|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
لينتهينّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونُنّ من الغافلين. أخرجه مسلم. وقال: من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه. أخرجه أبو داود والنسائي والحاكم وصححه الحاكم ووافقه المنذري والألباني. وقال في حديث آخر: من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين. رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني. وقد ذكر ابن عبد البر في الاستذكار أن العلماء أجمعوا على أن من تركها ثلاث مرات من غير عذر فاسق ساقط الشهادة. وبناء على ما سبق.. فلا يجوز لمن تلزمه الجمعة أن يتخلف عنها تحت أي مبرر ما دام قادراً على حضورها لا يمنعه منها أمر قاهر، فاحرص أخي أتم الحرص على حضور الجمعة، واعلم أن الصلاة عون على قضاء الحوائج. قال الله تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45]. واعلم أن ركعتين في النافلة أفضل من الدنيا كلها فأحرى الجمعة، فقد أخرج الطبراني بسند حسن كما قال المنذري ووافقه الألباني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر، فقال: من صاحب هذا القبر؟ فقالوا: فلان، فقال: ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم. |
#3
|
||||
|
||||
![]() اللّهُمَّ صلّ على عبدِك ونبيّك سيّدِنا محمّدٍ النبيّ الأمّيّ وعلى آله وصحبه وسلّم . اللّهُمَّ صلّ على سيّدِنا محمّدٍ وعلى آل سيّدنا محمّد ، كما صلّيت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم ، في العالمين إنّك حميد مجيد ، وبارك على سيّدِنا محمّدٍ وعلى آل سيّدنا محمّد ، كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم ، في العالمين إنّك حميد مجيد. |
#4
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ـ أما بعد: إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك: أولاً:عظم هذا اليوم :ـ قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود]. ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري]. ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة. عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم]. يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها. |
#5
|
||||
|
||||
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]() ما يُقالُ في صَبيحةِ يوم الجمعة!
بابُ ما يُقالُ في صَبيحةِ الجمعة -كتاب الأذكار للإمام النووى اعلم أن كلَّ ما يُقال في غير يوم الجمعة يُقال فيه، ويُزاد (44) استحبابُ كثرة الذكر فيه على غيره، ويُزادُ كثرةُ الصلاة على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم. 1/206 وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس رضي اللّه عنه عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ قالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ". ويُستحبّ الإِكثارُ من الدعاء في جميع يوم الجمعة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس رَجاءَ مصادفة ساعة الإِجابة، فقد اختُلف فيها على أقوال كثيرة، فقيل: هي بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، وقيل: بعد طلوع الشمس، وقيل: بعد الزوال، وقيل: بعد العصر، وقيل غير ذلك. والصحيحُ، بل الصوابُ الذي لا يجوز غيرُه ما ثبت في صحيح مسلم (45) : عن أبي موسى الأشعريّ، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ أنها ما بينَ جلوس الإِمام على المنبر إلى أن يُسَلِّم من الصلاة. (46) |
#12
|
||||
|
||||
![]() صلاة الجمعة
مشروعية صلاة الجمعة دلت عليه الكتاب، والسنة، والإجماع. أما الكتاب فقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ﴾ الجمعة (9). ومقتضى الأمر الوجوب، ولا يجب السعي إلا إلى واجب، ونهي عن البيع، لئلا يشتغل به عنها، فلو لم تكن واجبة لما نهي عن البيع من أجلها، والمراد بالسعي هنا الذهاب إليها لا الإسراع. وأما السنة فقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لينتهن أقوام عن ودعهم الجُمعُات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم لتكونن من الغافلين". وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: عبد مملوك، أو امراة، أو صبي، أو مريض". أما الإجماع فقد أجمع المسلمون على وجوب الجمعة. وقال ابن المنذر: "وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم." تعريف صلاة الجمعة لغة واصطلاحًا هي بضم الميم وإسكانها، وفتحها: جمُعة، جِمعة، جَمعة، وفي المصباح المنير ضم الميم في الجمعة لغة أهل الحجاز، وفها لغة بيني تميم، وإسكانها لغة عقيل. واصطلاحًا، فقد عرفه الشافعي قائلًا: "يوم الجمعة هو اليوم الذي بين الخميس والسبت". سبب التسمية إنما سميت جمعة: لأنها تجمع الجماعات، وإنها من اشتقاق الاجتماع. وفي خبر يروى عن سليمان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "فيه اجتمع خلق أبيك آدم". حكم صلاة الجمعة هي فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل ذكر مستوطن، وهي ركعتان ويدل على ذلك حديث عمر -رضي الله عنه قال: "صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر ركعتان ....". وقد فرضت بمكة قبيل الهجرة: إلا أنها لم تقم بمكة: لضعف شوكة المسلمين، وعجزهم عن الاجتماع لإقامتها إذ ذاك، أخرج الدار قطني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطيع أن يجمع بمكة، فكتب إلى مصعب بن عمير: "أما بعد فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور، فأجمعوا نساءكم، وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة، فتقربوا إلى الله بركعتين". فضل صلاة الجمعة ورد عن فضل صلاة الجمعة أحاديث كثيرة، منها: 1. حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر"، رواه مسلم وغيره 2. عن جابر رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله عز وجل شيئًا إلا أتاه إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر". خصائصها ومستحباتها: ولهذا اليوم خصائص من العبادات أعظمها هذه الصلاة التي هي أكد الفروض، واستحباب قراءة سورة السجدة وسورة الإنسان في صلاة فجرها، وقراءة سورة الكهف في يومها، وكثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصيغة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والاغتسال والتطيب، ولبس أحسن الثياب، والذهاب إليها مبكرًا، والاشتغال بالذكر، والدعاء إلى حضور الخطيب. |
#13
|
||||
|
||||
![]() الحكمة من مشروعيتها
لمشروعية الجمعة حكم وفوائد كثيرة، لا مجال لاستقصائها في هذا المكان، ومن أهمها: - تلاقي المسلمين على مستوى جميع أهل البلدة في مكان واحد - هو المسجد الجامع - مرة كل أسبوع يلتقون على نصيحة تجمع شملهم، وتزيدهم وحدة وتضامنًا، كما تزيدهم ألفة وتعارفًا، وتجعلهم داعين منتبهين للأحداث التي تحدد من حولهم من كل أسبوع، تشدهم إلى إمامهم الذي ينبغي أن يكون هو الخطيب فيهم والواعظ لهم، فهي إذًا مؤتمر أسبوعي يتلاقى فيه المسلمون صفًا واحدًا، وراء إمامهم وخطيبهم فيه. ومنها: 1. إظهار دين الله تعالى، وإعلاء كلمته. 2. أظهار شعائر الإسلام وجمالها. 3. إظهار محاسن الإسلام، وجمال تشريعاته. وقت صلاة الجمعة عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه-: (كنا نجمع مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نزلت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء). وقال الإمام ابن قدامة -رحمه الله-: (إن علماء الأمة اتفقوا على أن ما بعد الزوال وقت الجمعة، وإنما الخلاف فيما قبله). وقال الإمام النووي -رحمه الله-: (ولا تصح الجمعة إلا في وقت الظهر، لأنها فرض في وقت واحد ولا يجوز قبله). وبه قال مالك، وأبو حنيفة، وجمهور العلماء والتابعين فمن بعدهم، وقال الإمام أحمد بن حنبل: تجوز قبل الزوال. مكان الجمعة الجمعة يصح أداؤها في الأمصار بالاتفاق. واختلف في أهل القرى، فقال أبو حنيفة: (لا تجب عليهم)، وقال مالك والشافعي: تجب عليهم إذا بلغوا عددًا تصح بهم الجمعة. شروط صحة الجمعة 1. الوقت: لأنها صلاة مفروضة، فاشترط لها الوقت كبقية الصلوات فلا تصح قبل الوقت ولا بعده، كما ذهب إليه أكثر الفقهاء. 2. أن يحضرا لخطبة والصلاة أربعون رجلًا ممن تجب عليهم الجمعة، قال الشافعي: تنعقد بأربعين، وهو المشهور عن أحمد في رواياته. وقال الإمام مالك: تنعقد بكل عدد تقري بهم قرية في العادة. وقال أبو حنيفة: تنعقد بثلاثة سوى الإمام. 3. أن تقام في خطة بلد، أو قرية مبينة بما جرت عادة أهلها به، ولو من قصب، أو حجر، أو لبن، أو طين، أو خشب، فلا جمعة على أهلا لخيام، وبيوت الشعر، لأن ذلك لا ينصب للاستيطان، ولأنه -صلى الله عليه وسلم-: كتب إلى قرى عرينه أن يصلوا الجمعة. 4. تقدم خطبتين على الصلاة، ومن شروط صحتها حمد الله، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقراءة آية، والوصية بتقوى الله تعالى. |
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() اليوم الجمعة فلا تنس
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصلاة على النبى, الفرض, الكهف, صلاة الجمعة |
|
|