حـكــم الـشـعــراء

[Mr. Hatem Ahmed]

(106) وقَالَ كَعبُ بْنُ زُهَيْرٍ:

والمَرْءُ ذُو المَالِ يُنْمِي ثُمَّ يُذْهِبُهُ ... مَرُّ الدُّهُورِ ويُفْنِيهِ فَيَنْسَحِقُ

كَالغُصْنِ بَيْنَا تَرَاهُ نَاعِمًا هَدِبًا ... إِذْ هَاجَ وانْحَتَّ عَنْ أَفْنَانِهِ الوَرَقُ

كَذَلِكَ المَرءُ إِنْ يُنسَأْ لَهُ أَجَلٌ ... يُرْكَبْ بِهِ طَبَقٌ مِنْ بَعْدِهِ طَبَقُ

[Mr. Hatem Ahmed]

(107) وقَالَ مِسْكِيْنٌ الدَّارِمِيُّ:

وإِذَا الفَاحِشُ لاَقَى فَاحِشًا ... فَهُنَاكُمْ وَافَقَ الشَّنُّ الطَبَقَ

[Mr. Hatem Ahmed]

(108) وقَالَ أَنَسُ بْنُ قَبِيْصَةُ:

سَلِيْمٌ فِي سَلاَمَتِهِ بَرِيءُ ... ومِسْقَامٌ إِذَا سَقِمَ الصَّدِيقُ

[Mr. Hatem Ahmed]

(109) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

وإِنَّمَا الشِّعْرُ لُبُّ المَرْءِ يَعْرِضُهُ ... عَلَى المَجَالِسِ إِنْ كَيِّسًا وإِنْ حُمْقًا

وإِنَّ أَشْعَرَ بَيْتٍ أَنْتَ قَائِلُهُ ... بَيْتٌ يُقَالُ إِذَا أنْشَدْتَهُ صَدَقًا

[Mr. Hatem Ahmed]

(110) وقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ:

لاَ تُرْسِلَنَّ مَقَالَةً مَشْهُورَةً ... لاَ تَسْتَطِيْعُ إِذَا مَضَتْ إِدْرَاكَهَا

لاَ تُبْدَيَنَّ نَمِيْمَةً أُنْبِئْتَهَا ... وتَحَرَّزَنَّ مِنَ الَّذِي أَنْبَاكَهَا

[Mr. Hatem Ahmed]

(111) وقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الجَعْفَرِيُّ:

ولاَ يُعْجِبَنَّكَ قَوْلُ اِمْرِئٍ ... يُخَالِفُ مَا قَالَ فِي فِعْلهِ

ولاَ تُتْبِع الطَّرْفَ مَا لاَ ... تَنَالُ ولَكِنْ سَلِ اللهَ مِنْ فَضْلِهِ

وذُو عَجَلٍ جَرَّ رَيْثًا لَهُ ... ومُدْرِكُ نُجْحٍ عَلَى رِسْلِهِ

[Mr. Hatem Ahmed]

(112) وقَالَ لَبِيْدُ بْنُ رَبِيْعَةَ:

فَإِنْ أَنْتَ لمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ فَانْتَسِبْ ... لَعَلَّكَ تَهْدِيكَ القُرُونُ الأَوَائِلُ

فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مِنْ دُونِ عَدنَانَ وَالِدًا ... ودُونِ مَعَدٍّ فَلْتَرُعْكَ العَوَاذِلُ

[Mr. Hatem Ahmed]

(113) وقَالَ مُوسَى بْنُ سُحَيْمٍ:

بَيْنَمَا الظِّلُّ الظَّلِيْلُ مُونقٌ ... طَلَعتْ شَمْسٌ عَلَيْهِ فَاضْمَحَلْ

وذَهَابُ المَالُ كَالظِّلِّ اِنْطَوَى ... بَعدَ مَا قَد كَانَ فِيْهِ مُسْتَظِلْ

بَيْنَمَا الجِدُّ سَعِيْدٌ مُقْبِلُ ... إِذْ تَمَادَى فِي عِثَارٍ وزَلَلْ

حُرِمَ الخَيْرَ إِذَا مَا رَامَهُ ... فَإِذَا مَا حَاذَرَ الشَّرَّ نَزَلْ

وإِذَا المولى تَولَّى جَدَهُ ... ذَاقَ ذُلَّ العَيشِ ذُو الجدِ المُذِلْ

إِنَّمَا مَوْلاَكَ مَنْ تَرْمِي بِهِ ... مَنْ تُرَامِي حِينَ يَشتَدُّ الوَهَلْ

لَنْ يَنَالَ العُذْرُ قَوْمًا أَجرَمُوا ... ثُمَّ قَالُواْ: سَبَقَ السَّيفُ العُذَلْ

[Mr. Hatem Ahmed]

(114) وقَالَ زُهَيْرُ بْنُ أَبِي سُلْمَى:

إِذَا أَنْتَ لَمْ تُعرِض عَنِ الجَهْلِ والخَنَا ... أَصَبْتَ حَلِيْمًا أَوْ أَصَابَكَ جَاهِلُ

[Mr. Hatem Ahmed]

(115) وقَالَ القُطَامِيُّ:

ورُبَّمَا فَاتَ قَوْمًا جُلُّ أَمْرَهُم ... مِنَ التَّأَنِّي وكَانَ الحَزْمُ لَوْ عَجَلُوا

[Mr. Hatem Ahmed]

(116) وقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

يُصِيْبُ وَمَا يَدْرِي ويُخْطِي ومَا دَرَى ... وكَيْفَ يَكُونُ النُّوكُ إِلاَّ كَذلِكَا

[Mr. Hatem Ahmed]

(117) وقَالَ القُطَامِيُّ:

قَدْ يُدْرِكُ المُتَأَنِّي بعْضَ حَاجَتِهِ ... وَقَدْ يَكُونُ مَعَ المُسْتَعْجِلِ الزَّلَلُ

[Mr. Hatem Ahmed]

(118) وقَالَ الحَارِثُ بْنُ عُبَادٍ:

لَمْ أَكُنْ مِنْ جُنَاتِهَا عَلِمَ اللهُ ... وإِنِّي بِحَرَّهَا اليْوْمُ صَالِ

[Mr. Hatem Ahmed]

(119) وقَالَ زَيْدُ الْخَيْلِ:

يُبْكَى عَلَيْنَا ولاَ نَبْكِي عَلَى أَحَدٍ ... لَنَحْنُ أَغْلَظُ أَكْبَادًا مِنَ الإِبِلِ

[Mr. Hatem Ahmed]

(120) وقَالَ لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ:

بَلْ كُلُّ سَعْيِكَ بَاطِلٌ إِلاَّ التُّقَى ... وإِذَا انْقَضَى شَيءُ كَأَنْ لَمْ يُفْعَلِ