اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #106  
قديم 02-03-2010, 03:51 AM
الصورة الرمزية هالةالقمر
هالةالقمر هالةالقمر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 187
معدل تقييم المستوى: 16
هالةالقمر is on a distinguished road
افتراضي كلمات تائب تنهمر لها دموعك


بسم الله الرحمن الرحيم كلمات تائب تنهمر لها دموعك هذه كلمات تائب عاد إلى ربه اليوم ستنهمر لها دموعك ويعلم الله حالي عند كتابتها وادعوكم إخواتى وإخواني أن تدعوا بمثل هذه الكلمات التي تمس القلوب الرقيقة: يــــا رب أنا الصغير الذي كبرته .. وأنا العاصي الذي أمهلته .. وأنا المريض الذي عافيته .. وأنا الذليل الذي أكرمته .. وأنا الضعيف الذي قويته .. وأنا المذنـــــب الذي أمهلته .. وأنا الذي بارزك بالمعاصي وأنت سترته .. وأنا الذي لم استحى منك حين عصيتك .. وأنا الذي غرني على سترك وأنــــــت الذي استحييت منى حين دعوتك.. وأنا الذي سأقف بين يديك وحدي .. وأنا الذي سأموت وحدي .. وسأعبر الصراط وحدي .. وأنا الذي سأدخل القبر وحدي.. وأنا الذي سأحاسب وحدي .. أنا الذي غرني بك حلمك .. وأنا الذي لم تفضحه بين خلقك .. وأنا الذي غرني بك كرمك .. وأنا الذرى إذا ضاقت على الأرض بما رحبت لم أجد غيرك .. وأنا الذرى آتيت إليك تلقيتني من بعيد مرحبـــــــــــــا بالتائبين ..أنا يـــــــــــــــــا رب وأنت الذي رايتنى في ظلمات الليل اعصي فلم تفضحني .. وأنت الذي إذا تركتك ناديتنى من قريب .. أوجدت ربا غيري أم وجدت رحيما سوااى .. فكن لي يا رب بعد الحبيب حبيبا وبعد الطبيب طبيبا ولا تحرمني حبك ولا تقطع من قلبي حبك ولا تتركني لنفسي وبعفوك فاتركني وبعزتك فلا تزلني وبقدرتك على فلا تعذبني وبسترك فلا تفضحني وبكرمك فأمهلني فأنا الضعيف الذي خلقته بيديك .. وربيته بنعمتك .. وأمهلته بعفوك .. ولم يعلم أنك الذي أويتة .. وأنك سترت علية عيوبه .. ومحوت ذنوبه .. وسميت نفسك من أجلة الصبور>> فإن ضاقت عليا الأرض بما رحبت وأحيط بى وظننت أنه لا ملجاء منك إلا إليك .. ربى عدت وارتميت في رحمتك وبكيت لبعدي عنك وأنا الآن عــدت إليك ربى فــــهل تقبلني؟؟ هذا والله دعااااء قلب أحرقته الذنوب والمعاصي فناجى ربه بهذه الكلمات واسأل الله إن كان في هذه الكلمات خطاء أو تجاوز فإنه من نفسي والشيطان واسأل الله أن يتجاوز عن زلاتنا وأن يتقبلنا وصالح أعمالنا. وأنت نعم أنت آخى العاصي أما أن الأوان لان تتوب وتعود إلى حبيبك وسندك وعونك أما أن لأوان أن تعود إلى الله . أساءل الله أن يفتت صخور قلبك وان يجعله يلين لكلام الله .فأنا كتبت هذة الكلمات لأذكر نفسي وإياكم بتجديد التوبة.

__________________
تحياتي وتقديري
رد مع اقتباس
  #107  
قديم 02-03-2010, 12:00 PM
الصورة الرمزية Rera
Rera Rera غير متواجد حالياً
طالبة بالصف الأول الثانوى
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 673
معدل تقييم المستوى: 0
Rera is an unknown quantity at this point
افتراضي

والله والله والله دعاء جميل جدا ومؤثر جدا

ربنا ده جميل جدا ورحيم جدا جدا جدا
الحمد لله على نعمة الاسلام

وبجد جزاكى الله كل خير
رد مع اقتباس
  #108  
قديم 02-03-2010, 12:31 PM
سحس بومب النووى سحس بومب النووى غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 270
معدل تقييم المستوى: 15
سحس بومب النووى is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيرا

اللهم تب علينا فانت التواب الرحيم فان تبت علينا فارضى عنا


اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى

وبارك الله فيك
__________________
فلتسقط اسرائيل

اللهم لا ترفع لهم راية ولاتحقق لهم غاية
واجعل دعائنا عليهم نهاية
رد مع اقتباس
  #109  
قديم 02-03-2010, 01:12 PM
لوجاينه احمد لوجاينه احمد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
لوجاينه احمد is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكى
الحمد لله على نعمه الاسلام
ويارب يهدينا كلنا ويوفقنا
رد مع اقتباس
  #110  
قديم 04-03-2010, 08:06 PM
الصورة الرمزية hend hh
hend hh hend hh غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,033
معدل تقييم المستوى: 17
hend hh is on a distinguished road
افتراضي

جزاااااااااك الله خيراااااااااااااا
رد مع اقتباس
  #111  
قديم 04-03-2010, 09:11 PM
الصورة الرمزية مستر رضا الغريب
مستر رضا الغريب مستر رضا الغريب غير متواجد حالياً
معلم لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 3,301
معدل تقييم المستوى: 20
مستر رضا الغريب is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير وبارك الله فيك
__________________
مســــتــــر/ رضـــــا الــــغـــريـــب.
مدرس اللغة الإنجليزية.
كفرالشيخ - بيلا - فودة سلطان.
رد مع اقتباس
  #112  
قديم 05-03-2010, 01:33 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hend hh مشاهدة المشاركة
جزاااااااااك الله خيراااااااااااااا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر رضا الغريب مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير وبارك الله فيك


بارك الله فيكم ورضى عنكم
وعفى عنكم وعفاكم
__________________
رد مع اقتباس
  #113  
قديم 05-03-2010, 06:01 PM
الصورة الرمزية محمد(o)
محمد(o) محمد(o) غير متواجد حالياً
طالب جامعى / هندسه مدنيه
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,417
معدل تقييم المستوى: 17
محمد(o) is on a distinguished road
افتراضي الخطوات العملية لتثبيت التوبة

بسم الله الرحمن الرحيم










فِي كُلِ يومٍ نسمعُ أن فلاناً أو فُلانةً قد أفاقُوا مِن

غفلتِهِمِ وسُباتِهِم وعادُوا إلي الطرِيقِ المُستقِيمِ


وتابُوا إلي الله.

يفرحُ القلبُ ونحمِدُ المولَي عز وجل علَي أن

هداهُم وندعُوا لهُم بالمغفرةِ وبالثباتِ ودوامِ

التوبةِ.

وفجأةٌ وبدونِ أيِ سابِقِ إنذارٍ، نرَي الكثِيِر مِنهُم

قد تقهقرُوا وعادُوا أدراجهُم لِما كانُوا عليهِ،

وكأن لم يتذوقُوا طعمِ التوبةِ ويخطُوا أولَي

خطواتُهُم فِي طريقِ الاستقامة والهِدايةِ.


فما كانَت توبتُهُم هذِهِ إلا توبةً عابِرةٌ ومؤقتةً

تعُوُدُ أسبابِهَا إلي تأثُرٍ بِإحساسٍ مؤقتٍ بالخوفِ

مِن المولي عز وجل وفِي مُقابِلِ ذلِك تابُوا وأنابُوا

واستغفرُوا لذنبِهِم.


وعادةً هذَا التأثُرِ أو الإحساسُ المُؤقتِ بالتوبةِ

يكونُ نِتاجُ عدةِ أمورٍ منهَا علي سبِيلُ المثالِ:


- موتُ أو فقدانِ قريبٍ أو عزِيزٍ.

- مرضُ يُلِمُ بالإنسانِ ذاتهُ أو بعزِيِزٍ عليهِ.


- قراءه بعضُ الكتُبِ أو المقالاتِ المؤثِرةُ، أو

حتَي الاستماع لتلاوةٍ أو لمحاضرةٍ أو سماعُ قصةٍ

مؤثِرةٍ، وكلُ ما شابهَ ذلِك.

- التأثُرِ بافتضاحِ أمرٍ لذاتِ الإنسانُ أو لغيرِهِ.


- حالاتُ الاكتئاب والضِيقِ التِي تُصِيبُ البعضِ

فيشعُرُ معهَا أنهُ قد كرِهَ كُلُ شئٍ وبعُدَ عن كُل

شيءٍ.

- أن يطلُب الطرفُ الأخرُ مِن شرِيكِهِ، الالتزام

بأمرٍ مُعينٍ مِن أمورِ الدِين ويضعهُ شرطاً

للارتباط أو حتَي لاستمرار الحياةُ والمعِيشةُ

بينِهِما.

والكثِيِرُ مِن المُسبِباتِ والأحوالِ التِي يتعرضُ لهَا

الإنسانُ فِي حياتِهِ والتِي قد تدفعُهُ إلي التوبةِ إلي

الله.

ونحنُ هُنا لا ننفِي أبداً أن البعضُ أرادَ اللهُ لهم

شيئاً مما ذكرنَا فكانتَ هذِهِ هِي الأسبابُ التِي

سببهَا المولي عز وجل للتوبةِ النصُوحِ ولكِننا

هُنَا نتـحدثُ عـن فئةٍ مُعينةٍ وهُم مَن تزولُ توبتهُم

بزوالِ

المُسبِبِ ويعُودُون أدراجهُم كما كانَوا هذَا إن لم

يعُودوا مُكابِريِنَ مُعانِديِنَ مُصرِيِنَ علي المعصِيةِ

أكثرُ مٍن ذِي قبلٍ وبالطبعِ، لا يستطِيِعُ أياً مِنا أن

يُنكِرُ، أن مَن وضعَ قدمهُ فِي طريقِ التوبةِ أياً

كانَ السببُ الذِي قدرهُ اللهُ تعَالَي، هُوَ يكُونُ بذلِكَ

قَد بذَرَ أولَ بذرةٍ طيِبةٍ تُثمِرُ جناتٍ وحدائِقَ غناءٍ

تُؤتِي أكُلُهَا كُلِ حينٍ بإذنِ ربِهَا.

إلا أنَ مَن ضعُفة هِمتُهُ ومُقاومتُهُ وهزمهُ شيطانُهُ،

نسِيَ أن هذِهِ البذرةُ تحتاجُ إلي أرضٍ خصبةٍ

وإلي شمسٍ وماءٍ وهواءٍ، تحتاجُ إلي تعبٍ وحُبٍ

وعناءٍ حتَي تُزهِرُ وتُثمِرُ ثُمَ تجنِي ما طابَ لكَ مِن

أطايِبِهَا وقُطوفِهَا وهذَا كلهُ لا يتأتَي إلا بإحاطةِ

هذِهِ التوبةُ بالسياجُ والدرعُ الواقِي الذِي تُحِيطُ بهِ

تلكَ البذرةُ الولِيدةُِ، حتَي تغدُوا قويةً صلبةً

كالقلعةً الحصِينةً لا تُكسَر ولا تُقتحمُ ولا تُهزمُ،

بإذن الله.

وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ

الوسائِلُ العملِيةُ التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ

وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ، بإذنِ الله.


- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً

وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِل إلي كتابِ اللهِ، فِي أيِ

وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ

إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ

اعترتكَ

إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.


- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص

وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا

كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً

بذكرِ الله وأكثِر مِن الاستغفار والتهلِيلِ

والتكبِيِر والحمدِ، وكُلِ ما شابهَ ذلِك.


- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ

فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن

السُننِ والنوافِل.


- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ


والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ

والهِدايةُ.


- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي

فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ

التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والابتعاد عَن كُل مَن

كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ


عليهَا وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ، كلِ

وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي

الرذِيلةِ.


- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ

والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك، وتأخذُ بيدِكَ

وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ

والطرِيِقَ، بإذنِ الله.


- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي

التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ

بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ

علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ

فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم

يُحرِمُ علينَا الشهواتِ، وزينته التِي أخرجَ لعبادِهِ

والطيباتُ مِن الرزقِ، ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ

سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا

يكونُ


هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ

المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ

والصِدقُ، فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا

الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

لا تنسَي أيضاً الاستزادة مِن سِيرةِ المُصطفَي

صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن

والعابدِيِن والصالِحِيِن ، فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ

والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ، بإذنِ الله.

- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك

ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما

أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ

الأخيارُ، ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله

عليكَ ولا تعتقدُ أن التوبةُ والالتزام يعنِي التجهُم

والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلم بل أدِي

رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع

بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.


- أصبِر علَي التمحيصِ والابتلاء والأذى أياً كانَ


فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن، ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا

ويعلمُ الكاذبِيِن، سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ

فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ

وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي

ستُعرضُ عليكَ، بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن

ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ

عنهَا.

وأخيِـراً إياكَ أن تقُولَ:

أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ

فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ

الشررِ

فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح

جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي

ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا

وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ

وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي

واحتضَنهَا

كمَا احتضنكَ أمُكَ، وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا

لولِيِدِهَا

وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ

للمُتقِيِن


وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل

(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء

بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة
__________________
قال تعالى :(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)صدق الله العظيم



رد مع اقتباس
  #114  
قديم 05-03-2010, 10:14 PM
محمد محمد حجاج محمد محمد حجاج غير متواجد حالياً
معلم أول (أ) لغة عربية وتربية إسلامية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 403
معدل تقييم المستوى: 15
محمد محمد حجاج is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك ومن أراد من الان لاللتسويف
رد مع اقتباس
  #115  
قديم 05-03-2010, 10:39 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد(o) مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم











فِي كُلِ يومٍ نسمعُ أن فلاناً أو فُلانةً قد أفاقُوا مِن


غفلتِهِمِ وسُباتِهِم وعادُوا إلي الطرِيقِ المُستقِيمِ


وتابُوا إلي الله.


يفرحُ القلبُ ونحمِدُ المولَي عز وجل علَي أن

هداهُم وندعُوا لهُم بالمغفرةِ وبالثباتِ ودوامِ

التوبةِ.

وفجأةٌ وبدونِ أيِ سابِقِ إنذارٍ، نرَي الكثِيِر مِنهُم

قد تقهقرُوا وعادُوا أدراجهُم لِما كانُوا عليهِ،

وكأن لم يتذوقُوا طعمِ التوبةِ ويخطُوا أولَي

خطواتُهُم فِي طريقِ الاستقامة والهِدايةِ.


فما كانَت توبتُهُم هذِهِ إلا توبةً عابِرةٌ ومؤقتةً

تعُوُدُ أسبابِهَا إلي تأثُرٍ بِإحساسٍ مؤقتٍ بالخوفِ

مِن المولي عز وجل وفِي مُقابِلِ ذلِك تابُوا وأنابُوا

واستغفرُوا لذنبِهِم.


وعادةً هذَا التأثُرِ أو الإحساسُ المُؤقتِ بالتوبةِ

يكونُ نِتاجُ عدةِ أمورٍ منهَا علي سبِيلُ المثالِ:


- موتُ أو فقدانِ قريبٍ أو عزِيزٍ.

- مرضُ يُلِمُ بالإنسانِ ذاتهُ أو بعزِيِزٍ عليهِ.


- قراءه بعضُ الكتُبِ أو المقالاتِ المؤثِرةُ، أو


حتَي الاستماع لتلاوةٍ أو لمحاضرةٍ أو سماعُ قصةٍ

مؤثِرةٍ، وكلُ ما شابهَ ذلِك.

- التأثُرِ بافتضاحِ أمرٍ لذاتِ الإنسانُ أو لغيرِهِ.


- حالاتُ الاكتئاب والضِيقِ التِي تُصِيبُ البعضِ


فيشعُرُ معهَا أنهُ قد كرِهَ كُلُ شئٍ وبعُدَ عن كُل

شيءٍ.

- أن يطلُب الطرفُ الأخرُ مِن شرِيكِهِ، الالتزام

بأمرٍ مُعينٍ مِن أمورِ الدِين ويضعهُ شرطاً

للارتباط أو حتَي لاستمرار الحياةُ والمعِيشةُ

بينِهِما.

والكثِيِرُ مِن المُسبِباتِ والأحوالِ التِي يتعرضُ لهَا

الإنسانُ فِي حياتِهِ والتِي قد تدفعُهُ إلي التوبةِ إلي

الله.

ونحنُ هُنا لا ننفِي أبداً أن البعضُ أرادَ اللهُ لهم

شيئاً مما ذكرنَا فكانتَ هذِهِ هِي الأسبابُ التِي

سببهَا المولي عز وجل للتوبةِ النصُوحِ ولكِننا

هُنَا نتـحدثُ عـن فئةٍ مُعينةٍ وهُم مَن تزولُ توبتهُم

بزوالِ

المُسبِبِ ويعُودُون أدراجهُم كما كانَوا هذَا إن لم

يعُودوا مُكابِريِنَ مُعانِديِنَ مُصرِيِنَ علي المعصِيةِ

أكثرُ مٍن ذِي قبلٍ وبالطبعِ، لا يستطِيِعُ أياً مِنا أن

يُنكِرُ، أن مَن وضعَ قدمهُ فِي طريقِ التوبةِ أياً

كانَ السببُ الذِي قدرهُ اللهُ تعَالَي، هُوَ يكُونُ بذلِكَ

قَد بذَرَ أولَ بذرةٍ طيِبةٍ تُثمِرُ جناتٍ وحدائِقَ غناءٍ

تُؤتِي أكُلُهَا كُلِ حينٍ بإذنِ ربِهَا.

إلا أنَ مَن ضعُفة هِمتُهُ ومُقاومتُهُ وهزمهُ شيطانُهُ،

نسِيَ أن هذِهِ البذرةُ تحتاجُ إلي أرضٍ خصبةٍ

وإلي شمسٍ وماءٍ وهواءٍ، تحتاجُ إلي تعبٍ وحُبٍ

وعناءٍ حتَي تُزهِرُ وتُثمِرُ ثُمَ تجنِي ما طابَ لكَ مِن

أطايِبِهَا وقُطوفِهَا وهذَا كلهُ لا يتأتَي إلا بإحاطةِ

هذِهِ التوبةُ بالسياجُ والدرعُ الواقِي الذِي تُحِيطُ بهِ

تلكَ البذرةُ الولِيدةُِ، حتَي تغدُوا قويةً صلبةً

كالقلعةً الحصِينةً لا تُكسَر ولا تُقتحمُ ولا تُهزمُ،

بإذن الله.

وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ

الوسائِلُ العملِيةُ التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ

وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ، بإذنِ الله.


- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً

وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِل إلي كتابِ اللهِ، فِي أيِ

وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ

إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ

اعترتكَ

إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.


- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص


وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا

كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً

بذكرِ الله وأكثِر مِن الاستغفار والتهلِيلِ

والتكبِيِر والحمدِ، وكُلِ ما شابهَ ذلِك.


- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ

فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن

السُننِ والنوافِل.


- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ


والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ


والهِدايةُ.


- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي

فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ

التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والابتعاد عَن كُل مَن

كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ


عليهَا وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ، كلِ

وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي

الرذِيلةِ.


- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ

والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك، وتأخذُ بيدِكَ

وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ

والطرِيِقَ، بإذنِ الله.


- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي

التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ

بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ

علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ

فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم

يُحرِمُ علينَا الشهواتِ، وزينته التِي أخرجَ لعبادِهِ

والطيباتُ مِن الرزقِ، ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ

سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا

يكونُ


هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ

المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ

والصِدقُ، فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا

الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

لا تنسَي أيضاً الاستزادة مِن سِيرةِ المُصطفَي

صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن

والعابدِيِن والصالِحِيِن ، فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ

والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ، بإذنِ الله.

- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك

ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما

أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ

الأخيارُ، ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله

عليكَ ولا تعتقدُ أن التوبةُ والالتزام يعنِي التجهُم

والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلم بل أدِي

رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع

بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.


- أصبِر علَي التمحيصِ والابتلاء والأذى أياً كانَ


فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن، ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا


ويعلمُ الكاذبِيِن، سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ

فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ

وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي

ستُعرضُ عليكَ، بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن

ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ

عنهَا.

وأخيِـراً إياكَ أن تقُولَ:

أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ

فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ

الشررِ

فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح

جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي

ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا

وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ

وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي

واحتضَنهَا

كمَا احتضنكَ أمُكَ، وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا

لولِيِدِهَا

وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ

للمُتقِيِن


وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل

(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء

بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

بارك الله فيك ورضى عنك
تقبل الله منا ومنكم التوبة والغفران

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحب للنحو مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ومن أراد من الان لاللتسويف
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم اجمعين
__________________
رد مع اقتباس
  #116  
قديم 07-03-2010, 07:03 PM
الصورة الرمزية عبير الشذى
عبير الشذى عبير الشذى غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 3,276
معدل تقييم المستوى: 18
عبير الشذى is on a distinguished road
Post

جزاك الله كل الخير
__________________
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 07-03-2010, 09:28 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الشذى مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل الخير


اكرمك الله
وبارك فيك
ورضى عنك
__________________
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 07-03-2010, 09:35 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

دعاء التوبة


اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين
ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين
ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين
ويا من هو منتهى خوف العابدين
ويا من هو غاية خشية المتقين
هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب
وقادته أزمة الخطايا واستحوذ عليه الشيطان
فقصَّر عما أمرت به تفريطا
وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا
كالجاهل بقدرتك عليه
أو كالمنكر فضل إحسانك إليه
حتى إذا انفتح له بصر الهدى
وتقشعت عنه سحائب العمى
أحصى ما ظلم به نفسه وفكر فيما خالف ربه
فرأى كثير عصيانه كثيرا وجليل مخالفته جليلا
فأقبل نحوك مؤملاً لك مستحيياً منك
ووجّه رغبته إليك ثقةً بك
فأمَّك بطمعه يقينا وقصدك بخوفه إخلاصا
قد خلا طمعه من كل مطموع فيه غيرك
وأفرخ روعه من كل محذور منه سواك
فمثَّل بين يديك متضرعا
وغمَّض بصره إلى الأرض متخشعا
وطأطأ رأسه لعزتك متذللا
وأبثَّك من سره ما أنت أعلم به منه
خضوعا وعدَّد من ذنوبه
ما أنت أحصى لها خشوعا
واستغاث بك من عظيم ما وقع به
في علمك وقبيح ما فضحه في حكمك
من ذنوب أدبرت لذاتها فذهبت وأقامت تبعاتها
فلزمت لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته
ولا يستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته
لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم
__________________
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 07-03-2010, 11:27 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


رحماك ربي بعبد أسير

يذرف الدمع و يخشى المصير

ساقته نفسه نحو الذنوب

و أرهقه التيه بين الدروب

يريد الوصول لبر الأمان

فيمنعه سيره في الظلام

يعيش زمانا كثير الفتن

و يطمع أن تغفر له اللهم

يبحث عن خليل أمين تقي

يأخذ بيده إلى كل نقي

قد آمن أن الدنيا غرور

و أيقن أنها دار مرور

كأنه ضيف في بيت غريب

لا يحق له فيه إلا النصيب

تأخذه عيناه هنا و هناك

فيغض بصره بكل حياء

يطول بقاءه حسب القدر

و تنتهي رحلته في لمح البصر

فإما خلود و نعم المصير

و إما خلود و بأس المصير
__________________
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 09-03-2010, 02:05 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

يا من إذا عظمت على عبده
الذنوب و كثرة العيوب
فقطرة من سحائب كرمك
لا تُبقي له ذنباً
و نظرة من رضاك لا تترك له عيباً
أسألك يا مولاي أن تتوب علينا و تغفر لنا
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
يارب


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:37 PM.