|
#1
|
||||
|
||||
دائما تسعدنى متابعتك .............................
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|
#2
|
||||
|
||||
الشهيد عقيد ا/ح محمد زرد بيانات الشهيد::
حياته العسكرية:: بمجرد تخرج زرد من الكلية الحربية عام 1966 م كان ضمن القوات المصرية العاملة باليمن الشقيق لمساندة الثورة اليمنية التي اتخذت من ثورة يوليو 1952 بمصر مثلا يحتذى وقدوة تتبع، ولكنه مالبث أن عاد مع استقرار الأوضاع هناك بعد أن قضى هناك قرابة العام. ومع أحداث نكسة يونيو 1967 التي كانت بمثابة الجرح الغائر للعسكرية المصرية، وغطتا الآلام النفسية لهذه النكسة على الآلام البدنية التي كان يشعر بها زرد من الاصابة التي عاد بها في عظام فخذه من اليمن تلك الاصابة التي كانت سببًا في استصدار قرار من قيادة القوات المسلحة بابعاده من الوحدات العسكرية المقاتلة، وإسناد مهمة أخرى اليه وهى التدريس بمدرسة المشاة. وهناك أدى عمله على الوجه الأكمل في الوقت الذي ناشد فيه القيادة بالسماح له بالعودة إلى التشكيلات المقاتلة للمشاركة في الاستعداد لمعركة الثأر والكرامة المرتقبة. وأخيرًا حقق الله أمنيته لاسيما بعد أن عادت ساقه إلى حالتها الطبيعية، وألحق البطل باحدى وحدات المشاة في نطاق الجيش الثالث الميداني في الجبهة على حافة قناة السويس مباشرة امام النقطة الاسرائلية 149. قتاله في يوم الكرامة:: في يوم السادس من أكتوبر من عام 1973 م كلفت القيادة المصرية السرية الأولى من كتيبة الشهيد محمد زرد بتنفيذ عملية اقتحام وتدمير النقطة الحصينة 149 والتي سبق لها التدريب على تنفيذها مرات عديدة قبل السادس من أكتوبر. وتحدد للتنفيذ الساعة الثانية والثلث من يوم 6 أكتوبر، ومع بدء الضربة الجوية التي افتتحت مجريات المعركة, ومع التمهيد النيراني للمدفعية المصرية المركزة بدأ التنفيذ بدفع مجموعات اقتناص الدبابات التي كانت أسبق من العدو في احتلال مصاطب الدبابات حول النقطة. وعندما وصلت احتياطيات العدو القريبة من المدرعات كان أبطال مصر من رجال اقتناص الدبابات المرتجلين في صبر ورباطة جأش في انتظارهم بصواريخهم الموجهة فتم تدمير ثلاث دبابات مما أدى إلى فرار باقى الدبابات وانسحابها شرقًا. استشهاده:: ألح زرد على قيادته في السماح له بهجوم انتحارى ضد النقطة الحصينة، ومع تكرار طلبه وافقت القيادة متمنية له التوفيق. كانت المسافة بين خندق زرد ورجاله وبين النقطة الحصينة لا تتعدى المائة متر ولكنها منطقة مكشوفة وشديدة الخطورة، وبنى زرد خطته على التقدم بمفرده إلى منتصف المسافة زاحفًا ثم ينهض ويركض بأقصى سرعة إلى دشمة العدو. وبالفعل بدأ زرد في الزحف لأعلى بأقصى مايملك من قوة وهو لا يملك إلا عدد قليل من القنابل اليدوية، وسلاحه الشخصي مسدس من عيار 9 مم. وعند منتصف المسافة تقريبًا نهض زرد، وبيديه قنبلتان كان قد نزع فتيلهما، وركض في اتجاه دشمة العدو، وألقى قنبلته الأولى في المزغل الأول. ثم اتجه بسرعة إلى المزغل الآخر ليلقى فيه بقنبلته الثانية ليسكت هذا الرشاش اللعين ويهوى البطل بجسده على فتحة المزغل وهو يضغط بكف يده على أحشاءه ليعيدها إلى مكانها بعد أن أصابت دفعة رشاش كاملة بطنه، وأحدثت بها فجوة بجدار بطنه، وبعد أن صمت الرشاش الإسرائيلى يلتفت البطل إلى جنوده بصعوبة بالغة وينادى عليهم: {اعبروا فوقي..اصعدو لأعلى..أكملوا عملكم..طهروا النقطة} واندفع الجنود المصريون إلى داخل الحصن، وأكملوا تطهيره، ثم حمل الجنود قائدهم "زرد" إلى أعلى الحصن، وقبل أن يُفارق الحياة لمس عَلَم مصر، وهو يرتفع فوق آخر حصون خط برليف أقوى حصون العالم في التاريخ العسكري، ثم فارق الحياة.. و امر أحد المقاتلين رجاله بنقل قائدهم الجريح، وبالفعل تم نقله على وجه السرعة غرب القناة حيث تعهدته أيدي أطباء مستشفى السويس في محاولة لإنقاذ حياته. وفي مستشفى السويس فعل الأطباء كل ما في وسعهم لإنقاذ البطل، ولكن الله سبحانه وتعالى كان قد أعد له منزلة عالية تليق بفدائيته وتضحيته ففاضت روحه إلى بارئها. وتكتمت القيادة نبأ وفاته نظرًا لشهرته الواسعة في ذلك القطاع. ودفن البطل بمدافن الشهداء في مدينة السويس..تلك المدينة التي احبها من كل قلبه فاحبه أهلها من كل قلوبهم. حمل الجنود قائدهم "زرد" إلى أعلى الحصن وقبل أن يُفارق الحياة لمس عَلَم مصر فهو بطل نادر التكرار، وَهَبَ عُمْره لبلده، ولقي ربه شهيداً فرحاً بالشهادة والنصر معاً.
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|
#3
|
||||
|
||||
جزاك الله كل خير
|
#4
|
||||
|
||||
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|
#5
|
||||
|
||||
الفريق أول / احمد إسماعيل على وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة واضع خطة السادس من اكتوبر 1973 ، و القائد الذي ادخل الرعب في قلب تل ابيب . حياته مجموعة من المفارقات الغريبة لعب فيها القدر دورا كبيرا في رسم شخصيته وترك بصمه على مشوار حياته منذ مولده وحتى وفاته، قبل أن يولد كانت والدته قد أنجبت قبله ستة بنات ولما حملت فيه فكرت في إجهاض نفسها خشية أن يكون المولود بنتا آخرى لكنها لم تفعل، وجاء المشير أحمد إسماعيل إلى الدنيا في 14 أكتوبر 1917 في المنزل رقم 8 بشارع الكحالة الشرقي بشبرا. كان والده ضابط شرطة وصل إلى درجة مأمور ضواحي القاهرة. وكان أحمد إسماعيل يحلم منذ نعومة أظفاره باليوم الذى يكبر فيه ليصبح ضابطا بالجيش، وعقب حصوله على الثانوية العامة من مدرسة شبرا الثانوية حاول الإلتحاق بالكلية الحربية لكنه فشل فالتحق بكلية التجارة وبعد مرور عام على وجوده في كلية التجارة حاول الإلتحاق بالكلية الحربية مرة ثانية لكنه فشل مرة آخرى. وفي عام 1934 وكان وقتها في السنة الثانية قدم أوراقه مع الرئيس الراحل أنور السادات إلى الكلية الحربية للمرة الثالثة لكن الكلية رفضت طلبهما معا لانهما من عامة الشعب إلا أنه لم ييأس وقدم أوراقه بعد أن أتم عامه الثالث بكلية التجارة ليتم قبوله أخيرا بعد أن سمحت الكلية للمصريين بدخولها. كان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس جمال عبد الناصر في الكلية الحربية حيث شهد عام 1938 تخريج دفعتين الأولى تخرج فيها البطل عبد المنعم رياض والثانية تخرج فيها جمال عبد الناصر وأحمد إسماعيل. وبعد تخرجه برتبة ملازم ثان التحق بسلاح المشاة وتم إرساله إلى منقباد ومنها إلى السودان، ثم سافر في بعثة تدريبية مع بعض الضباط المصريين والإنجليز إلى ديرسفير بفلسطين عام 1945 وكان ترتيبه الأول. أشترك في الحرب العالمية الثانية - التى دخلتها مصر رُغما عنها بسبب وقوعها تحت الإحتلال البريطاني – كضابط مخابرات في الصحراء الغربية حيث ظهرت مواهبه في هذا المضمار. شارك في حرب فلسطين عام 1948 كقائد سرية، وكان أول من ينشئ قوات الصاعقة في تاريخ الجيش المصري كما شارك في إنشاء القوات الجوية. وفي عام 1950 حصل على الماجستير في العلوم العسكرية وكان ترتيبه الأول، وعين مدرسا لمادة التكتيك بالكلية لمدة 3 سنوات، تمت ترقيته عام 1953 لرتبة لواء. وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 تصدى له كقائد للواء الثالث في رفح ثم في القنطرة شرق وكان أول من تسلم بورسعيد بعد العدوان التحق عام 1957 بكلية مزونزا العسكرية بالإتحاد السوفيتي ثم عمل كبير معلمين في الكلية الحربية عام 1959 وتركها بعد ذلك ليتولى قيادة الفرقة الثانية مشاة التى أعاد تشكيلها ليكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية. تولى قيادة قوات سيناء خلال الفترة من عام 1961 حتى عام 1965، وعند إنشاء قيادة القوات البرية عين رئيسا لأركان هذه القيادة وحتى حرب 1967. صـفـاتـه : 1. شدة الذكاء والتفوق الدراسى , وحبه الشديد للعلوم العسكرية , وكان دائما بيمو دفعته , مما جعل الرئيس السادات وكان دفعته أن يعلم قيمة بريمو الدفعة. 2. قوة التحمل والصبر والجلد , وظهر ذلك جلياً فى طول مدة خدمته القاسية بسيناء , وفى تحمل قسوة المرض والتحامل على نفسه لأداء واجباته حتى وافته المنية . 3. التطوير والتنمية الدائمة لشخصيته بحضور الدورات التدريبية وبدراسته لأركان الحرب بالأكاديمية العسكرية الروسية ( فرونزا) . وكان له دور كبير فى تحويل عقيدة وأساليب القتال للجيش المصرى من العقيدة الغربية للعقيدة الشرقية المصرية . 4. الثقة بالنفس والأعتداد بها , والتى ترجع إلى أصوله , وذكائه ,اكتساب الخبرة بالطريقة المتسلسلة الطبيعية , وعدم إعتماده على المحسوبية والشللية للحصول على المناصب الهامة ( شلة المشير عبد الحكيم عامر) مما دعى الشللية لمحاولة التخلص منه أكثر من مرة رغم كفائته , حتى جاء الرئيس السادات الذى وثق فى قدراته . اسـرته : الزوجة : السيدة سماح الشلقانى إحدى إبنتى طبيب مصرى , وتصغر زوجها بعشرة أعوام تحملت عبئ تربية الأبناء الخمسة لأنشغال الزوج الدائم الذى تذكره بكل الخير وتفتقد وجوده حتى إنها لم تخلع ثوب الحداد الأسود بعد وفاته مع مرور أكثر من ثلاثين عاماً. الأبناء: 1. د. محمد أحمد إسماعيل – سفير بوزارة الخارجية . 2. د. محمود سيف أحمد إسماعيل – طبيب جراح بججامعة القاهرة . 3. السيدة / سها أحمد إسماعيل – مدير عام . 4. السيدة / نرمين أحمد إسماعيل – مترجمة بمجلس الشعب وتمتلك إحدى المدارس الخاصة الهامة بمصر . 5. السيدة / دينا أحمد إسماعيل تمتلك إحدى المدارس المشهورة . بعد هزيمة 67 بعد أيام من بعد هزيمة 67أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بإقالة عدد من الضباط وكبار القادة وكان من بينهم أحمد إسماعيل، وبعد أقل من 24 ساعة أمر الرئيس عبد الناصر بإعادته للخدمة وتعيينه رئيسا لهيئة العمليات. تم تعيينه في العام نفسه قائدا عاما للجبهة، وكان لديه شعور وإحساس قوي ان الجيش المصري لم يُختبر في قدراته وكفاءته خلال حرب 1967 ولم يأخذ فرصته الحقيقية في القتال، وكان يعتقد أن المقاتل المصري والعربي لم تتح له الفرصة لمنازلة نظيره الإسرائيلي منازلة عادلة لأنه لو أتيحت له هذه الفرصة لكانت هناك نتيجة مغايرة تماما لما حدث في الن**ة. وكان على قناعة تامة بأنه لا يمكن إسترداد الأرض المصرية والعربية التى سلبتها إسرائيل عام 1967 بدون معركة عسكرية تغير موازين المنطقة وترفع لمصر والعرب هامتهم، لذلك بدأ في إعادة تكوين القوات المسلحة فأنشأ الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وكان له الفضل في إقامة أول خط دفاعي للقوات المصرية بعد 3 أشهر من الن**ة. جمع شتات القوات العائدة من سيناء وأعاد تنظيمها وتسليحها وخلال فترة وجيزة خاض بهذه القوات معارك أعادت الثقة للجندي المصري في رأس العش، والجزيرة الخضراء ودمرت القوات البحرية المدمرة الإسرائيلية إيلات. بعد إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969 أختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ليتولى منصب رئيس الأركان وهو المنصب الذى اُعفي منه في العام نفسه حينما أعفاه الرئيس عبد الناصر من جميع مناصبه!. عكف بعد إعفائه من مناصبه على كتابة خطة حربية مثالية لإستعادة سيناء وأنهى هذه الخطة بالفعل معتمدا على خبرته وما يملكه من قراءات موسوعيه في التاريخ العسكري، وقرر إرسال الخطة للرئيس عبد الناصر لكنه أحجم عن ذلك في اللحظة الأخيرة. بعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس انور السادات تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 مديرا للمخابرات العامة وبقى في هذا المنصب قرابة العام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972 عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة خلفا للفريق محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير. في 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائدا عاما للجبهات الثلاث المصرية والسورية والاردنية. منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 إعتبارا من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية، وهو أول ضابط مصري على الإطلاق يصل لهذه الرتبة. تم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء. من أقواله - لقد حققنا إنتصارا كبيرا بل حققنا إنتصارا مضاعفا لأننى تمكنت من الخروج بقواتي سليمة بعد التدخل الأمريكي السافر في المعركة. - كانت سلامة قواتي شاغلي طوال الحرب لذلك قال بعض النقاد أنه كان علينا أن نتقبل المزيد من المخاطرة وكنت على استعداد للمخاطرة والتضحيات لكنني صممت على المحافظة على سلامة قواتي لاننى اعرف الجهد الذى اعطته مصر لإعادة بناء الجيش وكان على أن أوفّق بين ما بذل من جهد لا يمكن ان يتكرر بسهولة وبين تحقيق الهدف من العمليات. - كنت أعرف جيدا معنى أن تفقد مصر جيشها إن مصر لا تحتمل ن**ة ثانية مثل ن**ةيونيو 1967 واذا فقدت مصر جيشها فعليها الاستسلام لفترة طويلة. • كان يردد بفخر دائماً : ( إن الجندى المصرى أفضل من السلاح). • عندما اعفى من منصبه كرئيس للأركان فى 13 سبتمبر 1969 خاطب الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية الذى أبلغه الخبر قائلاً : ( كل ما أرجوه أن أتمكن من الأشتراك فى القتال عندما يتقرر القيام بحرب شاملة ضد إسرائيل , وفى هذه الحالة أتمنى أن أعود للخدمة ولو كقائد فصيلة أو جندى ) . • وأثناء مروره كقائد عام للقوات المسلحة ووزير للحربية على بعض القواعد الجوية الأمامية فى 26/7/1973 قبل حرب أكتوبر المجيدة قال : ( إن إسرائيل لن تتحرك إلا بالقتال الذى آن أوانه , وإننا سنجبر إسرائيل على الانسحاب من سيناء, وسنرى ذلك بأعيننا فى القريب العاجل) . • وفى إحدى كلماته قبيل الحرب قال : ( لتعلموا أن طريقنا شاق ويحتاج لجهد وعرق وإخلاص وتفان . إن عهدنا لمصر هو أن أن ننتصر , ولسوف ننتصر بمشيئة الله وإرادته ) . احمد اسماعيل على اليمين فى غرفة العمليات وفاته
سقط المشير أحمد إسماعيل بعد كل هذه الأعباء التى تحملها في حياته فريسة لسرطان الرئه، وفارق الحياة يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى 25 ديسمبر 1974 عن 57 عاما في أحد مستشفيات لندن بعد أيام من إختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكا جديدا. لم يتمكن المشير – رحمه الله – من كتابة أهم كتاب عن حرب أكتوبر لكنه كان يكرر دائما أن الحرب كانت منظمة ومدروسة جدا وأن أى صغيرة أو كبيرة خضعت للدراسة وأن شيئا لم يحدث بالصدفة. قال له الرئيس السادات قبل الحرب بأيام: هي الحرب يوم أيه؟ فقال: السبت. قال السادات: والنهاردة أيه؟ قال: الثلاثاء فقال السادات مازحاً: أنا خايف يوم السبت الجاي تكون جثتك متعلقة في ميدان التحرير !! فقال إسماعيل: وأنا موافق من أجل مصر رحم الله المشير ( احمد اسماعيل علي ) واضع خطة السادس من اكتوبر 1973 ، و القائد الذي ادخل الرعب في قلب تل ابيب . توجيه صادر الى القائد العام للقوات المسلحه ووزير الحربيه الفريق اول احمد اسماعيل توجيه إستراتيجي صادر من الرئيس السادات الى وزير الحربيه الفريق احمد إسماعيل
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|
#6
|
||||
|
||||
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|
#7
|
||||
|
||||
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
__________________
الحمد لله |
#9
|
||||
|
||||
ربنا يحفظ مصر ويحفظ ولادها
|
#10
|
|||
|
|||
شكراااااااااااااا
|
#11
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا على الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#12
|
||||
|
||||
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|
#13
|
||||
|
||||
البطل سليمان خاطر البطل سليمان محمد عبد الحميد خاطر (1961 - 1986) أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما اصاب سبعة إسرائيليين فأرداهم قتلى في الخامس من أكتوبر عام 1985م. حياته سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وهو آخر عنقود من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان. في طفولته عاين سليمان آثار قصف الصهاينة لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 أبريل سنة 1970. قام حينها جبناء سلاح الجو الصهيوني باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، قاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 شهيدا من الأطفال. وربما كانت هذه المشاهد من أهم ما أثر في بطلنا الذي كان حينها طفلا في التاسعة من عمره كما أكدت شقيقته في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية التي قالت أن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مهبولا بما رأي". التحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي. وكان من الصعب على أحد أن يعرفه لولا ما حدث في أخر أيام خدمته في سيناء. شهيد سيناء الذي أدى واجبه أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: (بالإنكليزية: stop no passing) إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأي إنسان الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة ان الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة. نفذ سليمان الأوامر التي كانت أعطيت له بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا انه تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار. محاكمة سليمان سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلاً من أن يصدر قرار بمكافأته علي قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري مستغلاً سلطاته بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، بدلاً من أن يخضع على أكثر تقدير لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور. طعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن. وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية. بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيق يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالانجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت ما زالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة). قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً.." أمال انتم قلتم ممنوع ليه..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم". سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟ وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال.. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه. بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟ الإجابة من أوراق التحقيق.. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام. مصر يا أمي في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين.. من ترابك.. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني". في المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه.. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم". عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه".. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة". لغز انتحاره قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب. وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر و جامعة المنصورة .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر " ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل". خرجت المظاهرات لتعم الشارع المصرى اعتراضا على الحكم على سليمان خاطر لم يسمع سليمان خاطر تلك الهتافات والتى منها …. سيبوا الشعب ياخد التار الصهيوني ده غدار سليمان خاطر قالها في سينا قال مطالبنا وقال أمانينا سليمان خاطر قالها قوية الرصاص حل قضية سليمان خاطر ..... يا شرقاوي دمك فينا هيفضل راوي….اللي خانك أنتي يا مصر حيشنق نفسه في يوم النصر وأجمل الهتافات كانت . سليمان خاطر مات مقتول ..مات عشان مقدرش يخون. ….المعقول المعقول إن سليمان مات مقتول و غنى الشيخ إمام القصيده التالية وقد تم إنساب هذه القصيدة إلى سليمان خاطر حين كان معتقل وتم تهريببها من السجن قبل أن تعذبه قوات أمن الدولة .
اضمك و جرحى بينزف قبل برغم إلى خانوا و رغم إلى هانوا ورغم إلى كانوا في غاية الخجل أضمك و حتما يدور العجل في كل الأراضى بخضره و حبل و بنسج غرامى قصيده و كلامى بينقش أسامى بحجم الدبل ما دام لسه باب الحروب الغزل اضمك و بحلم بحضنك و بيت انا إلى بنيلك و طميك حيت و ضيعت عمرى ولا كنت أدرى و لو كنت أدرى ما كنتش بقيت على أى صهيونى أول ما جيت خصيمك نبينا في يوم الحساب إذا ما التقيتى بهذا الكتاب و لم تبدأى و لم تعشقى ولم تلحقى و لو بالحجاره و نركب قفاهم بشارع و حاره ما بين الأثار و جوه الديار و أرض المطار أو مبنى السفاره أخر كتابى أيا مهجتى أمانه ما يمشى ورا جثتى سوا المتهومين في الوطن تهمتى فداكى الدماء يا إالى شغله الخواطر في طول الزمان.
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
آخر تعديل بواسطة عبد الله الرفاعي ، 15-10-2011 الساعة 11:57 AM |
#14
|
||||
|
||||
مثل هذا الموضوع لا يمكن ان يبقى خارج منطقة التثبيت ... مثبت الى الابد .. افتخر بكى بلدى ..
__________________
و كفى بالله .. وكيلا ..
حين يجمع أطفال غزة المال لأطفال الصومال..يجب ان يبكي العالم عارا على نفسه !! |
#15
|
||||
|
||||
بارك الله فيك ياأمجد
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|
العلامات المرجعية |
|
|