اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > التاريخ والحضارة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 09-10-2013, 06:14 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي


مسجد السلطان برقوق








يقع مسجد السلطان برقوق بشارع المعز لدين الله بين المدرسة الكاملية ومسجد الناصر محمد أنشاه السلطان الـظاهر أبو سعيد برقوق أول من ولي حكم مصر من المماليك الجراكسة سنة 786 ـ 788 هجرية الموافق 1384ـ 1386م، وكان في الأصل مملوكا للأمير يلبغا فأعتقه، وعلا شأنه في مناصب الدولة الي ان وصل للملك في عام 784 هجرية الموافق 1382م.

وكان يوجد مكان هذا المسجد "خان للزكاة" وأمر السلطان برقوق بهدمه لبناء المسجد والمدرسة، مهندس هذا المسجد معروف بخلاف الكثير من المسجد الاخري ويدعي شهاب الدين احمد بن الطولوني وقد عني بشكل كبير بتخطيط المسجد وتنسيقه وزخرفته.

واجهة المسجد مقسمة الي صفوف تنتهي بمقرنصات بداخلها صفان من النوافذ، الصف العلوي عبارة عن شبابيك صنعت من الخشب المفرغ بدلا من الجص المفرغ وهي من الأمثلة القليلة جدا التي نشاهدها في المساجد المملوكية، وتتوج الواجهة شرفات مورقة ويسير بكامل طولها طراز مكتوب به حفر في الحجر اسم الملك برقوق وتاريخ انتهاء الانشاء سنة 788 هجرية وتنتهي الواجهة من الناحية القبلية بالمدخل الشاهق بمقرنصاته الجميلة وبتلابيس الرخام التي تحلي صدره.

تقع مئذنة المسجد في الجانب البحري من الواجهة وتجاورها القبة وهي بسيطة محلاة بثلاثة صفوف من المقرنص من أسفل، أما المئذنة فهي ضخمة مكونة من ثلاث طبقات مثمنة ومتناسبة الابعاد طعمت دورتها الوسطي بقطع متماثلة من الرخام.

اما عن أبواب المسجد فقد كسي مصراعي الباب الخارجي بصفائح من النحاس ذات التقاسيم الهندسية المزخرفة مثل أبواب مسجد السلطان حسن وقلاوون وغيرهما، بينما لجأ المهندس في الأبواب الداخلية الي تصميم اخر شاع استعماله في المساجد فيما بعد، فكسا المصراعين بـ"سرة" في الوسط من النحاس المفرغ بأشكال زخرفية تحيط بها أربعة أركان من النحاس المفرغ أيضا بأعلاها وأسفلها إزاران نحاسيان مكتوب عليهما اسم المنشئ وتاريخ الإنشاء.

المسجد من الداخل مكون من صحن مكشوف تحيط به اربعة اروقة وتم تقسيم رواق القبلة الي ثلاثة اقسام، القسم الأوسط مغطي بسقف مستو حلي بنقوش مذهبة جميلة ومفصول عن القسمين الجانبيين بصفين من الأعمدة الضخمة وجدران الرواق مكسوة بوزرة من الرخام الملون يتوسطها محراب من الرخام الدقيق المطعم بفصوص من الصدف، وفرشت أرضيته بالرخام الملون برسومات متناسبة.
والمنبر الأصلي للمسجد اختفي وحل محله المنبر الحالي الذي أمر بعمله السلطان أبو سعيد في منتصف القرن التاسع الهجري والموافق لمنتصف القرن الخامس عشر الميلادي.

والأروقة الثلاثة الأخري تغطيها قبوات معقودة أكبرها الغربي المقابل لرواق القبلة بني من الحجر الأحمر والأبيض علي شكل زخرفي جميل وتكتنف هذه الأروقة أبواب متقابلة يؤدي الأول الي طرقة تصل الي ردهة المدخل العمومي للمسجد ويؤدي الثاني المقابل له الي القبة.

وتنتهي واجهات الأروقة المشرفة علي الصحن من أعلي بطراز مكتوب لآيات قرآنية وفي نهايتها تاريخ الانتهاء من بناء المسجد في 788 هجرية وتتوجها شرفات مورقة، وتتوسط الصحن "فسقية" تعلوها قبة محمولة علي أعمدة رخامية مكتوب عليها انها جددت سنة 1310 هجرية الموافق 1892م، وأرضية الصحن مفروشة برخام أبيض تتخلله دوائر وأشرطة من الرخام الأسود.

وأبدع المهندس في زخرفة الضريح فكسا جدرانه بوزرة من الرخام الملون يتوسط الجانب الشرقي منها محراب من الرخام الملون، ويعلوها إزار مكتوب عليه بالذهب اسم برقوق وألقابه والتاريخ، بالغ في تجميل القبة التي تغطي الضريح بالمقرنصات في أركانها ونقوش رائعْة وفتحت برقبتها شبابيك من الجص المفرغ المحلي بالزجاج الملون أحاطها بنقوش مذهبة، ويضم غرفتين الاولي دفن فيها جثمان السلطان برقوق وولده السلطان الناصر فرج بن برقوق، والغرفة الثانية تضم رفات ثلاث نساء من أسرة الظاهر برقوق.
رد مع اقتباس
  #92  
قديم 09-10-2013, 06:23 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد السلطان الملك الأشرف قنصوه الغوري







مسجد السلطان الغوري

(909 / 910 هـ ) - ( 1503 /1504 م )

الموقع

يقع هذا المسجد عند تلاقى شارع المعز لدين الله بشارع الأزهر وهو أحد عناصر المجموعة الأثرية التي أنشأها الملك الأشرف قانصوة الغورى وتتكون من وكالة وحمام ومنزل ومقعد وسيبل وكتاب ومدرسة وقبة ومسجد .

وتعتبر هذه المباني آخر الآثار التي بنيت فى مصر وذلك فى خلال عصر المماليك قبل الفتح العثماني لمصر .

وقد ولد السلطان الأشرف أبو النصر قنصوه الغورى الشركسي سنة 850 هـ - 1446 م وكان أحد مماليك الأشرف قايتباى واستمر فى خدمته حتى أعتقه ونودي به ملكا على مصر سنة 906 هـ / 1501 م وأثبت أنه رجل قوى صلب رغم أنه كان قد تجاوز الستين من عمره فعمل على إعادة الاستقرار إلى القاهرة وعالج الأزمة المالية التي كانت تعانيها خزانة الدولة المفلسة عن طريق إتباع سياسة تعسفية فى جمع الضرائب فحقق أغراضه ولكن على حساب الشعب الذي أخذ يعانى من قسوة الضرائب الباهظة .

وعرف عن الغورى شغفة وحبه الكبير للعمارة فأنشأ كثيرا من المباني الدينية والخيرية وقام بترميم وإصلاح وتجديد كثير من الآثار التي شيدها أسلافة .

واستمر الغورى فى الحكم حتى قُتـل سنة 922 هـ / 1516 فى معركة مرج دابق.

وتعتبر هذه المجموعة من أعظم ما تركه السلطان الغورى من منشآت تلك المجموعة الأثرية التى تعتبر من ابدع ما خلفة سلاطين دولة المماليك الشركس .

ولمسجد الغورى ثلاث واجهات أهمها الواجهة الشرقية التي تشرف على شارع المعز لدين الله وبوسطها المدخل الرئيسي الذي يوجد بإسفلة دكاكين ويوجد بها ثلاثة صفوف من الشبابيك يعلوها طراز مكتوب به بالخط المملوكى آيه قرآنية ثم اسم الغورى والقبة وأدعية له وتتوجها شرفات حليت بزخارف محفورة فى الحجر وتقوم المئذنة فى الجهة القبلية من هذه الواجهة وهى مئذنة ضخمة مربعة القطاع لها دورتان تتكون من مقرنصات متنوعة وتنتهى من أعلى بحطة مربعة تعلوها خمسة رءوس .

ويؤدى الباب الرئيسى الذي يتواصل ببضع درجات الى دركاة مربعة أرضيتها من الرخام الملون الدقيق وسقفها من الخشب المنقوش بزخارف مذهبة وتؤدى هذه الدركاة إلى طريقة تؤدى إلى الصحن .

وقد شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فيتكون من صحن تخيط به أربعة أيوانات اثنان منها كبيران وهما أيوان القبلة والايوان المقابل له ، ويوجد فوق عقود الإيوانات الأربعة طراز مكتوب بالخط المملوكي آيات قرآنية .
رد مع اقتباس
  #93  
قديم 09-10-2013, 06:37 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الحاكم بأمر الله








الموقع


يقع الجامع في بداية شارع المعز لدين الله، وهو ملاصق لسور القاهرة الشمالي ولا يبعد إلا بضع خطوات عن بوابتي الفتوح والنصر. وكان الجامع عند إنشائه يقع خارج السور الذي بناه من الطوب حول مدينة القاهرة الفاطمية جوهر الصقلي قائد الخليفة المعز لدين الله عام 359 هـ / 970 م.

وعندما قام بدر الجمالي وزير الخليفة المستنصر عام 480 هـ / 1087 م بتوسعة المدينة من الناحيتين الشمالية والجنوبية لمسافة 150 م، أقام السور الشمالي بالحجر ملاصقاً تماماً للجدار الشمالي الشرقي للجامع, القاهرة, مصر .


تاريخ المبنى


بدأ البناء في الفترة ما بين 365 – 386 هـ / 975 – 996 م، وانتهى عام 403 هـ / 1012 م.


الفترة


العصر الفاطمي.



راعي المبنى

الخليفة العزيز بالله (حكم في الفترة 365 – 386 هـ / 975 – 996 م)، ومن بعده ابنه الخليفة الحاكم بأمر الله (حكم في الفترة 386 – 411 هـ / 996 – 1021 م).



الوصف


تطل واجهة الجامع الرئيسية (الشمالية الغربية) على شارع المعز، ويتوسطها مدخل بارز يتكون من برجين صغيرين يحصران بينهما مدخل الجامع الذي يبرز عن الواجهة بمقدار 6 م ويبلغ طوله15.50 م وارتفاعه 11 م.
وقد زخرفت كتلة المدخل بحشوات غائرة تملؤها أشرطة ووحدات زخرفية وكتابات كوفية.

وهذا الأسلوب من الزخرفة استقدمه الفاطميون إلى مصر من شمال إفريقيا، إذ نجده في مسجد سوسة الكبير في تونس (بُني عام236 هـ / 801 م).

ويعتبر المدخل البارز في
جامع الحاكم من أقدم الأمثلة في مصر، وقد ظهر من قبل في جامع المهدية الكبير في تونس (308 هـ / 921 م). ويوجد في طرفي الواجهة الرئيسية مئذنتان، وهما من أعمال الحاكم بأمر الله عام 393 هـ / 1002 م، وأخذت فكرة بنائهما في ركني واجهة الجامع من جامع المهدية في تونس.

يتكون الجزء الأصلي من المئذنة الشمالية من قاعدة وجسم أسطواني، وتتكون المئذنة الجنوبية الغربية من قاعدة مربعة تنتهي بمثمن، وأضيفت باقي أجزاء المئذنتين على يد الأمير بيبرس الجاشنكير في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون (حكم في الأعوام 693 – 694هـ / 1294 – 1295م، و 698 – 708 هـ / 1299 – 1309م، و 709 – 741 هـ / 1309 – 1340 م)، وذلك بعد أن تسبب زلزال عام 703 هـ / 1303 م في هدم قمتي المئذنتين الأصليتين.

وقد أضاف الحاكم بأمر الله بعد 11 عاماً من بناء المئذنتين جدراناً حجرية متعامدة الأضلاع تحيط بكل من المئذنتين من الخارج أخذت شكل برج واشتملت على أشرطة كتابية تحتوي على آيات قرآنية كتبت بالخط الكوفي. وربما تكون تلك الإضافة متأثرة بالقواعد المربعة للمآذن الأندلسية والمغربية في جامع القيروان وجامع قرطبة. وتوجد أدلة معمارية صريحة تؤكد على أن
الجامع كان له ثلاث قباب، ومازالت الوسطى منها قائمة. وقد استعمل الطوب في تشييد أروقة وعقود وقباب الجامع، بينما استعمل الحجر في تشييد جدرانه الخارجية ومئذنتيه ومدخله البارز.

ويتكون المسقط الأفقي للجامع الذي تبلغ أبعاده 120 م × 113 م من صحن أوسط مكشوف (بُني عام 78 هـ / 66 م) تحيط به أربعة مسطحات مسقوفة بها شبكات من الأعمدة تشكل صفوفها الموازية لأضلع الصحن أروقة.

أكبر هذه المسطحات يقع في الاتجاه الشرقي (اتجاه القبلة)، ويتكون من خمسة أروقة يقطعها مجاز في اتجاه عمودي على المحراب.

أما المسطح الغربي فيتكون من رواقين، في حين يتكون كل من المسطحين الشمالي والجنوبي من ثلاثة أروقة. وقد تأثر الجامع بالأساليب المحلية السابقة في الفسطاط والقطائع وخاصة بجامع ابن طولون (بُني عام 265 هـ / 879 م).

ويتضح ذلك في توزيع الأروقة، وفي اقتباس فكرة بناء دعامات من الطوب تحمل عقود الأروقة، وفي القطاعات المستطيلة للدعامات، وفي صف أعمدة مندمجة في أركان الدعامات، وفي كثرة الأبواب. أما المجاز القاطع في منطقة القبلة وفكرة القباب الثلاث فقد وجدا من قبل في الجامع الأزهر (بُني عام 361 هـ 972 م).


وقد تعرض المبنى للخراب منذ القرن 9 هـ / 15 م، وجعله الفرنسيون حصناً لهم أيام حملتهم على مصر (1213 – 1216 هـ / 1798 - 1801 م) واستعملوا مئذنتيه للمراقبة. بعد ذلك، احتله الزجاجون والنساجون وأقاموا ورشهم فيه. وقد أجري ترميم متكامل للمبنى في نهاية القرن 20 م.

راعي البناء: الخليفة العزيز بالله (حكم في الفترة 365 – 386 هـ / 975 – 996 م)، ومن بعده ابنه الخليفة الحاكم بأمر الله (حكم في الفترة 386 – 411 هـ / 996 – 1021 م).

طريقة تأريخ المبنى


أرّخ المبنى بناءً على النقش الكتابي في كتلة المدخل الذي يشير إلى أعمال الخليفة الحاكم بأمر الله عام 390 هـ / 1000م. وقد ذكرت المصادر التاريخية مثل النجوم الزاهرة لابن تغري بردي (المتوفي عام 874 هـ/ 1469م) أنه تم الانتهاء من بناء الجامع وافتتاحه عام 403 هـ / 1012 م.

رد مع اقتباس
  #94  
قديم 09-10-2013, 06:46 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الأمير صرغتمش









شيده الأمير سيف الدين صرغتمش الناصري، وهو من مماليك الناصر محمد بن قلاوون ، في ربيع الأخر سنة 757 هـ، 1356, وخصصه لتدريس الحديث، والفقه الحنفي، وظل معقلاً مزدهراً للفقهاء الحنفية في القرنين الثامن والتاسع الهجري.

يتكون المسجد من أربعة أيونات يتوسطها صحن مكشوف، تتوسطه فسقية ذات قبة خشبية محمولة علي ثماني أعمدة رخامية ، كانت تستخدم في السابق كمكان للوضوء ، وهي إلي الآن كالجوهرة التي تتوسط العقد.

أكبر أيونات المسجد الأربع هو إيوان القبلة ، تتصدره القبلة التي تزينها أشرطه رخامية ملونة و لها طاقية منقوشة وبجوارها المنبر، ويلاحظ أن المحراب تغطيه قبة، وبذلك تكون أقدم قبة قاهرية تقوم على محراب.

وكل إيوان يقع فوقه مدرسة ، لكنها حاليا مغلقة, وحينما صعدت إليها كانت للأسف يسكنها التراب ، وتخيلت أيام كانت أصوات العلماء والفقهاء تملأ هذا المكان بكلمات العلم.

أما مئذنة المسجد فهي تقع علي يسار المدخل ، ترتفع 40 م عن سطح الأرض, و24.60 م عن سطح المسجد ، وتتكون من ثلاث طبقات، الطابقان الأول والثاني علي شكل ثماني الأضلاع، والطابق الثالث يتكون من أعمدة رخامية تعوها قبة منقوشة.


وقد قامت إدارة حفظ الآثار العربية بفك هذه المنارة لخللها وأعادت بناءها سنة 1935م كما قامت بتجديد أرض الصحن الرخامية سنة 1945م.

القاهرة .. جنة الدنيا

والعجيب أن دولة المماليك التي حكمت مصر من 1250 إلي عام 1517 امتاز عصرها بكثرة الصراعات علي الحكم بين طوائف المماليك المختلفة حتى ندر أن يموت سلطانا علي فراشه ، وقد بكى الغوري حينما أرادوا أن يولوه السلطنة على مصر, خوفا علي المصير الذي ينتظر كل حاكم مملوكي لمصر ، العجيب هنا أن دولة المماليك تلك فاقت كل الدول الإسلامية التي حكمت مصر في المساجد الفخمة التي زينت بها القاهرة ، وما زالت تلك المساجد قائمة تحكى كيف أن روح المعمار لم تختف من صدور بناة الأهرام.

ويقول الكاتب الأمريكي ول ديورانت في موسوعته "قصة الحضارة" ، المجلد الثالث عشر, واصفا القاهرة المملوكية " وظلت القاهرة من عام 1258 حتى 1453 أجل وأزهي مدن العالم الإسلامي وأكثرها ازدحاما بالسكان, ووصفها ابن بطوطة وصفا رائعا في 1326, وقال عنها ابن خلدون الذي زارها 1383 إنها " عاصمة الكون, جنة الدنيا, مكتظة بجميع أجناس البشر, عرش الملكية, مدينة ازدانت بالقصور والدور الفخمة والرهبنات والأديار والكليات, مضيئة بنجوم العلم والمعرفة, جنة يرويها النيل حتى ليبدو أن الأرض تقدم ثمارها إلي الناس علي سبيل الهدية والتحية".

المياه تهدد صرغتمش


مازال مسجد ومدرسة الأمير صرغتمش محتفظا إلي اليوم بجماله ورونقه القديم, لكن المسجد يحتاج إلي مزيد من العناية والاهتمام؛ فالرخام الذي يزين حوائط صحن المسجد يعاني من الإهمال ، وقد أوشك بعضه ان يسقط علي الأرض, وتظهر الصور المرفقة وجود تشققات في الرخام, رغم حداثة الإصلاحات التي تمت في المسجد, وخلال حديثنا مع خادم المسجد أكد لنا وجود فراغ وراء قطع الرخام بما يعني أنها عرضة للسقوط في أي وقت.

كان الأمر الأكثر خطورة ، والذي يهدد بناء المسجد بالكلية، مياه الصرف الصحي التي تتجمع من المساكن التي تشغل المنطقة المجاورة للمسجد ، حيث يعد المسجد في منطقة منخفضة من "جبل يشكر" ، وعلي الرغم من قيام هيئة الآثار بعمل نظام حديث للتخلص من تلك المياه والتي كانت تهدد أيضا جامع أحمد بن طولون, إلا أن المياه عادت وتجمعت بعد مرور سنة واحدة علي الانتهاء من الترميمات والإصلاحات في منطقة جامع بن طولون.

وتلك المياه الآسنة تتراكم يوما بعد يوم وبكميات كبيرة, لدرجة أن شجرة نخل قد نبتت في الجدار الخارجي للمسجد, مما يشير إلي أن أحدا لم يعالج تلك المياه منذ زمن ، ونلفت الانتباه هنا أن جامع الأمير صرغتمش يلاصق جامع بن طولون, وتلك المياه تتجمع بالتحديد اسفل مئذنة جامع بن طولون والتي تعد أجمل وأعجب مئذنة في القاهرة.
رد مع اقتباس
  #95  
قديم 09-10-2013, 06:55 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الأمير شيخو الناصري









الموقع

يقع بشارع الصليبية بالسيدة زينب .




المنشئ

هو الأمير سيف الدين شيخو العامري الناصري, اشتراه الناصر محمد بن قلاوون وجعله من مماليكه فعرف بالناصري, وفي عهد السلطان حسن صار من كبار الدولة واصبح من احد امراءها .وتوفى عام 758هـ ودفن فى قبة خانقاتة المقابلة لمسجد.




تاريخ الانشاء

750هـ /1349م .




الوصف المعمارى للمنشأة


العمارة الداخيلة


- عبارة عن ممر مستطيل مغطى بسقف خشبى من البراطيم الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية .وقد وجد فى هذا الممر من جهة اليسار لوحة افتتاح ترميم المسجد عام 2008م .

- ويؤدى هذا الممر الى دركاة المدخل وهى غير منتظمة الاضلاع ،وفى جدارها الجنوبى الشرقى حجرة ضريحية ،اما الجهة الشمالية الغربية فى الدركاة تحتوى على بائكة مكونة من عقدين يرتكزان على دعامة حجرية .وفى الجدار الجنوبى منها فتحة باب تؤدى الى سلم المآذنة ،وتفضى الدركاة الى صحن اوسط مكشوف.


الصحن

تزخرف أرضيتة زخارف هندسية ملونة ،يتوسطة ميضأة رخامية ملونة وقد فقدت جزء منها فلانجد بها حوض ولا صنابير للمياه .ويحيط بالصحن اربعة ايوانات .

إيوان القبلة

يتكون من بلاطتين موازيتين لجدار القبله ومغطى بسقف من البراطيم الخشبيه ومزخرف بزخارف نباتيه ملونه وقد فقدت جزء من زخارفها النباتية .



المحراب

يتوسط الجدار الجنوبى الشرقى وهو محراب مجوف يرتكز على عمودان من الرخام ، العمود الايمن منهما سقط منه جزء من الطبقه الرخاميه السفليه . وزينت حنية المحراب بزخارف رخامية وفسيفسائية ذات زخارف نباتية وهندسية . ويعلو المحراب قمرية دائرية ويليها شريط كتابى .


المنبر

يوجد على يمين المحراب منبر حجرى مغطى بالرخام زينت ريشتيه بزخارف نباتيه وهندسيه،وقد سقط جزء من الطبقة الرخامية الموجودة على ريشتيه . وفى الجدار الجنوجى الغربى لهذا الايوان أربع دخلات تحتوى على فتحات شبابيك .


دكة المبلغ

تقابل المحراب وهى حجرية محمولة على اربع دعامات ذات أعمدة مخلقة فى الاركان يزينها من اعلى زخارف هندسية ونباتية .وقد فقدت الاجزاء السفلية من الاعمدة جزء من الطبقة الحجرية .


الايوان الشمالى الغربى

هو الايوان المقابل لايوان القبلة وينقسم الى بلاطتين بواسطة بائكتين وفى الجدار الشمالى الغربى منه وجدنا فتحة باب المدخل الفرعى.وعلى جانبية أربع دخلات بنهاية كل منهما فتحة شباك. وقد غطى جزء من هذا الايوان وخصص لصلاة السيدات.



الايوان الجنوبى الغربى


يطل على الصحن ببائكة من عقدين مدببين ويتكون من بلاطة واحدة عمودية على جدار القبلة.

الايوان الشمالى الشرقى

يتكون ايضا من بلاطة واحدة عمودية ،وفى جدارة الشمالى الشرقى بابان ،الاول يؤدى الى حجرة ،والثانى يؤدى الى دورة مياة حديثة.



العمارة الخارجية

يتكون المسجد من واجهتين حجريتين ، الرئيسية منهما توجد فى الناحية الجنوبية الغربية والأخري في الجهة الشمالية الغربية.



الواجهة الجنوبية الغربية

ويتوسطها المدخل الرئيسى ،ويوجد على يمين المدخل خمس دخلات مقرنصة ويوجد بداخل كل منهما شباك ذات مصبعات معدنية .ويزين هذة الواجهة شريط كتابى يشتمل على آية الكرسى ، كما يزين المدخل شريط من الزخارف النباتية والهندسية ،وقد تآكل جزء كبير من هذا الشريط.



الواجهة الشمالية الغربية

يتوسطها مدخل فرعى خالى من الزخارف ، ويفتح على الايوان الشمالى الغربى مباشرة وزخرف هذا المدخل مزخرف بنظام المشهر (الابيض والاحمر) .



المئذنة

تتكون من ثلاث طوابق ، اثنان منهما مثمنان والثالث ذات بدن اسطوانى ينتهى بقمة بصلية الشكل .

رد مع اقتباس
  #96  
قديم 10-10-2013, 04:40 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد سنان باشا ببولاق







سنان باشا أحد ولاة مصر من العثمانيين وقد تولى ولاية مصر مرتين عام 1567 ميلادية ثم عام 1571 ميلادية كما أنه تولى منصب الصدر الأعظم مرتين (الرجل الثاني في الدولة العثمانية وهو منصب يعادل حاليا منصب رئيس وزراء) وكان يتصف بالدهاء والحنكة السياسية والمهارة العسكرية يرجع له الفضل في قيادة المعارك العثمانية في اليمن ضد الزيديين وكان له الفضل أيضا في فتح تونس وضمها لحظيرة الدولة العثمانية بعد هزيمة الأسبان ومن أعماله العمرانية في مصر أعادة فتح خليج الأسكندرية وأنشئ هذا المسجد.

يبلغ طول الجامع 35 متر وعرضه 27متر وقوام المسجد قبة مركزية كبيرة محاطة بثلاث أيوانات من الجهات الشمالية والجنوبية والغربية والجامع ليس له حرم بمعنى أنه لا يتقدمه أي فناء مكشوف والسبب في ذلك صغر المساحة حيث كان الجامع يطل مباشرة على ثغر النيل وقد أستعاض مهندس الأثر عن الفناء بالأروقة وقد كان الجامع محاط من خارجه بأسوار كانت تحوي أبواب وقد تهدم السور الشرقي أخر سور منها عام 1902 ميلادية.

أروقة المسجد

تحيط بالقبة من جوانب ثلاثة وتفتح على القبة بواسطة ثلالث أبواب عرض كل منها 8 أمتار وكل باب منها يحوي عقد يعلوه مقرنصات بدلايات متنوعة الأشكال ويعلو الأروقة قباب ضحلة يبلغ عددها خمسة قباب في الرواق الغربي بينما الرواقين الشمالي والجنوبي يحويان أربعة قباب فقط.

القبة المركزية بالجامع

يبلغ قطرها 15 متر وقد شيدت من الداخل بالحجر ومن الخارج بالطوب الأجر (طور يتحمل درجة الحرارة العالية) وفتحت في رقبة القبة عدة شبابيك عددها 16 شباك.

المحراب

يتوسط الضلع الشرقي للقبة ويكتنفه عمودين رخاميين يحملان عقد مدبب مزخرف بطريقة الصنجات المعشقة بطريقة الأبلق وصنع بدن المحراب من الفسيفساء الرخامية المزخرفة بأشكال الأطباق النجمية المتعددة الألوان وزخرفت طاقية المحراب بزخرفة الزجزاج بألوان صفراء وسوداء.

المئذنة

تقع في الركن الجنوبي الشرقي ومقامة على قاعدة مربعة يعلوها بدن أسطواني زخرف بستة عشر قناة من الخارج ويعلوها الطابق الثاني وهو دائري القطاع ينفصل عن الطابق الأول بشرفة ذات ستة عشر ضلع مزخرف بنقوش محزمة ويعلو الشرفة ثلالث صفوف من المقرنصات والدلايات وفي النهاية نجد الشكل الخروطي الذي يشبه القلم الرصاص وهو السمة المميزة للمأذن في العمارة العثمانية.

جدير بالذكر أن الجامع يحوي مزولة قيشانية في النهاية الجنوبية الغربية صنعت على يد حسن الصواف عام 1862ميلادية.


رد مع اقتباس
  #97  
قديم 10-10-2013, 04:47 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد السلطان قايتباي







أنشئ مسجد السلطان قايتباى عام ١٤٧٤م على يد الملك الأشرف أبوالنصر قايتباى، الذى حكم مصر ٢٩ عاما، وشهد عهده ازدهارا فى العمارة الإسلامية، واهتماماً بالأبنية الحربية فأنشأ طابية قايتباى بالإسكندرية وطابية رشيد، وأقام المنشآت المدنية والخيرية فأنشأ المنازل والوكالات والأسبلة، ومساجد الروضة وقلعة الكبش، إضافة إلى مسجد «قايتباى».


ويعد هذا المسجد نموذجا رائعا للمساجد المملوكية، التى أنشئت فى أواخر القرن الخامس عشر الميلادى فقد تجمعت فيه دقة الصناعة وجمال التصميم وروعة الزخرفة والنقش، ونتيجة جمال تصميم المسجد تم رسمه على الجنيه.
وتشغل منشأة قايتباى مساحة ١٠٨٨ مترا مربعا، وهى عبارة عن مسجد جامع ومدرسة على النمط الإيوانى وقبة ضريحية وسبيل يعلوه كتاب، وطباق للصوفية وحوض للدواب وربع يستأجر لأخذ ريعه للصرف على الصوفية، وللمنشأة ثلاث واجهات أهمها الواجهة الرئيسية الشمالية الشرقية، ولها مدخلان ومئذنة بقمة على شكل «القلة».


وأنشئ المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو يتكون من صحن مسقوف بوسط سقفه شخشيخة، وتشرف عليه أربعة عقود تفتح إلى أربعة إيوانات متقابلة أكبرها إيوان القبلة، وعلى أوجه هذه العقود طراز مكتوب به اسم المنشئ وألقابه وتاريخ الإنشاء بالعام الهجرى، وتتميز منارة المسجد بأنها أجمل المآذن المملوكية سواء من حيث تناسب أجزائها أو روعة زخرفها، ويبلغ ارتفاعها ٤٤ مترا، وتتكون من ٤ طوابق، وكذلك قبته بزخارفها البديعة المحفورة فى الحجر، فيما امتازت أسقف الإيوانات الأربعة والصحن بهدوء ألوانها وتجانسها، وحلى إيوان القبلة محراب بتلابيس من الحجر الأحمر على شكل شرفات، وصنع كرسى السورة الذى بالقبة على هيئة أشكال هندسية مجمعة وحشوات من السن المحفور.


وحلى المسجد بمجموعة من الأجزاء المعقودة بزخارف نباتية من الأرابيسك الملون باللونين الأزرق والذهبى، ويقع على واجهة الإيوان القبلى عقد من نوع حدوة الفرس له ركبتان مقرنصتان لاتزال عليهما آثار التذهيب واللون الأزرق، كما تغطى أرضية قاعة المسجد بالرخام الدقيق.

رد مع اقتباس
  #98  
قديم 10-10-2013, 04:52 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد السلطان أبو العلا





واحد من أشهر مساجد القاهرة . يحمل اسم "الحسين بن علي " والمشهور ب " أبو العلا".

وهو ليس سلطاناً سياسياً ولكنه سلطان استطاع أن يكبح نفسه طوال 40 عاماًُ قضاها في زوايته المهجورة على ضفاف النيل ، وهي بناء ليس له سوى طاقة يتناول من خلالها طعامه اليسير .

من مواليد مكة المكرمة في أواخر القرن الثامن الهجري .

نزح الى مصر ليكون بجوار آل بيت رسول الله صل الله عليه وسلم .

تحولت الزاوية الصغيرة الى مسجد بعد أن ازد حمت بولاق " التي يوجد بها " الناس .

المسجد الآن يقوم على 23 عموداً من الرخام الأبيض الناصع ، اما المنبر فهو تحفة فنية رائعة ، مصنوع من الساج الهندي المطعم بالسن .... تم صفه في الهند وجاء بحراً من ميناء السويس وهو من أفخر المنابر في عهد الماليك الجراكسة .

سقف المسجد مطلي بماء الذهب بزخارفه الدقيقة الرائعة .

الجدران والقبة من الداخل مزينة بالنقوش الإسلامية الملونة التي مازالت تحتفظ بألوانها وزخارفها ورونقها الابداعي .

القبة من الخارج مثل كل قباب العصر المملوكي بنيت بالحجر وتنوعت زخارفها .
رد مع اقتباس
  #99  
قديم 10-10-2013, 05:03 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد السلطان الحنفي









أنشأه في الأصل الأستاذ شمس الدين أبو محمود محمد الحنفي بجوار داره وجعل له ثلاثة أبواب أشهرها المفتوح على الشارع وعن يسرة الداخل به مدفن الشيخ عمر شاه والشيخ عمر الركني وسبيل ومكتب.

وقد جدد المسجد في أيام محمد علي- الأمير سليمان أفندي كما هو منقوش بجوار قبلته.

وبالجانب الأيمن ضريح السلطان الحنفي يعلوه قبة مرتفعة وعليه مقصورة من الخشب المرصع بالصدف والعاج. يعمل له مولد كل عام، وبقربه جامع الشيخ صالح أبي حديد أنشأه الخديوي إسماعيل سنة 1280هـ بداخله قبره ولعيه مقصورة من النحاس يعلوه قبة ويعمل له مولد كل عام
.

السلطان الحنفى
هو شمس الدين الحنفى و هو من نسل سيدنا أبو بكر الصديق ولذا فهو من أهل البيت إذ يجتمع يجتمع نسل سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه مع الرسول صل الله عليه وسلم فى الجد السادس لأبى بكر الصديق ( بن مرة ) وقد لقب بالسلطان لانه لا سلطان عليه من قبل الملوك والأمراء فهم لا يأمرونه بشئ بل يقدمون له الهدايا ويتبركون به.

عاش شمس الدين الحنفى أثنين وسبعون عاما من 775 هـ حتى 847هـ وكان له مدرسته فى تفسير القرآن الكريم.
..
وطريقته هى الطريقة الشاذلية وهو خامس الخلفاء فيها وله كتاب الروض النسيق فى علم الطريق وكان رضى الله عنه يقول إياكم وكرامات الأولياء أتنكروها فإنها ثابتة بالكتاب والسنة وخرق العادة على سبيل الكرامة لأهل الولاية جائز عند أهل السنة الجامعة وتوفى سنة 847هـ

جامع السلطان الحنفى الموجود بحى السيدة زينب، بالقرب من شارع مجلس الأمة الواصل بين شارعى بور سعيد والقصر العينى، والمتقاطع مع شوارع محمد فريد ونوبار ومنصور، وقد أنشأه قديماً الشيخ شمس الدين أبو محمود محمد الحنفى بجوار داره فى سنة 817 هـ كما قال المقريزى، وعلى يسار الداخل مدفن الشيخ عمر الركن زوج إبنة الشيخ الحنفى، وعن يمين الداخل مشهد السلطان الحنفى رضى الله عنه، ثم جدد هذا المسجد بأمر من محمد على باشا على يد الأمير سليمان تابع الباشا وذلك فى رمضان من سنة 1237 هـ .



رد مع اقتباس
  #100  
قديم 10-10-2013, 05:09 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد السلطان الأشرف برسباي







مسجد الأشرف برسباى تحفه العماره الإسلاميه فى قلب شارع الأقسميه بمدينة الخانكه.

يقع
مسجد السلطان الأشرف والذى أنشأه السلطان سيف الدين برسباى عام 841هجرياً / 1437 م ويعد ثالث المساجد التى أنشأها السلطان فى مصر .

وهو جامع فسيح يتكون من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقه أكبرها رواق القبله الذى يشتمل على ثلاث صفوف من العقود المحموله على اعمده رخاميه ، ويتكون كل من الرواقين الجانبين من صفين كما يتكون رواق المؤخره من صف واحد .

هذا ويغطى رواق القبلة سقف من الخشب على شكل مربعات وطبال منقوشه ويكسو الجزء السفلى من حوائطه وزره من الرخام الملون يتوسطها محراب رخامى يقوم إلى جواره منبر من الخشب طعمت حشواته بالسن والوجهه الرئيسيه تشرف على الطريق العام وبها المدخل الذى تغطيه مقرنصات جميله ويحلى صدره أشرطة من الرخام الأبيض والأسود بأعلاها طراز مكتوب به تاريخ
الفراغ من عمارة هذا الجامع سنة 841 هجريه وإلى يمين المدخل سبيل يعلوه كتاب وإلى يساره تقوم مئذنه مكونه من ثلاث طبقات مماثله لمئذنة مسجده بشارع المعز لدين الله .

وللجامع ثلاث وجهات أخرى بمنتصف الواجهه الغربيه منها مدخل اخر وكان لهذا الجامه دورة مياه منفصله عنه مازالت محتفظه بمعالم تخطيطها القديم وقد عانى المسجد لسنوات من الأهمال قبل ان تنتبه إلى أهميته التاريخيه والمعماريه إدارة حفظ حفظ الأثار العربيه التابعه لوزارة الأوقاف فأعادت ترميمه وإصلاحه إصلاحاً شاملاً.

وتقام به الأن الصلوات الخمس وتقول الدكتوره / سعاد ماهر ( الجزء الرابع - مساجد مصر وأولياؤها الصالحون ) .

تولى السلطان برسباي سلطة مصر ثلاث ملوك ضعاف وهو جركسي الجنـسـيـة جلبه بعض التجار إلى البلاد الشاميه فاشتراه الأمير دقماق المحمدي نائب ملطيه ثم قدمه إلى الملك الظاهر برقوق فأخذه وجعله من جملة المماليك السلطانية ثم أعتقه .
رد مع اقتباس
  #101  
قديم 10-10-2013, 05:17 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد السلطان المؤيد





مسجد السلطان المؤيد تصلح قصته لان تكون فيلما سينمائيا مشوقا, فالمسجد كان سجنا وتحول الى مسجد .

بنى المسجد السلطان الملك المؤيد ابو النصر شيخ المحمودى الظاهرى الذى حضر الى مصر عبدا من الرقيق واشتراه تاجر رقيق من تاجر سبقه الى امتلاكه ثم اهداه الى السلطان برقوق وكان مازال اميرا وظل ضمن مماليك السلطان باسم المملوك شيخ المحمودى حتى تولى سيده السلطنه على مصر باسم السلطان برقوق لكن المماليك كان هوايتهم المفضلة العراك والفتن وفى فتنة الامير المملوكى منطاش قبض وسجن عليه.

وسبب بناء المسجد ان المؤيد حبس فى خزانة شمال مصر التى كانت يسجن فيها المجرمين وحدث ان قاسى المؤيد فى ليلة من البق والراغيث فنذر الله تعالى ان تيسر له ملك مصر ان يجعل هذه البقعة مسجدا لله عزوجل ومدرسة لاهل العلم ,وقد واوفى بنذره.

أول ما تشاهده حينما تقترب من المسجد هو باب المسجد الذي يعد من التحف الفنية وهو في الأساس باب مدرسة السلطان حسن ولكن "المؤيد" قد اشتراه مع تنور نحاس مكفت ليضمه للمسجد.

ويعتبر المسجد تحفة معمارية تدل على عظمة عمليات التشييد في العصر المملوكي. وبعد الولوج من بوابة المسجد الضخمة ترى ضريح "المؤيد"، والى جواره ضريح ابنه إبراهيم الذي مات صبيا.

وعند الدخول من باب المسجد الرئيسي نجد على اليسار سبيل للمياه كان يستخدم قديما في إرواء ظمأ رواد المسجد وعابري السبيل.

ويتميز المسجد بقبة داخلية ضخمة اما رواق القبلة مغطى بسقف خشبي تعلوه زخارف نباتية ليس لها بداية أو نهاية، وأسفل الزخارف شريط كتابي عليه آيات قرآنية بالخط المملوكي مطلية بماء الذهب وجميعها تحث علي إقامة الصلاة.

وكان المهندس الذي أسس المسجد ويقال أن اسمه محمد القزاز، قد انتهز فرصة وجود برجى باب زويلة فهدم أعلاهما وأقام مئذنتى المسجد عليهما.

يقع المسجد فى منطقة الدرب الاحمر بالقاهرة والتى سميت بهذا الاسم لان الدرب الذى شهد مقتـلة القلعة والتى سالت فيه دماء المماليك وتلونت باللون الاحمر فى عهد محمد على ففى هذه المنطقة الاثرية الشهيرة يقع المسجد بشارع المعز لدين الله الفاطمى الملاصق لباب زويلة.
رد مع اقتباس
  #102  
قديم 11-10-2013, 03:51 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد السلطان أيوب في اسطنبول









كان جامع أبي أيوب الأنصاري أول جامع بني في إستانبول ، بأمر من السلطان محمد الفاتح . واسم هذا الصحابي الجليل، هو “خالد بن زيد”، وكنيته “أبو أيوب الأنصاري“. وقد اشتهر بأنه حامل علم الرسول الكريم ـ صل الله عليه وسلم ـوهو الذي استضاف الرسول صل الله عليه وسلم في المدينة عندما هاجر إليها من مكة.

وعرف أبي أيوب الأنصاري الصحابي بين الأتراك باسم أيوب سلطان ، وهم يكنون له احتراما شديدًا، ويقولون إنهم يرون من واجبهم إكرامه في أرضهم كما أكرم هو النبي عندما حل عليه ضيفا في بيته.

ولقد اشترك أبو أيوب الأنصاري الذي عمر كثيراً، في حصار “إستانبول”، الذي جرى في عهد الأمويين، في عام 48-49هـ/668-669م. إلا أن هناك اختلافات كبيرة، بين المصادر، العربية والتركية، في هذه المسألة؛ فيرى بعض المؤلفين العرب، مثل “ابن سعد”، و”ابن قتيبة”، و”ابن الأثير”، و”الطبري”، و”المسعودي” أن “أبا أيوب”، قد توفي في الطريق إلى “إستانبول”؛ وأنه بناءً على وصيته، دفن بالقرب من أسوار “إستانبول”. أما المصادر التركية، فترى أنه قام بدور كبير في الحصار. يضاف، إلى ذلك، أن الرواية التركية، تشير إلى أنه استشهد بسهم، أصيب به من البيزنطيين في الوقت، الذي تفيد فيه الرواية العربية، أنه توفي بأجله.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الروايات الواردة في المصادر التركية، تنقسم، من حيث التفريعات، إلى عدة أقسام. وقد أعاد النظر في هذه الروايات التركية، العالم الألماني، الذي توفي في نهايات القرن السادس عشر الميلادي، “لونكلاو”، في كتابه “تاريخ المسلمين الأتراك”. كما أن “موردتمان” و”ماريوس كانارد” أيضاً، قد أجريا تحقيقات في هذه المسألة. وبموجب إحدى هذه الروايات، فقد أصيب أبو أيوب بسهم في رأسه، في أثناء الحصار وأنه وصى بأن يدفن، من دون أن يشعر به البيزنطيون.

وتفيد رواية أخرى أنه تعاهد مع المحاصَرين، ودخل إلى “آيا صوفيا وأنه بعد أن صلى في هذه الكنيسة، وخرج منها، تعرض لهجوم بالأحجار والسهام، من لدن الروم، الذين خانوه، حيث استشهد. والنقطة المشتركة، بين الروايات، التركية والعربية، هي دفن
هذا الصحابي الجليل في “إستانبول”.

أما مسألة اكتشاف قبره، في عهد السلطان “محمد الفاتح”، فإنها قد اختلطت بالعديد من الأساطير؛ وتشترك كل تلك الأساطير في نقطة واحدة. وسر كل الاكتشاف، يكمن في كرامة البطل المعنوي لفتح “إستانبول”، “آق شمس الدين”. ومع ذلك، فإن بعض المصادر، مثل “حدائق الجوامع”، قد أكدت الأدلة التاريخية لسر هذا الاكتشاف؛ حيث إن المكان، الذي أشار إليه هذا العالم الجليل، لما حفر بمقدار ذراعين، وجد شاهد قبر، كتبت عليه عبارة صغيرة “هذا قبر أبي أيوب”. وبناءً على هذا التوضيح، فإن قبر “أبي أيوب”، قد اكتشف مع فتح “إستانبول”، في عام 857هـ/1453م، بعد أن بقي في باطن الأرض مدة 784 سنة.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه، بموجب آراء المؤلفين العرب، مثل: “الطبري”، و”ابن سعد”، و”ابن قتيبة”، فإن قبر “أبي أيوب”، قد قدس من لدن البيزنطيين أيضاً؛ بل إن البيزنطيين قد
اعتادوا التردد إلى هذا المكان، للقيام بأداء دعاء المطر. إلا أنه لم يوجد أي قيد في المصادر البيزنطية، حول هذه المسألة.





ولكن الحقيقة ان قبره كان معروفا قبل ذلك بزمن طويل فذكره الرحالة الهروى أبوالحسن على بن ابى بكر الذى زار القسطنطنية فى القرن الثانى عشر الميلادى فى كتابه “ الاشارات الى معرفة الزيارات.

وكثير من الأتراك يزور قبر الصحابي أبي أيوب الأنصاري للتبرك به في طلب الرزق أو الولد أو الزوج أو الشفاء من مرض خاصة من قبل الطبقات الشعبية الفقيرة و الجاهلة، مما حدا بالقائمين على رعاية هذه الأماكن إلى كتابة لافتة كبيرة على أبواب الجامع تحذر من البدع والوقوع في الشرك، وتوضح للناس أن صاحب هذا المقام بريء مما يفعلون.


رد مع اقتباس
  #103  
قديم 11-10-2013, 04:07 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية








جامع القائد إبراهيم، من أشهر المساجد التي بنيت بالإسكندرية في منطقة محطة الرمل، في مصر ويشتهر الجامع بمئذنته الطويلة الرشيقة وأيضا جذبه للمصلين من جميع أحياء الإسكندرية خصوصا في شهر رمضان. يعود تاريخ بنائه إلى عام 1948 حيث قام بتصميمه المهندس المعماري الإيطالي المقيم في مصر ماريو روسي.

كان للجامع وجود في نهاية الاربعينات وتستطيع رؤية ميدان محطة الرمل في ذلك الحين وبه هذا المسجد من خلال البوم الإسكندرية قسم الصور التاريخية.


وعام 1948 اقيم هذا المسجد في الذكرى المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا بن محمد علي باشا والى مصر السابق ومؤسس العسكرية المصرية الحديثة، وقام بتصميم المسجد مهندس إيطالي الأصل شغل منصب كبير مهندسي الأوقاف عقب مسابقة اقيمت لذلك وأصبح القائم على أعمال القصور والمساجد في عهد الملك فؤاد الأول وكان قد جدد قبل ذلك واحد من أعظم مساجد الإسكندرية وهو جامع المرسى أبو العباس.

مسجد القائد إبراهيم انتقى زخارف من عصور مختلفة وبمأذنة رشيقة مرتفعة والتي تتميز عن دونها أيضا بوجود ساعة فيها ويوجد بجانب الجامع دار مناسبات تابعة للمسجد ويطل المسجد على كورنيش الإسكندرية ومقر مركز الإسكندرية لصحة الأسرة(سوزان مبارك سابقا)الذي كان سابقا مقرا للمركز الإقليمي لمنظمة اليونيسيف وحديقة الخالدين فضلا عن ذلك ميدان محطة الرمل الشهير وكلية الطب بجامعة الإسكندرية.
رد مع اقتباس
  #104  
قديم 11-10-2013, 04:16 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد الحصري







المسجد هو تلك المنارة الدينية فى قلب مدينة السادس من أكتوبر ، ويعد من أهم معالم المدينة على الإطلاق .

تم افتتاح مسجد الحصرى الجامع بمدينة السادس من أكتوبر وذلك فى شهر رمضان المبارك لعام 1426 هجرية الموافق لشهر أكتوبر لسنة 2005م وهو يتسع لحوالى خمسة آلاف مصلى من الرجال والنساء وقد تم بناء هذا المجمع الاسلامى الكبير بالجهود الذاتية والتبرعات العينية من أهل الخير .

وقد صمم هذا المسجد ليكون مسجدا جامعا على أعلى طراز من الفن الاسلامى الأصيل ، فهو وعاء معمارى لحفظ الفنون الاسلامية بما يحويه من تشكيلات مصنوعة من الجبس ، وشغل الأبواب العربية عاشق ومعشوق – دون مسمار أو لصق– إلى جانب تحف فنية من الزجاج المعشق فى الجبس ، وفن المقرنصات والمقصود به تلك الزخارف الجبسيه التى أبدعها العامل المصرى المحترف.

هذا إلى جانب فن الخط العربى وتذهيبه وتبتينه , أسوار السلالم عبارة عن ألواح حجرية منحوتة وتم تفريغ بعض الأجزاء يدويا لإظهار الزخارف الإسلامية هذا الى جانب المشربيات المصنوعة من الارابيسك فى مصلى السيدات .. فانك تستطيع القول أن مسجد الحصرى الجامع استطاع الحفاظ على كنوز من الفنون اليدوية قبل اندثارها .

النجفة الرئيسية للمسجد دخلت موسوعة الأرقام القياسية حيث أنها تزن 3 أطنان وتعبر عن الفن الاسلامى الأصيل من تشغيل المعادن والرسم على الزجاج والطلاء بالذهب وزخرفة المشكاة الزجاجية ، ليس هذا فحسب بل اخذ فى الاعتبار أثناء تصميمها أن تعبر عن الطريقة الإنشائية لسقف المسجد حيث ان الجزء الأوسط دائرى يعبر عن القبة ، والأطراف أقواس تعبر عن الفصوص.


تعتبر قبلة مسجد الحصرى الجامع اكبر قبلة على مستوى العالم العربى حيث أن مساحتها 240 م2 ، على جانبيها الأطباق العشارية ثم الزخارف ثم الأعمدة الملوية ثم العقد المعشق ، ويعد منبر المسجد من أضخم المنابر الموجودة فى مساجد القاهرة الكبرى .


يقدم المسجد مجموعة من الخدمات المتميزة للسيدات فهو يشتمل على مصلى السيدات ويشتمل على مجموعة خلوات للسيدة التى تريد خصوصية معينة أثناء العبادة أو الاعتكاف ، وعددهم 5 خلوات بعدد الصلوات الخمس ، وكل خلوه بها مصحف واباجوره وسجادة صلاة وكرسى .

يتميز المسجد من الخارج بتلك الكسوة من الحجر الهاشمى باللون الأبيض والبيج ، ارتفاع قبة المسجد 32 متر وقطرها 34 متر ... ارتفاع المئذنة 87 متر .

يقوم بإلقاء الخطب والدروس فى المسجد نخبة من علماء وأساتذة الأزهر الشريف ، وكان المسجد نقطة انطلاق لكثير من الرواد أمثال الاستاذ : عمرو خالد والأستاذ : مصطفى حسنى .. وتقوم الجمعية بمعاونة أهل الخير بالصرف على المسجد ليكون فى أجمل وأبهى صورة لاستقبال المصلين .
رد مع اقتباس
  #105  
قديم 12-10-2013, 11:12 AM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,340
معدل تقييم المستوى: 0
Mr. Ali 1 is an unknown quantity at this point
افتراضي

مسجد إبراهيم الدسوقي








مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي أو المسجد الإبراهيمي، بمدينة دسوق في مصر، هو مسجد بناه إبراهيم الدسوقي وهو أحد المزارات الصوفية الكبيرة في العالم الإسلامي حيث يقصده الالاف من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية والأوربية.

في حياة إبراهيم الدسوقي جاء الأشرف خليل بن قلاوون سلطان مصر في ذلك الوقت لزيارته بعد أن سمع عنه، فأمر ببناء زاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد أن مات دفن إبراهيم الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد.


في عهد السلطان قايتباي أمر بتوسعة المسجد وبناء ضريح لمقام إبراهيم الدسوقي في سنة. وفي 1880 امر الخديوي توفيق ببناء مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد علي مساحة 3000 م2.

وفي سنة 1969 - في عهد الرئيس جمال عبد الناصر - قامت الدولة بتوسعة المسجد علي مساحة 6400 م2 وبه 11 باب وصالون لكبار الزوار ومكتبة إسلامية جامعة فيها المراجع الكبري في الفقه الحديث والادب وهذه المكتبة يقصدها طلاب العلم والمعرفة من الباحثين وطلاب الجامعة من شتي البلاد في مصر كما تم بناء جناح خاص للسيدات من طابقين علي مساحة 600 م2.

يُقام بمدينة دسوق احتفال سنوي بمولد إبراهيم الدسوقي في شهر أكتوبر يستمر لمدة أسبوع وسط إجراءات أمنية مشددة، ويحتفل بالذكرى 77 طريقة صوفية من مختلف أنحاء العالم، حيث يزور المدينة في هذا الوقت من العام أكثر من مليون زائر من مختلف محافظات مصر وبعض دول العالم، ويُعد من أكبر احتفالات الموالد في مصر. فمن مظاهر الاحتفال، أن يمتطي خليفة المقام الإبراهيمي حصاناً، ويُزف به في معظم شوارع دسوق بعد صلاة العصر في اليوم الختامي للاحتفال.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:23 AM.