#106
|
||||
|
||||
كلمات تائب تنهمر لها دموعك
بسم الله الرحمن الرحيم كلمات تائب تنهمر لها دموعك هذه كلمات تائب عاد إلى ربه اليوم ستنهمر لها دموعك ويعلم الله حالي عند كتابتها وادعوكم إخواتى وإخواني أن تدعوا بمثل هذه الكلمات التي تمس القلوب الرقيقة: يــــا رب أنا الصغير الذي كبرته .. وأنا العاصي الذي أمهلته .. وأنا المريض الذي عافيته .. وأنا الذليل الذي أكرمته .. وأنا الضعيف الذي قويته .. وأنا المذنـــــب الذي أمهلته .. وأنا الذي بارزك بالمعاصي وأنت سترته .. وأنا الذي لم استحى منك حين عصيتك .. وأنا الذي غرني على سترك وأنــــــت الذي استحييت منى حين دعوتك.. وأنا الذي سأقف بين يديك وحدي .. وأنا الذي سأموت وحدي .. وسأعبر الصراط وحدي .. وأنا الذي سأدخل القبر وحدي.. وأنا الذي سأحاسب وحدي .. أنا الذي غرني بك حلمك .. وأنا الذي لم تفضحه بين خلقك .. وأنا الذي غرني بك كرمك .. وأنا الذرى إذا ضاقت على الأرض بما رحبت لم أجد غيرك .. وأنا الذرى آتيت إليك تلقيتني من بعيد مرحبـــــــــــــا بالتائبين ..أنا يـــــــــــــــــا رب وأنت الذي رايتنى في ظلمات الليل اعصي فلم تفضحني .. وأنت الذي إذا تركتك ناديتنى من قريب .. أوجدت ربا غيري أم وجدت رحيما سوااى .. فكن لي يا رب بعد الحبيب حبيبا وبعد الطبيب طبيبا ولا تحرمني حبك ولا تقطع من قلبي حبك ولا تتركني لنفسي وبعفوك فاتركني وبعزتك فلا تزلني وبقدرتك على فلا تعذبني وبسترك فلا تفضحني وبكرمك فأمهلني فأنا الضعيف الذي خلقته بيديك .. وربيته بنعمتك .. وأمهلته بعفوك .. ولم يعلم أنك الذي أويتة .. وأنك سترت علية عيوبه .. ومحوت ذنوبه .. وسميت نفسك من أجلة الصبور>> فإن ضاقت عليا الأرض بما رحبت وأحيط بى وظننت أنه لا ملجاء منك إلا إليك .. ربى عدت وارتميت في رحمتك وبكيت لبعدي عنك وأنا الآن عــدت إليك ربى فــــهل تقبلني؟؟ هذا والله دعااااء قلب أحرقته الذنوب والمعاصي فناجى ربه بهذه الكلمات واسأل الله إن كان في هذه الكلمات خطاء أو تجاوز فإنه من نفسي والشيطان واسأل الله أن يتجاوز عن زلاتنا وأن يتقبلنا وصالح أعمالنا. وأنت نعم أنت آخى العاصي أما أن الأوان لان تتوب وتعود إلى حبيبك وسندك وعونك أما أن لأوان أن تعود إلى الله . أساءل الله أن يفتت صخور قلبك وان يجعله يلين لكلام الله .فأنا كتبت هذة الكلمات لأذكر نفسي وإياكم بتجديد التوبة.
__________________
تحياتي وتقديري |
#107
|
||||
|
||||
والله والله والله دعاء جميل جدا ومؤثر جدا
ربنا ده جميل جدا ورحيم جدا جدا جدا الحمد لله على نعمة الاسلام وبجد جزاكى الله كل خير |
#108
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
اللهم تب علينا فانت التواب الرحيم فان تبت علينا فارضى عنا اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى وبارك الله فيك
__________________
فلتسقط اسرائيل اللهم لا ترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية واجعل دعائنا عليهم نهاية |
#109
|
|||
|
|||
بارك الله فيكى
الحمد لله على نعمه الاسلام ويارب يهدينا كلنا ويوفقنا |
#110
|
||||
|
||||
جزاااااااااك الله خيراااااااااااااا
|
#111
|
||||
|
||||
جزاك الله خير وبارك الله فيك
__________________
مســــتــــر/ رضـــــا الــــغـــريـــب. مدرس اللغة الإنجليزية. كفرالشيخ - بيلا - فودة سلطان.
|
#112
|
||||
|
||||
بارك الله فيكم ورضى عنكم وعفى عنكم وعفاكم |
#113
|
||||
|
||||
الخطوات العملية لتثبيت التوبة
بسم الله الرحمن الرحيم فِي كُلِ يومٍ نسمعُ أن فلاناً أو فُلانةً قد أفاقُوا مِن غفلتِهِمِ وسُباتِهِم وعادُوا إلي الطرِيقِ المُستقِيمِ وتابُوا إلي الله. يفرحُ القلبُ ونحمِدُ المولَي عز وجل علَي أن هداهُم وندعُوا لهُم بالمغفرةِ وبالثباتِ ودوامِ التوبةِ. وفجأةٌ وبدونِ أيِ سابِقِ إنذارٍ، نرَي الكثِيِر مِنهُم قد تقهقرُوا وعادُوا أدراجهُم لِما كانُوا عليهِ، وكأن لم يتذوقُوا طعمِ التوبةِ ويخطُوا أولَي خطواتُهُم فِي طريقِ الاستقامة والهِدايةِ. فما كانَت توبتُهُم هذِهِ إلا توبةً عابِرةٌ ومؤقتةً تعُوُدُ أسبابِهَا إلي تأثُرٍ بِإحساسٍ مؤقتٍ بالخوفِ مِن المولي عز وجل وفِي مُقابِلِ ذلِك تابُوا وأنابُوا واستغفرُوا لذنبِهِم. وعادةً هذَا التأثُرِ أو الإحساسُ المُؤقتِ بالتوبةِ يكونُ نِتاجُ عدةِ أمورٍ منهَا علي سبِيلُ المثالِ: - موتُ أو فقدانِ قريبٍ أو عزِيزٍ. - مرضُ يُلِمُ بالإنسانِ ذاتهُ أو بعزِيِزٍ عليهِ. - قراءه بعضُ الكتُبِ أو المقالاتِ المؤثِرةُ، أو حتَي الاستماع لتلاوةٍ أو لمحاضرةٍ أو سماعُ قصةٍ مؤثِرةٍ، وكلُ ما شابهَ ذلِك. - التأثُرِ بافتضاحِ أمرٍ لذاتِ الإنسانُ أو لغيرِهِ. - حالاتُ الاكتئاب والضِيقِ التِي تُصِيبُ البعضِ فيشعُرُ معهَا أنهُ قد كرِهَ كُلُ شئٍ وبعُدَ عن كُل شيءٍ. - أن يطلُب الطرفُ الأخرُ مِن شرِيكِهِ، الالتزام بأمرٍ مُعينٍ مِن أمورِ الدِين ويضعهُ شرطاً للارتباط أو حتَي لاستمرار الحياةُ والمعِيشةُ بينِهِما. والكثِيِرُ مِن المُسبِباتِ والأحوالِ التِي يتعرضُ لهَا الإنسانُ فِي حياتِهِ والتِي قد تدفعُهُ إلي التوبةِ إلي الله. ونحنُ هُنا لا ننفِي أبداً أن البعضُ أرادَ اللهُ لهم شيئاً مما ذكرنَا فكانتَ هذِهِ هِي الأسبابُ التِي سببهَا المولي عز وجل للتوبةِ النصُوحِ ولكِننا هُنَا نتـحدثُ عـن فئةٍ مُعينةٍ وهُم مَن تزولُ توبتهُم بزوالِ المُسبِبِ ويعُودُون أدراجهُم كما كانَوا هذَا إن لم يعُودوا مُكابِريِنَ مُعانِديِنَ مُصرِيِنَ علي المعصِيةِ أكثرُ مٍن ذِي قبلٍ وبالطبعِ، لا يستطِيِعُ أياً مِنا أن يُنكِرُ، أن مَن وضعَ قدمهُ فِي طريقِ التوبةِ أياً كانَ السببُ الذِي قدرهُ اللهُ تعَالَي، هُوَ يكُونُ بذلِكَ قَد بذَرَ أولَ بذرةٍ طيِبةٍ تُثمِرُ جناتٍ وحدائِقَ غناءٍ تُؤتِي أكُلُهَا كُلِ حينٍ بإذنِ ربِهَا. إلا أنَ مَن ضعُفة هِمتُهُ ومُقاومتُهُ وهزمهُ شيطانُهُ، نسِيَ أن هذِهِ البذرةُ تحتاجُ إلي أرضٍ خصبةٍ وإلي شمسٍ وماءٍ وهواءٍ، تحتاجُ إلي تعبٍ وحُبٍ وعناءٍ حتَي تُزهِرُ وتُثمِرُ ثُمَ تجنِي ما طابَ لكَ مِن أطايِبِهَا وقُطوفِهَا وهذَا كلهُ لا يتأتَي إلا بإحاطةِ هذِهِ التوبةُ بالسياجُ والدرعُ الواقِي الذِي تُحِيطُ بهِ تلكَ البذرةُ الولِيدةُِ، حتَي تغدُوا قويةً صلبةً كالقلعةً الحصِينةً لا تُكسَر ولا تُقتحمُ ولا تُهزمُ، بإذن الله. وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ، بإذنِ الله. - أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِل إلي كتابِ اللهِ، فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا. - أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الاستغفار والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ، وكُلِ ما شابهَ ذلِك. - المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل. - الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ. - هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والابتعاد عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ، كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ. - البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك، وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ، بإذنِ الله. - شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ، وزينته التِي أخرجَ لعبادِهِ والطيباتُ مِن الرزقِ، ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ. ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ، فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ. لا تنسَي أيضاً الاستزادة مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن ، فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ، بإذنِ الله. - لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ، ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ ولا تعتقدُ أن التوبةُ والالتزام يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلم بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ. - أصبِر علَي التمحيصِ والابتلاء والأذى أياً كانَ فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن، ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن، سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ، بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا. وأخيِـراً إياكَ أن تقُولَ:
أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا كمَا احتضنكَ أمُكَ، وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة
__________________
قال تعالى :(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)صدق الله العظيم |
#114
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ومن أراد من الان لاللتسويف
|
#115
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#116
|
||||
|
||||
جزاك الله كل الخير
__________________
|
#117
|
||||
|
||||
|
#118
|
||||
|
||||
دعاء التوبة اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين
ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ويا من هو منتهى خوف العابدين ويا من هو غاية خشية المتقين هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب وقادته أزمة الخطايا واستحوذ عليه الشيطان فقصَّر عما أمرت به تفريطا وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا كالجاهل بقدرتك عليه أو كالمنكر فضل إحسانك إليه حتى إذا انفتح له بصر الهدى وتقشعت عنه سحائب العمى أحصى ما ظلم به نفسه وفكر فيما خالف ربه فرأى كثير عصيانه كثيرا وجليل مخالفته جليلا فأقبل نحوك مؤملاً لك مستحيياً منك ووجّه رغبته إليك ثقةً بك فأمَّك بطمعه يقينا وقصدك بخوفه إخلاصا قد خلا طمعه من كل مطموع فيه غيرك وأفرخ روعه من كل محذور منه سواك فمثَّل بين يديك متضرعا وغمَّض بصره إلى الأرض متخشعا وطأطأ رأسه لعزتك متذللا وأبثَّك من سره ما أنت أعلم به منه خضوعا وعدَّد من ذنوبه ما أنت أحصى لها خشوعا واستغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك وقبيح ما فضحه في حكمك من ذنوب أدبرت لذاتها فذهبت وأقامت تبعاتها فلزمت لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته ولا يستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم |
#119
|
||||
|
||||
رحماك ربي بعبد أسير
يذرف الدمع و يخشى المصير ساقته نفسه نحو الذنوب و أرهقه التيه بين الدروب يريد الوصول لبر الأمان فيمنعه سيره في الظلام يعيش زمانا كثير الفتن و يطمع أن تغفر له اللهم يبحث عن خليل أمين تقي يأخذ بيده إلى كل نقي قد آمن أن الدنيا غرور و أيقن أنها دار مرور كأنه ضيف في بيت غريب لا يحق له فيه إلا النصيب تأخذه عيناه هنا و هناك فيغض بصره بكل حياء يطول بقاءه حسب القدر و تنتهي رحلته في لمح البصر فإما خلود و نعم المصير و إما خلود و بأس المصير |
#120
|
||||
|
||||
يا من إذا عظمت على عبده
الذنوب و كثرة العيوب فقطرة من سحائب كرمك لا تُبقي له ذنباً و نظرة من رضاك لا تترك له عيباً أسألك يا مولاي أن تتوب علينا و تغفر لنا |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
يارب |
|
|