لجنة وزارية: مناهج الإبتدائى ينقصها ترسيخ المواطنة وحقوق الطفل

[الاستاذ عوض على]

انتهت لجنة القيم بوزارة الدولة للأسرة والسكان من مراجعة مناهج التعليم الابتدائى وإعداد تقرير بحثى عن التنشئة من أجل المواطنة، في اطار التعاون بين بين وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان.
واكد تقرير اللجنة الذى أعده خبراء فى حقوق الطفل واللغة العربية والتربية السكانية أن بعض الدروس تفتقد إلى أى أفكار خاصة بالمواطنة بالرغم من ذكرها كأحد الأهداف أو القضايا المتضمنة فيها ولا يوجد أى نص لحقوق الطفل (سواء من اتفاقية حقوق الطفل أو من قانون الطفل) فى دروس اللغة العربية، بالرغم ذكر حقوق الطفل كقضية متضمنة فى كثير من الدروس.
وأشار إلى أن التنوع الثقافى والدينى المصرى أصبح منعكسا بشكل أفضل قليلا فى مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، ولكنها مازلت تحتاج إلى المزيد من العمل كى تتطور فى اتجاه أكثر وضوحا واتساقا.

وفى مجال مراجعة قيم التربية من أجل المواطنة والوحدة الوطنية وحقوق الطفل والتربية السكانية فى مناهج اللغة العربية والمواد الاجتماعية فى الصف الثانى والثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائى، كشف تقرير لجنة القيم بوزارة الدولة للأسرة والسكان أن المواطنة فى كثير من دروس اللغة العربية تعنى الفخر والاعتزاز بالتاريخ فقط من جهة والتنمية السياحية من جهة أخرى.
وأشار التقرير إلى أن منهج الدراسات الاجتماعية فى الصف السادس الابتدائى يتضمن وحدة كاملة حول "نظام الحكم والقوانين في وطنى"، الا انه يحتاج إلى مراجعة لأنه يتضمن بعض الأخطاء الخاصة بمعنى الدستور والتشريع، وتم وضع درس كامل عن الحقبة القبطية بمصر فى منهج الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الابتدائى، إلا أن هذا الدرس يحتاج إلى مزيد من التطوير للربط بين الحقبة القبطية والواقع الحالى للمجتمع المصرى ودروس التاريخ فى كافة الصفوف مصاغة بطريقة تعكس تاريخ الحكام والقادة أكثر من تاريخ المصريين وكيف نالوا حقوق المواطنة عبر التاريخ.
وأكد تقرير لجنة القيم بوزارة الدولة للأسرة والسكان أن مناهج اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية تخلو من نصوص أدبية وشعرية لأدباء وشعراء مصر الكبار بأجيالهم المتعاقبة مثل بيرم التونسى وصلاح جاهين وتوفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، ويوسف الشارونى وغيرهم، والتى تمكن الطالب من تذوق جمال اللغة العربية.
كما أكد أن وجود وحدة تتناول قضية السكان فى الصف الرابع الابتدائى أمر جيد لرفع وعى الأطفال منذ وقت مبكر بالقضية السكانية، إلا أن الوحدة تعرض القضية السكانية كمشكلة توزيع سكانى فقط، كثافة فى مناطق وقلة فى مناطق أخرى، والحل هو إعادة التوزيع السكانى فقط وليس ضبط نمو زيادته أيضا.
وأوضح أنه لا توجد أى إشارة من قريب أو بعيد فى مضمون دروس وحدة السكان على علاقة الزيادة السكانية بالمشكلات التنموية مثل الازدحام وال*** والبطالة، وتأثيرها على حقوق الطفل، ولا ترسخ الوحدة توجها عند الطلاب فى أن أسرة صغيرة قوية صحيا وتعليميا واقتصاديا هى أفيد للمجتمع من أسرة كبيرة هزيلة وضعيفة.
وأوصى تقرير لجنة القيم بأهمية التركيز على أن يدرك الطفل من خلال المنهج أنه مواطن صغير له حقوق وعليه واجبات وبموجبه يمكن أن تتضمن دروس اللغة العربية مقتطفات صغيرة من اتفاقية حقوق الطفل وقانون الطفل المصرى، وأن تتناول الدروس بعض مشاكل الطفولة
وأكد تقرير لجنة القيم بوزارة الدولة للأسرة والسكان أهمية أن يتعرف الطفل بشكل بسيط على المؤسسات التى من خلالها تمارس المواطنة مثل السلطة القضائية - الأحزاب - منظمات المجتمع المدنى - المجالس التشريعية والمحلية، وأن يتدرب التلميذ على المهارات الأساسية للمواطنة وهى قبول واحترام الاختلاف - الحوار - نبذ ال*** - المشاركة - التفاوض - كيف يعبر عن وجهة نظره - العمل الجماعى.
وطالب أن يمارس التلميذ المواطنة داخل المدرسة من خلال النظم المدرسية الديمقراطية وتطوير درس الحقبة القبطية فى الصف الخامس الابتدائى بحيث يركز على فكرة التواصل الحضارى للشعب المصرى بالرغم من التحولات الدينية والثقافية التى مرت به، وأن يتضمن الدرس معلومات حول المدة الزمنية لهذه الحقبة وتأثير اللغة الهيروغليفية والقبطية على اللغة المصرية العامية، والتواصل بين الفن القبطى والأرابيسك الإسلامى.
http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=90442

[البرنس شرف]

كلام فاضي بلا موطنة باا كلام فاضي
مفيش حاجة اسمها حقيبة قبطية لاننا كنا تحت الاحتلال الروماني

[الاستاذ عوض على]

شكرا لمروركم الكريم

[احمدطبل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس شرف

كلام فاضي بلا موطنة باا كلام فاضي
مفيش حاجة اسمها حقيبة قبطية لاننا كنا تحت الاحتلال الروماني

واللة عندك حق

[الاستاذ عوض على]

شكرا لمروركم الكريم

[fatema2004]

فعلا لابد من النظر مرة أخرى إلى الماهج وجعلها أكثر حيوية من ذلك
وأنا عندى عدة أفكار لتطوير بعض المناهج وخصوصا اللغة العربية والانجليزية
لكن كيف البداية
مشكور لى الخبر ولعلها بشرة خير

[الاستاذ عوض على]

شكرا لمروركم الكريم