#106
|
||||
|
||||
اجتيازه مع صاحبه بعبد يرعى غنما وما ظهر عند ذلك من آثار النبوة
حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق ابن أيوب قال أنبأنا محمد بن غالب قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط عن قيس بن النعمان قال لما انطلق النبي وأبو بكر مستخفين مروا بعبد يرعى غنما فاستسقياه اللبن فقال ما عندي شاة تحلب غير أن ههنا عناقا حملت أول الشتاء وقد أخرجت وما بقي لها لبن فقال ادع بها فاعتقلها النبي ومسح ضرعها ودعا حتى أنزلت قال وجاء أبو بكر بمجن فحلب وسقى أبا بكر ثم حلب فسقى الراعي ثم حلب فشرب فقال الراعي بالله من أنت فوالله ما رأيت مثلك قط قال أو تراك تكتم علي حتى أخبرك قال نعم قال فإني محمد رسول الله فقال أنت الذي تزعم قريش أنه صابيء قال أنهم ليقولون ذلك قال فأشهد أنك نبي وأشهد أن ما جئت به حق وأنه لا يفعل ما فعلت إلا نبي وأنا متبعك قال إنك لن نستطيع ذلك يومك فإذا بلغك أني قد ظهرت فأتنا آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 13-03-2013 الساعة 10:53 PM |
#107
|
||||
|
||||
من استقبل رسول الله وصاحبه من أصحابه ثم استقبال الأنصار إياه ودخوله ونزوله وفرح المسلمين بمجيئه والآيات التي ظهرت في نزوله أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن عتاب قال حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة قال حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال ويقال لما دنا رسول الله وابو بكر من المدينة وقدم طلحة بن عبيد الله من الشام خرج طلحة عامدا إلى مكة كما ذكر له رسول الله وأبو بكر خرج إما متلقيا لهما وإما عامدا عمده بمكة معه ثياب أهداها لأبي بكر من ثياب الشام فلما لقيه أعطاه الثياب فلبس رسول الله منها وأبو بكر قال موسى بن عقبة وزعم ابن شهاب أن عروة بن الزبير قال إن الزبير لقي رسول الله في ركب من المسلمين كانوا تجارا بالشام قافلين إلى مكة فعارضوا رسول الله فكسا الزبير رسول الله وأبا بكر ثيابا بيضا قال وسمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول الله من مكة فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة ينتظرون حتى يؤذيهم حر الظهيرة فانقلبوا يوما فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من يهود على أطم لأمر ينظر إليه فبصر برسول الله وأصحابه يزول بهم السراب مبيضين فلم يملك اليهودي نفسه أن صاح بأعلى صوته يا معشر العرب هذا صاحبكم الذي تنتظرون فثار المسلمون إلى سلاحهم فتلقوا رسول الله فلقوه إلى بني عمرو بن عوف وذلك يوم الاثنين لهلال شهر ربيع الأول فقام أبو بكر رضي الله عنه فذكر الناس وجلس رسول الله صامتا فطفق من جاء من الأنصار ممن لم يكن رأى رسول الله يحسبه أبا بكر حتى إذا أصابت الشمس رسول الله أقبل أبو بكر حتى أظل على رسول الله بردائه فعرف الناس عند ذلك رسول الله ثم إن رسول الله مر بعبد الله بن أبي بن سلول وهو على ظهر الطريق وهو في بيت فوقف عليه النبي ينتظر أن يدعوه إلى المنزل وهو يومئذ سيد الخزرج في أنفسها فقال له عبد الله انظر الذين دعوك فأنزل عليهم فذكر رسول الله لنفر من الأنصار وقوفه على عبد الله بن أبي والذي قال له فقال له سعد بن عبادة إنا والله يا رسول الله لقد كنا قبل الذي خصنا الله به منك ومن علينا بقدومك أردنا أن نعقد على رأس عبدالله بن أبي التاج ونملكه علينا فعمد رسول الله بعد وقوفه على عبد الله بن أبي إلى بني عمرو بن عوف ومعه أبو بكر الصديق وعامر بن فهيرة فنزل على كلثوم بن الهدم وهو أحد بني زيد بن مالك وكان مسكنه في دار ابن أبي أحمد وقد كان قدم على بني عمرو بن عوف قبيل قدوم رسول الله وبعده ناس كثير من المهاجرين فنزلوا فيهم فعد أسماء النازلين والمنزلين ثم قال ومكث رسول الله في بني عمرو بن عوف ثلاث ليال ويقول بعض الناس بل مكث أكثر من ذلك واتخذ فيهم مسجدا وأسسه وهو الذي ذكر في القرآن أنه أسس على التقوى ثم إن رسول الله ركب يوم الجمعة فمر على بني سالم فصلى فيهم الجمعة وكانت أول جمعة صلاها رسول الله بالمدينة حين قدم واستقبل بيت المقدس فلما ابصرته اليهود صلى إلى قبلتهم تذاكروا بينهم أنه النبي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ثم ركب رسول الله من بني سالم فقالوا يا رسول الله فينا العدد والعدة والمنعة وقال مجمع بن يزيد مكث رسول الله فينا اثنتين وعشرين ليلة وكانت الأنصار قد اجتمعت فتلقوه قبل أن يركب من بني عمرو بن عوف فمشوا حول ناقته لا يزال أحدهم ينازع صاحبه زمام الناقة شحا على كرامة رسول الله وتعظيما له ولكما مر بدار من دور الأنصار دعوه إلى المنزل فيقول رسول الله دعوها فإنها مأمورة إنما أنزل حيث أنزلني الله تعالى فلما انتهت به الناقة إلى باب بني أيوب بركت على الباب فنزل فدخل بيت أبي أيوب فنزل عليه فأنزله في سفل بيته وظهر أبو أيوب إلى أعلى البيت فكان أبو أيوب في العلو ورسول الله في السفل فتذكر أبو أيوب منزله فوق رأس النبي فبات ساهرا يكره أن يأتي النبي في الليل فيستأمره في التحويل ويعظم أن يكون منزله فوق رأس النبي فلم يزل ساهرا حتى أصبح فأتاه فقال يا رسول الله إني أخشى أن أكون قد ظلمت نفسي أني كنت ساكنا فوق رأس النبي فينتثر التراب من وطء أقدامنا عليك وإن أطيب لنفسي أن أكون تحتك في اسفل البيت فقال النبي السفل أرفق بنا وبمن يغشانا فلم يزل أبو أيوب يتضرع إليه حتى انتقل النبي إلى العلو وأقام رسول الله ساكنا في بيت أبي أيوب ينزل عليه القرآن ويأتيه فيه جبريل حتى ابتنى رسول الله مسجده ومسكنه وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة عن رجال من قومه قالوا لما بلغنا مخرج رسول الله من مكة كنا نخرج كل غداة فنجلس له بظاهر الحرة نلجأ إلى ظل الجدر حتى تغلبنا عليه الشمس ثم نرجع إلى رحالنا حتى إذا كان اليوم الذي جاء فيه رسول الله جلسناكما كنا نجلس حتى إذا رجعنا جاء رسول الله فرآه رجل من يهود فنادى بأعلى صوته يا بني قيلة هذا جدكم قد جاء فخرجنا ورسول الله قد أناخ إلى ظل هو وأبو بكر رضي الله عنه والله ما ندري أيهما أسن هما في سن واحد حتى رأينا أبا بكر ينحاز له عن الظل فعرفنا رسول الله بذلك وقد قال قائل منهم إن أبا بكر قام فأظل رسول الله بردائه فعرفناه أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو عمرو بن السماك قال حدثنا حنبل بن إسحاق قال حدثنا الهيثم بن خارجة قال حدثنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عبلة أن عقبة بن وساج حدثه عن أنس بن مالك أن النبي قدم يعني المدينة وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر فغلفها بالحناء والكتم أخرجه البخاري في الصحيح من حديث محمد بن حمير وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس هو الأصم قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقريء الإسفرايني بها قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال قدم رسول الله المدينة يوم الإثنين فمنهم من يقول لليلتين مضتا من شهر ربيع الأول والحديث المعروف إنه قدم لإثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول يوم الاثنين فأقام رسول الله في بني عمرو بن عوف فيما يزعم بعض الناس يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ثم ظعن يوم الجمعة فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها بمن معه ببطن مهزور ويزعم بعض الناس أنه أقام أكثر من ذلك فاعترضه عتبان بن مالك في رجال من بني سالم وبني الحبلى فقالوا يا رسول الله أقم فينا في العز والثروة والعدد والقوة وكانوا كذلك ورسول الله على ناقته فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر ببني ساعدة فاعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وأبو دجانة فدعوه إلى المنزل عليهم فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر ببني بياضة فعرض له فروة بن عمرو وزياد بن لبيد فدعوه إلى المنزل عليهم فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر على بني النجار فقال له صرمة بن أبي أنس وأبو سليط في رجال منهم أقم عندنا يا رسول الله فنحن أخوالك وأقرب الأنصار بك رحما فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فلما انتهت إلى مكان مسجده بالمدينة وهو مربد لغلامين يتيمين من بني النجار ثم من بني غنم وهما سهيل وسهل ابنا رافع بن أبي عمرو بن عباد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار وكانا في حجر معاذ بن عفراء بركت فالتفتت يمينا وشمالا ثم وثبت فمضت غير كثير ورسول الله واضعا لها زمامها لا يحركها فوقفت فنظرت ثم التفتت إلى مبركها الأول فأقبلت حتى بركت فيه فحصت بثفناتها واطمأنت حتى عرف رسول الله أن قد أمرت فنزل عنها واحتمل أبو أيوب رحله فأدخله مسكنه وسأل رسول الله عن المربد لمن هو فأخبر فقال معاذ بن عفراء يا رسول الله سأرضيهما منه فاتخذه مسجدا ويقول قائلون اشتراه كل ذلك قد سمعناه فأقام رسول الله في مسكن أبي أيوب حتى ابتنى المسجد وبنى له مساكنه فيه ثم انتقل لفظ حديث جرير بن حازم أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن علي القاضي الفقيه ببغداد قال حدثنا أحمد بن سليمان النجاد قال حدثنا جعفر بن الصائغ والحسن ابن سلام قالا حدثنا عفان قال حدثنا شعبة قال أخبرنا أبو إسحاق ح وأخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال أنبأنا أبو إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول أول من قدم علينا من أصحاب رسول الله مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وكانا يقرئان القرآن وفي رواية عفان فجعلا يقرئآن الناس القرآن ثم جاء عمار بن ياسر وسعد وبلال ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين ثم جاء رسول الله فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء قط فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يسعون في الطرق ويقلن جاء رسول الله فما قدم المدينة حتى تعلمت (سبح اسم ربك الأعلى) في مثلها من المفصل وفي رواية عفان حتى قرأت سورا من المفصل ولم يقل يسعون في الطريق رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا أبو عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا عبيد الله بن موسى وعبد الله بن رجاء عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اشترى أبو بكر من عازب رحلا فذكر الحديث في الهجرة كما مضى قال أبو بكر ومضى رسول الله وأنا معه حتى قدمنا المدينة ليلا فتنازعه القوم أيهم ينزل عليه فقال رسول الله إني أنزل الليلة على بني النجار أخوال بني عبد المطلب أكرمهم بذلك وخرج الناس حين قدمنا المدينة في الطريق وعلى البيوت والغلمان والخدم يقولون جاء رسول الله جاء محمد الله أكبر جاء محمد جاء رسول الله فلما اصبح انطلق فنزل حيث أمر رواه البخاري عن عبد الله بن رجاء وأخرجه مسلم من وجه آخر عن إسرائيل أخبرنا أبو عمرو الأديب قال أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال سمعت أبا خليفة يقول سمعت ابن عائشة يقول لما قدم عليه السلام المدينة جعل الناس والصبيان يقلن (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا سليمان هو ابن المغيرة عن ثابت عن أنس قال إني لأسعى في الغلمان يقولون جاء محمد فاسعى ولا أرى شيئا ثم يقولون جاء محمد فاسعى ولا أرى شيئا حتى جاء النبي وصاحبه أبو بكر فكمنا في بعض جدار المدينة ثم بعثنا رجلا من بعض البادية ليؤذن بهما الأنصار فاستقبلهما زهاء خمسمائة من الأنصار حتى انتهوا إليهما فقالت الأنصار انطلقا آمنين مطاعين فأقبل رسول الله وصاحبه بين أظهرهم فخرج أهل المدينة حتى أن العواتق لفوق البيوت يتراءينه يقلن أيهم هو أيهم هو قال فما رأينا منظرا شبيها به يومئذ قال أنس فلقد رأيت يوم دخل علينا ويوم قبض فلم أر يومين شبيها بهما حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا علي بن حمشاد العدل قال حدثنا هشام بن علي السدوسي قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال شهدت يوم دخل النبي فلم أر يوما أحسن ولا أضوأ منه وقال أبو عبد الله أخبرني أبو الحسن علي بن عمر الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري قال حدثنا محمد بن سليمان بن إسماعيل بن أبي الورد قال حدثنا إبراهيم بن صرمة قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس قال قدم رسول الله المدينة فلما دخل المدينة جاءت الأنصار برجالها ونسائها فقالوا إلينا يا رسول الله فقال دعوا الناقة فإنها مأمورة فبركت على باب أبي أيوب قال فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدفوف وهن يقلن (نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار) فخرج إليهم رسول الله فقال أتحبوني فقالوا أي والله يا رسول الله قال أنا والله أحبكم وأنا والله أحبكم أنا والله أحبكم وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن سليمان النحاس المقريء ببغداد قال حدثنا عمر بن الحسن الحلبي قال حدثنا أبو خيثمة المصيصي قال حدثنا عيسى بن يونس عن عوف الأعرابي عن ثمامة عن انس قال مر رسول الله بحي بني النجار وإذا جوار يضربن بالدف يقلن (نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار) فقال النبي الله يعلم أن قلبي يحبكن أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال حدثنا خلف بن عمرو العكبري قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا عطاف ابن خالد حدثنا صديق بن موسى عن عبد الله بن الزبير أن رسول الله قدم المدينة فاستناخت به راحلته بين دار جعفر بن محمد بن علي ودار الحسن بن زيد فأتاه الناس فقالوا يا رسول الله المنزل فانبعثت به راحلته فقال دعوها فإنها مأمورة ثم خرجت به حتى جاءت به موضع لمنبر فاستناخت ثم تخللت الناس وثم عريش كانوا يرشونه ويعمرونه ويتبردون فيه حتى نزل رسول الله على راحلته فآوى إلى الظل فنزل فيه فأتاه أبو أيوب فقال يا رسول الله أن منزلي أقرب المنازل إليك فانقل رحالك إلي فقال نعم فذهب برحله إلى المنزل ثم أتاه رجل فقال يا رسول الله أين تحل قال إن الرجل مع رحله حيث كان وثبت رسول الله في العرش اثنتي عشرة ليلة حتى بني المسجد
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عمرو الحيري قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي قال حدثنا أبو النعمان قال حدثنا ثابت يعني ابن زيد قال حدثنا عاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث عن أفلح مولى أبي أيوب عن أبي أيوب أن النبي نزل عليه فنزل النبي في السفل وأبو أيوب في لعلو فانتبه أبو أيوب ليلته فقال نمشي فوق رأس رسول الله فتنحوا فباتوا في جانب ثم قال للنبي فقال النبي السفل أرفق فقال لا أعلو سقيفة أنت تحتها فتحول النبي في العلو وأبو أيوب في السفل فكان يصنع للنبي طعاما فإذا جيء به سأل عن موضع أصابعه فيتتبع موضع أصابعه فصنع له طعاما فيه ثوم فلما رد إليه سأل عن موضع أصابع النبي فقيل لم يأكل ففزع وصعد إليه فقال أحرام فقال النبي لا ولكني أكرهه قال فإني أكره ما تكره أو ما كرهت قال وكان النبي يؤتي يعني يأتيه الملك رواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن سعيد الدارمي وغيره وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار قال أخبرنا ابن ملحان قال حدثنا يحيى بن بكر قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الحسن أو أبي الخير عن أبي السماعي عن أبي أيوب الأنصاري حدثه أن رسول الله نزل في بيت الأسفل وكنت في الغرفة فأهرق ماء في الغرفة فقمت أنا وأم أيوب نتبع الماء بقطيفة لنا شفقا أن يصل إلى رسول الله فنزلت إلى رسول الله وأنا مشفق فقلت يا رسول الله ليس ينبغي أن أكون فوقك أنتقل إلى الغرفة فأمر رسول الله فنقل متاعه أظنه بليل قليل فقلت يا رسول الله كنت ترسل إلينا بالطعام فأنظر فإذا رأيت أثر أصابعك وضعت يدي فيه حتى إذا كان هذا الطعام الذي أرسلت به إلي نظرت إليه فلم أر أثر أصابعك فقال رسول الله أجل إن فيه بصلا فكرهت أن آكله من أجل الملك الذي يأتيتي فأما أنتم فكلوه رواه محمد بن إسحاق بن يسار عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد ابن عبد الله اليزني وهو أبو الخير غير أنه قال عن أبي أمامة الباهلي عن أبي أيوب 511 |
#108
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً
__________________
لا تأسفــن علـى غدر الـصحاب لطالما*** رقـــصت على جثث الاسود كلاب لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها *** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب youssef darwish.jo
|
#109
|
||||
|
||||
|
#110
|
||||
|
||||
ما جاء في شق صدر النبي واستخراج حظ الشيطان من قلبه سوى ما مضى في ذكر رضاعه سألت سعيدا عن قوله (ألم نشرح لك صدرك) قال فحدثنيقال الله عز وجل (ألم نشرح لك صدرك) أخبرنا أبو سهل محمد بن نصروية بن أحمد المروزي قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خنب ببخارى قال حدثنا أبو الفضل العباس بن الفضل المعروف بدبيس قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله أتاه جبريل عليه السلام ذات يوم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب ثم شق القلب فاستخرج منه علقة فقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده في مكانه وجعل الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره فقالوا إن محمدا قد *** فجاءوا وهو منتقع اللون فقال أنس فلقد كنت أرى أثر المخيط في صدره أخرجه مسلم في الصحيح عن شيبان عن حماد وأخبرنا أبو طاهر الفقيه قال أخبرنا أبو بكر بن محمد بن عمر بن حفص قال حدثنا سهل بن عمار قال حدثنا حفص بن عبد الله عن إبراهيم بن طهمان قال عن قتادة عن أنس بن مالك أنه قد شق بطنه يعني النبي من عند صدره إلى أسفل بطنه فاستخرج منه قلبه فغسل في طست من ذهب ثم ملئ إيمانا وحكمة ثم أعيد مكانه حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري قال حدثنا عثمان بن سعيد الدرامي قال حدثنا حيوة بن شريح الحمصي قال حدثنا بقية بن الوليد قال حدثني بحير بن سعيد وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا العباس بن محمد قال حدثنا يحيى ابن معين قال حدثنا علي بن معبد قال حدثنا بقية عن بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن ابن عمرو السلمي عن عتبة بن عبد أنه حدثهم أن رجلا سأل رسول الله كيف أول شأنك يا رسول الله ? قال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل إلي طيران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه إئتني بماء ثلج فغسلا به جوفي ثم قال إئتني بماء برد فغسلا به قلبي ثم قال إئتني بالسكينة فذراها في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة قال أبو الفضل يعني يحصه يخيطه وفي رواية حيوة حصه يعني خطه وختم عليه بخاتم النبوة فقال أحدهما لصاحبه إجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يحز علي بعضهم فقالا لو أن أمته وزنت به لمال بهم ثم انطلقا وتركاني وفرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت وأشفقت أن يكون قد التبس بي فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت إني رأيت خرج مني نور أضاءت له قصور الشام |
#111
|
||||
|
||||
ما جاء في إخبار سيف بن ذي يزن عبد المطلب بن هاشم بما يكون من أمر النبي صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو سهل محمد بن نصرويه بن أحمد المروزي بنيسابور قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن صالح المعافري قال حدثنا أبو يزن الحميري إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير عن عبد العزيز بن عفير بن زرعة بن سيف بن ذي يزن قال حدثني عمي أحمد بن حبيش بن عبد العزيز قال حدثني أبي قال حدثني أبي عبد العزيز قال حدثني أبي عفير قال حدثني أبي زرعة بن سيف بن ذي يزن قال لما ظهر سيف بن ذي يزن على الحبشة وذلك بعد مولد النبي بسنتين أتوه وفود العرب وأشرافها وشعراؤها لتهنئه وتذكر ما كان من بلائه وطلبه بثأر قومه وأتاه وفد قريش منهم عبد المطلب بن هاشم وأمية بن عبد شمس وعبد الله بن جدعان وأسد بن عبد العزى ووهب بن عبد مناف وقصى بن عبد الدار فدخل عليه آذنه وهو في رأس قصر يقال له غمدان وهو الذي يقول فيه أمية بن أبي الصلت الثقفي (اشرب هنيئا عليك التاج مرتفقا في رأس غمدان دارا منك محلالا) (واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم وأسبل اليوم في برديك إسبالا) (تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادا - بعد - أبوالا) قال والملك متضمخ بالعبير يلصف وبيص المسك في مفرق رأسهِ وعليه بردان أخضران مرتديا بأحدهما متزرا بالآخر سيفه بين يديه وعن يمينه وشماله الملوك والمقاول فأخبر بمكانهم فأذن لهم فدخلوا عليه ودنا منه عبد المطلب فاستأذنه في الكلام فقال إن كنت ممن يتكلم بين يدي الملوك فقد أذنا لك فقال إن الله عز وجل أحلك أيها الملك محلا رفيعا شامخا باذخا منيعا وأنبتك نباتا طابت أرومته وعظمت جرثومته وثبت أصله وبسق فرعه في أطيب موضع وأكرم معدن وأنت أبيت اللعن ملك العرب الذي له تنقاد وعمودها الذي عليه العماد ومعقلها الذي يلجأ إليه العباد سلفك خير سلف وأنت لنا منهم خير خلف فلن يهلك ذكر من أنت خلفه ولن يخمل ذكر من أنت سلفه نحن أهل حرم الله تعالى وسدنه بيت الله أشخصنا إليك الذي أبهجنا من كشفك الكرب الذي فدحنا فنحن وفد التهنئة لا وفد المرزأة قال له الملك ومن أنت أيها المتكلم قال أنا عبد المطلب بن هاشم قال ابن أختنا قال نعم قال اذنه ثم أقبل عليه وعلى القوم فقال مرحباً وأهلاً وارسلها مثلا وكان أول من تكلم بها وناقة ورحلا ومستناخا سهلا وملكا ربحلا يعطي عطاء جزلا قد سمع الملك مقالتكم وعرف قرابتكم وقبل وسيلتكم فإنكم أهل الليل والنهار ولكم الكرامة ما أقمتم والحباء إذا ظعنتم ثم أنهضوا إلى دار الضيافة والوفود وأجري عليهم الأنزال فأقاموا بذلك شهرا لا يصلون إليه ولا يؤذون لهم في الانصراف ثم انتبه لهم انتباهة فأرسل إلى عبد المطلب فأدناه ثم قال يا عبد المطلب إني مفض إليك من سر علمي أمرا لو غيرك يكون لم ابح له به ولكني رأيتك معدنه فأطلعتك طلعه فليكن عندك مخبيا حتى يأذن الله عز وجل فيه إني أجد في الكتاب المكنون والعلم المخزون الذي ادخرناه لأنفسنا واحتجبناه دون غيرنا خبرا عظيما وخطرا جسيما فيه شرف الحياة وفضيلة الوفاة للناس عامة ولرهطك كافة ولك خاصة فقال له عبد المطلب مثلك أيها الملك سر وبر فما هو فداك أهل الوبر زمرا بعد زمر قال إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة كانت له الإمامة ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة قال عبد المطلب أيها الملك لقد أبت بخير ما آب بمثله وافد قوم ولولا هيبة الملك وإجلاله وإعظامه لسألته من سراره إياي وما ازداد سرورا قال له الملك هذا حينه الذي يولد فيه أوقد ولد اسمه محمد يموت أبوه وأمه ويكفله جده وعمه قد ولدناه مرارا والله باعثه جهارا وجاعل له منا أنصارا يعز بهم أولياءه ويذل بهم أعداءه ويضرب بهم الناس عن عرض ويستفتح بهم كرائم أهل الأرض يعبد الرحمن ويدحض أو يدحر الشيطان ويخمد النيران ويكسر الأوثان قوله فصل وحكمة عدل ويأمر بالمعروف ويفعله وينهى عن المنكر ويبطله قال له عبد المطلب عز جدك ودام ملكك وعلا كعبك فهل الملك سارني بإفصاح فقد وضح لي بعض الإيضاح قال له الملك سيف بن ذي يزن والبيت ذي الحجب والعلامات على النقب إنك لحده يا عبد المطلب غير ذي كذب قال فخر عبد المطلب ساجدا له فقال له ابن ذي يزن ارفع رأسك ثلج صدرك وعلا كعبك فهل أحسست بشيء مما ذكرت لك قال نعم أيها الملك إنه كان لي ابن وكنت به معجبا وعليه رفيقا وإني زوجته كريمة من كرائم قومي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فجاءت بغلام فسميته محمدا مات أبوه وأمه وكفلته أنا وعمه قال له ابن ذي يزن إن الذي قلت لك كما قلت فاحفظه واحذر عليه من اليهود فإنهم له أعداء ولن يجعل الله لهم عليه سبيلا واطو ما ذكرت لك دون هؤلاء الرهط الذين معك فإني لست آمن أن تتداخلهم النفاسة من أن تكون لكم الرئاسة فينصبون له الحبائل ويبغون له الغوائل وإنهم فاعلون ذلك أو أبناؤهم غير شك ولولا أني أعلم أن الموت مجتاحي قبل مبعثه لسرت بخيلي ورجلي حتى أصير يثرب دار ملكي فإني أجد في الكتاب الناطق والعلم السابق أن يثرب استحكام أمره وأهل نصرته وموضع قبره ولولا أني أقيه الآفات وأحذر عليه العاهات لأعلنت على حداثة سنه أمره ولأوطأت على أسنان العرب كعبه ولكن سأصرف ذلك إليك عن غير تقصير بمن معك ثم دعا بالقوم فأمر لكل رجل منهم بعشرة أعبد سود وعشر إماء سود وحلتين من حلل البرود وخمسة أرطال ذهب وعشرة أرطال فضة ومائة من الإبل وكرش مملوء عنبرا وأمر لعبد المطلب بعشرة أضعاف ذلك وقال إذا حال الحول فأتني بخبره وما يكون من أمره قال فمات سيف بن ذي يزن قبل أن يحول عليه الحول قال فكان كثيرا مما يقول عبد المطلب يا معشر قريش لا يغبطني رجل منكم بجزيل عطاء الملك وإن كثر فإنه إلى نفاد ولكن يغبطني بما يبقى لي ولعقبي ذكره وفخره فإذا قيل وما هو قال سيعلم ما أقول ولو بعد حين وقال أمية بن عبد شمس في مسيرهم إلى سيف بن ذي يزن أبياتا ذكرها وقد روي هذا الحديث أيضا عن الكبي عن أبي صالح عن ابن عباس |
#112
|
||||
|
||||
ما جاء في استسقاء عبد المطلب بن هاشم وما ظهر فيه من آيات رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله المزني قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا أبو عبد الرحمن حميد بن الخلال قال حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال حدثنا عبد العزيز بن عمران عن ابن حويصة قال حدثني مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت صيفي وكانت لدة عبد المطلب قالت تتابعت على قريش سنون جدبة أقحلت الجلد وأرقت العظم قالت فبينا أنا ومعي صنوي أصغر مني معنا بهمات لنا وربى وأعبد يردون علي السجف فبينا أنا راقدة اللهم أو مهومة إذا أنا بهاتف صيت يصرخ بصوت صحل يقول يا معشر قريش إن هذا النبي مبعوث منكمِ وهذا إبان مخرجه فحيهلا بالخير والخصب ألا فانظروا منكم رجلا طوالا عظاما أبيض بضا أشم العرنين له فخر يكظم عليه وسنة تهدى إليه ألا فليخلص هو وولده وليدلف إليه من كل بطن رجل ألا فليسقوا من الماء وليمسوا من الطيب وليستلموا الركن وليطوفوا بالبيت سبعا ثم ليرتقوا أبا قبيس فليستسق الرجل وليؤمن القوم ألا وفيهم الطاهر والطيب لذاته وإلا فغثتم إذا ما شئتم وعشتم قالت فأصبحت علم الله مفؤودة مذعورة قد قف جلدي ووله عقلي فاقتصصت رؤياي فنمت في شعاب مكة فوالحرمة والحرم إن بقي بها ابطحي إلا قال هذا شيبة الحمد هذا شيبة وتتمت عنده قريش وانقض إليه من كل بطن رجل فشنوا وطيبوا واستلموا وطافوا ثم ارتقوا أبا قبيس وطفق القوم يدفون حوله ما إن يدرك سعيهم مهله حتى قر لذروته فاستكنوا جنابيه ومعهم رسول الله وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب فقام عبد المطلب فقال اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت عالم غير معلم ومسئول غير منجل وهذه عبداؤك وإماؤك عذرات حرمك يشكون إليك سنتهم التي قد أقحلت الظلف والخف فاسمعن اللهم وأمطرن غيثا مريعا مغدقا فما راموا البيت حتى انفرجت السماء بمائها وكظ الوادي بثجيجه فلسمعت شيخان قريش وهي تقول لعبد المطلب هنيئا لك أبا البطحاء هنيئا أي بك عاش أهل البطحاء وفي ذلك تقول رقيقة (بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا وقد فقدنا الحيا واجلوذ المطر) (فجاد بالماء جوني له سبل دان فعاشت به الأمصار والشجر) (سيل من الله بالميمون طائره وخير من بشرت يوما به مضر) (مبارك الأمر يستسقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر) وأخبرنا أبو الحسين بن بشران قال حدثنا الحسين بن صفوان قال حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال حدثني زكريا بن يحيى بن عمر البكائي قال حدثني زحر بن حصن عن جده حميد بن منهب قال قال عمي عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام يحدث عن مخرمة بن نوفل عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم وكانت لدة عبد المطلب قالت تتابعت على قريش سنون أقحلت الضرع وأرقت العظم فبينما أنا قائمة اللهم أو مهومة إذا هاتف يصرخ بصوت صحل يقول معشر قريش إن هذا النبي المبعوث منكم قد أظلتكم أيامه وهذا إبان نجومه فحي هلا بالحيا والخصب ألا فانظروا رجلا منكم وسيطا عظاما جساما أبيض بضا أوطف الأهداب سهل الخدين أشم العرنين له فخر يكظم عليه وسنة تهدي إليه فليخلص هو وولده وليهبط إليه من كل بطن رجل فليشنوا من الماء وليمسوا من الطيب ثم ليتسلموا الركن ثم ليرتقوا أبا قبيس فليستسق الرجل وليؤمن القوم فغثتم ما شئتم فأصبحت علم الله مذعورة قد اقشعر جلدي ووله عقلي واقتصصت رؤياي فوالحرمة والحرم ما بقي بها أبطحي إلا قالوا هذا شيبة الحمد وتتامت إليه رجالات قريش وهبط إليه من كل بطن رجل فشنوا ومسوا واستلموا ثم ارتقوا أبا قبيس وطفقوا جنابيه ما يبلغ سعيهم مهله حتى إذا استوى بذروة الجبل قام عبد المطلب ومعه رسول الله غلام قد أيفع أو كرب فقال اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت معلم غير معلم ومسئول غير منجل وهذه عبداؤك وإماؤك بعذرات حرمك يشكون إليك سنتهم أذهبت الخف والظلف اللهم فأمطرنا غيثا مغدقا مريعا فوا الكعبة ما راموا حتى تفجرت السماء بمائها واكتظ الوادي بثجيجه فتسمعت شيخان قريش وجلتها عبد الله بن جدعان وحرب بن أمية وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب هنيئا لك أبا البطحاء أي عاش بك أهل البطحاء وفي ذلك ما تقول رقيقة (بشيبة الحمد أسقى الله بلدتنا لما فقدنا الحيا واجلوذ المطر) (فجاد بالماء جوني له سبل سحا فعاشت به الأنعام والشجر) (منا من الله بالميمون طائره وخير من بشرت يوما به مضر) (مبارك الأمر يستسقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر) |
#113
|
||||
|
||||
ما جاء في شفقة عبد المطلب بن هاشم على رسول الله
وتوصيته أبا طالب به عند وفاته لما كان يرى من آياته ويسمع من الأحبار وغيرهم فيما يكون من أمره أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري بمكة حرسها الله قال حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خروف بن كامل المديني ملاء بمصر قال حدثنا الحسن بن علي بن موسى البغدادي قال حدثنا وهبان بن بقية الواسطي ح وأخبرنا أبو عبد الله بن نظيف قال حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمود ابن أحمد الشمعي البغدادي إملاء بمصر قال حدثنا أبو العباس أحمد ابن يونس بن موسى السامي البصري إملاء من كتابه قال حدثنا عمرو بن عون واللفظ له ومعناهما متقارب قال حدثنا خالد بن عبد الله عن داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن هو الهاشمي عن كندير بن سعيد عن أبيه قال حججت في الجاهلية فرايت أرجلا يطوف بالبيت وهو يرتجز ويقول (رب رد إلي راكبي محمدا يا رب رده واصطنع عندي يدا) قال قلت من هذا قالوا هذا عبد المطلب بن هاشم بعث بابن له في طلب إبل له ولم يبعثه في حاجة قط إلا نجح فيها وقد أبطأ عليه قال فلم يلبث حتى جاء النبي والإبل فاعتنقه عبد المطلب وقال يا بني لقد جزعت عليك جزعا لم أجزعه على شيء قط والله لا بعثتك في حاجة أبدا ولا تفارقني بعد هذا أبدا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو صالح خلف بن محمد الكرابيسي ببخارى إملاء قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن الفضل المفسر قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا عيسى الفنجار قال حدثنا خارجة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن معاوية بن حيدة قال خرج حيدة بن معاوية في الجاهلية معتمرا فإذا هو بشيخ عليه ممصرتان وهو يطوف بالبيت وهو يقول (رب رد إلي راكبي محمدا رده علي واصطنع عندي يدا) قلت من هذا قالوا سيد قريش وابن سيدها هذا عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف قلت فما محمد هذا منه قالوا هذا ابن ابن له وهو أحب الناس إليه وله إبل كثيرة فإذا ضل منها بعث فيها بنيه يطلبونها وإذا أعيى بنوه بعث ابن ابنه وقد بعثه في ضالة أعيى عنها بنوه وقد احتبس عنه فوالله ما برحت البلد حتى جاء محمد وجاء بالإبل وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق بن يسار قال وكان رسول الله مع جده عبد المطلب فحدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله قال كان يوضع لعبد المطلب جد رسول الله فراش في ظل الكعبة فكان لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له وكان رسول الله يأتي حتى يجلس عليه فيذهب أعمامه يؤخرونه فيقول جده عبد المطلب دعوا ابني فيمسح على ظهره ويقول إن لبني هذا لشأنا فتوفى عبد المطلب ورسول الله ابن ثمان سنين بعد الفيل بثمان سنين قال ابن إسحاق وكان عبد المطلب فيما يزعمون يوصي أبا طالب برسول الله وذلك أن عبد الله وأبا طالب لأم فقال عبد المطلب فيما يزعمون فيما يوصيه به واسم أبي طالب عبد مناف (أوصيك يا عبد مناف بعدي بموحد بعد أبيه فرد) (فارقه وهو ضجيع المهد فكنت كالأم له في الوجد) وذكر أبياتا أخر وقال فيهن (بل أحمد رجوته للرشد قد علمت علام أهل العهد) (أن الفتى سيد أهل نجد يعلو على ذي البدن الأشد) وقال أيضا (أوصيت من كنيته بطالب عبد مناف وهو ذو تجارب) (بابن الذي قد غاب غير آيب ) وذكر أبياتا أخر وقال فيهن (فلست بالآيس غير الراغب بأن يحق الله قول الراهب) (فيه وأن يفضل آل غالب ) (إني سمعت أعجب العجائب من كل حبر عالم وكاتب) (هذا الذي يقتاد كالجنائب من حل بالأبطح والأخاشب) (أيضا ومن تاب إلى المثاوب من ساكن للحرم أو مجانب) |
#114
|
||||
|
||||
ما جاء في خروج النبي مع أبي طالب حين أراد الخروج إلى
الشام تاجرا ورؤية بحيرى الراهب من صفته وآياته ما استدل به على أنه هو النبي الموعود في كتبهم صلى الله عليه وسلم أخبرنا أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر البغدادي بها قال أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي قال حدثنا عباس بن محمد الدوري ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالو حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا العباس بن محمد قال حدثنا قراد أبو نوح قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبي موسى قال خرج أبو طالب إلى الشام فخرج معه رسول الله في أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله وقال هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمه للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك قال إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يمر بشجرة ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه خاتم النبوة في أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به وكان هو في رعية الإبل قال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فقال انظروا إليه عليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه قال فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة ف***وه فالتفت فإذا هو بتسعة وفي رواية الأصم بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئنا إلى هذا النبي خارج في هذا الشهر فلم يبق طريق إلا بعث إليه ناس وإنا أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا فقال لهم هل خلفتم خلفكم أحدا هو خير منكم قالوا لا إنا أخبرنا خبر طريقك هذا قال أفرأيتم أمرا أراد الله عز وجل أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده قالوا لا قال فتابعوه وأقاموا معه قال فأتاهم فقال أنشدكم الله أيكم وليه فقالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده وبعث معه أبو بكر رضي الله عنه بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت قال أبو العباس سمعت العباس يقول ليس في الدنيا مخلوق يحدث به غير قراد وسمع هذا أحمد ويحيى بن معين من قراد قلت وإنما أراد به بإسناده هذا موصولا فأما القصة فهي عند أهل المغازي مشورة أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا ابو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير قال قال محمد بن إسحاق وكان أبو طالب هو الذي يلي أمر رسول الله بعد جده كان إليه ومعه ثم إن أبا طالب خرج في ركب إلى الشام تاجرا فلما تهيأ للرحيل وأجمع السير ضب به رسول الله فأخذ بزمام ناقته وقال يا عم إلى من تكلني لا أب لي ولا أم لي فرق له أبو طالب وقال والله لأخرجن به معي ولا يفارقني ولا أفارقه أبدا أو كما قال قال فخرج به معه فلما نزل الركب بصرى من أرض شام وبها راهب يقال له بحيراء في صومعة له وكان أعلم أهل النصرانية ولم يزل في تلك الصومعة قط راهب يصير علمهم عن كتاب فيه فيما يزعمون يتوارثونه كابرا عن كابر فلما نزلوا ذلك العام ببحيراء وكانوا كثيرا مما يمرون به قبل ذلك لا يكلمهم ولا يعرض لهم حتى إذا كان ذلك العام نزلوا به قريبا من صومعته فصنع لهم طعاما كثيرا وذلك فيما يزعمون عن شيء رآه وهو في صومعته في الركب حين أقبلوا وغمامة بيضاء تظله من بين القوم ثم أقبلوا حتى نزلوا بظل شجرة قريبا منه فنظر إلى الغمامة حتى أظلت الشجرة وشمرت أغصان الشجرة على رسول الله حتى استظل تحتها فلما رأى ذلك بحيراء نزل من صومعته وقد أمر بذلك الطعام فصنع ثم أرسل إليهم فقال إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش وأنا أحب أن تحضروا كلكم صغيركم وكبيركم وحركم وعبدكم فقال له رجل منهم يا بحيراء إن لك اليوم لشانا ما كنت تصنع هذا فيما مضى وقد كنا نمر بك كثيرا فما شأنك اليوم فقال له بحيراء صدقت قد كان ما تقول ولكنكم ضيف وقد أحببت أن أكرمكم وأصنع لكم طعاما تأكلون منه كلكم فاجتمعوا إليه وتخلف رسول الله من بين القوم لحداثة سنه في رحال القوم تحت الشجرة فلما نظر بحيراء في القوم ولم ير الصفة التي يعرف ويجد عنده فقال يا معاشر قريش لا يتخلف أحد منكم عن طعامي هذا فقالوا له يا بحيرى ما تخلف عنك أحد ينبغي له أن يأتيك إلا غلام وهو أحدث القوم سنا تخلف في رحالهم قال فلا تفعلوا ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم فقال رجل من قريش مع القوم واللات والعزى إن هذا للؤم بنا أن يتخلف ابن عبد الله بن عبد المطلب عن الطعام من بيننا قال ثم قام إليه فاحتضنه ثم أقبل به حتى أجلسه مع القوم فلما رآه بحيراء جعل يلحظه لحظا شديدا وينظر إلى أشياء من جسده قد كان يجدها عنده في صفته حتى إذا فرع القوم من الطعام وتفرقوا قام بحيراء فقال له يا غلام أسألك باللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه وإنما قال له بحيراء ذلك لأنه سمع قومه يحلفون بهما وزعموا أن رسول الله قال له لا تسلني باللات والعزى شيئا فوالله ما أبضغت بعضهما شيئا قط فقال له بحيراء فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه فقال سلني عما بدا لك فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه وهيئته وأموره فجعل رسول الله يخبره فيوافق ذلك ما عند بحيراء من صفته ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده قال فلما فرغ منه أقبل على عمه أبي طالب فقال له ما هذا الغلام منك فقال ابني فقال له بحيراء ما هو بابنك وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا قال فإنه ابن أخي قال فما فعل أبوه قال مات وأمه حبلى به قال صدقت قال ارجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه اليهود فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن فأسرع به إلى بلاده فخرج به عمه أبو طالب سريعا حتى أقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام فزعموا فيما يتحدث الناس أن زبيرا وثماما ودريسا وهم نفر من أهل الكتاب قد كانوا رأوا من رسول الله في ذلك السفر الذي كان فيه مع عمه أبي طالب أشياء فأرادوه فردهم عنه بحيراء وذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته وأنهم إن أجمعوا بما أرادوا لم يخلصوا إليه حتى عرفوا ما قال لهم وصدقوه بما قال فتركوه وانصرفوا فقال أبو طالب في ذلك شعرا يذكر مسيره برسول الله وما أراد منه أولئك النفر وما قال لهم فيه بحيراء وذكر ابن إسحاق ثلاث قصائد من شعره في ذلك |
#115
|
||||
|
||||
ما جاء في حفظ الله تعالى رسوله في شبيبته عن أقذار الجاهلية
ومعائبها لما يريد به من كرامته برسالته حتى بعثه رسولا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير قال قال ابن إسحاق فشب رسول الله يكلؤه الله عز وجل ويحفظه ويحوطه من أقذار الجاهلية ومعائبها لما يريد به من كرامته ورسالته وهو على دين قومه حتى بلغ أن كان رجلا أفضل قومه مروءة وأحسنهم خلقا وأكرمهم مخالطة وأحسنهم جوارا وأعظمهم خلقا واصدقهم حديثا وأعظمهم أمانة وأبعدهم من الفحش والأخلاق التي تدنس الرجال تنزها وتكرما حتى ما اسمه في قومه إلا الأمين لما جمع الله تعالى فيه من الأمور الصالحة وكان رسول الله فيما ذكر لي يحدث عما كان يحفظه الله تعالى به في صغره وأمر جاهليته فحدثني والدي إسحاق بن يسار عمن حدثه عن رسول الله أنه قال فيما يذكر من حفظ الله إياه إني لمع غلمان هم أسناني قد جعلنا أزرنا على أعناقنا لحجارة ننقلها نلعب بها إذ لكمني لاكم لكمة شديدة ثم قال اشدد عليك إزارك أخبرنا أبو نصر محمد بن علي بن محمد الفقيه الشيرازي قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الأخرم قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال أخبرنا روح وأخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي الحافظ ببغداد قال قريء على أبي بكر محمد بن جعفر بن الهيثم قال حدثنا محمد بن العوام قال حدثنا روح بن عبادة قال حدثنا زكريا بن إسحاق قال حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابر بن عبد الله يحدث أن رسول الله كان ينقل الحجارة معهم للكعبة وعليه إزار فقال له العباس عمه يا بن أخي لو حللت إزارك فجعلته على منكبيك دون الحجارة قال فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشيا عليه فما رؤي بعد ذلك اليوم عريانا لفظ حديثهما سواء رواه البخاري في الصحيح عن مطر بن الفضل ورواه مسلم عن زهير بن حرب جميعا عن روح بن عبادة وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو الوليد الفقيه قال حدثنا محمد بن زهير قال حدثنا إسحاق بن منصور ح وأخبرنا أبو عبد الله قال أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا ابن جريج قال أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر ابن عبد الله يقول لما بنيت الكعبة ذهب رسول الله وعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي اجعل إزارك على عاتقك من الحجارة ففعل فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ثم قام فقال إزاري فشد عليه إزاره رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع وإسحاق بن منصور ورواه البخاري عن محمود عن عبد الرزاق أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال حدثنا محمد بن بكير الخضرمي قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي قال حدثنا عمرو بن أبي قيس عن سماك عن عكرمة قال حدثنا ابن عباس عن أبيه أنه كان ينقل الحجارة في البيت حين بنت قريش البيت قال وأفردت قريش رجلين رجلين الرجال ينقلون الحجارة وكانت النساء تنقل الشيد قال وكنت أنا وابن أخي وكنا نحمل على رقابنا وأزرنا تحت الحجارة فإذا غشينا الناس اتزرنا فبينما أنا أمشي ومحمد أمامي قال فخر وانبطح على وجهه قال فجئت أسعى وألقيت حجري وهو ينظر إلى السماء فقلت ما شأنك فقام وأخذ أزاره فقال نهيت أن أمشي عريانا فكنت أكتمها الناس مخافة أن يقولوا مجنون أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب قال سمعت رسول الله يقول ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يهمون به من النساء إلا ليلتين كلتاهما عصمني الله تعالى فيهما قلت ليلة لبعض فتيان مكة ونحن في رعاية غنم أهلنا فقلت لصاحبي أبصر لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر فيها كما يسمر الفتيان فقال بلى قال فدخلت حتى إذا جئت أو دار من دور مكة سمعت عزفا بالغرابيل والمزامير فقلت ما هذا فقيل تزوج فلان فلانة فجلست أنظر وضرب الله تعالى على أذني فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فقال ما فعلت قلت ما فعلت شيئا ثم أخبرته بالذي رأيت ثم قلت له ليلة أخرى ابصر لي غنمي حتى أسمر بمكة ففعل فدخلت فلما جئت مكة سمعت مثل الذي سمعت تلك الليلة فسالت فقيل فلان نكح فلانة فجلست أنظر وضرب الله على أذني فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فقال ما فعلت فقلت لا شيء ثم اخبرته الخبر فوالله ما هممت ولا عدت بعدها لشيء من ذلك حتى أكرمني الله عز وجل بنبوته حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة قال كان صنم من نحاس يقال له إساف أو نائلة يتمسح به المشركون إذا طافوا فطاف رسول الله فطفت معه فلما مررت مسحت به فقال رسول الله لا تمسه فقال زيد فطفت فقلت في نفسي لأمسنه حتى أنظر ما يكون فمسحته فقال رسول الله ألم تنه قلت زاد فيه غيره عن محمد بن عمرو بإسناده قال زيد فوالذي هو أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلم صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه وروينا في قصة بحيراء الراهب حين حلف باللات والعزى متابعة لقريش فقال النبي لا تسالني بالات والعزى شيئا فوالله ما أبغضت بغضهما شيئا قط أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال حدثنا أبوالقاسم الطبراني قال حدثنا المعمري قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة ح وأخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني قال أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال حدثنا إبراهيم بن أسباط قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال كان النبي يشهد مع المشركين مشاهدهم قال فسمع ملكين خلفه وأحدهما يقول لصاحبه اذهب بنا حتى نقوم خلف رسول الله قال كيف نقوم خلفه وإنما عهده باستلام الأصنام قبيل قال فلم يعد بعد ذلك أن يشهد مع المشركين مشاهدهم قال أبو القاسم تفسير قول جابر وإنما عهده باستلام الأصنام يعني أنه شهد مع من استلم الأصمام وذلك قبل أن يوحى إليه أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كانت قريش ومن يدين دينها وهم الحمس يقفون عشية عرفة بالمزدلفة يقولون نحن قطن البيت وكانت بقية الناس والعرب يقفون بعرفات فأنزل الله عز وجل (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) فتقدموا فوقفوا مع الناس بعرفات أخرجاه في الصحيح عن هشام وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس قال حدثنا أحمد قال حدثنا يونس بن شبيب عن ابن اسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عثمان بن أبي سليمان عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه جبير قال لقد رأيت رسول الله وهو على دين قومه وهو يقف على بعير له بعرفات من بين قومه حتى يدفع معهم توفيقاً من الله عز وجل له قلت قوله على دين قومه معناه على ما كان قد بقي فيهم من إرث إبراهيم وإسماعيل في حجهم ومناكحهم وبيوعهم دن الشرك فإنه لم يشرك بالله قط وفيما ذكرنا من بغضه اللات والعزى دليل على ذلك أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني قال أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال حدثنا يحيى بن علي بن هشام الخفاف قال حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي قال حدثنا إسماعيل بن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن عبد الرحمن ابن عوف قال قال رسول الله شهدت مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن أنكثه أو كلمة نحوها وأن لي حمر النعم وكذلك رواه بشر بن المفضل عن عبد الرحمن وأخبرنا أبو نصر بن قتادة قال حدثنا أبو عمرو بن مطر قال حدثنا أبو بكر أحمد بن داود السمناني قال حدثنا معلى بن مهدي قال حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله ما شهدت حلفا لقريش إلا حلف المطيبين وما أحب أن لي حمر النعم وأني كنت نقضته قال والمطيبين هاشم وأمية وزهرة ومخزوم كذا روى هذا التفسير مدرجا في الحديث ولا أدري قائله وزعم بعض أهل السير أنه أراد حلف الفضول وأن النبي لم يدرك حلف المطيبين وزعم ابن إسحاق أن هذا الحلف يعني الأخير الذي عقدوه على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم شهده بنو هاشم وبنو المطلب وبنو أسد وبنو زهرة وبنو تيم وقد ذكرناه مفسرا في كتاب السنن أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن شيبان الرملي قال حدثنا أحمد بن إبراهيم الحلبي قال حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا زهير عن محارب بن دثار عن عمرو بن يثربي عن العباس بن عبد المطلب قال قلت يا رسول الله دعاني إلى الدخول في دينك أمارة لنبوتك رأيتك في المهد تناغي القمر وتشير إليه بإصبعك فحيث أشرت إليه مال قال إني كنت أحدثه ويحدثني ويلهيني عن البكاء وأسمع وجبته حين يسجد تحت العرش تفرد به هذا الحلبي بإسناده وهو مجهول |
#116
|
||||
|
||||
ما جاء في بناء الكعبة على طريق الاختصار
وما ظهر فيه على رسول الله من الآثار قال الله عز وجل (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين) أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري قال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال حدثنا سعدان بن نصر قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول قال المسجد الحرام قال قلت ثم أي قال ثم المسجد الأقصى قال قلت كم بينهما قال أربعون سنة فأينما أدركت الصلاة فصل فهو مسجد رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب وغيره عن أبي معاوية وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش حدثنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو عبد الله الصفار قال حدثنا أحمد بن مهران قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال كان البيت قبل الأرض بألفي سنة (وإذا الأرض مدت) قال من تحته مدا تابعه منصور عن مجاهد وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال اخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد ابن عبد الله البغدادي قال حدثني يحيى بن عثمان بن صالح قال حدثنا أبو صالح الجهني قال حدثني ابن لهيعة عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال النبي بعث الله جبريل عليه السلام إلى آدم وحواء فقال لهما ابنيا لي بناء فخط لهما جبريل عليه السلام فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجابه الماء نودي من تحته حسبك يا آدم فلما بنياه أوحى الله تعالى إليه أن يطوف به وقيل له أنت أول الناس وهذا أول بيت ثم تناسخت القرون حتى حجه نوح ثم تناسخت القرون حتى رفع إبراهيم القواعد منه تفرد به ابن لهيعة هكذا مرفوعا أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا الربيع بن سليمان قالا أخبرنا الشافعي قال اخبرنا سفيان عن ابن أبي لبيد عن محمد بن كعب القرظي أو غيره قال حج آدم عليه السلام فلقيته الملائكة فقالوا بر نسكك يا آدم لقد حججنا قبلك بألفي عام أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني ثقة من أ هل المدينة عن عروة بن الزبير أنه قال (ما من نبي إلا وقد حج البيت إلا ما كان من هود وصالح) ولقد حجه نوح فلما كان في الأرض ما كان من الغرق أصاب البيت ما أصاب الأرض وكان البيت ربوة حمراء فبعث الله تعالى هودا فتشاغل بأمر قومه حتى قبضه الله تعالى إليه فلم يحجه حتى مات ثم بعث الله صالحا فتشاغل بأمر قومه حتى قبضه الله تعالى إليه فلم يحجه حتى مات فلما بوأ الله تعالى لإبراهيم عليه السلام حجه لم يبق نبي بعده إلا حجه أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب قال أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال أخبرني الحسن بن سفيان قال حدثنا فياض بن زهير ومحمود بن غيلان ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن منصور قال أخبرنا هارون بن يوسف بن زياد قال حدثنا ابن أبي عمر قالوا حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة وأيوب السختياني يزيد أحدهما على الآخر عن سعيد بن جبير قال كنا عنده فقال يا معشر الشباب سلوني فإني أوشكت أن أذهب من بين أظهركم فأكثر الناس مسألته فقال له رجل أصلحك الله أرأيت هذا المقام أهو كما نحدث قال وما كنت تحدث قال كنا نقول إن إبراهيم صلوات الله عليه حين جاء عرضت عليه امرأة إسماعيل النزول فأبى أن ينزل فجاءت بهذا الحجر فوضعته له فقال ليس كذلك قال ابن ع باس أول ما اتخذ النساء المناطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقا لتعفى أثرها على سارة ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل عليه السلام وهي ترضعه حتى وضعهما عند البيت وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفى إبراهيم عليه السلام منطلقا فتبعته أم إسماعيل فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء قالت ذلك ثلاث مرار وجعل لا يلتفت فقالت له الله أمرك بهذا قال نعم قالت إذا لا يضيعنا ثم رجعت وانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهذه الدعوات ورفع يده وقال (ربنا إني أسكنت من ذريتي) حتى بلغ (لعلهم يشكرون) فجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها وجاع وجعلت تنظر إليه يتلوى أو قال يتلبط قال فانطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا اقرب جبل من الأرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا فهبطت الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها وسعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ثم أتت المروة فقامت عليها فنظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا ففعلت ذلك سبع مرات قال النبي فلذلك سعى الناس بينهما فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا فقالت صه تريد نفسها ثم تسمعت أيضا فسمعت فقالت قد أسمعت إن كان عندك غواث فإذا هي بالملك عند موضع زمزم يبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء فجعلت تحوضه وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهي تفور بقدر ما تغرف قال ابن عباس فقال النبي يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم أو قال لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينا معينا فشربت وأرضعت ولدها وقال لها الملك لا تخافي من الضيعة فإن ههنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه وإن الله لا يضيع أهله فكان البيت مرتفعا كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وشماله فكانوا كذلك حتى مر بهم قوم من جرهم أو أهل بيت من جرهم مقبلين من كداء فنزلوا في أسفل مكة فرأوا طائرا عائفا فقالوا إنه ليدور ولعهدنا بهذا الوادي ما فيه ماء فأرسلوا جريا أو جريين فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا فقالوا أتأذنين لنا أن ننزل عندك فقالت نعم ولكن لا حق لكم في الماء قال ابن عباس قال النبي فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس فنزلوا معها حتى كان بها أهل أبيات منهم وشب الغلام وتعلم العربية منهم وأنفسهم وأعجبهم فلما أدرك زوجوه امرأة منهم وماتت أم إسماعيل قال معمر وبلغني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لقريش إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم أظنه قال طسم وتهاونوا به ولم يعظموا حرمته فأهلكهم الله تعالى ثم وليته بعدهم جرهم فتهاونوا به ولم يعظموا حرمته فأهلكهم الله تعالى فلا تهاونوا به وعظموا حرمته ثم رجع الحديث إلى حديث سعيد بن جبير قال فجاء إبراهيم بعدما تزوج إسماعيل ليطالع تركته فلم يجد إسماعيل فسأل عنه امرأته فقالت خرج يبتغي لنا ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت نحن بشر ونحن في ضيق وشدة وشكت إليه قال فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا قال هل جاءكم من أحد قالت نعم جاءنا شيخ كذا وكذا فسألنا عنك وسألنا عن عيشنا فأخبرته أنا في جهد وشدة قال فهل أوصاك بشيء قالت نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول غير عتبة بابك قال ذلك أبي وأنت العتبة أمرني أن أفارقك فالحقي بأهلك وطلقها وتزوج منهم أخرى فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ثم أتاهم بعد ذلك فلم يجده فدخل على امرأته فسألها عنه فقالت خرج يبتغي لنا وقال كيف أنتم وسألها عن عيشهم وهيئتهم فقالت نحن بخير ونحن في سعة وأثنت على الله فقال ماذا طعامكم قال اللحم قال فما شرابكم قالت الماء قال اللهم بارك لهم في اللحم والماء قال ابن عباس قال النبي ولم يكن لهم يومئذ حب ولو كان لهم حب دعا لهم فيه قال فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه قال فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه أن يثبت عتبة بابه فلما جاء إسماعيل قال هل أتاكم من أحد قالت نعم جاءنا شيخ حسن الهيئة وأثنت عليه فسألني عنك فأخبرته فسألنا كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير قال وهل أوصاك بشيء قالت نعم يقرأ عليك السلام ويأمرك أن تثبت عتبة بابك قال ذاك أبي وأنت العتبة أمرني أن أمسكك فلبث عنهم ما شاء الله ثم جاء بعد ذلك قال معمر وسمعت رجلا يقول كان إبراهيم يأتي على البراق ثم رجع الحديث إلى سعيد بن جبير قال سعيد فجاء إبراهيم وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم فلما رآه قام إليه فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد قال معاوية وسمعت رجلا يقول بكيا حتى أجابتهما الطير ثم رجع إلى حديث سعيد بن جبير قال إبراهيم يا إسماعيل إن الله تعالى يأمرني بأمر قال فاصنع ما أمرك به قال أفتعينني قال وأعينك قال فإن الله أمرني أن أبني بيتا ها هنا قال فعند ذلك رفع القواعد من البيت قال فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني حتى ارتفع البناء فلما ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له فقام عليه وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) فجعلا يبنيان وهما يدوران حول البيت وهما يقولان (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن محمد عن عبد الرزاق أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال حدثنا أحمد بن عبيد قال حدثنا الأسفاطي يعني عباس بن الفضل قال حدثنا أحمد بن شبيب قال حدثنا أبي عن يونس عن الزهري قال حدثني مسافع الحجبي سمع عبد الله بن عمرو يقول قال رسول الله إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي قال خرج آدم من الجنة ومعه حجر في يده وورق في الكف الأخرى فنبت الورق في الهند فمنه ما ترون من الطيب وأما الحجر فكان ياقوتة بيضاء يستضاء بها فلما بنى إبراهيم البيت فبلغ موضع الحجر قال لإسماعيل ائتني بحجر أضعه ههنا فأتاه بحجر من الجبل فقال غير هذا فرده مرارا لا يرضى بما يأتيه به فذهب مرة وجاء جبريل عليه السلام بحجر من الهند الذي خرج به آدم من الجنة فوضعه فلما جاءه إسماعيل قال من جاءك بهذا قال من هو أنشط منك أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي قال حدثنا إبراهيم بن الحسن قال حدثنا آدم بن أبي إياس قال حدثنا ورقاء عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى (وأذن في الناس بالحج) قال لما أمر الله عز وجل إبراهيم عليه السلام أن يؤذن في الناس بالحج قال يأيها الناس إن ربكم اتخذ بيتا وأمركم أن تحجوه فاستجاب له سمعه من حجر أو شجر أو أكمة أو تراب أو شيء فقالوا لبيك اللهم لبيك أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقريء قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال حدثنا عبد الأعلى ابن حماد قال حدثنا داود العطار قال حدثني ابن خثيم عن أبي الطفيل قال قلت له يا خال حدثني عن شأن الكعبة قبل أن تبنيها قريش قال كان برضم يابس ليس بمدر ينذوه العناق وتوضع الكسوة على الجدر ثم تدلى ثم إن سفينة للروم أقبلت حتى إذا كانت بالشعيبة انكسرت فسمعت بها قريش فركبوا إليها وأخذوا خشبها ورومي يقال له بلقوم نجار باني فلما قدموا مكة قالوا لو بنينا بيت ربنا عز وجل فاجتمعوا لذلك ونقلوا الحجارة من أجياد الضواحي فبينما رسول الله ينقلها إذ انكشفت نمرته فنودي يا محمد عورتك فذلك أول ما نودي والله أعلم فما رؤيت له عورة بعد ولا قبل أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو قال حدثنا أحمد بن حيان بن ملاعب قال حدثنا عبيد الله بن موسى ومحمد بن سابق قالا حدثنا إسرائيل قال حدثنا سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة قال سأل رجل عليا رضي الله عنه عن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا هو أول بيت وضع في الأرض قال لا ولكنه أول بيت وضع فيه البركة والهدى ومقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا وإن شئت أنبأتك كيف بناؤه إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا في الأرض فضاق به ذرعا فأرسل الله عز وجل إليه السكينة وهي ريح خجوج لها رأس فاتبع أحدهما صاحبه حتى انتهت ثم تطوقت إلى موضع البيت تطوق الحية فبنى إبراهيم فكان يبني هو ساقا كل يوم حتى إذا بلغ مكان الحجر قال لابنه ابغني حجرا فالتمس ثم حجرا حتى أتاه به فوجد الحجر الأسود قد ركب فقال له ابنه من أين لك هذا قال جاء به من لم يتكل على بنائك جاء به جبريل عليه السلام من السماء فأتمه وأخبرنا أبو نصر بن قتادة قال حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج قال حدثنا أبو شعيب الحراني قال حدثنا داود ابن عمرو قال حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمعناه زاد قال فمر عليه الدهر فانهدم فبنته العمالقة قال فمر عليه الدهر فانهدم فبنته جرهم فمر عليه الدهر فبنته قريش ورسول الله يومئذ رجل شاب فلما أرادوا أن يرفعوا الحجر الأسود اختصموا فيه فقالوا نحكم بيننا أول رجل يخرج من هذه السكة فكان رسول الله أول من خرج عليهم فقضى بينهم أن يجعلوه في مرط ثم ترفعه جميع القبائل كلهم أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود الطيالسي قال حدثنا حماد بن سلمة وقيس وسلام كلهم عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن علي رضي الله عنه قال لما أن هدم البيت بعد جرهم بنته قريش فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه فاتفقوا أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب فدخل رسول الله من باب بني شيبة فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه وأخذه رسول الله فوضعه أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر ابن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني اصبغ بن فرج قال أخبرني ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال لما بلغ رسول الله الحلم أجمرت امرأة الكعبة وطارت شرارة من مجمرتها في ثياب الكعبة فاحترقت فهدموها حتى إذا بنوها فبلغوا موضع الركن اختصمت قريش في الركن أي القبائل تلي رفعه فقالوا تعالوا نحكم أول من يطلع علينا فطلع عليهم رسول الله وهو غلام عليه وشاح نمرة فحكموه فأمر بالركن فوضع في ثوب ثم أخرج سيد كل قبيلة فأعطاه ناحية من الثوب ثم ارتقى هو فرفعوا إليه الركن فكان هو يضعه ثم طفق لا يزداد على السن إلا رضا حتى دعوه الأمين قبل أن ينزل عليه وحي فطفقوا لا ينحرون جزورا لا التمسوه فيدعو لهم فيها أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبد الله بن أحمد بن عتاب قال حدثنا أبو محمد القاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري قال أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة قال كان بين الفجار وبين بنيان الكعبة خمس عشرة سنة وإنما سمي الفجار لأن قريشا كان بينهم وبين قيس عيلان عهد وميثاق بعكاظ قال غير موسى بن عقبة فوقعت بينهم حرب استحلوا فيها الحرمات وفجروا فيها قال موسى بن عقبة وإنما حمل قريشا على بنيانها أن السيل كان يأتي من فوقها من فوق الردم الذي صنعوه فأضر به فخافوا أن يدخلها الماء وكان رجل يقال له مليح سرق طيب الكعبة فأرادوا أن يشدوا بنيانها وأن يرفعوا بابها حتى لا يدخلها إلا من شاءوا فأعدوا لذلك نفقة وعمالا ثم عمدوا إليها ليهدموها على شفق وحذر أن يمنعهم الله الذي أرادوا فكان أول رجل طلعها وهدم منها شيئا الوليد بن المغيرة فلما رأوا الذي فعل الوليد تتابعوا فوضعوها فأعجبهم ذلك فلما أرادوا أن يأخذوا في بنيانها أحضروا عمالهم فلم يقدر رجل منهم أن يمضي أمامه موضع قدمه وزعموا أنهم رأوا حية قد أحاطت بالبيت رأسها عند ذنبها فأشفقوا منها شفقة شديدة وخشوا أن يكونوا قد وقعوا مما عملوا في هلكة وكانت الكعبة حرزهم ومنعتهم من الناس وشرفا لهم فأشار عليهم زعموا المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بالذي ذكر في هذا الكتاب فلما فعلوا ذلك ذهبت الحية في السماء وتغيبت منهم أن ذلك من الله عز وجل ويقول بعض الناس خطفها طائر فألقاها نحو جياد فلما سقط في أيديهم والتبس عليهم أمرهم قام المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فقال هل لكم في أمر تبتغون به مرضاة رب هذا البيت فإذا اجتهدتم رأيكم وجهدتم جهدكم نظرتم فإن خلى الله عز وجل بينكم وبين بنيانها فذلك الذي أردتم وإن حال بينكم وبينه كان ذلك وقد اجتهدتم ثم قالوا أشر علينا قال إنكم قد جمعتم لنفقة هذا البيت ما قد علمتم وإنكم قد أخذتم في هدمه وبنيانه على تحاسد منكم وإني أرى أن تقسموا أربعة أرباع على منازلكم في الآل والأرحام ثم تقسموا البيت على أربعة أقسام ولا تجعلوا أحد جوانب البيت كاملا لكل ربع ولكن اقسموه نصفين أيضا فإن كل جانب من جوانب البيت فإذا فعلتم ذلك فليعين كل ربع منكم نصيبه ولا تجعلن في نفقة البيت شيئا أصبتموه غصبا ولا قطعتم فيه رحما ولا انتهكتم فيه ذمة بينكم وبين أحد من الناس فإذا فعلتم ذلك فاقترعوا بفناء البيت ولا تنازعوا ولا تنافسوا وليصير كل ربع منكم موضع سهمه ثم انطلقوا بعمالكم فلعلكم إذا فعلتم ذلك أن تخلصوا إليها فلما سمعوا قول المغيرة رضوا به وانتهوا إليه وفعلوا الذي أمرهم به فيزعم علماء أولية قريش أن باب الكعبة إلى الحجر الأسود بالنصف من جانبها الذي يلي اليمن صار في سهم بني عبد مناف فلما انتهى البنيان إلى موضع الحجر الأسود تنافسوا في رفعه وتحاسدوا عليه فحكموا فيه أول رجل يطلع عليهم فكان رسول الله فيما بلغنا ذلك الرجل فأعانوه على رفعه على إصلاح منهم وجماعة فيزعمون أن رسول الله وضعه وسط ثوب ثم قال لهم خذوا بزواياه وجوانبه كلها وكان رسول الله هو الذي يرفع الحجر فوضعه بيده موضعه وذلك قبل مبعثه بخمس عشرة سنة قال وزعم عبد الله بن عباس أن أولية قريش كانوا يحدثون أن رجالا من قريش لما اجتمعوا لينزعوا الحجارة وانتهوا إلى تأسيس إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام عمد رجل منهم إلى حجر من الأساس الأول فرفعه وهو لا يدري أنه من الأساس الأول فأبصر القوم برقة تحت الحجر كادت تلتمع بصر الرجل ونزل الحجر من يده فوقع في موضعه وفزع الرجل والبناة فلما ستر عنهم الحجر ما تحته عادوا إلى بنيانهم وقالوا لا تحركوا هذا الحجر ولا شيئا بحذائه فلما انتهوا إلى أس البيت الأول وجدوا في حجر منها فلا أدري لعله ذكر أنه في اسفل المقام كتابا لم يدروا ما هو حتى جاءهم حبر من يهود اليمن فنظر إلى الكتاب فحدثهم أنه قد قرأه فاستحلفوه لتحدثنا بما فيه ولتصدقنا عنه فأخبرهم أن فيه أنا الله ذو بكة حرمتها يوم خلقت السموات والأرض والشمس والقمر ويوم وضعت هذين الجبلين وحففتهما بسبعة أملاك حنفاء أخبرنا أبو بكر الفارسي قال أخبرنا أبو إسحاق الأصبهاني قال أخبرنا أبو أحمد بن فارس قال حدثنا محمد بن فارس قال حدثنا محمد ابن إسماعيل البخاري قال حدثنا معلى قال حدثني وهيب عن ابن خثيم قال حدثني محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث عن أبيه أنهم وجدوا كتابا أسفل المقام فدعت قريش رجلا من حمير فقال إن فيه لحرفا لو أحدثكموه ل***تموني فظننا أن فيه ذكر محمد فكتمناه وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق بن يسار فذكر قصة بنيان الكعبة في عهد قريش بمعنى ما روينا عن موسى بن عقبة إلا أنه قال وينحلون هذا الكلام الوليد بن المغيرة وقيل أبو وهيب بن عمرو بن عائذ وقال في دخول رسول الله فلما رأوه قالوا هذا الأمين قد رضينا بما قضى بيننا وكان رسول الله يسمى في الجاهلية الأمين قبل أن يوحى إليه وزعم أن ذلك بعد الفجار بخمس عشرة سنة ورسول الله إذ ذاك ابن خمس وثلاثين سنة كذا قال ابن إسحاق وخالفه غيره زعموا أن النبي كان إذ ذاك ابن خمس وعشرين سنة وذلك قبل البعث بخمس عشرة سنة أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني سلمة قال حدثني عبد الرزاق قال قال ابن جريج قال مجاهد بني البيت قبل مبعث النبي بخمس عشرة سنة قلت وكذا روي عن عروة بن الزبير ومحمد بن جبير بن مطعم وغيرهما أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن كامل قال حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي قال حدثنا أبو ثابت قال حدثنا الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن المقام كان في زمان رسول الله وزمان أبي بكر ملتصقا بالبيت ثم أخره عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني طاهر بن أحمد بن عبد الله البيهقي ابن أخت الفضل بن محمد قال حدثنا عبدان بن عبد الحليم قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري عن أبيه عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أن جبريل أرى إبراهيم عليهما السلام موضع أنصاب الحرم فنصبها ثم جددها إسماعيل ثم جددها قصي بن كلاب ثم جددها رسول الله قال الزهري قال عبيد الله فلما ولي عمر بن الخطاب بعث أربعة من قريش فنصبوا أنصاب الحرم بموضع أنصاب الحرم مخرمة بن نوفل ابن أهيب بن عبد مناف بن زهرة وأزهر بن عبد عوف وسعيد بن يربوع وحويطب بن عبد العزى أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عائشة زوج النبي أنها قالت ما زلنا نسمع أن إسافا ونائلة رجل وامرأة من جرهم زنيا في الكعبة فمسخا حجرين |
#117
|
||||
|
||||
ما كان يشتغل رسول الله به قبل أن يتزوج خديجة لمعاشه وما ظهر في ذلك من آياته حتى رغبت خديجة في نكاحه
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرنا ابو بكر بن عبد الله قال أخبرنا الحسن بن سفيان قال حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي عن جده سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ما بعث الله عز وجل نبيا إلا راعي غنم فقال له أصحابه وأنت يا رسول الله قال وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن محمد المكي عن عمرو ابن يحيى أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة قال حدثنا الهيثم بن سهل التستري قال حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا الربيع بن بدر عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله آجرت نفسي من خديجة سفرتين بقلوص أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعل لهم منه وكانت قريش قوما تجارا فلما بلغها عن رسول الله ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت أن يخرج في مالها تاجرا إلى الشام وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له ميسرة فقبله منها رسول الله وخرج في مالها ذلك ومعه غلامها ميسرة حتى قدم الشام فنزل رسول الله في ظل شجرة قريب من صومعة راهب من الرهبان فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة فقال له ميسرة هذا رجل من قريش من أهل الحرم فقال له الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ثم باع رسول الله سلعته التي خرج بها فاشترى ما أراد أن يشتري ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة فكان ميسرة فيما يزعمون إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعف أو قريبا وحدثها ميسرة عن قول الراهب وعما كان يرى من إظلال الملكين إياه وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله تعالى بها من كرامته فلما أخبرها ميسرة عما أخبرها به بعثت إلى رسول الله فقالت له فيما يزعمون يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك مني وشرفك في قومك ووسيطتك فيهم وأمانتك عندهم وحسن خلقك وصدق حديثك ثم عرضت عليه نفسها وكانت خديجة يومئذ أوسط قريش نسبا وأعظمهم شرفا وأكثرهم مالا وكل قومها قد كان حريصا على ذلك منها لو يقدر على ذلك وهي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب |
#118
|
||||
|
||||
ذكر القرآن الكريم للرسول
صلى الله عليه وآله وسلم ذكر الرسول بِرَسُولِهِ: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَءَامِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (الحديد/28 ) بِرَسُولٍ: وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَابَنِي إِسْرَاءِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (الصف/6 ) رَسُولَ اللَّهِ: *وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (التوبة/61 ) *مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّنَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (الأحزاب/40 ) *يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَئْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِ مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَسْئَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (الأحزاب/53 ) *وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (الحجرات/7 ) رَسُولَهُ: *هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (التوبة/33 ) *لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّءْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (الفتح/27 ) *هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (الفتح/28 ) *هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (الصف/9 ) رَسُولُ اللَّهِ: قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِ وَيُمِيتُ فَأَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (الأعراف/158 ) *مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْئَهُ فَأَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الفتح/29 ) *وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (المنافقون/5 ) رَسُولُنَا: يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (المائدة/15 ) *يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (المائدة/19 ) رَسُولُهُ: وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ ءَايَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (آل عمران/101 ) رَسُولٌ: *وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (البقرة/101 ) *وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّنَ لَمَا ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (آل عمران/81 ) *وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِين مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (آل عمران/144 ) *لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (التوبة/128 ) *وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (يونس/47 ) *أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (الدخان/13 ) *رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (البينة/2 ) |
#119
|
||||
|
||||
رَسُولِ اللَّهِ:
*فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لاَ تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (التوبة/81 ) *مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلاَ يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَطَئُونَ مَوْطِئًا يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (التوبة/120 ) *لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الأَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (الأحزاب/21 ) *إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (الحجرات/3 ) *هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لاَ تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ (المنافقون/7 ) رَسُولِنَا: *وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (المائدة/92 ) *وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (التغابن/12 ) رَسُولِهِ: *يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (النساء/136 ) *كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (التوبة/7 ) *أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (التوبة/16 ) *ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (التوبة/26 ) *وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَئْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ (التوبة/86 ) *الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة/97 ) *إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (الفتح/26 ) *وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الحشر/6 ) *مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الحشر/7 ) رَسُولٍ: *وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (إبراهيم/4 ) *إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (الحاقة/40 ) *إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (التكوير/19 ) رَسُولاً: *لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (آل عمران/164 ) *مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (النساء/79 ) *أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (الإسراء/93 ) *وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً (الإسراء/94 ) *وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى (طه/134 ) *وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولاً (الفرقان/41 ) *وَلَوْلاَ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (القصص/47 ) *هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّنَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (الجمعة/2 ) *رَّسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءَايَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (الطلاق/11 ) *إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (المزمل/15 ) *كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ ءَايَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (البقرة/151 ) *رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءَايَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (البقرة/129 ) لَرَسُولُ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (المنافقون/1 ) لَرَسُولُهُ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (المنافقون/1 ) مُرْسَلاً: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (الرعد/43 ) وَبِرَسُولِهِ: وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ (التوبة/54 ) |
#120
|
||||
|
||||
وَرَسُولَهُ:
*تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (النساء/13 ) *وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (النساء/14 ) *إِنَّمَا جَزَاؤُا الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا و َلَهُمْ فِي الأَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة/33 ) *وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (المائدة/56 ) *يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (الأنفال/1 ) *ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الأنفال/13 ) *ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الأنفال/13 ) *يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (الأنفال/20 ) *وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (الأنفال/46 ) *أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (التوبة/63 ) *وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (التوبة/71 ) *وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (التوبة/90 ) *وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (التوبة/107 ) *وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (النور/52 ) *وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الأَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (الأحزاب/29 ) *وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَءَاتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (الأحزاب/33 ) *وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا (الأحزاب/36 ) *إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (الأحزاب/57 ) *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (الأحزاب/71 ) *قَالَتِ الأَعْرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (الحجرات/14 ) *إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا ءَايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ (المجادلة/5 ) *ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (المجادلة/13 ) *إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ (المجادلة/20 ) *لاَّ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا ءَابَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة/22 ) *ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الحشر/4 ) *لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (الحشر/8 ) *إِلاَّ بَلاَغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاَتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (الجن/23 ) وَرَسُولُهُ: *إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (المائدة/55 ) *وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (التوبة/3 ) *قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأَخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة/29 ) *وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (التوبة/59 ) *وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (التوبة/59 ) *يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ (التوبة/62 ) *يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (التوبة/74 ) *يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة/94 ) *وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة/105 ) *أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُوُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (النور/50 ) *وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا (الأحزاب/12 ) *وَلَمَّا رَءَا الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (الأحزاب/22 ) *وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًا (الأحزاب/36 ) وَرَسُولِهُ: *وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ (التوبة/65 ) *وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (الأحزاب/31 ) وَرَسُولِهِ: *فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ (البقرة/279 ) *وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (النساء/100 ) *يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الأَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَل اَلاً بَعِيدًا (النساء/136 ) *قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِ وَيُمِيتُ فَأَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (الأعراف/158 ) *بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (التوبة/1 ) *وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (التوبة/3 ) *قُلْ إِن كَانَ ءَابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (التوبة/24 ) *اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (التوبة/80 ) *وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (التوبة/84 ) *لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التوبة/91 ) *وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ (النور/48 ) *إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (النور/51 ) *إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَئْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَئْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَئْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النور/62 ) *إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَئْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَئْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَئْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النور/62 ) *لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (الفتح/9 ) *وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (الفتح/13 ) *يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الحجرات/1 ) *إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (الحجرات/15 ) *ءَامِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (الحديد/7 ) *فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (المجادلة/4 ) *تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (الصف/11 ) *فَأَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (التغابن/8 ) وَلِرَسُولِهِ: يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ (المنافقون/8 ) |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النبوة, دلائل, سيرة النبى, هدى المصطفى |
|
|