اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-10-2010, 04:28 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

( رجل ذو همه يصنع امه)
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #2  
قديم 31-10-2010, 08:56 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
Fdf عمرو طلبه رصاصه فى قلب اسرائيل(العميل )1001



" أسطــورة الشهيــد : عمــرو طلبــة "


الاسم الحقيقي : عمرو طلبة
الرمز الكودي : 1001
الاسم المستعار : موشي زكى رافئ
تاريخ بدء العملية تقريبا : 1969
تاريخ استشهاد البطل : 1973

" ولقد حملناه عائدين دون أن نذرف دمعة واحدة فقد نال شرفا ً لم
نحظ به بعد‏ "
هذه العبارة جاءت علي لسان ضابط المخابرات المصري ماهر عبد الحميد رحمه الله في ختام ملحمة بطولية رائعة كان بطلها الحقيقي الشهيد البطل عمرو طلبة ‏الذي ربما لا يعرفه الكثيرون منا..

إنها إحدى العمليات البارعه التى قامت بها المخابرات العامة المصرية من خلال زرع احد ضباطها : الشهيد عمرو طلبة داخل المجتمع الإسرائيلى عقب نكسه 1967 ضمن العديد من عمليات الزرع الناجحة التي جرت في هذا الوقت للحصول على المعلومات عن الجيش والمجتمع الإسرائيلى.

وقد مر الشهيد عمرو طلبة بالعديد من الإختبارات في استخدام أجهزه اللاسلكي وإجاده اللغة العبرية بعد أن عثر رجال المخابرات على تغطيه مناسبة لدفعه داخل المجتمع الإسرائيلى بانتحاله لشخصية يهودي شاب - يحمل الإسم سابق الذكر- توفى في احد المستشفيات المصرية.

وهكذا يسافر عمرو مودعا ً والده ووالدته وخطيبته باعتباره متجهاً إلى بعثة عسكرية في موسكو وفى الحقيقة يتجه إلى اليونان ، كبداية لخطة طويلة ومتقنة وضعها رجال المخابرات المصرية ، متظاهرا ًبأنه يبحث عن عمل ويقضى هناك بعض الوقت إلى أن يتعرف على أحد البحارة – يهودي الديانة – يسهل له عملا ًعلى السفينة التي يعمل عليها ويقنعه بتقديم طلب هجرة إلى إسرائيل باعتبارها جنة اليهود في الأرض " كما يزعمون"!!.

وهكذا يتجه عمرو إلى إسرائيل مثله مثل كل يهودي في ذلك الوقت صدق دعاية أرض الميعاد، ويتم قبول طلبه
بعد الكثير من العقبات والمضايقات، ويقضى بعض الوقت داخل معسكرات المهاجرين محتملا ً للعذاب والإهانه من اجل هدف أسمى وأغلى من الوجود وما فيه
" كرامه مصر "..

وداخل هذا المعسكر يتم تلقينه اللغة العبرية حتى يمكنه التعايش مع المجتمع الاسرائيلى وهناك يتعرف على عجوز يعطيه عنوان احد أقاربه فى القدس لكى يوفر له عملا ًبعد خروجه من المعسكر..

ويبدأ عمرو مشواره بالعمل في القدس في مستشفى يتعرف على أحد أطبائها ولأنه لبق تظاهر بأنه خدوم للغاية فقد نجح فى توطيد علاقته بهذا الطبيب لدرجه أنه أقام معه ..
ومع انتقال الطبيب إلى مستشفى جديد فى ضاحية جديدة بعيدا ًعن القدس ينتقل عمرو بدوره إلى تل أبيب حيث يعمل هناك كسكرتير في مكتبة مستغلا ً وسامته في السيطرة على صاحبتها العجوز المتصابية فتسلمه مقادير الأمور داخل المكتبة مما يثير حنق العمال القدامى، ومن خلال عمله وعن طريق صاحبة المكتبة يتعرف على عضوة بالكنيست " سوناتا " تقع فى هواه هى الأخرى وتتعدد اللقاءات بينهما مما يعطى الفرصه لعمال المكتبة لكشف الأمر أمام صاحبة المكتبة فتثور وتطرده ..

وفى أحد الأيام يفاجئ عمرو بالمخابرات الحربية الاسرائيله تلقى القبض عليه بتهمه التهرب من الخدمة العسكرية ، بعد أن أبلغت عنه صاحبة المكتبة انتقاما ًمنه ومن " سوناتا " كل هذا ورجال المخابرات يتابعونه عن بعد دون أن يحاولوا الإتصال به..

وتستغل عضوة الكنيست علاقاتها في الإفراج عنه ثم تساعده أيضا ًبنفوذها في أن يتم تعيينه في احد المواقع الخدمية القريبة من تل أبيب كمراجع للخطابات التى يرسلها المجندون داخل الجيش الإسرائيلى باعتباره يهودي عربي يجيد القراه باللغة العربية..

وهنا تبدأ مهمته فوظيفته داخل الجيش أطلعته على الكثير من المعلومات المهمة فيتم بعمليه شديدة التعقيد والآمان إرسال جهاز لاسلكي إليه ليستخدمه في إيصال معلوماته إلى القيادة المصرية..

ويبدا تدفق سيل من المعلومات شديدة الخطورة والأهمية إلى القيادة المصرية ..
ومع إقتراب العد التنازلي لحرب أكتوبر المجيدة وحاجة القيادة إلى معلومات عن مواقع الرادارات والكتائب ومنصات الصواريخ الإسرائيليه تم إصدار الأوامر إلى عمرو بافتعال مشكلة كبيرة مع عضوة الكنيست املآ في أن يدفعها غضبها إلى استخدام نفوذها لنقله إلى سيناء حيث تتوافر المعلومات بصورة أكثر وضوحا ً..

وبالفعل نجحت المحاولة وتم نقله إلى منطقة مرجانة في سيناء وبدأ عمرو في إرسال معلومات شديدة الأهمية والخطورة عن مواقع الرادار والصواريخ المضادة للطائرات ومخازن الذخيرة ومواقع الكتائب الإسرائيليه..

وقامت حربنا المجيدة حرب السادس من أكتوبر 73..

ومعها ومع انهيار التحصينات الإسرائيليه تم نقل كتيبته إلى خط المواجهة وفور علم رجال المخابرات من إحدى البرقيات التي كان يرسلها بانتظام منذ بدأ الحرب أسرعوا يطلبون منه تحديد وجهته ومكانه بالتحديد..

وحدثت المفاجئه لقد نجح عمرو فى العثور على جهاز إرسال صوتى يتمكن من ضبطه على موجة القيادة ويأتى صوته مصحوبا ًبطلقات المدافع وقذائف الطائرات وسيلاً لاينقطع من المعلومات ، فيصرخ فيه الرجال طالبين تحديد مكانه قبل فوات الآوان ولكن الوقت لم يمهله للأسف ، فقط أخبرهم بأنه فى القنطرة شرق سيناء ثم دوى انفجار هائل وتوقف صوت الشهيد للأبد الذي فضل الشهادة في ساحة المعركة مفضلاً ايقاع أكبر الخسائر للعدو..
وفارقت روح عمرو طلبة الطاهرة جسده المسجي علي رمال سيناء بمنطقة القنطرة في الأيام الأولي لحرب أكتوبر‏73..

ولأن الوطن لا ينسى أبنائه الذين يضحون من أجله بكل عزيز فقد تم إرسال طائرة هليكوبتر خاصة بعد ان فشل رجال المخابرات المصرية فى الاستعانة برجال الجيش الثانى الميدانى المواجه لمنطقة القنطرة شرق، وفي جنح الظلام تتسلل الطائرة مخاطره باقتحام خطوط العدو وعدم التحديد الدقيق لمكانه من أجل إحضار جثه الشهيد وقد استرشد الرجال بحقيبة جهاز اللاسلكي التي كان يحملها وأرسل منها أخر البرقيات قبل وفاته..
توفى الشهيد عمرو طلبه في منطقه القنطرة شرق سيناء بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه وساهم في انتصار لن يُمحي من ذاكرة المصريين مهما مرت السنين .. وسطر لنا أسطورة في الفداء بالروح أغلي مايملك من أجل تراب الوطن‏..‏ لقد قال ذات يوم‏:‏ " وهبت روحي وحياتي كلها مقابل تحرير تراب وطني‏‏" ،‏ لقد صدق الله فصدقه الله.

إنها قصة من البطولات المصرية التي نعيدها لمن فاته شرف المعرفة في أيام أكتوبر المجيدة ‏.
تحية لروح الشهيد البطل عمرو طلبة‏ .
**************




__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #3  
قديم 03-11-2010, 09:10 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

__________________
  #4  
قديم 07-11-2010, 07:11 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايه كمال مشاهدة المشاركة
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #5  
قديم 07-11-2010, 02:36 PM
صالحكو55 صالحكو55 غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 151
معدل تقييم المستوى: 15
صالحكو55 is on a distinguished road
افتراضي

والله اكثر من رائع يسلموا الأيادي ونظر المزيد

وائما
وشعبك يا مصر درع الزمان فلا تسألي غيره في البناء
ودائما
يد الله يا مصر ترعى سماك
وفي ساحة الحق يعلوا نداك
وما دام جيشك يحمي حماك
ستمضي إلى النصر دوما خطاك
صالح الهندي كوم أمبو جعفر الصادق أسوان
  #6  
قديم 07-11-2010, 07:13 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالحكو55 مشاهدة المشاركة
والله اكثر من رائع يسلموا الأيادي ونظر المزيد

وائما
وشعبك يا مصر درع الزمان فلا تسألي غيره في البناء
ودائما
يد الله يا مصر ترعى سماك
وفي ساحة الحق يعلوا نداك
وما دام جيشك يحمي حماك
ستمضي إلى النصر دوما خطاك
صالح الهندي كوم أمبو جعفر الصادق أسوان

__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #7  
قديم 13-11-2010, 10:32 PM
محمد نصر احمد محمد نصر احمد غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 295
معدل تقييم المستوى: 16
محمد نصر احمد is on a distinguished road
افتراضي

هؤلاء هم ابطال مصر الحقيقين
  #8  
قديم 14-11-2010, 07:54 AM
ابراهيم زناتي ابراهيم زناتي غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 445
معدل تقييم المستوى: 14
ابراهيم زناتي is on a distinguished road
Icon114

موضوع في غاية الروعة وننتظر المزيد حتي لاننسي ويكون ذلك عونا لنا علي حب مصر والتضحية من أجلها
  #9  
قديم 15-11-2010, 09:04 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم زناتي مشاهدة المشاركة
موضوع في غاية الروعة وننتظر المزيد حتي لاننسي ويكون ذلك عونا لنا علي حب مصر والتضحية من أجلها
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #10  
قديم 14-11-2010, 09:48 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصر احمد مشاهدة المشاركة
هؤلاء هم ابطال مصر الحقيقين
صح لسانك.....................
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #11  
قديم 20-11-2010, 07:57 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

أســــد سينـــــاء

الشهيــــد أحمــــــد حمـــــدى


الشهيد / (عميد) أحمد حمدي
نائب مدير سلاح المهندسين استشهد يوم 7 أكتوبر
.



ولد البطل أحمد حمدي فى 20 مايو عام 1929، وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا ،وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954،حصل الشهيد على دورة القادة والأركان من أكاديمية (فرونز) العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.

فى حرب 1956 (العدوان الثلاثي) أظهر الشهيد أحمد حمدي بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه، وأطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه أبطل الآف الالغام قبل انفجارها.

وكان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة على أبراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية او أي وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الابراج بنفسه.

تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973.. فى عام 1971 كلف بتشكيل وإعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني ، تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.

أسهم بنصيب كبير فى إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التى ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا، كان الشهيد اللواء أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت اللحظة التى ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر أدرك قيمة تخطيطة وجهوده السابقة فى الإعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.

وأدرك البطل أن التدريبات التى قام بها مع أفراد وحدات الجيش الثالث الميداني على أعظم عمليات العبور وأعقدها فى الحرب الحديثة قد أثمرت، تلك التدريبات التى أفرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع أعظم مانع مائي فى التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق.

وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء أحمد حمدي من قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل فى إسقاط الكبارى على القناة إلا أن القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة إضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر.. إلا أنه غضب وألح فى طلبه أكثر من مره ..

لقد كان على موعد مع الشهادة ، ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة.

قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة انشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذى تم إنشاءه من الكوبرى معرضه هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.

كرمت مصر ابنها البار بأن منحت اسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام عسكرى مصري ، كما أُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس ، وافتتح الرئيس الراحل انور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسم الشهيد ...



نفق الشهيد أحمد حمدى تحت قاع البحر الاحمر





__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #12  
قديم 03-12-2010, 09:53 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الرفاعي مشاهدة المشاركة
أســــد سينـــــاء

الشهيــــد أحمــــــد حمـــــدى


الشهيد / (عميد) أحمد حمدي
نائب مدير سلاح المهندسين استشهد يوم 7 أكتوبر
.



ولد البطل أحمد حمدي فى 20 مايو عام 1929، وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا ،وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل إلى سلاح المهندسين عام 1954،حصل الشهيد على دورة القادة والأركان من أكاديمية (فرونز) العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.

فى حرب 1956 (العدوان الثلاثي) أظهر الشهيد أحمد حمدي بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه، وأطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه أبطل الآف الالغام قبل انفجارها.

وكان صاحب فكرة إقامة نقاط للمراقبة على أبراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الأشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية او أي وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الابراج بنفسه.

تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973.. فى عام 1971 كلف بتشكيل وإعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني ، تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.

أسهم بنصيب كبير فى إيجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية وأجرى عليه الكثير من التجارب التى ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا، كان الشهيد اللواء أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت اللحظة التى ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر أدرك قيمة تخطيطة وجهوده السابقة فى الإعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.

وأدرك البطل أن التدريبات التى قام بها مع أفراد وحدات الجيش الثالث الميداني على أعظم عمليات العبور وأعقدها فى الحرب الحديثة قد أثمرت، تلك التدريبات التى أفرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع أعظم مانع مائي فى التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق.

وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء أحمد حمدي من قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك أفراده لحظات العمل فى إسقاط الكبارى على القناة إلا أن القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة إضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر.. إلا أنه غضب وألح فى طلبه أكثر من مره ..

لقد كان على موعد مع الشهادة ، ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه وتحرك بالفعل إلى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة.

قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في إعادة انشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، وأثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذى تم إنشاءه من الكوبرى معرضه هذا الجزء إلى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد إلى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.

كرمت مصر ابنها البار بأن منحت اسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو أعلى وسام عسكرى مصري ، كما أُختير يوم استشهاده ليكون يوم المهندس ، وافتتح الرئيس الراحل انور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسم الشهيد ...



نفق الشهيد أحمد حمدى تحت قاع البحر الاحمر






__________________
  #13  
قديم 04-12-2010, 05:10 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #14  
قديم 04-12-2010, 07:00 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

الفريق طيار / صلاح الدين المناوي



الاســــــــــم : صلاح الدين ذكي المناوي
تاريخ الميلاد : 14/7/1929
تاريخ التخرج: تخرج في الكية الحربية 2/2/1950
* تخرج في الكلية الجوية : 15/6/1951
* التحق بأسراب المقاتلات العسكرية الجوية عام 1952م.
* حصل علي فرقة مدرب هجوم جوي في انجلترا عام 1956
* قائد سرب جوي عام 1957م
* تدرب علي الطائرة ميج عام 1963م.
* تدرب علي كافة أنواع الطائرات.
* قائد لواء جوي عام 1964م.
* قائد فرقة جوية وقاعدة فايد الجوية عام 1965م.
* قائد قاعدة أنشاص الجوية عام 1967م.
* مدرب لمجموعة كبيرة من الطيارين علي الطائرة صخوري 7
* نائب رئيس هيئة العمليات الجوية عام 1968م.
* رئيس هيئة العمليات الجوية عام 1969م حتي إنتهاء حربأكتوبر 73م.

** الأوسمة التي حصل عليها :
وسام النجمة العسكرية - وسام الشجاعة
وسام الواجب - وسام الجمهورية
وسام الخدمة الطويلة الممتازة


.................................................. .................

اللواء طيار صلاح المناوى: 14 أكتوبر أسوأ يوم فى حياة إسرائيل
عقب هزيمة يونيو 67 كانت القوات الجوية أكبر المتضررين، حيث فقدت عددا كبيرا من طائراتها ودمرت مطاراتها وتحصيناتها، لذلك كان لابد من التخطيط من أجل تضميد جراحها وإعادة قوتها وكرامة طياريها فكان لابد أن يتولى المسئولية قائد عبقرى يتسم بالقدرة على التخطيط يستطيع إعداد أجيال من الطيارين المهرة للمشاركة فى معركة الكرامة‏.
فكان الاختيار للطيار حسنى مبارك الذى تولى فى البداية مهمة بالغة الأهمية وهى إعداد طيارين بأعداد وفيرة فى زمن قياسى‏ فأسندت إليه مهمة قيادة الكلية الجوية فى نوفمبر‏1967 أى بعد شهور قليلة من النكسة‏ فأدى المهمة على أفضل وجه، ثم تولى بعد ذلك رئاسة أركان القوات الجوية ثم قائدا للقوات الجوية ليقوم بالإعداد والتخطيط وقيادة الضربة الجوية التى افتتحت حرب أكتوبر 1973 وأفقدت العدو توازنه وقطعت أوصاله ومراكز قيادته، فكانت القوات الجوية صاحبة افتتاحية النصر تلتها انتصارات وانتصارات باقى أفرع ووحدات قواتنا المسلحة الباسلة‏.
وكان القرار للواء طيار حسنى مبارك التحدى ودخول المعركة بالطائرات التى تبقت من هزيمة يونيو‏67‏ بعد أن رفضت جميع الدول حتى روسيا تزويد مصر بطرازات جديدة منها‏.‏
ولكن القائد قرر تطوير الطائرات وقام بالتخطيط والتدريب ونفذ وأنشأ مطارات وقام بإعدادها بدشم حصينة لحماية طائراتنا من ضربات العدو،‏ حتى لا يتكرر ما حدث فى ‏1967‏ وبالفعل تحقق فى السادس من أكتوبر‏1973‏ ما خطط له من تخطيط عبقرى محكم اعتمد فيه على الاستفادة من دروس الماضى‏.
اللواء طيار صلاح المناوى أحد قادة حرب أكتوبر الذين شاركوا فى التخطيط للضربة الجوية قـال‏:‏ لقد كان من الضرورى أن يقود الطيارين ويخطط لهم واحد منهم وكان أنسب طيار يقوم بهذه المهمة هو الطيار حسنى مبارك وهو واحد من المسئولين وقادة قواتنا الجوية فى الفترة من‏1967‏ إلى ‏1973‏ ومن الطيارين الذين يقودون طائراتهم وهذا ما بث الثقة فى نفوس الطيارين فى طائراتهم وقياداتهم وأن قائدهم لا يمكن أن يصدر إلا القرار السليم‏.
وأضاف اللواء المناوى لقد ارتفعت الروح المعنوية لطيارينا بعد أن تجاوزنا أزمة نكسة‏ 67‏ وما تركته من إحباط فى النفوس،‏ ومن شدة الإحساس بالمسئولية كان كل طيار ينفذ مهمته ويعود ويرغب فى تنفيذ طلعات أخرى،‏ هذه الروح التى انتشرت فى الدفاع الجوى والقوات الجوية هى التى حيرت القوات الجوية الإسرائيلية تحيرا كاملا وأجبرتها على الخروج من دائرة التدخل فى وقت العبور،‏ الأمر الذى أدى إلى نجاحه بشكل مذهل وبعد الضربة الجوية الموجهة للعدو‏.‏
أسوأ يوم
ويرى اللواء صلاح المناوى أن يوم ‏14‏ أكتوبر هو أسوأ يوم فى حياة إسرائيل وقواتها الجوية فقد منيت بخسائر فادحة وأسقطنا عددا كبيرا من طائراتهم فوق الدلتا،‏ لذلك تم اختيار هذا اليوم ليكون عيدا لقواتنا الجوية ليظل شاهدا على بطولات وبراعة مبارك ورفاقه فى القوات الجوية‏.
وعن كيفية الإعداد للمعركة يقول اللواء المناوى إنه عند تخطيطنا للقوات الجوية وضعنا العديد من الاعتبارات والدروس استعدادا للمعركة الكبرى لاسترداد الأرض والكرامة المصرية، ودرسنا العدو بشكل جيد من جميع النواحى، وأيضا كان لابد من استخدام القوات الجوية وتوظيفها بشكل جديد من خلال ضربات جوية شديدة بواسطة مقاتلات قاذفة محمية‏.‏
ويضيف كما راعينا أيضا فى تدريب وإعداد القوات الجوية لتحقيق الهدف المطلوب والتأثير الموجع فى الضربة الجوية الأولى أن تكون الأهداف التى سنضربها واضحة ومحددة تماما، ونجحنا فى تحديدها ومعرفة أدق تفاصيلها والتدريب على أهداف مماثلة داخل مصر، ثم أن يكون الضرب بالقنابل على مناطق محددة فى الهدف المعادى لتحقيق إصابة مباشرة تتسبب فى تعطيل هذه الأهداف المعادية عن العمل لفترات طويلة كما حرصنا على حماية المقاتلات والقاذفات خلال طريقها لتنفيذ وتدمير أهدافها من خلال تخصيص مجموعات من الطيارين يقومون بتنظيف المجال الجوى وهو فكر جديد طبقناه لأول مرة‏.‏
ويشير اللواء المناوى إلى أننا استفدنا من دروس‏1967‏ بعد أن وجدنا طائراتنا تم ضربها وهى على الأرض، لذلك وضعنا دراسة لعدم تكرار ذلك بدراسة العدو جيدا، ومعرفة من أين يأتى وقد ساعدت فترة حرب الاستنزاف على كشفنا لقدرات العدو الجوية والقتالية‏.‏
أيضا وضعنا تصورا لكيفية بناء المطارات التى نضع فيها طائراتنا وكيف تطير، وذلك من خلال التدريب المستمر بروح جديدة وأسلوب علمى فى التعامل مع كل شىء بدقة بالإضافة إلى تحقيق سهولة فى الاتصال فى أسرع وقت فليس هناك وقت للتفكير ففى عمليات القوات الجوية القرار لابد أن يكون سريعا وسليما فلا مجال للخطأ أو التباطؤ‏.‏
ويشير اللواء المناوى إلى استخدام الفكر العسكرى المتطور غير التقليدى فى التخطيط للضربة الجوية فلم يقتصر الأمر على دراسة العدو بل قارنا بين قواتنا وقواته وأى الأساليب أنسب للتعامل معه‏.‏
وأضاف لقد قام قائد القوات الجوية اللواء حسنى مبارك بوضع كل التفاصيل ولم يترك شيئا للمصادفة أو للظروف وواجه كل العقبات والمشاكل وخطط وطور ونفذ فلم يكن ينام‏، وعاش وسط الطيارين وكان مشغولا بألا يسمح للعدو بضرب مطاراتنا وقواعدنا الجوية ووضع خطة لصد أى هجوم مضاد‏.‏
وأوضح اللواء المناوى أننا حرصنا على الاهتمام بأدق الأمور، خاصة سرعة اكتشاف الطائرات المعادية قبل وصولها بفترة كافية لضرب أى أهداف فى أراضينا من خلال المراقبة بالنظر والوسائل الحديثة وسرعة الإبلاغ حتى تستطيع طائراتنا الإقلاع فى وقت يسمح لها بالاشتباك مع طائرات العدو وذلك من خلال التدريب الجيد وكثرة الطلعات الجوية إيمانا منا بأن الطيار غير المدرب يسقط على الفور‏.‏
أما عن خطة ضرب العدو ومراكز قياداته فيقول اللواء المناوى‏:‏ لقد اشتملت الخطة العسكرية الجوية على ضرب العدو من خلال طلعة جوية واحدة أو طلعتين وإنزال عدد كبير من قوات الصاعقة فى مناطق محددة بدقة مسبقا وذلك للتعامل مع لواءات العدو المدرعة وإعاقتها عن التقدم بسرعة تجاه خط بارليف لمنع القوات المصرية من التقدم السريع.
وأضاف اللواء طيار صلاح المناوى، أننا أيضا ونحن نضع خطط الهجوم والتصدى للعدو توقعنا أنه عندما يقوم بمهاجمتنا يأتى عن طريق البحر وعلى ارتفاع منخفض هربا من دفاعاتنا الجوية على طول الجبهة، ولهذا عندما حدث ما توقعناه والمكان المحدد فوجئ العدو بأن مقاتلاتنا فى هذه الاتجاهات تنتظره‏.‏ كما أننا وضعنا نظاما لرصد قوات العدو بحيث يمكن لجميع التشكيلات معرفة مكان طائرات العدو وسرعتها وتشكيلاتها واتجاهاتها وذلك بالتنسيق مع قوات الدفاع الجوى على طول الجبهة‏.‏
ويضيف اللواء صلاح أن العدو أعطى أوامره باللاسلكى المفتوح لطائراته وطياريه بعدم الاقتراب من مسافة ‏15‏ كيلومترا شرق القناة بعد أن شعر بالخطر على قواته بعدما تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاط العشرات من طائراته‏.‏
ويضيف اللواء المناوى أن العدو فشل أيضا فى اختراق العمق للوصول للأراضى المصرية بعد أن فشل فى تخطى الجبهة، حيث نجحت طائراتنا فى التصدى لطائراته رغم محاولاته والتى بلغت ثمانى محاولات وتم إسقاط العشرات من طائراته، كما حدث فى معركة المنصورة التى شهدت بطولات وكفاءة كبيرة من الطيارين المصريين، فضلا عن عدم تمكنه من إخراج قاعدة جوية واحدة من المعركة ولم يتمكن من تدمير طائرة واحدة على الأرض أو حتى معدة جوية‏.‏
ويقول إن العدو فشل فشلا ذريعا فى التصدى لطائراتنا فى الطلعة الجوية الأولى حيث قامت ‏220‏ طائرة بقصف أهدافه الحيوية ولم يتمكن من إسقاط سوى ‏4‏ طائرات فقط‏، مما يمثل انتصارا كبيرا لقواتنا الجوية،‏ علما بأن الروس كانوا يقدرون خسارتنا لأكثر من ‏25%‏ من طائراتنا فى الطلعة الجوية الأولى وبالتالى لم نحتج إلى القيام بالطلعة الثانية،‏ كما كان مخططا‏.‏
http://www.octobermag.com/issues/177...p?ArtID=105571



__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
  #15  
قديم 12-12-2010, 08:55 PM
الصورة الرمزية ايه كمال
ايه كمال ايه كمال غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 8,564
معدل تقييم المستوى: 23
ايه كمال is on a distinguished road
افتراضي

__________________
موضوع مغلق

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:34 PM.