|
اجتماعيات طالب منتدى خاص بالطلاب لتبادل المعارف والحلول للمشكلات التعليمية والمسابقات والألغاز الهادفة |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اختار أحد المتسابقين ليفوز في مسابقة ( حكايتي مع الكادر ) | |||
أ/ محمد عبدالعظيم وسية | 53 | 34.64% | |
أ/ ممدوح مصطفى الانصاري | 30 | 19.61% | |
أ/ أبو ملك | 3 | 1.96% | |
أ/ هدى ناصر احمد | 12 | 7.84% | |
أ/ وليد عسكر | 16 | 10.46% | |
أ/ طارق ممدوح ذكي محمد | 13 | 8.50% | |
أ/ شريف محمد | 19 | 12.42% | |
أ/ أسامه القزاز | 7 | 4.58% | |
المصوتون: 153. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إثبت أنك عضو في منتدى الثانوية العامة .... وشارك معنا
الى احبتي واخواني في الله كل أعضاء المنتدى الكرام لا تبخل علينا وشارك برأيك ( بكل أمانة ) لتحدد أنت من هو الفائز وصاحب اجمل الموضوعات نريد مشاركتك في الأستفتاء .. لاننا نعتز بك ...ونقدر رأيك .. فلا تخيب ظننا فيك ... وبادلنا نفس المودة .. والتقدير شارك في الاستطلاع واختار واحداً من هؤلاء المتسابقين .. المتسابق الاول سأبدأ المسابقة على بركة الله ..أ/ محمد عبدالعظيم وسية حوار ساخن مع الكادر استيقظت على طرق باب عنيف ... فزعت ، وقمت .. في منتصف ليلة من ليالي الشتاء الشديد ، الرياح تزمجر ، والأمطار تجتاز كل حدود الأبواب والشبابيك بكل قوة ، وأصوات الرعد تهز البيت بأكمله .. فتحت الباب فوجدت رجلا غريبا لم أره من قبل . وبالطبع قلت له : تفضل يا أخي فالجو شديد البرودة ... نظر إليّ نظرة غريبة ودخل دون أن يتكلم .. قلت له : من أنت ؟ ! وفيم جئت ؟؟ قال : أما عن اسمي فأنا وبكل فخر ( كادر المعلمين ) . وأما عن سؤالك عن سبب مجيئي .. فقد جئت إليك : كي أحدث تغييرا كبيرا في حياتك المادية والنفسية والاجتماعية والمهنية والتخصصية . قلت : له يا عفاك الله ... هل ستفعل كل ذلك دفعة واحدة ؟؟ وأنا لم أتعرف عليك إلا منذ دقائق ؟؟ قال : نعم ... ونفذ دون اعتراض . قلت : وما برنامجك ؟ قال : أولا : سأرفع من شأنك أدبيا ، وأجعلك أهلا لمهنتك عن طريق امتحانات ثلاث . قلت : شفاك الله وعافاك .. جئت لترفع من شأني أدبيا ومهنيا الآن وتريد أن تختبرني وقد وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ؟؟ هل تعرف يا ولدي أنني أخرجت أجيالا لا حصر لها كلهم الآن من أعمدة ورجال هذا البلد ؟؟ هل تعرف يا ولدي أنك لم تجئ الآن إلا لإهانتي ؟؟ قال : لا مجال لهذا الكلام .. نفذ القرارات ولا تناقش .. قلت : أمري لله .. أكمل يا ولدي . قال : وسأرفع من شأنك مهنيا ولغويا وسأمتحنك في طرق التدريس والتربية ، وسأمتحنك في اللغة العربية . قلت : أو بعد هذه السنين الطوال جئت لتختبرني في مهنتي ؟؟ ثم أن هناك الكثير والكثير منا لا علاقة له باللغة العربية تماما .. فكيف ستختبره هكذا فجأة ودون سابق إنذار ؟؟ قال : قلتُ لك نفذ ولا تضيع وقتي ،، فأنا في مهمة ولن يوقفني أحد مهما كان . قلت : أكمل . قال : وسأرفع من شأنك اجتماعيا أمام الناس ، لأنك إن اجتزت اختباراتي الثلاثة .. فقد حصلت على إجازة التعليم وهي شهادة تؤكد أنك تصلح للتعليم . قلت : وإن لم أجتز اختباراتك ... فأحطم نفسيا ومهنيا وماديا وأدبيا ، ولن يكون لي مكان بين الطلاب والمعلمين بعد الآن ، وأولى بي أن أنعزل عن الناس حتى الموت . قال : أنا لا أعرف مثل هذه العواطف ، نفذ دون اعتراض . قلت : قد علمتُ يا ولدي الكادر ... أنك ذهبت لزيارة الطبيب وقد أعطيته كل ما ستعطيني إياه دون اختبارات . فلماذا هذه التفرقة . وأنت تعلم أننا ورثة الأنبياء . قال : هي تعليمات لا نقاش فيها . قلت : أكمل . قال : وسأرفع من شأنك ماديا ، فإن اجتزت الاختبارات الثلاثة فسوف يزيد مرتبك زيادة كبيرة جدا . قلت : زيادة بإذن الله ستناسب موجة الغلاء العالية التي أغرقت كل شيء ؟؟ قال : ليس عندي فكرة عن الغلاء ........ الغلاء عندكم أنتم ، ونحن لم ولن نشعر به . قلت : حسبي الله ونعم الوكيل ( في سري ) وفي جهري قلت : إذن أكمل . قال : انتهى كلامي واستعد للامتحان بعد ساعات . قلت : كيف أستعد للامتحان فجأة ؟ هل هذا عدل ؟ وقمت مسرعا واتصلت بأصدقائي ... فمنهم من صدقني ومنهم من كذبني .. واتفقت مع كل أصدقائي ومعارفي أن نجتمع لنعرف ماذا نفعل مع هذا الزائر الغريب الذي جاء ليرفع من شأننا في الظاهر ،، ويحط من قدرنا في الباطن . وبالفعل . اجتمعنا واتحدنا وتعاونا وتعارفنا على شخصيات عظيمة من معلمي هذه الأمة . ــــــــ ودخلنا الامتحان العجيب . وعند النتجية ......... بكيــــــــــــــــــــتُ على أحبابي وأصدقائي الذين لم يجتازوا هذه الاختبارات العجيبة . بكيتُ فعلا بقلبي ... وحاولتُ أن أساعدهم أنا وإخوة لي كثيرون . ولكن هيهاااااااااااااااات .. فقد أصابت أنفسهم انكسارة شديدة . ــــــــــ ورجعتُ غرفتي وأغلقتُ الباب غلقا محكما . وكتبتُ رسالة إلى هذا الزائر الغريب . كتبتُ له فيها : أيها المدعو الكادر .. إن كان هدفك لما فعلته بنا خيرا ـــ وأنا أشك في ذلك ـــ فجزاك الله خيرا . وإن كان هدفك إهانتنا وإذلالنا أمام مجرد مليمات لا ولن تسمن ولن تغني من جوع . فاعلم جيدا .. أننا لم نخسر شيئا ــ بفضل الله . بل كسبنا كل شيء 1ــ التعارف ....... فلولا زيارتك .. لما تعرفنا على مجموعة من أمهر وأفضل معلمي مصر . 2ــ الصداقة ........ ولولا زيارتك ما اكتسبنا صداقات جديدة غيرت نظرتنا للتعليم بأكمله . 3ــ التعاون ......... ولولا زيارتك ما تعاونا وكنا على قلب رجل واحد . 4ــ المحبة الخالصة لله ............ ولولا زيارتك ما جمع الحب والإخلاص بيننا . ـــــــــ وأخيرا ... إن كان بيننا خاسر ............ فهو أنت .. أيها الزائر الغريب . ووضعت الرسالة في ظرف وخرجت وأرسلتها إلى عنوان هذا الكادر . وعدت إلى غرفتي ... لأنام وآخذ قسطا من الراحة وبالفعل نمت نوما عميقا .. ثم استيقظت منه على أصوات احتفالات ، فقمت مبتسما فوجدت غرفتي وقد ملأها كل أحبابي وأصدقائي الذين عرفتهم منذ شهور بسبب هذا الكادر وقد زفوا إليّ خبرا جميلا .. بأن رابطة معلمي مصر قد نجحت نجاحا مبهرا .. وبأن منا من صار له كلمة مسموعة في كل مكان يدافع عن المعلم ، ويتصدى لمن يريد النيل من كرامته . ويغير الصورة المشهوة التي رسمها الإعلام عنه . بل وأكثر من ذلك . تم القضاء نهائيا على الدروس الخصوصية لأن مرتب المعلم أصبح يعادل مرتب أكبر مهندس بترول . وامتلأت المدارس بالطلاب ، وعادت فيها الحياة التي سلبت منها منذ سنوات طويلة . وعاد النشاط في المدرسة . وأصبح المعلم في بلدنا مصر له سلطة عليا يحترمه الوزير نفسه ، ويقدره أيما تقدير . ــــــــ وفجأة سمعت طرقا عنيفا على الباب أشد من أول مرة فاستيقظت وإذا بي كنت أحلم . وفتحت الباب فوجدت المدعو الكادر واقفا على الباب وبيده ورقة صغيرة أعطاها لي وانصرف ـ دخلت جلست فتحتها قرأتها نزلت قطرة من عيني فابتلت الورقة عندما قرأت فيها أنني لم أجتز اختباراتهم العقيمة . المتسابق الثاني أ/ ممدوح مصطفى الانصاري الاحد الحزين فى تاريخ المعلمين 2/11/2008(كتبت هذا الموضوع يوم السبت)قبيل اعلان النتيجة الاحد الحزين فى تاريخ المعلمين2/11/2008 سيكتب التاريخ ان يوم الاحد2/11/2008 يوم حزين لملايين المعلمين فى مصر .لقد افسد عباقرة تفصيل القوانين فرحة المعلمين بتحسين اوضاعهم المادية بل افسدوا حلم يراود جموع المعلمين فى اصلاح اوضاعهم المادية والحلم بعيشة كريمة مثل طوائف الشعب التى تخرجت من تحت ايديهم . افسد عباقرة تفصيل القوانين وعد الرئيس ببرنامجه الانتخابى وبدلا من ان يكرم المعلم يهان المعلم ويجلس فى مقاعد التلاميذ للامتحان ليراقبة فى الامتحان الاداريون والكتبة (ليس تقليل من شان الادارين والكتبة ولكن مراعاة للدرجة والوظيفة والمؤهل والعلم). من مقاعد التلاميذ ادى المعلم المصرى الاختبار الذى لا يخضع لاى معايير والذى احتملت اجاباته الكثير من الجدل بين المختصين . وغدا بامر الله اعلان النتيجة لينجح من له النصيب ويخفق من ليس له ولا لاولادة رزق فيه ليعانى من ازمات مادية وليبحث على عمل اخر قد يمتهن كرامته (بقيادة توكتك او عمل فى المعمار او.....كان يمكن لجنيهات قليلة ان تحفظ كرامته). غدا يوم عرس عند %80 من المعلمين ويوم حزن عند %20 من المعلمين .فهل يتم الفرح والعرس للجميع ام يسيطر الحزن على الجميع. اعتقد ان الواجب مشاطرة الحزن ومشاركة التعيس اولى من تهنئة المحظوظ والمسرور .وعندما ياتى الخبر المؤلم فجاءة يعم الحزن فجاءة ويختلف ردود الافعال فلتكن افعالنا ايجابية وحزننا لصالح من حزنا عليهم. ويبقى فى داخلى سؤال يغلى ويبحث عن اجابة ولن اجد له اجابة الا ان اجابته (حرام...ظلم...ظلم...حرام...). اتسائل لماذا المعلم هو الذى يخوض امتحانات وينجح ويرسب ؟ هل الفئات التى حصلت على كادر او مميزات مالية هى افضل من المعلم؟ نص فئات الشعب من الموظفين تحصل على مخصصات مالية عالية بدون امتحانات وبدون ناجح وراسب ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر( الكهرباء والعدل والجامعة والبترول والبنوك و.......... اقول كمان..........كفاية ......) اللهم خفف عن معلمى مصر حزنهم غدا وخذ بنواصيهم الى الهدى والبر ولا تكلهم الا اليك ولا تولى عليهم ظالما او جاهلا ولا تسلط عليهم من لايخافك ولا يرحمهم. المتسابق الثالث أ/ أبو ملك تسللت من فراشي صاعدا أعلى البيت خائفا من أولادي لا أحب أن تراني ابنتي الكبرى في هذا الموقف لقد كبرت بدأت تدرك ما حولها وتناقشك فيه الحمد مرت ساعتان بالتمام أشبعت غريزتي نزلت إلي شقتي وجدت دمعة على وجه زوجتي أخبرتها أنني عدت من صلاة الفجر وصعدت إلي أعلى المنزل أتذكرأيام ......... لم أكمل حديثي وجدت ابنتي أمامي ... تتذكر ماذا ألم تكبر على ما تفعله ؟ لم تترك لي الفرصة للدفاع عن نفسي هات ما تخفيه بين طيات ملابسك ..... أمسكت بالكتب .... مزقتها .... أمسكت بالعصا ....خفت ..... انهمرت دموعي استيقظت من نومي أحتضن ابتي .... لا تخف ياوالدي مكانتك محفوظة..... لعنك الله أيها الكادر اللعين المتسابق الرابع أ/ هدى ناصر أحمد بسم الله الرحمن الرحيم سوف احكى حكايتى مع الكادر لكن انا اول مرة اكتب وده اجتهاد منى ومحاولة كتابه واقعيه هذا ماحدث فعلا بعيدا عن الفنون الادبية التى لا املكها منذ البداية ومنذ علمت ان هناك مشروع يسمى كادر المعلم وظيفته الرفع من سأن المعلم الثقافى والمادى والمهنى وصدقت ما سمعت وتمنيت الخير وان يكون كما تخيلت سمعت ان هناك اكاديمية للمعلم تدرب وتثقف وتعطى شهاده وترفع من مكانه المعلم سعيت للتعرف على كيفية الالتحاق بهذه الاكاديمية تخيلت انها تدريب ودراسه ثم امتحان وشهاده سألت عنها فى الادارة وفى المدريه وتتبعت الاخبار فى الجرائد متى ستبدأ؟ كيف سألتحق بها ؟ ما نوع الدراسة ؟ فى التربوى ام التخصص ام فى كلاهما معا ؟ وجائت الاخبار والاحداث كما يقال ( تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن ) انه اختبار بل ثلاثة اختبارات دون تدريب ودون دراسة بعد ما مر علينا من زمن نسينا فيه التربوى وما درسناه من دراسات تربويه كيف العمل فقد الحماس وكذلك العزيمه وقررت عدم دخول الامتحان هذا الامتحان المهين المذل ماذا ان رسبت ؟ كيف سأواجه ابنائى وتلاميذى ؟ انه واقع واصبح لا مفر منه وكان الحل هو السخريه والاستهتار الظاهرى طبعا امام الاخرين ؟؟؟؟؟ امتحان ايه احنا ساقطين ساقطين بعد ما شاب ودوه الكتاب ابنى كان يقول لى ذاكرى يماما عشان تنجحى ابنتى تقول لى من فضلك ما تزعلينيش علشان ادعيلك ربنا ينجحك نجبلك ايه ياماما هديه لما تنجحى ؟ وسط السخريه من الابناء والمحيطين والاقارب كان قلبى يرتجف خوفا من كلمة واحدة راسب لم يجتاز بصراحة ذاكرت وبحثت عن المعلومات وكان هذا المنتدى خير معين لى جمعت كتب تخصصى علوم من الابتدائى والاعداى والثانوى وقرأت وتذكرت الكثير كان الرسوب فى مادة تخصصى سوف يكون الطامه الكبرى لى لذلك لم اقصر الاهتمام به اللغة العربية عندى حجه ليست تخصصى – التربوى نسيته لكن التخصص ماذا سأقول وجاء يوم الامتحان يوم مشحون بالقلق والتوتر والخوف والسخرية منذ الصباح قابلتنى جارتى قالت لى ربنا يوفق ياستاذه وتنجحى يارب والله لنفرق شربات لو نجحت—وكأنه شىء مستبعد ابنى يصحو مبكرا على غير العاده ليذكرنى اوعى تنسى رقم جلوسك ياماما اعملك ساندوتشات ؟ ولااجبلك حاجه ساقعه ؟ ويضحك قائلا بريتى القلم الرصاص كويس ؟ والحمد لله تأخرت ابنتى فى النوم فلم الكثير من السخريه وخرجت قبل الموعد بساعتين ( حتى اراجع معلوماتى ) ولكم ان تتخيلو كم السخريه التى تعرض لها المعلمون فى وسائل المواصلات ؟ سائق يقول اخيرا الى بتعملوه فى الطلبه حيطلع عليكو -- لما نشوف حتبقى فضيحتكو......... يبقى غشوا كويس ولا انتة عملين برشام ........ وغيره وغيره سامح الله من جعلنا سخرية للكبير والصغير وفى الامتحان كان شىء مؤسف كلام وغش واصوات عاليه وضجيج وكرسات اجابه غيرمكتملة واخطاء وخلافات ( بهدله ) ثم شهرين من الانتظار ويوم النتيجه من سيختبىء فى بيته ومن سيفرح ومن سيحزن وينكسر لم انم ليلتها مطلقا ادعو الله ان انجح ولا اريد مالا ولا اريد اى شىء سوى ان يقال انى نجحت امام ابنائى وتلاميذى وجيرانى ..................النجاح يكفينى والحمد لله حقق الله كل ماتمنيته ونجحت وكانت فرحه كبيرة ونجح كل زملائى فى مدرستى فكانت الفرحة اكبر الجيران عملتى ايه يام محمد ( الحمد لله ) ولادى مبروك ياماما احنا عارفين انك ناجحه ناجحه اخواتى واقاربى المسافر منهم خارج مصر يتصل ليسأل ويبارك وكأنه نجاح فى الثانويه العامه الحمد لله دائما وابدا اكثرت من الحديث لكن هى دى الحكايه حكايه اولها امانى واحلام وتطلع للرقى والتطور والدراسة والتعلم اوسطها احباطا وانكسار للطموح ومحاولة لتقبل الواقع ثم النهايه فرحه لانتصار زائف فرحه لمجرد عدم سخريه الاخرين لان الكادر المزعوم لم يضيف لى اى شىء اين ما قالوه الرقى بمستوى المعلم المهنى وليس المادى اين ما قالوه عن التطوير؟ نجاح معلمى مدرستى كلهم هل غير من اسلوبهم فى التدريس ؟ هل غير من طريقة معاملتهم للطلبه ؟ هل رفع من مستواهم الثقافى او المهنى ؟ طبعا لالالالالالا مدرستى قبل امتحانات الكادر وبعد النجاح لم يتغير بها اى شىء هل هذا هو الكادر واهدافه ؟ هل يستحق هذا الكادر ما تحملناه من توتر وضغط ؟ المتسابق الخامس أ/ وليد عسكر رؤيه خاصه M.leader(الجزء الاول ) ****************** كان ياما كان فيه وعدواتقال....... وعد بتحسين حال المعلم ولكنه في زوال ..... وعد واتقطع وحسينا ان اللي قاله ساكن في قصور الخيال ..... ومرت ايام وشهوروقربنا ننسي وبقي الوعد حبر علي ورق... وكتر الكلام بين شك ويقين ..وبقينا في حيره نصدق مين ونكدب مين... ولما كتر الكلام كان لازم يبقي في الكلام كلام.... قالوا فيه كادر بس بشرط تكون كادر انك تبقي شاطروهمام... تبقي كادر في تخصصك قلنا وماله وبعده كده التربوي قلنا مايضرش بعد كده العربي دي لغتك قلنا ادي الله وادي حكمته....... صبرنا صبر الجمال ولكن الاوغاد ماعجبهمش وبداو يسخروا من اللي علموهم الف باء حرف...... لقينا جورنالجي حقير بيقول المدرسين رجعوا تلامذه ولقينا وليه امر جاهله بتقول ربنا يسقطهم كلهم دول شويه اوباش ومصصايين دماء........ ولقينا كل سفيه بيتطاول علي من امتهن مهنه الانبياء والرسل.... ولقينا جنب كل ده شعاع نور في وسط ظلمه حالكه..... شعاع نور جاي من بعيد اسمه بوابه الثانويه....... وحدت قلوبنا وقوت عزيمتنا ووفرت لمعلمي مصر كل حاجه واي حاجه.....احلم الحلم تلاقيه اودامك... برامج لاقي.... مذكرات موجود...... اسئله واجابتها اساسي... تلاقي كل شيء واي شيء.... شرح وتعليقات...اهات وابتسامات.. ايد بتحن علينا واحنا بنقول ارحمونا من قسوتكم علينا... ده مافيش حد فيكي يا مصرينكر فضل معلميكي الا الجاهل اللي عمره مادخل مدرسه ولا يعرف يقرا ويكتب اسمه... ده بس الاحمق اللي ممكن اعزره لو سب المعلم لانه مايعرفش قيمه المعلم ولافضل الاستاذ ولا قيمه المربي الفاضل اللي علم ولادنا الاخلاق قبل ما يعلمهم يقرواو يكتبوا..... نجحنا واثبتنا اننا كبار....وفرحنا بس فرحه مره بطعم العلقم.... مش عاوزين فلوسكم...عاوزين كرامتنا.. لانها اغلي من مال الدنيا كله.... وكانت حسنه الكادر الوحيده بوابه الثانويه.....حضن دافي جمعنا فيه عرفنا معني الاخلاص والوفاء.... حبينا بعض....عرفنا بعض....زورنا بعض....اكلنا عيش وملح في بيوت بعض....عرفنا الحب والتعاون ....عرفنا ان معدن الرجاله الحق اغلي من مال الدنيا كله ....كدرونا بالكادر ولكن في حقيقه الامر دول فرحونا برجاله الكادر الحق..... الجزء الثاني من هم الاقزام ؟ ظهر الجاحدون .. وانكشفت عوراتهم القبيحه واصبح وجههم القبيح مكشوف لكل من يعي ويفهم.....انهم اقزام الاعلام... واشباه الرجال لا يواجهون بل يكتبون ويسخرون وينتقدون ولكن لا يواجهون.. لا يناظرون.....يالهي كم اتمني ان اسحقهم .... حينما ظهرت نتيجه الكادر يوم الاحد الحزين......اتدرون ماذا حدث ؟ لقد اختلط الحابل بالنابل وحدثت مهازل خلال الاختبار وظهرت النتيجه ونجح من نجح ورسب من رسب.... وكانت هناك فرحه بالنجاح ولكنها فرحه ممزوجه بالالم لاخواننا الذين لم يوفقوا.....اخطاء في الكود بالجمله...في الرقم السري...فشل ...تخبط...اهانه....لعب باعصاب االكبار ......رحماك يا الهي ماذا يحدث لنا ؟هل وصلنا الي هذه الدرجه من الضعف ؟ هل تتذكرون ما حدث يوم اعلان النتيجه في منتدانا الحبيب ؟ لقد امتزجت المشاعر وظهر معدن المعلم المصري الاصيل هنا في بوابه الثانويه.... وبدا الجميع يعلن استعداده في مساعده زملائه الذين لم يوفقوا في منظومه حب رائعه.. وانشوده جميله تغنينا بها وعزف الحانها الكثيرون وظهر الكثير من المتطوعين في العمل لمساعده اخوانه لقد اصبحنا في منتدي بوابه الثانويه كيان يعمل له الف حساب ..اصبحنا مجتمع صغير واسره جميله نعرف بعضناالبعض ونسال عن بعض ولو غاب منا زميل نسال عنه وكانت هذه هي النهايه السعيده للكادرولكن... قضيتنا كمعلمين هي مبدا نرفضه ربط زياده نقودباختبار... حقك وبساومك عليه.... هذه هي القضيه...وسندافع عنها باستماته... لو كان الامر يتم بالمثل لكافه الفئات التي تاخذ وضعا ماليا مميزا ماكان هناك مشكله... لو كان القضاه والعاملين في وزاره البترول سيجتازون اختبارا مماثلا فلا مانع لدينا نجتاز المانش طالما ان الكل سيتساوي ولكن ان نكون نحن فقط......... ان يسخر منا الحمقي والمشوهين فكريا........ ان نري الاقزام وهم يتعملقون علي اكتافنا نحن ....... ان نشعربالظلم ونشعر اننا اقل من اي فئه اخري افضل منا ماديا ونحن من علمناهم وزرعنا فيهم القيم والاخلاق....... كلا والف كلا...... لم ولن يكون....... انا اعتبرالاختبار فقط تطوير مهني للمعلمين وهذا هو دورنا هنا في قسم الكادر ولكن انا شخصياارفض ان يكون الاختبار بهذه الكيفيه..وبهذا السلوب ومن حسنات الكادر هو معرفتنا برواد منتدي بوابه الثانويه فقط لاغير خلاف ذلك.... انا لا اريد الكادر ولاامواله بهذه الكيفيه وبهذه المهانه..... المتسابق السادس
طارق ممدوح ذكي محمد ((( ليلة بكى فيها القلم ))) كعادته كل صباح استيقظ القلم مبكرا مع صاحبه المعلم ذو الخبرة الكبيرة و العطاء الممتد على مدار السنوات . و قف القلم نشيطاً شامخاً مرفوع الرأس معتزاً بنفسه .. لم لا وهو ينظر خلفه فيجد عددا كبيراً من الشهادات . بل قل الانجازات تلو الانجازات . و التي جعلت من صاحبه المعلم يرتقي اعلى المراتب والدرجات .. نعم أعلى المراتب و الدرجات . وهل هناك اعلى من مرتبة العلم ؟وصاحبه الذي يتخرج من تحت يديه القيادات بل واصحاب الوزارات ! المهم .. ان القلم كان سعيداً بما حققه مع صاحبه ويريد ان يرى على وجهه السعادة والابتسامات . سعادة افتقدها في عيونه منذ فترة ولا يعلم القلم ما يكابده المعلم من متاعب وأزمات . تفاجيء القلم عندما طلبه المعلم لكي يرافقه في احدى الاختبارت . تساءل القلم متعجباً .. أختبارات !!! وهل انت يا صاحب العلم بعد كل ما نجحت في تحقيقه تحتاج الى اختبارات ؟ !! لكن المعلم حمله مسرعا ولم يجبه على تلك التساؤلات . نعم فلم يشأ ان يقول له أنه اختبار يخوضه من اجل حفنه من الجنيهات . تساعده على ان يحقق له ولافراد عائلته اسباب الحياة . مضى القلم مع صاحبه يحمل في نفسه اخلص و اصدق النيات . لكي يساعده مرة اخرى للوصول الى نجاح جديد يضاف الى عشرات النجاحات . استبشر القلم برجوع ايام الصبى ..تلك الايام التي رسم فيها اروع واجمل الكلمات . اياماً لم تكن تعجزه فيها ... لا أطول و لا أصعب الاختبارات . فكان فيها برشاقة وقوة يمضي في مليء السطور و الصفحات . استبشر برجوع تلك الايام .. قبل ان توجه اليه أقوى و أعتى الصدمات . فما طلب منه هذه المرة إلا أن يدور بسرعة حول نفسه كالبهلوانات !! ليمليء فراغ الدوائر الخاويات .. نعم فتلك كانت هي الاجابات !!! يالها من خيبة .. بل قل خيابات .. ان ينسى ما خطه من ملايين الكلمات ليدور حول نفسه كالبهلوانات . لم يرتضي القلم لنفسه هذا الخزي .. وتلك المذلات. ووقف وكأنه عاجزاً مستسلماً .. ولكنه وفي الحقيقة كان ممتنعاً رافضاً .. كعادته قوياً شامخاً .. شموخاً .. ما كان ليغني صاحبه ولا يلبي ما عليه من التزامات.. أو يقيه شر ما يعاني من أزمات . لذا .. فإن القلم في هذا اليوم الذي بدأه بالسعادة و الابتسامات .. وأنهاه بالحزن والعبرات .. بات القلم ليلة (حزينة.. طويله.. كئيبة) ليلة يطوف بأرجائها الندم ، ليلة يعتصرها ويسحقها الألم ، ليلة بكى فيها القلم . المتسابق السابع أ/ شريف محمد انت عارف مين أنا؟ أنا المدرس.....أنا أنا الدكتور والمهندس متخرجين من تحت ايدي من كام مليون سنة انت عارف مين انا؟ انا المدير والغفير الصغير والكبير اللي عايش واللي مات اللي فايت و اللي فات يعرفوا قدري انا انت عارف مين أنا؟ أنا منبر الارادة أنا جلاب السعادة أنا الفايدة والإفادة و همس الدندنة انت عارف مين أنا؟ القلم واللي كتب انا العلة والسبب برج ايفل في شموخه والهرم يوم ما اتبني انت عارف مين انا؟ اللي رايح واللي راح اللي وضح والايضاح اللي خلا الكون براااااح و اللي زارع و جني جيت في لحظة جيت في ثانية عيشوني في دنيا تانية رحمتك يا ربنا انت عارف يا مدير؟ انت عارف يا وزير؟ ابنك انت علمك انت مكانك انت مكانتك انت عيشتك انت حياتك انت مني أنا كادر ايه؟ هم ايه؟ غم ايه؟ و لكام سنة؟؟؟؟؟ افكارك يا مصري؟ ابداع خيالك؟ ولا افكار الجيران؟ مستوردة متسرطنة ! انت عارف يا وزير؟ يوم رسوبي يوم هروبي لا نشوف سعادة ولا هنا ابني قاللي يا بابا ليه؟ امتحان اختبار امتهان انهيار بكايا دام الفين سنة يابني عارف يابني فاهم يابني حافظ الملازم ! لكن قرار حكيم ! وزاري هد كل اللي اتبنا ع العموم مابقاش كلام قاللي نفذ و السلام ! يا وزيرنا يا همام للخلف در مليون سنة المتسابق الثامن أ/ اسامة القزاز جاءت إلىّ بخطوات حزينة وقالت : صحيح فيه إمتحان قلت لها : نعم فيه إمتحان قالت : وماذا سأفعل قلت لها : إتركى الأمر لله قالت بعد مرور فترة من الزمن : ماذا سأفعل فى وجود أولادى وفى وجود آلامى إللى بعانى منها من زمان قلت لها : إتركى الأمر لله ترقرقت فى عيناها الدموع .. وقالت بصوت مسموع .. يارب ذهبت إليها فى اليوم التالى ومعى أوراق وأوراق معلومات عن التربوى قلت لها : اتفضلى .. هدية من ست الكل قالت : مين قلت لها : ست الكل آمال قالت : وأين تسكن قلت لها : تسكن فى كل قلب فى منتدى الأحباب قالت : ربنا ينجيك و يخليلك كل الأحباب قالت : طيب وأعمل إيه فى العربى قلت لها : لا تقلقى معايا بطل بورسعيدى اسمه أحمد حجازى ذهبت إليها بعد أيام ومعايا أوراق ابن بلادى أحمد حجازى قالت هذه المرة وعيناها تملأها الدموع : وكيف أقرأ إذا اشتدت آلامى قلت لها : لا تقلقى سأقرأ وأشرح لكى كل شئ قالت : وكيف أذهب للإمتحان وأنا لا أستطيع المشى خطوات قلت لها : وقلبى يتقطع .. وأحشائى تتمزق سأحملك فوق ظهرى إلى لجنة الإمتحان فبكت وقالت : أنت أخى .. بل أنت أبى الذى مات خرجت بها يوم الإمتحان .. انتظرتها حتى خرجت.. ثم رأيتها جرت .. ثم أسرعت وأنا أنظر إليها بخوف .. أترقب كيف تجرى سبحان الله تغيرت ملامحها من المرض إلى الفرح إلى الإبتسامة وقالت الحمد لله ثم جاء الأحد الموعود تمنيت لها أولاً وكأنها أنا بدأت بها أولاً .. وضعت الكود ثم القومى ثم السرى ثم تتبعت بقلبى .. بنبضى .. خطوات التحميل وهى تتحرك ويتحرك معها قلبى ولسانى حتى اكتمل .. فتحت الصفحة .. أسرعت لأسفلها لأقرأ اجتاز .. اجتاز .. اجتاز سجدت شكراً لله ثم أطلت السجود حتى تذكرت أنها ليست نتيجتى بل نتيجتها ثم فتحت لنفسى وكنت على يقين بالنجاح .
__________________
آخر تعديل بواسطة مسيو وليد عسكر ، 15-12-2008 الساعة 02:53 AM |
العلامات المرجعية |
|
|