|
#1
|
||||
|
||||
![]() أداب وسنن يوم الجمعة :
![]() 1- يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين كما كان النبي يقرؤهما ![]() من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرأ الإمام في صبح الجمعة بسورة السجدة في الركعة الأولى وبسورة الدهر "الإنسان" في الركعة الثانية، فعن ابن عباسٍ رضي الله تعالى عنهما: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان حين من الدهر، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين)). صحيح مسلم 879 بسندٍ صحيحٍ ![]() وذلك لما ورد في سورة الجمعة من تذكيرٍ بقدرة الله تعالى وبيان مصائر السعداء والأشقياء وذكر الموت، وهذه كلها منشطاتٌ روحيَّةٌ ليوم الجمعة، كما أن سورة الإنسان فيها وصف الأبرار بصفاتهم وأعمالهم والجنة وما فيها والحث على ذكر الله تعالى فيزداد النشاط إلى العبادة. ![]() وربما يظن البعض ضرورة اختيار موضع سجدةٍ في قراءة فجر الجمعة في الركعة الأولى وهذا لم يقل به أحد، بل إن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كانت له قراءات يقرؤها من القرآن في صلواتٍ معينة كفجر الجمعة كما أسلفنا وفي صلاة الجمعة حيث كان يقرأ بالجمعة والمنافقون وأحياناً بالأعلى والغاشية وسورة ق وكذلك صلاة العيد وفي ركعتي السنة من الفجر بالكافرون والإخلاص.. وهكذا |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() 2. التبكير إلى المسجد والصلاة: على المسلم أن يبكر بالإستعداد ليوم الجمعة من يوم الخميس بتنقية القلب من شواغل الدنيا وشحن الروح بالتطلع إلى تحصيل الثواب والإكثار منه، ويكون ذلك بذكر الله تعالى والرجاء بإدراك يوم الجمعة لأنه في انتظار موعدٍ هامٍّ.. وهل هناك أهم من لقاء الله عز وجل؟. ![]() هذه بداية الموفقين المبكرين بِنِيَّاتِهِم، ولا شك أن البركة مع البكور فمن سبقتْ نيته الصالحة فقد اقترب من الوصول إلى ساحل الهدى والسلامة من عطوب الدنيا لكونه مُقْدِمٌ على عملية تقويمٍ شاملة لكيانه في كل جمعة. ولا شكَّ أن هذا الإستعداد القلبي سيدفعه إلى انتقاء الثوب الخاص بالصلاة والعطر والسواك ويقلم أظافره ويكمل منظومة التزيِّن والتجمل اللائق بمقابلة ملك الملوك. ![]() وهناك فارقٌ في الحالين بين مسلميْن أفاق أحدهما يوم الجمعة هائم الفكر شارد العقل في دنياه يسأل: ما اسم هذا اليوم؟، فهذا إنسانٌ غافلٌ يدور كترسٍ في عجلة الحياة التي أسرته كالعبْد في جنباتها، والآخر مسلمٌ يقود حياته ويفقه قول من قال: أوفى الناس نصيباً من الجمعة من انتظرها ورعاها من الأمس. ![]() فإن في الذهاب الى المسجد مبكراً يوم الجمعة لأجراً عظيماً ينبغي أن نحرص عليه جميعاً ولانضيعه بتكاسلنا أو انشغالنا، فقد قال رسول الله ![]() " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ، ثم راح في الساعة الأولى ، فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية ، فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة ، فكأنما قرب كبشا أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة ، فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة ، فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر " . [ صحيح البخاري، 881 ] |
#3
|
||||
|
||||
![]() وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم الجمعة ، كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة ، يكتبون الأول فالأول ، فإذا جلس الإمام طووا الصحف ، وجاؤوا يستمعون الذكر ". ولاننسى أن نصلى ركعتي تحية المسجد بمجرد الدخول الى المسجد. ![]() وكما نرى فلقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها: أن رسول الله قال: { إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهِّجر ( أي المُبكر ) كمثل الذي يهدي بدنه، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشاً، ثم دجاجة، ثم بيضة } فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية ومن أتى بعد دخول الإمام فليس له أجر التقدم، ولكن له أجر الجمعة، لكن أجر التقدم حرم منه. وكثير من الناس – نسأل الله لنا ولهم – ليس لهم شغل في يوم الجمعة، ومع ذلك تجده يقعد في بيته أو في سوقه أي حاجة وبدون أي سبب، ولكن الشيطان يثبطه من أجل أن يفوت عليه هذا الأجر العظيم، فبادر من حين تطلع الشمس، واغتسل وتنظف، والبس أحسن الثياب، وتطيب، وتقدم إلي المسجد، وصل ما شاء الله، واقرأ القرآن إلي أن يحضر الإمام. |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() 3. الإكثار من الصلاة على النبي قال عليه الصلاة والسلام: ومن القربات في يوم الجمعة كثرة الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنها مستحبةٌ في كل وقتٍ إلا أن يوم الجمعة يتميز بالإكثار من الصلاة والسلام عليه ، فعن أوس بن أوسٍ رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، و فيه قبض، و فيه النفخة، و فيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)). السيوطي في الجامع الصغير2480 وقال : إسنادٌ حسنٌ. ![]() أما كيفية الصلاة عليه فقد أخبرنا بها أبو مسعود البدري رضى الله عنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة رضى الله عنه. فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله،فكيف نصلي عليك؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قولوا: اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيدٌ والسلام كما قد علمتم﴾). - صحيح مسلم 405 بسندٍ صحيحٍ. ![]() ولهذا.. كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين يستحبون إكثار الصلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، [قال محمد بن يوسف العابد: عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: قال لي ابن مسعود رضي الله تعالى عنهم أجمعين: يا زيد بن وهب؛ لا تدع إن كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرةٍ وتقول " اللهم صلِّ على محمدٍ النبيِّ الأميِّ"] - الإمام ابن القيم / جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على محمد خير الأنام ص34 – على موقع مشكاة ![]() { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه النووي . ![]() قال صلى الله عليه وسلم : "أكثروا الصلاة عليّ يوم الجمعة وليلة الجمعة" رواه البيهقي ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً
|
#6
|
||||
|
||||
![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() الصلاة والسَّلامُ عَلَيْكَ يارَسُولَ الله
الصلاة والسَّلامُ عَلَيْكَ يانَبِيَّ الله الصلاة والسَّلامُ عَلَيْكَ يامُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الله الصلاة والسَّلامُ عَلَيْكَ ياخاتَمَ النَّبِيِّينَ |
#11
|
||||
|
||||
![]() اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
عليه أفضل الصلاة والسلام |
#12
|
||||
|
||||
![]() اللهمَّ صلِّ صلاةً كاملةً،
وسلِّم سلامًا تامًّا على سيدِنَا محمّدٍ، الذي تَنْحَلُّ بهِ العُقَدُ وتَنْفَرِجُ بِهِ الكُرَبُ وتُقْضَى بِهِ الحوائجُ وتُنَالُ بهِ الرّغائِبُ وحُسْنُ الخواتيمِ ويُسْتَسْقَى الغمامُ بوجهِهِ الكَرِيمِ وعلى ءالهِ وصحبه وسلِّم |
#13
|
||||
|
||||
![]() اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ النّبيِ
وأزواجِهِ أمّهاتِ المُؤمنينَ وذرّيّتِهِ وأهلِ بيتِه، كما صلّيْتَ على ءالِ إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ |
#14
|
||||
|
||||
![]() اللهمَّ صلِّ على بدرِ التّمامِ،
ومِصباحِ الظلامِ ومفتاحِ دارِ السلامِ، وشمْسِ دِينِ الإسلامِ، محمّدٍ عليهِ الصلاةُ والسلامُ |
#15
|
||||
|
||||
![]()
اللهم تقبل دعاءنا
وبارك فى جمعتنا ان شاء الله
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجمعة, اهل الكهف, عيد المسلمين |
|
|