مخاطر سوء تقدير الموقف في سيناء معتز بالله عبد الفتاح

[علوة حامد]

معتز بالله عبد الفتاح يكتب "مخاطر سوء تقدير الموقف في سيناء "



نحن أمام سيناريوهين كبيرين بشأن من وراء م*** جنودنا في سيناء، ولكن أحسب أنهما تحكمهما نفس الفكرة. هناك طرف يمكن استنتاج من هو يريد أن يزج بمصر في مواجهة مع طرف آخر بأقل تكلفة من قبله عبر استدراجنا لاتخاذ قرارات عنيفة على نحو غير مدروس فتتحول المشكلة الحادة إلى أزمة أكثر حدة.

هل تتذكرون نظرية "وبسهم عربي" التي قالت بها فيرجينيا في فيلم "الناصر صلاح الدين" للإشارة إلى استثارة الجيش الانجليزي (الذي كان يسمونه جيش الصليب) ضد الجيش العربي – الإسلامي ليخرج عن الهدنة وتتجدد المعارك.

وهذه القصة ليست جديدة؛ فمن يقرأ "فن الحرب" لصان تسو من أكثر من 2000 عاما، سيجد استشهادا من قبيل إن الثعلب لا يستطيع أن يهزم الأسد أو النمر ولكنه يستطيع أن يجعلهما يدخلان في معركة لإنهاك قواهما. وقال ماكيافيلي: "يمكن للقيادة المتمكنة أن تدرس حسابات القوى، ولكن أحدا لا يعرف كيف يتحسب للخديعة والخيانة."

وقد كان هذا ما أشار إليه هنري كيسنجر بعد تورط الولايات المتحدة في حربي أفغانستان والعراق في أعقاب أحداث سبتمبر بقوله: "وقعنا في الفخ وها نحن نحفر حفرتين وكلما استبد بنا الغضب أرسلنا المزيد من الجنود لنحفر أكثر، دون أن نفكر كيف سنخرج منهما وبأي تكلفة."

هل ما حدث على حدودنا جزء من مؤامرة إسرائيلية للوقيعة بين مصر وحماس والجهاد، على أمل أن تثأر مصر لنفسها وتحتل القطاع مثلا وبهذا تتخلص إسرائيل من عبئه بالعودة إلى وضع ما قبل 5 يونيو 1967؟

هل ما حدث على حدودنا جزء من مؤامرة تكفيرية قاعدية (نسبة إلى تنظيم القاعدة) تهدف إلى الوقيعة بين مصر وإسرائيل والزج بهما إلى مواجهات دبلوماسية وعسكرية تورط البلاد في ما ليست هي مستعدة له؟

سواء كان الأمر هكذا أو كذلك، فإن هناك واجبات إجبارية لا يمكن تجاهلها حتى لا تتحول سيناء إلى نقطة الضعف الأساسية في الأمن القومي المصري، وهناك العديد من الأفكار المهمة في هذا الصدد، وعلى رأسها زيادة عدد القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل، تغليظ عقوبات التهريب بصفة عامة وتهريب السلاح تحديدا وصولا إلى الإعدام

لا بد من هدم الأنفاق (يقال إن عددها 100 نفقا يتم نقل السلع والأشخاص والأسلحة عبرها) وإنشاء منطقة تجارية حرة في السلعة الأساسية والمعمرة، مع تحميل إسرائيل مسئوليتها كدولة احتلال عن توفير السلع الإستراتيجية (لاسيما الطعام والطاقة)

التفاهم بين قوات الأمن المصرية والقبائل السيناوية من أجل تأمين المشروعات الصناعية والسياحية هناك، فضلا عن منح امتيازات ضرائبية سخية لكل مستثمر جاد يريد أن يقيم مشروعات في سيناء. إن مراجعة إستراتيجيتنا الأمنية في سيناء ضرورة بما في ذلك إعادة النظر في الملاحق الأمنية بين مصر وإسرائيل وزيادة عدد القوات، ومعلوماتي أن إسرائيل لا تمانع في ذلك.

نتبين كل يوم أن بنية الدولة المصرية كانت هشة للغاية في عهد مبارك، ولكنه على الأقل كان عارفا بهذه الهشاشة، وكان قادرا على خلق انطباع مزيف بغياب هذه الهشاشة.

ونحن الآن نكتشف الحقيقة أن إعداد الفرد المصري كما أن الترتيبات المؤسسية التي تضبط سلوكه هي ثغرة كبيرة لا بد من أن تكون على أولويات الحكومة الجديدة وإلا لن نخرج أبدا من دائرة الكلام عما ينبغي أن يكون.

[aymaan noor]

جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا المقال الرائع ، و بالفعل يظل السؤال
1- هل ما حدث على حدودنا جزء من مؤامرة إسرائيلية للوقيعة بين مصر وحماس والجهاد،
2- هل ما حدث على حدودنا جزء من مؤامرة تكفيرية قاعدية (نسبة إلى تنظيم القاعدة) تهدف إلى الوقيعة بين مصر وإسرائيل والزج بهما إلى مواجهات دبلوماسية وعسكرية تورط البلاد في ما ليست هي مستعدة له؟
و فى أى حال من الاحوال فهناك خطوات لابد من اتخاذها حتى نضمن عدم تكرار هذه الاحداث
1- زيادة عدد القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل،
2- تغليظ عقوبات التهريب بصفة عامة وتهريب السلاح تحديدا وصولا إلى الإعدام
3- لا بد من هدم الأنفاق (يقال إن عددها 100 نفقا يتم نقل السلع والأشخاص والأسلحة عبرها)
4- إنشاء منطقة تجارية حرة في السلعة الأساسية والمعمرة، مع تحميل إسرائيل مسئوليتها كدولة احتلال عن توفير السلع الإستراتيجية (لاسيما الطعام والطاقة)
و كلها بالفعل مقترحات هامة تستحق الدراسة

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[nady22]

مرسي اما خائن اما مريض نفسي وعقلي وغير مدرك لعواقب تصرفاته وافعاله وجب تنحيته فورالسلامة الوطن والقوات المسلحة والشرطةنعلن عن اتفاق تم حالا بين مجموعات وطنية مختلفة من كافة التيارات السياسية والشعبية علي الاتياولا : تنحية المدعو محمد مرسي بكل الطرق المشروعة بعد خيانته العظمي للوطن او مرضه النفسي والعقلي لاتخاذه قرارات تمس امن وسلامة الوطن ادت الي استشهاد ١٦ من جنود مصر وذلك بعدما اتخذ قرارات فردية عشوائية جاهلة بابسط قواعد الامن القومي وهي فتح الحدود والمعابر والافراج عن ارهابيين شديدي الخطورة مما يعد خيانة عظمي واستهتار وعدم القدرة علي تحمل المسئوليةثانيا : سيتم الانطلاق الشعبي لمحاصرة القصر الجمهوري والقبض علي هذا الخائن الذي يكمن الحقد علي كل ضباط وجنود القوات المسلحة وتقديمه لمحاكمة شعبية عسكرية بتهمة الخيانة العظميثالثا : سيشارك اهالي الشهداء واهالي كل جنود وضباط القوات المسلحة والشرطة حتي لا يعود لهم جثث ابناؤهم في نعوش بسبب هذا الخائن المتهور الذي لا يصلح ابدا لقيادة البلاد والقوات المسلحة والشرطة نظرا لمرضه العقليرابعا : سيشارك ضباط وجنود وامناء الشرطة وبعض من القوات المسلحة بصفتهم الشخصية كمواطنين ودفاعا عن سلامتهم نظرا لعدم صلاحية مرسي النفسية والعقلية لقيادة سفينة الوطن وسيزج بهم لحروب داخلية وخارجية في توقيت غير مناسب وليس لصالح الوطن ولكن لصالح جماعات ارهابيةخامسا :نحذر اي جهة او جماعة بالوقوف امام ارادة الشعب او رفع السلاح في وجه اي مصري ونناشد القوات المسلحة والشرطة الابتعاد تماما عن مكان مرسي او التورط في التصدي للشعب المصري الذي يحمي نفسهسادسا : يجري حاليا الاستعداد الشامل وسنحدد ساعة الصفر بعد اكتمال دفن الشهداء والعزاء في محافظاتهم لحضور اهاليهم الفاعليات ثارا لاولادهموسنوافيكم بالمستجدات ونطالب الجميع الانضمام لتنحية هذا الشخص المريض الغير متزن والغير مدرك لعواقب تصرفاته وقراراتهوالله الموفق والمستعانعمر عفيفى

[nady22]

محمد أبو حامد: مرسي لم يقدر على مواجهة شعبه .. والأحذية كانت بانتظاره

[مصطفى البهتسى]

هل ماتقوله صحيح

[nady22]

إياكم تنسوا قرارات مرسي العميلة :
1- فتح المعابر والحدود بشكل أضر بالأمن القومي لمصر وهدد سيناء.
2- قرار 57 لسنة 2012 بالعفو الشامل عن 600 إرهابي.

الراجل ده لازم يتحاسب على القرارين دول وإلا الشعب يستاهل اللى يجراله.
وادى شيخ مشايخ سيناء بيحمل مرسي المسئولية بقراره الخائن بفتح المعابر والحدود أمام الحركات الجهادية والإرهابية والتكفيرية.