للمجالس يتزاورون ويتبادلون التهانى، كما شهد شاطئ العريش تزاحم الزوار على الكورنيش، واتخذت الأسر من ظلال النخيل لها مكان لتناول وجبات اللحوم وإقامة حفلات شواء.

واشتكى الأهالى فى مدينة العريش من انعدام أماكن الترفيه، وبعد إغلاق حديقة الحيوان بالعريش للعام الثانى أمام الزوار لصعوبة الوصول إليها.

من جهته استقبل اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، الأهالى فى مكتبه لتهنئته بالعيد، وحرص رموز العائلات فى مدينة العريش على التسابق فى تقديم التهنئة للمحافظ.

وسادت حالة من الهدوء الأمنى مختلف أنحاء شمال سيناء، وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية للمقرات الحكومية، وأطلقت النيران التحذيرية بين الحين والآخر من مختلف الارتكازات الأمنية.

وبدأت الاحتفالات بالعيد بشمال سيناء بأداء الآلاف من أبناء شمال سيناء صلاة العيد فى الساحات والمساجد، وركز خطباء العيد على حرمة إراقة الدماء، مؤكدين أن نعمة الأمن لا تستقيم حياة الإنسان بدونها.


وفى مدينة الشيخ زويد ورفح وقراها أدى الأهالى الصلاة فى مساجد القرى بأعداد محدودة، وفى مدينة بئر العبد أدى المئات الصلاة فى ساحة المدينة ومساجد القرى وأعقب الصلاة انطلاق مواكب المهنئين بالعيد، وسارع الأهالى لحجز أدوراهم لنحر الذبائح عند الجزارين، وحرص كل منهم على *** الأضحية بنفسه، وفى المدن اعتمدوا على الجزارين الذين ازدحمت مقرات محلاتهم ب*** أضاحى الأهالى، كما استقبل مجزر العريش المئات من المضحين الذين اصطفوا فى أدوار للحصول على ذبائحهم من الأبقار.