#1066
|
||||
|
||||
دخوله
كان ( إذا دخل منزله قسم دخوله ثلاثة أجزاء، جزءًا لله، وجزءًا لأهله، وجزءًا لنفسه، ثم جزء جزءه بينه وبين الناس، فرد ذلك على العامة والخاصة، لا يدخل عنهم شيئًا. معاملته : كان ( أحسن الناس معاملة للناس، فكان إذا تسلف شيئا قضى خيرًا منه، فقد جاءه رجل يتقاضاه بعيراً، فقال رسول الله (: "أعطوه". فقالوا: لا نجد إلا سنًّا أفضل من سنِّه، فقال الرجل: أوفيتني أوفاك الله، فقال رسول الله (: "أعطوه، فإن من خيار الناس أحسنهم قضاء" [متفق عليه]، وكان إذا قضى ما استلفه دعا لمن سلفه، فقال:"بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء" [أحمد والنسائي وابن ماجة]. وكان سمحًا لمن تقاضاه، فقد جاءه رجل يتقاضاه، وأغلظ له القول، فهمَّ عمر بن الخطاب أن يضربه، فقال رسول الله (: "مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء، وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر" [الحاكم]. |
#1067
|
||||
|
||||
أمور فطرته : كان ( يعجبه التيامن في كل شيء في ترجله وطهوره وأخذه وعطائه،
وكان يجعل اليمين لطعامه وشرابه وطهوره، ويساره لخلائه، وغير ذلك من إزالة الأذى. |
#1068
|
||||
|
||||
|
#1069
|
||||
|
||||
|
#1070
|
||||
|
||||
تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي *** وما دروا أن حبي صغته بدمي
أستـغفر الله ما ليـلى بفاتنتي *** ولا سعاد ولا الجــيران في أضم لكن قلبي بنار الشوق مضطرم *** أف لقلب جمـود غير مضـطرم منحت حبي خير الناس قاطبة *** برغم من أنـفه لا زال في الـرغم يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقه *** وأقرأ بــربك مبدأ سورة القلم أحيا بك الله أرواحا قد اندثرت *** في تربة الوهم بين الكأس والصنم بيت من الطين بالقرآن تعمره *** تبا لقصــر منيف بـــــات في نغم طعامك التمر والخبز الشعير *** وما عينـاك تعـدو إلى اللـذات والنعم تبيت والجوع يلقى فيك بغيته *** إن بــات غيرك عبد الشــحم والتخم لما أتتك { قم الليل } استجبت لها *** العيــن تغفو وأمــآا القلب لم ينم تمسى تناجي الذي أولاك نعمته *** حتى تغلـغلت الأورام في الــــقدم ولَّى أبــوك عن الدنيا ولم تره *** وأنت مرتــهن لا زلــت في الرحم ومــاتت الأم لمّا أن أنست بها *** ولم تكـن حين ولــت بالغ الحلم ومــات جدك من بعد الولوع به *** فكنت مـن بعدهم في ذروة اليتم فجاء عمــك حصنا تستكن به *** فاختـاره الموت والأعداء في الأجم أما خديــجة من أعطتك بهجتها *** وألبستك ثيـاب العطف والكرم غدت إلى جنــة الباري ورحمته *** فأسلمـتك لجرح غير ملتئم والقلب أفعم من حب لعائشة *** ما أعظم الخطب فالعرض الشريف رمي لمـــا رزقت بإبراهيم وامتلأت به *** حيــاتك بات الأمـــر كالعدم ورغــم تلك الرزايا والخطوب وما *** رأيت من لـوعة كبرى ومن ألم ما كنت تحمل إلا قلــب محتسب *** في عزم متـقد في وجه مبتسم يا أمة غفلت عن نهجه ومضـت *** تهيم من غير لا هدى ولا علم تعيش في ظلــمات التيه دمرها *** ضعــف الأخوة والإيمان والهمم لن تهتـدي أمة في غير منهجه *** مهما ارتضت من بديع الرأي والنظم يا ليتـني كنت فردا من صحابته *** أو خــادما عنده من أصغر الخدم تجود بالدمـع عيني حين أذكره *** أما الفــؤاد فللحوض العظيم ظمي يا رب لا تحـرمني من شفاعته *** في موقف مــفزع بالهول متسم ما أعـذب الشعر في أجواء سيرته *** أكرم بمبتدأ مــنه ومــــختتم |
#1071
|
||||
|
||||
|
#1072
|
||||
|
||||
|
#1073
|
||||
|
||||
قصيدة الإمام ابي حنيفة النعمان
يا سيد السادات جئتك قاصدا *** أرجو رضاك و أحتمي بحماك والله يا خير الخلائق إن لي *** قلبا مشوقا لا يروم سواك و بحق جاهك إنني بك مغرم *** و الله يعلم أنني أهواك أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ *** كلا و لا خلق الورى لولاك أنت الذي من نور البدر اكتسى *** و الشمس مشرقة بنور بهاك أنت الذي لما رفعت إلى السما *** بك قد سمت و تزينت لسراك أنت الذي نادك ربك مرحبا *** و لقد دعاك لقربه و حباك أنت الذي فبنا سألت شفاعة *** ناداك ربك لم تكن لسواك أنت الذي لما توسل آدم *** من زلة بك فاز و هو أباك و بك الخليل دعا فعادت ناره *** بردا و قد خمدت بنور سناك وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك و كذاك موسى لم يزل متوسلا *** بك في القيامة محتم بحماك والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك لك معجزات أعجزت الورى **** و فضائل جلت فليس تحاك نطق الذراع بسمه لك معلنا **** و الضب قد لباك حين أتاك والذئب جاءك و الغزالة قد أتت **** بك تستجير و تحتمي بحماك وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت **** وشكا البعير إليك حين رآك و دعوت أشجار أتتك مطيعة *** و سعت إليك مجيبة لنداك و الماء فاض براحتيك و سبحت *** صم الحصى بالفضل في يمناك و عليك ظللت الغمامة في الورى *** و الجذع حن إلى كريم لقاك و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى **** و الصخر قد غاصت به قدماك و شفيت ذا العاهات من أمراضه **** وملأت كل الأرض من جدواك ورددت عين قتادة بعد العمى **** وأبن الحصين شفيته بشفاك و على من رمد به داويته **** في خيبر فشفى بطيب لماك و مسست شاة لأم معبد بعدما **** نشفت فدرت من شفا رقياك في يوم بدر قد أتتك ملائك **** من عند ربك قاتلت أعداك و الفتح جاءك بعد فتحك مكة *** و النصر في الأحزاب قد وافاك هود و يونس من بهاك تجملا **** و جمال يوسف من ضياء سناك قد فقت يا طه جميع الأنبياء **** طرا فسبحان الذي أسراك و الله يا ياسين مثلك لم يكن **** في العالمين وحق نباك عن وصفك الشعراء عجزوا **** و كلوا عن صفات علاك بك لي فؤاد مغرم يا سيدي **** و حشاشة محشوة بهواك فإذا سكت ففيك صمتي كله **** و إذا نطقت فمادحا علياك و إذا سمعت فعنك قولا طيبا **** و إذا نظرت فما أرى إلاك أنا طامع بالجود منك و لم يكن **** لمثلي في الأنام سواك فلأنت أكرم شافع و مشفع **** ومن التجى بحماك نال رضاك فاجعل قراى شفاعة لي في غد **** فعسى أرى في الحشر تحت لواك صلى عليك الله يا علم الهدى **** ما حن مشتاق إلى لقياك وعلى صحابتك الكرام جميعهم **** والتابعين وكل من والك |
#1074
|
||||
|
||||
|
#1075
|
||||
|
||||
|
#1076
|
||||
|
||||
|
#1077
|
||||
|
||||
|
#1078
|
||||
|
||||
|
#1079
|
||||
|
||||
ثانيًا: بيان منزلته صلى الله عليه وسلم: لا بأس ببيان منزلته بمدحه صلى الله عليه وسلم بما مدحه اللّه به وذكر منزلته التي فضله اللّه بها واعتقاد ذلك. فله صلى الله عليه وسلم المنزلة العالية التي أنزله اللّه فيها، فهو عبد اللّه ورسوله وخيرته من خلقه. وأفضل الخلق على الإطلاق. وهو رسول اللّه إلى الناس كافة، وإلى جميع الثقلين الجن والإنس. وهو أفضل الرسل، وخاتم النبيين لا نبي بعده، قد شرح اللّه له صدره، ورفع له ذكره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره صلى الله عليه وسلم، وهو صاحب المقام المحمود الذي قال اللّه تعالى فيه: (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) الإسراء: 79، أي المقام الذي يقيمه اللّه فيه للشفاعة للناس يوم القيامة ليريحهم ربهم من شدة الموقف، وهو مقام خاص به صلى الله عليه وسلم دون غيره من النبيين، وهو أخشى الخلق للّه تعالى وأتقاهم له، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن رفع الصوت بحضرته صلى الله عليه وسلم وأثنى على الذين يغضون أصواتهم عنده، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الحجرات2 : 5 . قال الإمام ابن كثير رحمه اللّه تعالى: هذه آيات أدَّب اللّه فيها عباده المؤمنين فيما يعاملون به النبي صلى الله عليه وسلم من التوقير والاحترام والتبجيل والإعظام. أن لا يرفعوا أصواتهم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فوق صوته، ونهى سبحانه وتعالى أن يدعى الرسول باسمه كما يدعى سائر الناس فيُقال: يا محمد. وإنما يدعى بالرسالة والنبوة فيُقال: يا رسول اللّه، يا نبي اللّه، قال تعالى: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا) [ النور: 63، كما أن اللّه سبحانه وتعالى يناديه يا أيها النبي، يا أيها الرسول. وقد صلى اللّه وملائكته عليه، وأمر عباده بالصلاة والتسليم عليه فقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب: 56، لكن لا يخصص لمدحه صلى الله عليه وسلم وقت ولا كيفية معينة إلا بدليل صحيح من الكتاب والسنة. فما يفعله أصحاب الموالد من تخصيص اليوم الذي يزعمون أنه يوم مولده لمدحه بدعة منكرة. ومن تعظيمه صلى الله عليه وسلم سنته واعتقاد وجوب العمل بها، وأنها في المنزلة الثانية بعد القراَن الكريم في وجوب التعظيم والعمل. لأنها وحي من اللّه تعالى. كما قال تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) النجم: 4:3، فلا يجوز التشكيك فيها والتقليل من شأنها - أو الكلام فيها بتصحيح أو تضعيف لطرقها وأسانيدها أو شرح لمعانيها إلا بعلم وتحفظ، وقد كثر في هذا الزمان تطاول الجهال على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، خصوصًا من بعض الشباب الناشئين الذين لا يزالون في المراحل الأولى من التعليم، وصاروا يصححون ويضعفون في الأحاديث ويجرحون في الرواة بغير علم سوى قراءة الكتب وهذا خطر عظيم عليهم وعلى الأمة، فيجب عليهم أن يتقوا اللّه عز وجل، ويقفوا عند
|
#1080
|
||||
|
||||
في كلّ فاتحة للقول معتبرة / حق الثناء على المبعوث بالبقرَه في آل عمران قِدماً شاع مبعثه / رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه قد مدّ للناس من نعماه مائدة / عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه أعراف نعماه ما حل الرجاء بها / إلا وأنفال ذاك الجود مبتدرَه به توسل إذ نادى بتوبته / في البحر يونس و الظلماء معتكرَه هود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا / ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَه مضمون دعوة إبراهيم كان وفي / بيت الإله وفي الحجرالتمس أثرَهْ ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم / في كل قطر فسبحان الذي فطرَهْ بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه / بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ طه وحضّ الأنبياء على / حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا / من نور فرقان هلمّا جلا غرَرَهْ أكابرالشعراء اللّسْنِ قد عجزوا / كالنمل إذ سمعت آذانهم سورَهْ وحسبه قصص للعنكبوت أتى في الروم قد شاع قدما أمره وبه / لقمان وفى للدرّ الذي نثرَهْ كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت / سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ سباهم فاطرالشبع العلا كرما / لمّا بياسين بين الرسل قد شهرَهْ في الحرب قد صفت الأملاك تنصره / فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ لغافرالذنب في تفصيله سور / قد فصّلت لمعان غير منحصرَهْ شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُها / مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ عزّت شريعته البيضاء حين أتى / أحقافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ محمد جاءنا بالفتحُ متّصِلا / وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْ بقاف والذاريات اللهُ أقسم في / أنّ الذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ في الطور أبصر موسى نجم سؤدده / والأفق قد شقّ إجلالا له قمرهْ أسرى فنال من الرحمن واقعة / في القرب ثبّت فيه ربه بصرهْ أراهُ أشياء لا يقوى الحديدلها / وفي مجادلةالكفار قد نصرهْ في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في / صفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ كفٌّ يسبّح لله الطعام بها / فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها / نالت طلاقا ولم يعرف لها نظرهْ تحريمه الحبّ للدنيا ورغبته / عن زهرة الملك حقا عندما خبرهْ في نونَ قد حقت الأمداح فيه بما / أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْ بجاهه' سأل' نوح في سفينته / حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ وقالت الجن جاء الحق فاتبِعوا / مزمّلا تابعا للحق لن يذرَهْ مدثرا شافعا يوم القيامة هل / أتى نبيٌّ له هذا العلا ذخرَهْ في المرسلات من الكتب انجلى نبأ / عن بعثه سائر الأحبار قد سطرَهْ ألطافه النازعات الضيم حسبك في / يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْ إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت / سماؤه ودّعت ويلٌ به الفجرَهْ وللسماء انشقاق و البروج خلت / من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ فسبح اسم الذي في الخلق شفّعه / وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ كالفجرفي البلد المحروس عزته /والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْ/ نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ ولو دعا التين والزيتون لابتدروا / إليه في الخير فاقرأ تستبن خبرَهْ في ليلة القدركم قد حاز من شرف / في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ كم زلزلت بالجياد العاديات له / أرض بقارعة التخويف منتشرَهْ له تكاثر آيات قد اشتهرت / في كل عصر فويل للذي كفرَهْ ألم ترالشمس تصديقا له حبست / على قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ أرأيت أن إله العرش كرمه / بكوثرمرسل في حوضه نهرَهْ والكافرون إذا جاء الورى طردوا / عن حوضه فلقد تبّت يدالكفرَهْ إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِق / للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ أزكى صلاتي على الهادي وعترته / وصحبه وخصوصا منهم عشره |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
|
|